( يقول الأسد ) :- ( من المعلوم ان هناك تنافر وتعارض بين ( الحديد ) وبين ( الكالسيوم ) وان احدهما يتلف الآخر في الجسم إذا سيطر وزاد عن حده المطلوب في الجسم ؛ لذا فهناك اشخاص لديهم ( عوز ) الى حديد والى كالسيوم ولابد لهم من تناول كميات اضافية ( حسب حاجتهم ) وفي هذه الحالة فإن الطبيب ( الفاهم ) يصرف لهم علاج مكون من حبوب ( حديد ) وحبوب اخرى ( كالسيوم ) لاكنه يمنعهم من تناولها سويا ( لان احدهما يمنع امتصاص ذاك ويعارض مفعوله في الجسم ويتلفه ) لذا فيباعد بين اوقات استعمالهما كان يكون احدهما ليلا وهو ( الكالسيوم ) والآخر نهارا وهو ( الحديد ) .
( الحديد ) في منظورنا في ( الطب العربي ) له مزاج منشط ومغذي وحيوي ونعلن ان مزاج ( الحديد ) - حار رطب - حسب النظرية اليونانية القديمة . أما ( الكالسيوم ) ففي منظورنا له مزاج مثبط للنشاط العام ومجفف للبدن ( يعني مهديء منوم مجفف لرطوبات البدن وللبلغم ) ونعلن هنا ان مزاج ( الكالسيوم ) - بارد يابس ( اي بارد جاف ) .
[glow=#420e0e]( مما سبق عرفنا ان مزاج هذا هو ضد مزاج ذاك )[/glow]
( الحديد ) - هو اهم عنصر من عناصر تكوين دم الكائن الحي وكذا الإنسان ؛ وهو رمز ( للحياة والنشاط والحيوية ) وتوفره للبدن نقرنه بالشباب الدائم والقوة والنظارة ؛ وهو مادة الحياة بلا منازع . ويتوفر في اكثر الخضار الداكنة والكبد بصفة اساسية واغلب الاجزاء الداخلية من جسم الحيوان المأكول . وفي اللحوم الحمراء عامتاً .
( الحلتيت ) - هو اهم اكبر مصدر نباتي للحديد ( في نظري ) و تجدون لونه يتحول الى الاحمر الوردي فور تعرضه للاكسجين والهواء الجوي ( كدليل واضح الى تفاعله وتأكسده السريع ) لذا يحفظ في حافظات ( محكمة ) معزول عن الهواء والضوء حتى لا يتلف .
( نعود الآن الى الكالسيوم ) - ونقول ان الكالسيوم مهم للإنسان تماما مثل ( الحديد ) ولا غنى عنه ابدا ؛ وهو مادة العظام والهيكل العظمي عموما ونقصه في الجسم يؤدي الى ( هشاشة العظام ) .
( وجود الحديد في وجه الكالسيوم ) يخلص الجسم من الفائض من الكالسيوم اذا رجحت كفة الحديد على الكالسيوم .
( الجن كما هو ثابت لدينا ) يتغذون على العظام ولايهمهم اللحم ( بصورته التي نعرفها ) . وهذا يعني انهم يتغذون على ( الكالسيوم ) ولا يهمهم ( الحديد ) الذي هو اساً ( فيه بأس شديد ومنافع للناس ) وركزي معي على كلمة ( الناس ) حيث ان الجن لافائدة لهم فيه ( بمفهوم هذه الفائدة والذخيرة فشدي عليها ) . وتذكري ان الحديد ( الزائد ) يتلف الكالسيوم ويضيعه .
( الجان الصائل المعتدي ) يدخل في ابن آدم ويجري فيه مجرى الدم ؛ ويبحث عن شيء مهم في الجسم ليقتات عليه فيجد امامه ( الكالسيوم ) الذي ذكرنا انه مادة غذائهم التي في العظام ( شدي على هذه الفائدة ايضاً ) .
( ركزي مع الأسد ) - واقول ان الجان يتغذى باستمرار على الكالسيوم في جسم الانسان الضعيف المبتلى ولذا فاغلب الذين يرافقهم المس والجان في موضوع السحر او العين ( سنوات طويلة ) يصابون حتماً عبر الايام بهشاشة العظم فيكونون عرضة للكسور وامراض ( السوداء ) و جفاف الجسم والاعصاب ومنها اعصاب المخ فيأتي الآن دور الزهيمر و ( خرف الشيخوخة ) - امسكي بهذه الفائدة ايضاً ( هدية من الأسد ) .
( حفظة القرآن ) - لا تتسلط عليهم الشياطين لكون القرآن يحصنهم ويبعد عنهم ( الشياطين وأذاهم ) لذا فاغلبهم لايصيبهم خرف الشيخوخة والزهيمر ولا يصل اليهم مرض هشاشة العظام لذا فهم في قبورهم ( لا تأكلهم الأرض ) ويحفظ الله لهم هياكلهم العظمية دهورا مديدة . وقد فتحت السيول لحد احدهم بعد مضي ( 40 ) عام على وفاته فوجدت جثته وكأنها لم تلحد الى من شهر او شهرين .
( نعود الى الحلتيت ) - وفيه الحديد الذي يحرم الجان من ذاك الكالسيوم الذي يتناوله بالمجان من بدن المبتلى ؛ ولذا فهو حار يضر الجان ويسلب منه قوته المستمدة من التغذي على العظام ( اي الكالسيوم ) .
( عندما يسيطر الجني على البدن وعلى فكر المريض وتصرفاته ) فإنه يدفعه الى تصرفات تبعده عن القبول بالحلتيت ( شمه او تناوله ) وكذا ابن عم الحلتيت ( اقصد الثوم ) وكل الاشياء التي ترفع من حرارة الجسم ومن حيويته ونشاطه كالثوم والحلتيت ومصادر الحديد الاخرى التي تفيد المريض .
[glow1=#1a0505]
( هل هذا يكفيك من الأسد ) مع ( الإعتذار عن الإطالة )
[/glow1]
علماً بان هناك منتدى للرقية دُمِّرْ ( دمره شيطان ) إثر ( معركة شرسة ) و مشادة كلامية بينه وبين اسد من اسود المنتديات عندما كشف ذاك الاسد اسرار ( لم يرقه ) كشفها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته