حديث الذكــريات والماضــي الجــميل
- بادئ الموضوع تاج الوفا
- تاريخ البدء
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
( التواصل مع العالم الخارجي ) (1) – ( الطائرة ) . مهور عام 1370هـ والساعات العصيبة
[glow=#eeff00]
( ها انا ذا حظرت ) – ( قلادة تقلدتها .. وأنا لها ) – تاج وقلادة ولابد من الوفاء .
الأسد من مهور – يحييكم ويقدم لكم بعض ماهو ممنهج لهذا الموضوع ؛ واقصد التحدث عن بعض الامور والتطورات التي استجدت على ديارنا ( بين أمس حالم اصيل و حاضر واعد جميل ) .. وفي الواقع كنت اعد موضوع مستقل ينبثق من هذه الفكرة ؛ ولكني رأيت ان ادمجها مع هذا الموضوع لتكون ( هديتي لاختنا الرائعة تاج الوفا ) ولجميع اخوتنا المشاركين والمتصفحين في منتدانا الغالي . فهدفي الأول والأخير هو ( تقديم المعلومة والفائدة ) للجميع بلا استثناء وبلا ثمن .
( الآن نترككم مع مشاركتي ) التي جعلتها بعنوان :
[glow=#ff0000]
[/glow][glow=#ff0000]
[/glow][glow=#ff0000]
[/glow][glow=#ff0000]
[/glow]
[glow=#ff0000]
[/glow]
(1) – ( الطائرة ) .
مهور والساعات العصيبة ... ياللهول
( التواصل مع العالم الخارجي ) (1) – ( الطائرة ) . مهور والساعات العصيبة
[glow=#eeff00]
( عدنا )
[/glow]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( ها انا ذا حظرت ) – ( قلادة تقلدتها .. وأنا لها ) – تاج وقلادة ولابد من الوفاء .
الأسد من مهور – يحييكم ويقدم لكم بعض ماهو ممنهج لهذا الموضوع ؛ واقصد التحدث عن بعض الامور والتطورات التي استجدت على ديارنا ( بين أمس حالم اصيل و حاضر واعد جميل ) .. وفي الواقع كنت اعد موضوع مستقل ينبثق من هذه الفكرة ؛ ولكني رأيت ان ادمجها مع هذا الموضوع لتكون ( هديتي لاختنا الرائعة تاج الوفا ) ولجميع اخوتنا المشاركين والمتصفحين في منتدانا الغالي . فهدفي الأول والأخير هو ( تقديم المعلومة والفائدة ) للجميع بلا استثناء وبلا ثمن .
( الآن نترككم مع مشاركتي ) التي جعلتها بعنوان :
[glow=#ff0000]
( التواصل مع العالم الخارجي )
[/glow][glow=#ff0000][/glow][glow=#ff0000]
[/glow][glow=#ff0000]
[/glow][glow=#ff0000]
[/glow]
[glow=#ff0000]
[/glow]
(1) – ( الطائرة ) .
مهور والساعات العصيبة ... ياللهول
( ما هذا الطائر المعدني العملاق الذي يشق سكون وادي مهور ) .. لأول مرة في التاريخ . ؟؟؟!!!
--------------
( توطئة وتمهيد ) :
بدأ التنقيب ( رسمياً و فعلياً ) عنالمعادن في المملكة العربية السعودية في عام ( 1931م الموافق 1350 هـ ) عندما طلب المغفور له بإذن اللهالملك عبد العزيز من الجيولوجي الأمريكي ك . س . توثيشل البحث عن الزيت والمعادن فيالمملكة . وجاءت أعمال توثيشل مؤكدة لوجود الزيت في المنطقة الشرقية والذهب فيمنطقة الحجاز .
وفي عام 1933م تم إنشاء مكتب المناجموالأشغال العامة تحت مظلة وزارة المالية ، وذلك للإشراف على أعمال التعدين فيالمملكة . وفي عام 1935م تم توقيع اتفاقية بين الحكومة وشركات بريطانية – أمريكيةوهي نقابة التعدين العربية السعودية ( sams ) ، و ذلك لتشغيل المناجم القديمة فيمهد الذهب . وفي محاولة لجذب الشركات الأجنبية للاستثمار في المملكة ، أنشأتالحكومة مكتب المناجم ليقوم بأعمال الربط بين وزارة المالية ونقابة التعدين العربيةالسعودية ( sams ) وبعض الشركات العالمية الأخرى التي تملك امتيازات التعدين فيالمملكة .
وفي عام 1952م تم إنشاء المديرية العامة للزيت والمعادن وكانتتابعة لوزارة المالية وذلك لمراقبة إنتاج الزيت والمعادن وللمحافظة على مصالحالحكومة في هذا القطاع . وفي عام 1960م تم ضم المديرية العامة للزيت والمعادن إلىوزارة البترول والثروة المعدنية . وفي عام 1962م تم إنشاء المديرية العامة للثروةالمعدنية كجهة مستقلة تابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية وذلك كي تقوم بإدارةأعمال وبرامج منتظمة لرسم الخرائط والاستكشاف المعدني.
وفي عام 1987م أعيدتهيكلة المديرية العامة للثروة المعدنية للنهوض بقطاع التعدين وإيجاد قاعدة عريضة منالكفاءات السعودية التي تكون قادرة على إدارة وتنظيم القطاع التعديني بالمملكةوتقوم بالأعمال الفنية والإدارية المختلفة.
وفي عام 1994م صدرت موافقة مجلسالوزراء على تعديل مسمى المديرية العامة للثروة المعدنية إلى " وكالة الوزارةللثروة المعدنية " وهي ما تزال بهذا الاسم.
---------------
( الأسد يقول ) :- بعد هذا التمهيد الذي كان لابد منه فإنني اقول بأن ( ديارنا – ديار بني مالك – على ارض بجيلة ) تزخر بكم رهيب وهائل من المعادن الثمينة وعلى رأسها ( الذهب ) والفضة والحديد ؛ والاخير مشاهد بوضوح في منطقة شاسعة وهائلة ( تمتد من بطن ( وادي مهور ) و جباله ( جبال عقب تحديدا ) في ديار بني حرب ؛ ثم شرقا الى ( وادي حديد ) وجباله في ديار ابالنعيم ) و تستمر الخطى الى ( حداد ) والى بطن سوق حداد ( السوق الرسمي ) .. ولمن يريد التأكد فالينظر الى الجبل الصغير الذي ( بجوار ورشة الحبصي ) والذي يشمخ فوقه المسجد الكبير ( جامع سوق حداد ) .
