رفيع الشااان
مشرف سابق
- إنضم
- 28 أبريل 2007
- المشاركات
- 1,510
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
في السيرة النبوية
استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته العملية الخيول والجمال والحمير والبغال والغنم.
أما الخيول فلأنه لم يكن شيء أحب الى رسول الله من الخيل كما رواه الإمام أحمد في مسنده، وكان يقول: الخيل معقود في نواصيه الخير الى يوم القيامة.
وقد عدد لنا ابن القيم في كتابه “زاد المعاد” خيول الرسول فقال: هي السكب وهو أول فرس ملكه الرسول وكان اسمه عند الاعرابي الذي اشتراه منه الرسول الضرس، وكان اغر محجلا كميتا، ثم المرتجز وكان أشهب اللون، ثم اللحيف ثم اللزاز والظرب وسبحة والورد.
وذكر ابن سيد الناس بأن للرسول صلى الله عليه وسلم اضافة الى الخيول السبعة التي ذكرناها آنفاً أفرساً أخرى هي الأبلق وذو العقال وذو اللمة والمرتجل والمرواح والسرحان واليعسوب واليعبوب والبحر والادهم والشحاء والسجل وملاوح والطرف والنجيب، واضاف اليها ابن عساكر المندوب.
أما جماله فقد ذكر ابن القيم منها نوقه القصواء والعضباء والجدعاء، وقال انه كانت له خمس وأربعون لقحة، وذكر جمال الدين المقدسي منها السمراء والريا والبغوم والعريس ومهرة واليسيرة والسعدية والشقراء.
وذكر الامام أحمد في مسنده الصهباء والثعلب ايضاً.
وكان للرسول صلى الله عليه وسلم حماران أحدهما عفير بالتصغير والآخر يعفور.
ويذكر ابن سعد في “الطبقات” بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت له بغلة يقال لها دُلدُل أهداها له المقوقس عظيم القبط مع الهدايا الاخرى التي اهداها للرسول.
وكانت هذه البغلة هي اول بغلة رئيت في الاسلام وقد بقيت حتى زمن معاوية.
وروي ايضاً ان فروة بن عمرو اهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم بغلة يقال لها فضة فوهبها لأبي بكر.
ويقول ابن سيد الناس ان الرسول كانت له بغلة أخرى ايضاً أهداها اليه ابن العلماء صاحب ايلة، وبغلة أخرى بعث بها اليه صاحب دومة الجندل ويضيف المقدسي بغلة أهداها له النجاشي.
وأما غنمه وشياهه فكانت مائة شاة كما يروي ابن القيم، ولم يكن يريد ان تزيد على مائة، لذلك فإنه كلما ولّد له الراعي بهمة ذبح مكانها شاة.
ويذكر المقدسي من أغنامه اطلال وأطراف وبركة وورسة وعجوة وسقيا وزمزم وكانت له سبع أعنز منائح ترعاهن ام أيمن، وهذه المنائح كما يروي الطبري في التاريخ لها أسماء هي عجوة وزمزم وسقيا وبركة وورسة وإطلال وإطراف، إذن المنائح والعنزات السبع واحدة.
ويذكر ابن سعد بأن للرسول شاة تسمى قمر كما ورد في حديث مكحول انه سئل عن جلد الميتة فقال: كانت لرسول الله شاة تسمى قمر، ففقدها يوما فقال: ما فعلت قمر؟ فقالوا: ماتت يا رسول الله، قال: فما فعلتم باهابها؟ قالوا: ميتة، قال: دباغها طهورها.
ويضيف ابن سيد الناس في كتابه “عيون الأثر” بأنه كانت للرسول شاتان أخريان هما غوثة واليمن.
أقول: ولم يذكر ان الرسول كانت له بقر، وما ذكر من انه كان له ديك ابيض فقد رواه أبو نعيم عن ابي زيد الأنصاري بسند ضعيف، واننا لسنا بحاجة الى اختلاق احاديث، فالكذب في الحديث يؤدي بنا الى النار أليس كذلك.
