تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
زواجات الماضي تحدثنا عنها وأنها كانت تمتد لأسابيع وقبلها يتجهز أهل القرية بشهر
من شراء ملابس وهدايا مصانف وطرح نسائيه وبشوت للرجال
وكذلك تجهيز الذبائح والقدور وتجلب النساء الحطب بأكوام كبيره وتنظف البيوت وتفرش
وفي الليله التي قبل الزواج يذبحون لأهل القرية ويتفقون على ماسيقومون به اليوم التالي
ويوزع الضيوف على البيوت بالعدد قبل مجئ الضيوف فعلا وفي اليوم التالي
تكون هناك استقبالات مطوله وهدايا وذبائح وعشاء وعرضات تستمر ليومين أو ثلاثة
لا سيما إذا كانت العروس من قرية بعيده أو من قبيلة أخرى .
فيما بعد تغيرت الأحوال فوجدت الكهرباء وهجر الناس البيوت الحجرية وانتقلوا للبيوت
الاسمنتيه ذات مساحه كبيره
والعروس تنتقل في سيارات مجهزة وأتى الذهب والفستان الأبيض ^_^
ولهذا سأتحدث عن تلك الفترة أي قبل ما يقارب خمسة عشر سنه أو يزيد قليلا
كانت توزع الكروت ويكتب في الأسفل العشاء بعد صلاة المغرب مباشره
وهذه إشارة بوجود شعراء وعرضه
باستثناء عند موت أحد من الجماعة تكون زواجات تلك السنة بدون عرضات
حتى لو كانت وفاته قبل أشهر وليس من العائلة !!
كل هذا حزن عليه ولكي لا يكسروا نفوس أبنائه وزوجته وكن النساء تمر
عليهن السنين بعد موت أزواجهن وهن لا يضعن الكحل في أعينهن ولا الحناء في أيديهن وفاءً لذلك الزوج ..
نعود للزواج قبله بأيام والناس يتجهزون وإن كانت العروس ذاهبة لقرية أخرى
جميع من في القرية يذهبون لوداعها والسلام عليها
كانت العروس تجلس مع النساء وتتحدث معهن وإذا جرت العادة (إن اليوم فيها تطبخ وتغسل لا يتغير شئ إلى زواجها)
وكان يذهب بها أبوها وأمها إلى السوق لتشتري ماتريد وقبل الزواج بيوم واحد تحنى
وتجهز لان اليوم التالي ستكون مزحومة الجداول
أما أهل العريس فبعد صلاة العصر من ذلك اليوم يأتون بعمال ليعملوا صيوان كخيمة كبييرة
يرى من مسافات بعيده وتضاء الأنوار والكاشفات وتنشر سلاسل الاضائه ويتفننون في نشرها وتفرش الأرض
ثم يعودون ليكون في بيت العريس عشاء لعائلته الكبيرة اما بقية الجماعة فيكتفون بالنظر
من بعيد لتجهيزات تلك العائلة *_*
في اليوم التالي من الصباح نسمع طلقات البنادق ونرى الناس يتحركون والأصوات تعلو فيكون يوم غير عادي
في الظهر يكون في بيت العروس غداء والجميع مدعوا له وكن النساء يذهبن
وهن يقلن للعروس (كلي اللي ما تشبع في بيت أهلها ماعاد تشبع في بيت رجالها *_*)
اغلب من يذهب للغداء النساء الكبيرات أما الشابات فهن في عمل آخر استعداد لما سيحدث بعد قليل
بعد صلاة العصر تكون العروس جاهزة وتجلس على كرسي هو الوحيد في البيت *_*
وباتين النساء اللاتي لن يذهبن معها فتحضر كل منهن مبلغ (50 أو 100 ريال ) وتضعه في يدها وتدعوا لها
يكون شباب العائلة جهزوا السيارة ورسموا عليها رسومات وتظليل والتصقوا عليها الشرائط الجاهزة
تخرج العروس ويكون جميع من في القرية ينتظرون !؟
فعند خروجها من الباب لا يسمع إلا الزغاريد والأصوات وبعد أن تتحرك السيارة
تتبعها سيارات العوائل من أعمام وأخوال وأقارب ثم بقية أهل القرية ويكون هناك منافسه
على كثرة السيارات عندما تصطف السيارات على الإسفلت يطلقون الشباب هداهم الله بواري
لا تبقى بهيمة في جبل ما جفلت ولا مريض ما قام من سريره ولا طفل ما صحي من نومه .