سترون هناك معدن الحديد وعليه اكاليل ( الصدا ) والتأكسد بوضوح .
كما ان ذاك المعدن يمتد عبر السلاسل الجبلية الى منهوجا وما بعدها ( الى برحرح في بلاد زهران ) وبالطبع مروراً بمنطقة القريع والسائلة والشعشعي والبو وما جاور تلك الديار .
ومن الثابت انه ( أينما وجد الحديد فإن الذهب هناك ) ومن علامات وجودة ( تاثر الصخور التي بها ذاك المعدن بالرطوبة والامطار ) فيحدث الصدا بها وتتحول الى اللون البني المحروق وهو ( الصدا بلا ريب ) .. كما ان اهم علامات وجود الفضة والذهب تحديدا هو ( انها توجد بتركيز عالي في المناطق ذات التربة الحمراء ) على نحو مانلاحظه في منطقة القريع ( شرق برج موبايلي وعلى بعد خطوات منه ) وفي الجهات الواقعة ايضاً ( جنوب محطة المحروقات ) .
[blink] --( الآن اعتقد أن الصورة تكاملت )-- [/blink]
( أعود فأقول ) - بأن دولتنا المنصورة ادامها الله ( كانت ولا تزال ) تعلم جيداً بأن ارض السراة كلها ومنها ( ديارنا في سروات بني مالك ) او ما كانت قديما تعرف ب( سراة بجيلة ) – السراة الوسطى . هي ديار معادن ( بها معادن فلزات ومعادن رجال ) .
ولهذا فقد يممت وجهتها عندما ارادت البحث عن المعادن الثمينة الى جبال السروات ؛ ومنها ديار بني مالك . وقد اوكلت مهمة البحث المبدئي عن المعادن الثمينة الى شركات اوروبية وأمريكية .. وربما روسية إلا انني ( اشك ) في هذه الأخيرة .
بالطبع لم تكنمهمة تلك الشركات هي ( استخراج المعادن ) إنما هي مجرد ( مسح ميداني ) وبعده ترفع تقاريرها الى ( صقر الجزيرة العربية ) المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ، ويشمل التقرير المرفوع اليه من تلك الشركات معلومات وافية مذيلة ب( دراسة جدوى اقتصادية ) .
وقد كانت تلك الشركات ( عملاقة ) ولها وزنها وخبرتها في تلك المجالات ؛ وكانت بالطبع تقوم بمهماتها ( جواً وبراً وبحراً ) . ولديها طائرات صغيرة الحجم واعتقد والله اعلم انها من نوعية ( الهليو كبتر ) وقد كانت محركاتها تزمجر وتهدر بصورة تخلع القلوب وتطير العقول ,
وباعتبار أن وجهتها ( كانت جبال السروات ) فكان لابد من استخدام تلك الطائرات نظرا لعدم وجود طرق معبدة توصل الى رؤوس تلك الجبال وقيعان تلك الاودية السحيقة في السراة في تلك الأيام .
( أعتقد ان هذا الشيء كان مابين عامي ( 1368 – 1372 ) هـ الموافق ( 1949 – 1952 ) م -- وهذا قبل مولدي بكثير -- ولذا فإنني لم اعاصر هذه الأحداث انما استنتجها تقريبياً بعد ان سمعتها من افواه المعاصرين .
---------------------
( مهور والساعات العصيبة ) - في ذاك الوقت ( واعتقد في وقت الضحى ) – كان أهالي مهور كلهم ( رجال و نساء وغلمان وصبايا ) ينتشرون للعمل في السهل والجبل .. الرجال بين سوانيهم وخلفها ( يحرثون الأرض ويروونها ) ومعهم بعض نسائهم او ابنائهم ؛ بينما البعض و بخاصة النساء والاطفال يرعون قطعانهم ( الأغنام والأبقار ) في السهل والجبل ؛ عدا الذين يتحطبون ويتعلفون في الجبال العالية .
المهم ان الجميع مشغولين بما يصلح احوالهم ومعاشهم في هدوء لا يخترقه إلا ثغاء او هذاء او ربما ( بعض الرغاء ) .
وعلى حين غرة ( ظهرت الطائرة في السماء في لحظات ) بلا إنذار ؛ وبلا سابق ( معرفة بها ) – للمرة الأولى في سماء مهور .
البعض فقط من الرجال كان قد سمع عنها وأنها هناك في ديار النصارى البعيدة ولم يكن يخطر بباله انه سيراها يوماً ما . لذا فربما انه نسيها من ذاكرته ( فهي عنده كالخرافة او قصص الخيال العلمي ) . وهم بالطبع قلة لايتجاوزون ( 2 % ) فقط . واغلبهم لم يحدث بها احد منذ سمع بها في ( موسم الحج في مكة غالباً ) ذات يوم .
( أما البقية فإنهم لا يعلمون عن ماهو هذا الطائر العملاق )
[blink][glow1=#f7ff00] -- ( المهم ظهر هذا المخلوق الرهيب في السماء فجأة وعلى حين غرة )-- [/glow1][/blink]
ولا تسألوا عن الذعر والرعب والبكاء والعويل في مهور في ذاك اليوم العصيب .. ( السهل والجبل ) كان يبكي بصوت واحد منكر ؛ وكانت المغاور والدحول والأحراش ملاذا تزدحم بها الأجساد المنتفضة والتي اصابها الهلع .
وكانت اكف المعمرين و ( العجزة ) ترتفع متضرعة الى الله العلي القدير ان يصرف عنهم هذا الطائر المرعب حتى لا يتخطف الأطفال والمواشي . ( كان صوت الطائر يتوافق مع حجمه الهائل ) .
بعض الذين ( بهم مس من الجنسين ) كانوا مميزين في هذا اليوم الرهيب ؛ واعتقد أ ن ( الجن ) قد اخذوا في هذا اليوم نصيبهم غير منقوص . وشاركوا مع جيرانهم وخلطائهم من الإنس .
( الحيوانات والمواشي ) – لم تكن اكثر شجاعة من القوم ؛ فهي ايضاً تراها للمرة الأولى ؛ فتقطعت ( ربطها ) واقتحمت بوابات حجرها وحضائرها بصور مأسوية .
