الأخ أبو تركي وولد الجابري
ألا نقول لعن الله من كفر بآيات الله
يقول الله جل جلاله في سورة الفتح (لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة) فالله سبحانه رضي عن أصحاب بيعة الرضوان وفيهم أبوبكر وغيره من الصحابة فما رأيك يا أخي ولد الجابري فيمن رد هذه الآية وكذبها بل وفعل أكبر من ذلك
سبحان الله (الله رضي عن الصحابة والروافض تلعنهم) ويتهمون عائشة الحَصَان الرزان بالزنا وهي زوجة نبيهم
فكيف تقول لا يجوز الدعاء عليهم إلا بكلمة (عليهم من الله الله مايستحقون)
أخي ولد الجابري أنا أعلم أنك ستتقبل نقدي الذي أرجو أن يكون هادفا لاغير
عند أهل الأصول: الأحكام خمسة (الوجوب والندب والجواز والكراهة والتحريم) وكلمة (لايجوز) عندهم تقتضي عند اطلاقها التحريم,,,فإن قصدت تحريم الدعاء فأين دليلك وأما إن قصدت الكراهة فكذلك من أين استسقيت ذلك؟
ولكن قد نقول لعن الله كل رافضي يسب ويلعن الصحابة ويصف عائشة الزنا ويقول بتحريف القرآن ونقصانه
وتقبلوا مروري ونقدي والمقام مقام فائدة لا أقل ولا أكثر