سلسلة تلك السيارات يترائها الناس من مكان بعيد فعندما تسمع القرى الأخرى بأن في تلك القرية
عروس إلا وقفوا ينتظرون خروجها ليروا ذلك المشهد الذي يشعر أن لهذه المرأة شأن كبير حتى لو لم تكن كذلك ..
عندما تقدم سيارات العروس يكون أهل العريس وصلهم الخبر فيخرجون جميعهم يتقدمهم كبار السن
ليرحبوا بالعروس وأهلها ولا تنتهي التراحيب بدخول العروس البيت الكبير أو القصر فيما بعد بل إلى إن ينتهي الحفل
فيدخل مع العروس والدها ووالدتها ثم يعود والدها فتزفها النساء لمكان مخصص يستقبلهن نساء القرية بالقصائد والتراحيب
الرجال بعد صلاة المغرب يكون عشاهم وبعده عرضات النساء ينتهين بعد الساعة 10 تقريبا
أو قبلها بقليل فيعود من كل عائله واحد يعيد النساء ويعود ليكمل العرضه التي تمتد إلى الثالثة فجرا
في مساء اليوم التالي تكون هناك ذبائح لأهل العروس يحضرها جميع من في القرية ويقصدن
ويلعبن النساء كيوم الزواج تماما وبهذا الاحتفال ينتهي الحفل إلا انه بعد أسبوع عند زيارة أهلها هناك احتفال مشابه ولكنه مصغر ..
مع ملاحظة أن في السابق لم يكن يوجد قاعات أفراح بشكل منتشر ولم يكن يوجد كوافيرات للنساء
وكان جميع الرجال يشاركون لهذا يشعرون بذلك اليوم ,عكس ما نراه اليوم ملل وكأبه والبعض يترك الذهاب لإحساسه بأنه يؤدي واجب مرغما عليه !!
من شراء ملابس وهدايا مصانف وطرح نسائيه وبشوت للرجال
وكذلك تجهيز الذبائح والقدور وتجلب النساء الحطب بأكوام كبيره وتنظف البيوت وتفرش
وفي الليله التي قبل الزواج يذبحون لأهل القرية ويتفقون على ماسيقومون به اليوم التالي
ويوزع الضيوف على البيوت بالعدد قبل مجئ الضيوف فعلا وفي اليوم التالي
تكون هناك استقبالات مطوله وهدايا وذبائح وعشاء وعرضات تستمر ليومين أو ثلاثة
لا سيما إذا كانت العروس من قرية بعيده أو من قبيلة أخرى .
فيما بعد تغيرت الأحوال فوجدت الكهرباء وهجر الناس البيوت الحجرية وانتقلوا للبيوت
الاسمنتيه ذات مساحه كبيره
والعروس تنتقل في سيارات مجهزة وأتى الذهب والفستان الأبيض ^_^
ولهذا سأتحدث عن تلك الفترة أي قبل ما يقارب خمسة عشر سنه أو يزيد قليلا
كانت توزع الكروت ويكتب في الأسفل العشاء بعد صلاة المغرب مباشره
وهذه إشارة بوجود شعراء وعرضه
باستثناء عند موت أحد من الجماعة تكون زواجات تلك السنة بدون عرضات
حتى لو كانت وفاته قبل أشهر وليس من العائلة !!
كل هذا حزن عليه ولكي لا يكسروا نفوس أبنائه وزوجته وكن النساء تمر
عليهن السنين بعد موت أزواجهن وهن لا يضعن الكحل في أعينهن ولا الحناء في أيديهن وفاءً لذلك الزوج ..