( الثيران ) تفلتت من ( النير ) وهي كلمة عربية تعني ( المقرنة ) ؛ ومنه قولهم في عالم التاريخ والادب ( تخلصت البلاد من نير الإستعمار ) يقصدون ماذكرت لكم .
ربنا ارفع عنهم هذا العذاب .. ورد كيد هذا الطائر العملاق في نحره ؛ ربما ان البعض ممن كان يتنصت على الحكواتية في حواضر الحجاز كمكة والطائف ( يعتقد ان هذا الطائر هو - العنقاء - التي يذكرونها في قصص الأولين ) .
( أما الطائرة ) - فكان الطيار ومرافقيه في غاية المكر والخبث ؛ كانوا يتحركون بها في أماكن لا داعي لها ( كانوا يحومون بالطائرة ) على القرى والمزارع بإنخفاض شديد ( حتى لكأنها تكاد تلامس رؤوس القوم ) مما زادهم هلعاً ورعباً .
لا اشك في انهم ( كانوا يحملون كمرات تصوير ) وأن هدفهم من التحليق المنخفض هو من اجل التقاط صور أوضح لهذه المسرح العجيب ؛ وربما نعثر عليها في مذكراتهم ذات يوم .
[blink][glow1=#ff002b] ( استمرت هذه الكارثة قرابة الساعة أو أقل -- والخواجات يستمتعون بمنظر ربعنا ) [/glow1][/blink]
واعتقد انها ( ذكريات لن ينسونها الخواجات ) كما ان هذا اليوم ( ذكريات لم ولن ينسونها ربعنا ) لذا فأنا اليوم اقصها عليكم .
( في النهاية ) – حامت تلك الطائرة على نواحي مهور ؛ وهبطت في اعلى ( شعب الغرة ) نوب غرب قرية ( القرن ) دار ابن فاضل . و نزل منها الطاقم وتفرقوا في تلك الناحية وهم يحملون ( الشواكيش ) ويجمعون العينات من الأحجار . ثم قاموا بوضع علامة ( ودقوا هناك مسمار معدني ) و لونوه بلون مميز .
ثم انتقلوا بطائرتهم الى جبال عقب و ( شعب السواسي ) على ما اعتقد وفعلوا كذلك . وكرروا عملهم ذاك مع وضع العلامات المميزة ؛ ثم اقلعوا بطائرته ( العنقاء ) واختفوا فجأة ( عادوا من حيث اتوا ) .
بقي في الذاكرة خبر هلع ذاك اللقاء التعارفي الأول بين إنسان مهور والطائرة ؛ اما تلك العلامات فربما انها انطمرت تحت التراب لان هذا الشيء مضى عليه قرابة ( اكثر من – 6 – عقود ) مضت .
ختاما استميحكم العذر على الإطالة المملة ؛ وإلا اللقاء في ( حديث الذاكرة ) و ( التواصل مع العالم الخارجي ) مجددا وقريباً بمشيئة الله في الجزء التالي .
[glow=#c72e2e]( الأسد يستودعكم الله )[/glow]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير:
الدميري
مراقب
- إنضم
- 21 يناير 2008
- المشاركات
- 8,852
- مستوى التفاعل
- 185
- النقاط
- 63
اخي ابا سامر
حقيقه لقد استمعت بهذا السرد الذي تجيده وحقيقه هذا ليس بغريب عليك
اخي ابا سامر هل يعني ان بني مالك ستزدهر يوماً ما طالما انها مخزن للذهب والمعادن وياليت الدوله تسارع في ذلك لينالنا نصيب من التطور
اما حكاية الطائره فهذه ردة فعل طبيعية فهم لم يتعودو على مثل هذه الطائرات التي تحلق فوق رؤسهم .....هل تعتقد اخي ابا سامر ان الصور لازالت موجوده عند الخواجات حتى تاريخنا هذا واعتقد لو تطلع هذه الصور فسوف نرى الديره في اجمل وابهاء صوره ايام الامطار والخير والبركه
تحياتي لك
حقيقه لقد استمعت بهذا السرد الذي تجيده وحقيقه هذا ليس بغريب عليك
اخي ابا سامر هل يعني ان بني مالك ستزدهر يوماً ما طالما انها مخزن للذهب والمعادن وياليت الدوله تسارع في ذلك لينالنا نصيب من التطور
اما حكاية الطائره فهذه ردة فعل طبيعية فهم لم يتعودو على مثل هذه الطائرات التي تحلق فوق رؤسهم .....هل تعتقد اخي ابا سامر ان الصور لازالت موجوده عند الخواجات حتى تاريخنا هذا واعتقد لو تطلع هذه الصور فسوف نرى الديره في اجمل وابهاء صوره ايام الامطار والخير والبركه
تحياتي لك
سعيد القسري
عضو شرف
- إنضم
- 2 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,744
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 48
ابنتنا وعزيزتنا ومؤرختنا الشعبيه تاج الوفا بيض الله وجهك على كل جهد تقدميه على مائده هذا المنتدى وهذا ليس بغريب عليك فانا بصراحه استمتع بقراءه الموروث الشعبي فلقد وجدنا فيك ابنه باره بتاريخ وتراث اجدادك واني لاجد نفسي فخور بمثلك واخوانك واخواتك كما اعدكم بعون الله بالمشاركه في هذا الينبوع المتدفق بالعطاء بقدر ما استطيع
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
حياك الله اخي الغالي الدميري .
بارك الله فيك .
قلت :
( اخي ابا سامر هل يعني ان بني مالك ستزدهر يوماً ما طالما انها مخزن للذهب والمعادن وياليت الدوله تسارع في ذلك لينالنا نصيب من التطور ).
ربما سأرد عليك برد دبلوماسي ؛ حيث ان بلادنا بلاد خير وبركة منذ ان رفعت تلك الارملة العجوز يديها ودعت لصقر الجزيرة بالرزق والتمكين و ان يخرج له الله كنوز الارض .
وقديما كانت الكنوز هي الفضة والذهب ؛ اما اليوم فكنوز الارض هي البترول ومشتقاته وكل المعادن الاستراتيجية التي تتوقف عليها استمرارية التصنيع والحديد اهمها .