د.عارف الشيخ
shkaref@hotmail.com
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
31-10-2005
استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته العملية الخيول والجمال والحمير والبغال والغنم.
أما الخيول فلأنه لم يكن شيء أحب الى رسول الله من الخيل كما رواه الإمام أحمد في مسنده، وكان يقول: الخيل معقود في نواصيه الخير الى يوم القيامة.
وقد عدد لنا ابن القيم في كتابه “زاد المعاد” خيول الرسول فقال: هي السكب وهو أول فرس ملكه الرسول وكان اسمه عند الاعرابي الذي اشتراه منه الرسول الضرس، وكان اغر محجلا كميتا، ثم المرتجز وكان أشهب اللون، ثم اللحيف ثم اللزاز والظرب وسبحة والورد.
وذكر ابن سيد الناس بأن للرسول صلى الله عليه وسلم اضافة الى الخيول السبعة التي ذكرناها آنفاً أفرساً أخرى هي الأبلق وذو العقال وذو اللمة والمرتجل والمرواح والسرحان واليعسوب واليعبوب والبحر والادهم والشحاء والسجل وملاوح والطرف والنجيب، واضاف اليها ابن عساكر المندوب.
أما جماله فقد ذكر ابن القيم منها نوقه القصواء والعضباء والجدعاء، وقال انه كانت له خمس وأربعون لقحة، وذكر جمال الدين المقدسي منها السمراء والريا والبغوم والعريس ومهرة واليسيرة والسعدية والشقراء.
وذكر الامام أحمد في مسنده الصهباء والثعلب ايضاً.
وكان للرسول صلى الله عليه وسلم حماران أحدهما عفير بالتصغير والآخر يعفور.
ويذكر ابن سعد في “الطبقات” بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت له بغلة يقال لها دُلدُل أهداها له المقوقس عظيم القبط مع الهدايا الاخرى التي اهداها للرسول.
وكانت هذه البغلة هي اول بغلة رئيت في الاسلام وقد بقيت حتى زمن معاوية.
وروي ايضاً ان فروة بن عمرو اهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم بغلة يقال لها فضة فوهبها لأبي بكر.
ويقول ابن سيد الناس ان الرسول كانت له بغلة أخرى ايضاً أهداها اليه ابن العلماء صاحب ايلة، وبغلة أخرى بعث بها اليه صاحب دومة الجندل ويضيف المقدسي بغلة أهداها له النجاشي.
وأما غنمه وشياهه فكانت مائة شاة كما يروي ابن القيم، ولم يكن يريد ان تزيد على مائة، لذلك فإنه كلما ولّد له الراعي بهمة ذبح مكانها شاة.
ويذكر المقدسي من أغنامه اطلال وأطراف وبركة وورسة وعجوة وسقيا وزمزم وكانت له سبع أعنز منائح ترعاهن ام أيمن، وهذه المنائح كما يروي الطبري في التاريخ لها أسماء هي عجوة وزمزم وسقيا وبركة وورسة وإطلال وإطراف، إذن المنائح والعنزات السبع واحدة.
ويذكر ابن سعد بأن للرسول شاة تسمى قمر كما ورد في حديث مكحول انه سئل عن جلد الميتة فقال: كانت لرسول الله شاة تسمى قمر، ففقدها يوما فقال: ما فعلت قمر؟ فقالوا: ماتت يا رسول الله، قال: فما فعلتم باهابها؟ قالوا: ميتة، قال: دباغها طهورها.
ويضيف ابن سيد الناس في كتابه “عيون الأثر” بأنه كانت للرسول شاتان أخريان هما غوثة واليمن.
أقول: ولم يذكر ان الرسول كانت له بقر، وما ذكر من انه كان له ديك ابيض فقد رواه أبو نعيم عن ابي زيد الأنصاري بسند ضعيف، واننا لسنا بحاجة الى اختلاق احاديث، فالكذب في الحديث يؤدي بنا الى النار أليس كذلك.
د.عارف الشيخ
shkaref@hotmail.com
منقول من جريدة الخليج
الإمارات
31-10-2005