نعود للزواج قبله بأيام والناس يتجهزون وإن كانت العروس ذاهبة لقرية أخرى
جميع من في القرية يذهبون لوداعها والسلام عليها
كانت العروس تجلس مع النساء وتتحدث معهن وإذا جرت العادة (إن اليوم فيها تطبخ وتغسل لا يتغير شئ إلى زواجها)
وكان يذهب بها أبوها وأمها إلى السوق لتشتري ماتريد وقبل الزواج بيوم واحد تحنى
وتجهز لان اليوم التالي ستكون مزحومة الجداول
أما أهل العريس فبعد صلاة العصر من ذلك اليوم يأتون بعمال ليعملوا صيوان كخيمة كبييرة
يرى من مسافات بعيده وتضاء الأنوار والكاشفات وتنشر سلاسل الاضائه ويتفننون في نشرها وتفرش الأرض
ثم يعودون ليكون في بيت العريس عشاء لعائلته الكبيرة اما بقية الجماعة فيكتفون بالنظر
من بعيد لتجهيزات تلك العائلة *_*
في اليوم التالي من الصباح نسمع طلقات البنادق ونرى الناس يتحركون والأصوات تعلو فيكون يوم غير عادي
في الظهر يكون في بيت العروس غداء والجميع مدعوا له وكن النساء يذهبن
وهن يقلن للعروس (كلي اللي ما تشبع في بيت أهلها ماعاد تشبع في بيت رجالها *_*)
اغلب من يذهب للغداء النساء الكبيرات أما الشابات فهن في عمل آخر استعداد لما سيحدث بعد قليل
بعد صلاة العصر تكون العروس جاهزة وتجلس على كرسي هو الوحيد في البيت *_*
وباتين النساء اللاتي لن يذهبن معها فتحضر كل منهن مبلغ (50 أو 100 ريال ) وتضعه في يدها وتدعوا لها
يكون شباب العائلة جهزوا السيارة ورسموا عليها رسومات وتظليل والتصقوا عليها الشرائط الجاهزة
تخرج العروس ويكون جميع من في القرية ينتظرون !؟
فعند خروجها من الباب لا يسمع إلا الزغاريد والأصوات وبعد أن تتحرك السيارة
تتبعها سيارات العوائل من أعمام وأخوال وأقارب ثم بقية أهل القرية ويكون هناك منافسه
على كثرة السيارات عندما تصطف السيارات على الإسفلت يطلقون الشباب هداهم الله بواري
لا تبقى بهيمة في جبل ما جفلت ولا مريض ما قام من سريره ولا طفل ما صحي من نومه .
سلسلة تلك السيارات يترائها الناس من مكان بعيد فعندما تسمع القرى الأخرى بأن في تلك القرية
عروس إلا وقفوا ينتظرون خروجها ليروا ذلك المشهد الذي يشعر أن لهذه المرأة شأن كبير حتى لو لم تكن كذلك ..
عندما تقدم سيارات العروس يكون أهل العريس وصلهم الخبر فيخرجون جميعهم يتقدمهم كبار السن
ليرحبوا بالعروس وأهلها ولا تنتهي التراحيب بدخول العروس البيت الكبير أو القصر فيما بعد بل إلى إن ينتهي الحفل
فيدخل مع العروس والدها ووالدتها ثم يعود والدها فتزفها النساء لمكان مخصص يستقبلهن نساء القرية بالقصائد والتراحيب
الرجال بعد صلاة المغرب يكون عشاهم وبعده عرضات النساء ينتهين بعد الساعة 10 تقريبا
أو قبلها بقليل فيعود من كل عائله واحد يعيد النساء ويعود ليكمل العرضه التي تمتد إلى الثالثة فجرا
في مساء اليوم التالي تكون هناك ذبائح لأهل العروس يحضرها جميع من في القرية ويقصدن
ويلعبن النساء كيوم الزواج تماما وبهذا الاحتفال ينتهي الحفل إلا انه بعد أسبوع عند زيارة أهلها هناك احتفال مشابه ولكنه مصغر ..
مع ملاحظة أن في السابق لم يكن يوجد قاعات أفراح بشكل منتشر ولم يكن يوجد كوافيرات للنساء
وكان جميع الرجال يشاركون لهذا يشعرون بذلك اليوم ,عكس ما نراه اليوم ملل وكأبه والبعض يترك الذهاب لإحساسه بأنه يؤدي واجب مرغما عليه !!