الجبال ومواطن المعادن هي مخازن طبيعية تضل ( خاملة ) لحين الحاجة اليها وهي ملك للدول وليست للأفراد او الجماعات ( هي ثروة وطنية ) تبقى في مكامنها لحين نضوب مصادر اقتصادية اخرى للإقتصاد الوطني .
وعندما يأتي اليوم الذي تستخرج فيه المعادن من مناجمها فإن هناك مجموعة من التغيرات ستحدث في مناطق التعدين ومنه تغير التركيبة السكانية الديموغرافية وذاك بحلول سكان جدد وقيام مدن حديثة بجوار المناجم ( مدن عمالية ) شبيهة بتلك التي قامت بجوار منابع النفط ومناجم التعدين في العالم .
وسيتبع ذاك مد الطرق - اسفلتية او حديدية لتسيير عربات القطارات ناقلة الانتاج - وسيكون هناك انفاق واختصارات للمسافات عبر تلك الانفاق .
وبالطبع ستدك اراضي وتنتزع جبال من مواقعها . وسيكون هناك سكان من كل الاعراق تجمعوا من اصول شتى والقاسم المشترك بينهم هو الصناعة والتعدين وما يرتبط بها .
هل اصبحت الصورة واضحة اخينا الغالي .
وبالطبع فهذه الصورة هي الصورة المشهورة عالميا في مواقع المناجم والتعدين وما يرافقها من اقامة المدن الصناعية في العالم .
و قلت
هل تعتقد اخي ابا سامر ان الصور لازالت موجوده عند الخواجات حتى تاريخنا هذا واعتقد لو تطلع هذه الصور فسوف نرى الديره في اجمل وابهاء صوره ايام الامطار والخير والبركه )فاقول : وان كانت بايديهم ( كمرات ) وهذا متوقع ومرجح .. فاني اتوقع انهم لن يفرطون فيها ؛ ولابد انها بحوزتهم او بحوزة ورثتهم ؛ وربما يوجد شيء منها بارشيف الشركات التي كانوا يعملون بها .
وفي ارشيف تلك الشركات نستطيع الوصول الى شيء ( ما ) لو وصلناها وعرفنا اسماء الفرق التي نفذت مهمات بحثية في جبالنا ؛ وربما الوصول الى اسمائهم قد يقودنا الى تلك الصور .
إنما ستكون تلك الصور بها شيء من البشاعة لانها صور لبشر مذعورين و يزيدهم الفقر بشاعة وتعاسة في ذاك الزمن .
دمت بود يالغالي
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
( عدنا بحمد الله )
لازلنا منتظرين مزيد من المشاركات وبخاصة من الذين وعدوا وقالوا :
[frame="8 10"]
( اعدكم بعون الله بالمشاركه في هذا الينبوع المتدفق بالعطاء بقدر ما استطيع )
[/frame]
وسيكون الطرح بحجم الوعد بلا ريب ؛ وسيسعدنا حتماً
----------------
لازلنا منتظرين مزيد من المشاركات وبخاصة من الذين وعدوا وقالوا :
[frame="8 10"]
( اعدكم بعون الله بالمشاركه في هذا الينبوع المتدفق بالعطاء بقدر ما استطيع )
[/frame]
وسيكون الطرح بحجم الوعد بلا ريب ؛ وسيسعدنا حتماً
----------------
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
(التواصل مع العالم الخارجي) (2) – (السيارة) . و مهور عام 1374هـ وما بعدها - والدهشة الخالدة ( بعد الغروب )
( ها أنا ذا حظرت ) – ( قِلَادة تُقِّلدتها .. وأنا لها ) – تاج وقلادة ولابد من الوفاء .
تحدثت لكم سابقاً ( عن الفضاء ) او التواصل مع العالم ، و تحدثنا عن الحدث الأهم ( اقصد ) الطائرات التي تحمل البشر وتذهب بهم الى الآخرين ثم تأتي بهم ايضا من هناك . ومشاعر ( اهالي وادي مهور وانطباعاتهم ) يوم أن شاهدوا الطائرة أول مرة في سماء وادي مهور ؛
ذاك الوادي الواقع في سراة من سروات جزيرة العرب .. وما صاحَب ذاك الحدث يوم ان رأوا الطائرة ( ذاك الطائر العملاق ) المزمجر فوق رؤوسهم لأول مرة .
( واليوم نتحدث عن ) - التواصل البري ( على الارض ) وعن مرحلة التواصل بالسيارة بين الإنسان المالكي و ما حوله . و سنستعرض مرحلة هامة من مراحل التطور ؛ و اقصد ( تحديداً ) قدوم السيارات الى ( وادي مهور ) وبعض ديار بني مالك .. و اهم مراحل دخول ( السيارة ) ذاك العملاق الزاحف ببطء على ارض السراة ؛ و شيء من الأحاسيس و المشاعر التي صاحبت رؤية السيارة( الطرنبيل ) لأول مرة .
و من المعلوم ان السيارات لم تصل الى مهور وغيرها من مناطق وديار بني مالك عبر ( مرحلة واحدة ) إنما خلال ( مراحل متتالية ) .
وأنا ( أتحدث عن - وادي مهور - لاني استطيع ان اقول عنه شيء فهو ديرتي ومسقط راسي ). وأما الآخرين فمعلوماتي شحيحة عنهم وعن بدايات وصول السيارة الى أوديتهم وقراهم . وهذا هو عذري ؛ و ( ياليت كلا يفعل ) كفعل ( الأسد ) إذاً نثري محصلتنا الثقافية ونربط بين ماضينا وحاضرنا من خلال هذه المواضيع الشعبية الوثائقية وغيرها .
( وأقول ) :- قال بعض من عاصروا بدايات عصر السيارة في الشرق الاوسط بأنه ( وصلت أول سيارة الى بلاد الشام ) عام 1904 ( 1322هـ) أو 1905 ( 1323هـ) . ثم وصلت أول سيارة إلى غرب شبه الجزيرة العربية ( الحجاز تحديدا ) عام 1907 ، وإلى العراق عام 1908( 1326هـ) .. ثم توالى وصولها إلى أيادي الزعماء والحكام أولا ثم القادة فالتجار و الأعيان ) .
و في الحجاز ( في مكة المكرمة ) وصلت السيارة الأولى في حوالي العام (1907 ) تقريباً ؛ أي في العام (1325هـ ) كما اسلفنا .
أقول : ليس لدي تحديد دقيق عن تاريخ دخول السيارة الى ( ديار بني مالك في السراة ) لأني في المقام الأول لم اكن ممن عاصر ذاك الحدث ( الذي فصل بيني وبينه عقود من الزمن ) فاتيت بعد ذلك لاسمع الحدث فقط ممن بقي ممن عاصره ؛ ثم اني هنا ساطرح ما سمعته . . وربما ياتي بعدي غيري فيصحح ويؤكد مالم أعاصره .
و أعتقد أنني : تذكرت الآن أن ابي رحمه الله ذكر لي انه ركب ( من مدينة الطائف ) في السيارة المتجهة الى السراة في العام 1374 هـ عن طريق ( وادي تربة ) . وانزلته هو وجموع من بني مالك ( أهل السراة ) – من بني حرب وبني علي وبعض من هو قريب منهم - كلهم نزلوا في منطقة ( الملقاة ) في اعلى وادي تربة . وسميت منطقة الملقاة لإلتقاء سيول اودية بني مالك مع اودية زهران في الملقاة . و بعد تلاقيها واجتماعها تنساب من هناك ( كلها ) في وادي ( تربة ) المشهور .
وأهمها ( أودية عردات و روافدها ؛ مثل وادي مهور و وادي الأشرق و وادي السايلة ) وغيرها .
كانت السيارة تقل ( قبائل زهران ) المتجهين الى ديارهم . ولا تلتف الى بلاد بني مالك بل تسير بثبات الى هدفها الاخير ( بلاد زهران ) . وكان ركابها من بني مالك ينزلون منها ويصعدون اليهامن ( نقطة ) متعارف عليها ( في منطقة الملقاة ) السابق ذكرها وينطقونها ( الملقاه ) بالهاء . وكانت السيارات لا تمر يومياً من تلك النقطة ، بل لها ايام معلومة ومحددة ( لوصول الركاب ) وايام اخرى ( للمغادرة الى الطائف ) ولا غير الطائف .
واعتقد ان السيارة تسير في هذا الطريق الى بلاد زهران ( منذ نهاية الستينات ) في القرن الهجري المنصرم . وقد اوصلها الزهارنة الى ديارهم قبلنا بكثير .
( بني مالك ) لهم طريق اخرى للسيارة توصلهم الى ( منطقة الصور ) في ديار أبالحارث ؛ وربما كانت هذه الطريق ( تزامن طريق تربة ) او بُعَيده بقليل ( في بداية السبعينات الهجرية ) على الأرجح .
( في السبعينات ) - كانت السيارة تنزل الركاب من ربعنا بني مالك أما ( في اعلى تربة في الملقاة ) أو ( في الصور ) ... ولنقل أن الغالبية من ( بني علي و بني حرب ) يأتون من طريق الطائف تربة ؛ و الغالبية من ( بني عمرو و أبالنعيم ) يأتون من طريق الطائف الصور .
( وما أطلت ثمانينات القرن الهجري الماضي ) إلا والسيارة قد تعدت ( الصور ) .
و أوصلوها ربعنا بني عمرو وابا النعيم ( بني مالك ) و جيراننا( الثقفان ) الى منطقة صيادة ؛ وفي مرحلة لاحقة انشعب الطريق الى شعبتين .
حيث انه استحدث طريق موصلة من ( منطقة صيادة ) الى بلاد ثقيف ( قها ) ونواحيها . تفرع من صيادة .
وطريق اخرى تنطلق الى حداد عبر ( الدكا وظرا والملح والحمة ) ويقولون بأن ( محمدابن جارالله ) رحمه الله رحمة واسعة ( وهو من كبار المحسنين- اهل الخير - والوجهاء في بني مالك ) هو الذي تبرع بايصالها الى عمق ديار بجيلة . ( هكذا سمعت ) والله اعلم ,
( وما أطلت ثمانينات القرن الهجري الماضي ) ايضاً إلى والسيارة طعدت الي ديار بني مالك و تعدت ( الملقاة ) وهي محملة بقبائل ( بني علي وبني حرب في السراة ) فوصلت الى ( القريع ) الأسفل ؛ أمام قرية ( الجعرة و آل حميسان ) .
وبعده ( صعدت السيارة ) الى بطن مهور لتقف اخيراً في منطقة منبسطة امام ( قرية الصخيرة ) تسمى ( البطيح ) في اوائل التسعينات الهجرية .
( وفي مرحلة لاحقة ) تم ربط قبائل بني حرب في السراة بقبائل ابا النعيم عبر طريق ضيقة في جبال الشعيرا .
والحقيقة ان ( طريق الشعيراء ) ربط بني مالك ببعضهم جميعا في السراة ؛ واتصلت امارة القريع بامارة حداد في تلك الفترة فتحول ( كل بني حرب ) وغيرهم الى الطريق المتجهة عبر الشعيراء الى ( بجيلة ) ومن هناك الى الطائف عبر طريق ( منطقة نشران ) ثم الى خط الجنوب ( الطائف - الباحة ) بعيد منطقة غزايل - التي نعرفها جميعاً - ( على خط الجنوب ) .
( وأخيرا ) – اتى الخط السياحي - ( عبر ديار بني مالك ) وانهى عقود من المعاناة والأماني و المآسي والكوارث المرورية فشكر الله لحكومتنا الرشيدة فضلها واحسانها .. ولا نملك الا الدعاء لها وللعاملين المخلصين فيها ( صغيرهم وكبيرهم ) وأخص ابناء صقر الجزيرة الميامين اثابهم الله عنا بكل خير ومثوبة وأمد في اعمارهم .
([blink] ومن الصور المؤثرة والذكريات[/blink] ) - ان وصول السيارة ( لأول مرة ) الى وادي مهور كان ( بعيد غروب الشمس ) – وكانت القرى والمزارع في مهور مكتظة وعامرة بأهلها .. والناس في تلك اللحظة ( اغلبهم ) خلف سوانيهم عائدين من البلاد ( اي المزارع ) ؛ ورعاة الغنم بالكاد يدخلون قطعانهم في ( حُجَرَِها ) و ( سُفُولِها ) .
( الظلام يكاد يطبق على كل شيء ) – فليس هناك كهرباء ولا مصابيح ( قاز ) اي ( قِيَزْ و أتاريك و فوانيس) .. لا يوجد في تلك الأيام ( |إلا بعض قازات ) وعند الأثرياء من القوم فقط . ( هذا الكلام قبل (60) عام مضت ) تقريباً ؟!!
وفجأة : لمع في الأفق وفي جنبات جبال مهور في هذا الظلام الحالك نور هتك ستر الظلام .
عينان تبعثان نور من نوع عجيب ومخيف لم يسبق ان رأوه في وادي مهور . ( اتى من اسفل وادي مهور من المنطقة الواقعة مابين قريتي القرن والخضارين ) .
وفي هذه اللحظة ( صاح رجل من ( قرية الجامع ) بأشد صوته من مكان مرتفع ) يقول : السيارة .. السيارة .. السيارة ؛ وجاوبه ( على الفور ) بالمثل رجل آخر من ( قرية الأصافرة ) المقابلة : السيارة .. السيارة .. السيارة .
فخرج كل من في قرى مهور لرؤية نور السيارة التي تتحرك بتمايل في طريق ضيقة وغير ممهدة من أسفل وادي مهور ( لا يرى منها الا أنوارها في هذا الليل البهيم ) .
( إنطباعات أهالي - مهور - وردات أفعالهم ) : -
( لم يكن ) هناك ردات افعال ملفتة ( يوم ان رأوا السيارةفي مهور لأول مرة ) كتلك التي كانت يوم ان رأوا ( الطائرة ) في سماء مهور لأول مرة .. اكثر مما ذكرناه ، لأسباب أهمها .
1 – ان الطائرة لم يسمعوا عنها قبل رؤيتها ؛ بينما ان الجميع سمع بالسيارة وسافر اكثرهم على ظهرها . وبالتالي فقد اخبروا عنها من لم يراها و وصفوها لمن هم خلفهم ولم يبقى الا رؤيتها مباشرة .
2 – حصل في المملكة العربية السعودية تطورات متلاحقة وأغلبها كان في عداد المعجزات والغرائب ومنها الراديو والطائرة والسيارة و ( الكشاف ) و ( المرآة ) وظهور ( الشاهي والسكر ) والهيل واصناف كثيرة في اسواقنا ( نتيجة اكتشاف البترول واستخراجه ) و قدوم كل شيء عجيب مع بدايات نزوح وحراك سكاني و موجات هجرة ( شبابية ) من القرية الى المدينة ( للعمل ) . لذا فالسيارة لم تكن الشيء الوحيد الذي يدعو الى العجب .
( ملحق صغير ) - عن اشهر الرواد من السواقين ( السائقين ) الذين كانوا أوائل من احظر السيارة الى ديارنا :
1 - الطنفوس – زهراني .
2 – عصيدان – زهراني .
3 – العريكة – غامدي او زهراني .
1 – الزلنطحي – ثقفي ( تقريبا )
2 – علي الدلي ؟؟
3 – صالح بن طيسان – مالكي ( من بني علي من بني مالك )
( في التسعينات الهجرية ) - حصلت ( طفرة اقتصادية هائلة ) في زمن حكم المرحوم الملك ( خالد بن عبد العزيز آل سعود ) طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة ، وفي ايام الطفرة تلك اصبح اكثر الشعب قادرين على شراء سيارات خاصة ولذا فقد كثرة السيارات وسائقيها في كل انحاء المملكة فلم يعد هناك سائقين مخصصين لنقل الركاب كما في سنين الثمانينات .
( ماسبق ) – كان موضوع من إنشاء ( الأسد ) أقدمه هدية لمن يستحقه وهو شيء من الذاكرة ارجو ان يجد فيه ( كل احبابنا واصدقائنا ) المتعة التاريخية و الاجتماعية .
والآن سأترككم مع ما خطيته لكم ببناني راجياً لكم بمشيئة الله المتعة والفائدة مع حديث من ذاكرتي عن بدايات ( السيارة ) وانطلاقتها الأولى في ( وادي مهور ) ؛ وأتمنى منكم إثراء ( هذا الموضوع بمعلومات وثائقية ) تلقون من خلالها الضوء على تاريخ التطور في ديار بني مالك ( كلاً في منطقته ) والله يحفظكم جميعا .
( التواصل مع العالم الخارجي ) (2) – ( السيارة) .مهور عام 1374هـ ، وما بعدها - والدهشة الخالدة ( بعد الغروب )
[blink][glow1=#1f0707] ( عدنا من جديد ولكن مع السيارة ) [/glow1][/blink]
( ها أنا ذا حظرت ) – ( قِلَادة تُقِّلدتها .. وأنا لها ) – تاج وقلادة ولابد من الوفاء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثت لكم سابقاً ( عن الفضاء ) او التواصل مع العالم ، و تحدثنا عن الحدث الأهم ( اقصد ) الطائرات التي تحمل البشر وتذهب بهم الى الآخرين ثم تأتي بهم ايضا من هناك . ومشاعر ( اهالي وادي مهور وانطباعاتهم ) يوم أن شاهدوا الطائرة أول مرة في سماء وادي مهور ؛
ذاك الوادي الواقع في سراة من سروات جزيرة العرب .. وما صاحَب ذاك الحدث يوم ان رأوا الطائرة ( ذاك الطائر العملاق ) المزمجر فوق رؤوسهم لأول مرة .
( واليوم نتحدث عن ) - التواصل البري ( على الارض ) وعن مرحلة التواصل بالسيارة بين الإنسان المالكي و ما حوله . و سنستعرض مرحلة هامة من مراحل التطور ؛ و اقصد ( تحديداً ) قدوم السيارات الى ( وادي مهور ) وبعض ديار بني مالك .. و اهم مراحل دخول ( السيارة ) ذاك العملاق الزاحف ببطء على ارض السراة ؛ و شيء من الأحاسيس و المشاعر التي صاحبت رؤية السيارة( الطرنبيل ) لأول مرة .
و من المعلوم ان السيارات لم تصل الى مهور وغيرها من مناطق وديار بني مالك عبر ( مرحلة واحدة ) إنما خلال ( مراحل متتالية ) .
وأنا ( أتحدث عن - وادي مهور - لاني استطيع ان اقول عنه شيء فهو ديرتي ومسقط راسي ). وأما الآخرين فمعلوماتي شحيحة عنهم وعن بدايات وصول السيارة الى أوديتهم وقراهم . وهذا هو عذري ؛ و ( ياليت كلا يفعل ) كفعل ( الأسد ) إذاً نثري محصلتنا الثقافية ونربط بين ماضينا وحاضرنا من خلال هذه المواضيع الشعبية الوثائقية وغيرها .
( وأقول ) :- قال بعض من عاصروا بدايات عصر السيارة في الشرق الاوسط بأنه ( وصلت أول سيارة الى بلاد الشام ) عام 1904 ( 1322هـ) أو 1905 ( 1323هـ) . ثم وصلت أول سيارة إلى غرب شبه الجزيرة العربية ( الحجاز تحديدا ) عام 1907 ، وإلى العراق عام 1908( 1326هـ) .. ثم توالى وصولها إلى أيادي الزعماء والحكام أولا ثم القادة فالتجار و الأعيان ) .
و في الحجاز ( في مكة المكرمة ) وصلت السيارة الأولى في حوالي العام (1907 ) تقريباً ؛ أي في العام (1325هـ ) كما اسلفنا .
[blink][glow=#00a6ff] -( السيارة كيف ومتى وصلت الينا في سراة بني مالك )- [/glow][/blink]
أقول : ليس لدي تحديد دقيق عن تاريخ دخول السيارة الى ( ديار بني مالك في السراة ) لأني في المقام الأول لم اكن ممن عاصر ذاك الحدث ( الذي فصل بيني وبينه عقود من الزمن ) فاتيت بعد ذلك لاسمع الحدث فقط ممن بقي ممن عاصره ؛ ثم اني هنا ساطرح ما سمعته . . وربما ياتي بعدي غيري فيصحح ويؤكد مالم أعاصره .
و أعتقد أنني : تذكرت الآن أن ابي رحمه الله ذكر لي انه ركب ( من مدينة الطائف ) في السيارة المتجهة الى السراة في العام 1374 هـ عن طريق ( وادي تربة ) . وانزلته هو وجموع من بني مالك ( أهل السراة ) – من بني حرب وبني علي وبعض من هو قريب منهم - كلهم نزلوا في منطقة ( الملقاة ) في اعلى وادي تربة . وسميت منطقة الملقاة لإلتقاء سيول اودية بني مالك مع اودية زهران في الملقاة . و بعد تلاقيها واجتماعها تنساب من هناك ( كلها ) في وادي ( تربة ) المشهور .
وأهمها ( أودية عردات و روافدها ؛ مثل وادي مهور و وادي الأشرق و وادي السايلة ) وغيرها .
---------------
كانت السيارة تقل ( قبائل زهران ) المتجهين الى ديارهم . ولا تلتف الى بلاد بني مالك بل تسير بثبات الى هدفها الاخير ( بلاد زهران ) . وكان ركابها من بني مالك ينزلون منها ويصعدون اليهامن ( نقطة ) متعارف عليها ( في منطقة الملقاة ) السابق ذكرها وينطقونها ( الملقاه ) بالهاء . وكانت السيارات لا تمر يومياً من تلك النقطة ، بل لها ايام معلومة ومحددة ( لوصول الركاب ) وايام اخرى ( للمغادرة الى الطائف ) ولا غير الطائف .
واعتقد ان السيارة تسير في هذا الطريق الى بلاد زهران ( منذ نهاية الستينات ) في القرن الهجري المنصرم . وقد اوصلها الزهارنة الى ديارهم قبلنا بكثير .
( بني مالك ) لهم طريق اخرى للسيارة توصلهم الى ( منطقة الصور ) في ديار أبالحارث ؛ وربما كانت هذه الطريق ( تزامن طريق تربة ) او بُعَيده بقليل ( في بداية السبعينات الهجرية ) على الأرجح .
( في السبعينات ) - كانت السيارة تنزل الركاب من ربعنا بني مالك أما ( في اعلى تربة في الملقاة ) أو ( في الصور ) ... ولنقل أن الغالبية من ( بني علي و بني حرب ) يأتون من طريق الطائف تربة ؛ و الغالبية من ( بني عمرو و أبالنعيم ) يأتون من طريق الطائف الصور .
( وما أطلت ثمانينات القرن الهجري الماضي ) إلا والسيارة قد تعدت ( الصور ) .
و أوصلوها ربعنا بني عمرو وابا النعيم ( بني مالك ) و جيراننا( الثقفان ) الى منطقة صيادة ؛ وفي مرحلة لاحقة انشعب الطريق الى شعبتين .
حيث انه استحدث طريق موصلة من ( منطقة صيادة ) الى بلاد ثقيف ( قها ) ونواحيها . تفرع من صيادة .
وطريق اخرى تنطلق الى حداد عبر ( الدكا وظرا والملح والحمة ) ويقولون بأن ( محمدابن جارالله ) رحمه الله رحمة واسعة ( وهو من كبار المحسنين- اهل الخير - والوجهاء في بني مالك ) هو الذي تبرع بايصالها الى عمق ديار بجيلة . ( هكذا سمعت ) والله اعلم ,
( وما أطلت ثمانينات القرن الهجري الماضي ) ايضاً إلى والسيارة طعدت الي ديار بني مالك و تعدت ( الملقاة ) وهي محملة بقبائل ( بني علي وبني حرب في السراة ) فوصلت الى ( القريع ) الأسفل ؛ أمام قرية ( الجعرة و آل حميسان ) .
وبعده ( صعدت السيارة ) الى بطن مهور لتقف اخيراً في منطقة منبسطة امام ( قرية الصخيرة ) تسمى ( البطيح ) في اوائل التسعينات الهجرية .
( وفي مرحلة لاحقة ) تم ربط قبائل بني حرب في السراة بقبائل ابا النعيم عبر طريق ضيقة في جبال الشعيرا .
والحقيقة ان ( طريق الشعيراء ) ربط بني مالك ببعضهم جميعا في السراة ؛ واتصلت امارة القريع بامارة حداد في تلك الفترة فتحول ( كل بني حرب ) وغيرهم الى الطريق المتجهة عبر الشعيراء الى ( بجيلة ) ومن هناك الى الطائف عبر طريق ( منطقة نشران ) ثم الى خط الجنوب ( الطائف - الباحة ) بعيد منطقة غزايل - التي نعرفها جميعاً - ( على خط الجنوب ) .
( وأخيرا ) – اتى الخط السياحي - ( عبر ديار بني مالك ) وانهى عقود من المعاناة والأماني و المآسي والكوارث المرورية فشكر الله لحكومتنا الرشيدة فضلها واحسانها .. ولا نملك الا الدعاء لها وللعاملين المخلصين فيها ( صغيرهم وكبيرهم ) وأخص ابناء صقر الجزيرة الميامين اثابهم الله عنا بكل خير ومثوبة وأمد في اعمارهم .
-------------------------
([blink] ومن الصور المؤثرة والذكريات[/blink] ) - ان وصول السيارة ( لأول مرة ) الى وادي مهور كان ( بعيد غروب الشمس ) – وكانت القرى والمزارع في مهور مكتظة وعامرة بأهلها .. والناس في تلك اللحظة ( اغلبهم ) خلف سوانيهم عائدين من البلاد ( اي المزارع ) ؛ ورعاة الغنم بالكاد يدخلون قطعانهم في ( حُجَرَِها ) و ( سُفُولِها ) .
( الظلام يكاد يطبق على كل شيء ) – فليس هناك كهرباء ولا مصابيح ( قاز ) اي ( قِيَزْ و أتاريك و فوانيس) .. لا يوجد في تلك الأيام ( |إلا بعض قازات ) وعند الأثرياء من القوم فقط . ( هذا الكلام قبل (60) عام مضت ) تقريباً ؟!!
وفجأة : لمع في الأفق وفي جنبات جبال مهور في هذا الظلام الحالك نور هتك ستر الظلام .
عينان تبعثان نور من نوع عجيب ومخيف لم يسبق ان رأوه في وادي مهور . ( اتى من اسفل وادي مهور من المنطقة الواقعة مابين قريتي القرن والخضارين ) .
وفي هذه اللحظة ( صاح رجل من ( قرية الجامع ) بأشد صوته من مكان مرتفع ) يقول : السيارة .. السيارة .. السيارة ؛ وجاوبه ( على الفور ) بالمثل رجل آخر من ( قرية الأصافرة ) المقابلة : السيارة .. السيارة .. السيارة .
فخرج كل من في قرى مهور لرؤية نور السيارة التي تتحرك بتمايل في طريق ضيقة وغير ممهدة من أسفل وادي مهور ( لا يرى منها الا أنوارها في هذا الليل البهيم ) .
--------------
[glow1=#ff0000] -( الأصداء والإنطباعات وردود الأفعال في وادي مهور )- [/glow1]
( إنطباعات أهالي - مهور - وردات أفعالهم ) : -
( لم يكن ) هناك ردات افعال ملفتة ( يوم ان رأوا السيارةفي مهور لأول مرة ) كتلك التي كانت يوم ان رأوا ( الطائرة ) في سماء مهور لأول مرة .. اكثر مما ذكرناه ، لأسباب أهمها .
1 – ان الطائرة لم يسمعوا عنها قبل رؤيتها ؛ بينما ان الجميع سمع بالسيارة وسافر اكثرهم على ظهرها . وبالتالي فقد اخبروا عنها من لم يراها و وصفوها لمن هم خلفهم ولم يبقى الا رؤيتها مباشرة .
2 – حصل في المملكة العربية السعودية تطورات متلاحقة وأغلبها كان في عداد المعجزات والغرائب ومنها الراديو والطائرة والسيارة و ( الكشاف ) و ( المرآة ) وظهور ( الشاهي والسكر ) والهيل واصناف كثيرة في اسواقنا ( نتيجة اكتشاف البترول واستخراجه ) و قدوم كل شيء عجيب مع بدايات نزوح وحراك سكاني و موجات هجرة ( شبابية ) من القرية الى المدينة ( للعمل ) . لذا فالسيارة لم تكن الشيء الوحيد الذي يدعو الى العجب .
( ملحق صغير ) - عن اشهر الرواد من السواقين ( السائقين ) الذين كانوا أوائل من احظر السيارة الى ديارنا :
( الجيل الاول – جيل السبعينات الهجرية )
1 - الطنفوس – زهراني .
2 – عصيدان – زهراني .
3 – العريكة – غامدي او زهراني .
( الجيل الثاني – جيل الثمانينات الهجرية )
1 – الزلنطحي – ثقفي ( تقريبا )
2 – علي الدلي ؟؟
3 – صالح بن طيسان – مالكي ( من بني علي من بني مالك )
( الجيل الثالث – جيل التسعينات الهجرية )
( في التسعينات الهجرية ) - حصلت ( طفرة اقتصادية هائلة ) في زمن حكم المرحوم الملك ( خالد بن عبد العزيز آل سعود ) طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة ، وفي ايام الطفرة تلك اصبح اكثر الشعب قادرين على شراء سيارات خاصة ولذا فقد كثرة السيارات وسائقيها في كل انحاء المملكة فلم يعد هناك سائقين مخصصين لنقل الركاب كما في سنين الثمانينات .
-------------
( ماسبق ) – كان موضوع من إنشاء ( الأسد ) أقدمه هدية لمن يستحقه وهو شيء من الذاكرة ارجو ان يجد فيه ( كل احبابنا واصدقائنا ) المتعة التاريخية و الاجتماعية .
[glow1=#f1ff2e] ( وهو في نفس الوقت جزء من موضوع ل( لأسد ) سيكتمل قريباً وأقدمه في هذا المنتدى بمشيئة الله ) . [/glow1]
والآن سأترككم مع ما خطيته لكم ببناني راجياً لكم بمشيئة الله المتعة والفائدة مع حديث من ذاكرتي عن بدايات ( السيارة ) وانطلاقتها الأولى في ( وادي مهور ) ؛ وأتمنى منكم إثراء ( هذا الموضوع بمعلومات وثائقية ) تلقون من خلالها الضوء على تاريخ التطور في ديار بني مالك ( كلاً في منطقته ) والله يحفظكم جميعا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--
التعديل الأخير:
ابو راكان
Member
- إنضم
- 22 أغسطس 2009
- المشاركات
- 157
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
العيد فى قريتى الحبيبة
بسم:
السلام:
الاخت الفاظلة {تاج الوفاء}
اثناء قراتى لما خطة قلمك المبدع ارجعتنى ذاكرتى لما كان فى قريتى وبما ان مناسبة عيد الفطر المبارك على الابواب فتذكرت العيد فى قريتى اتمنى ان يحوز على رضاكم
العيد فى قريتى الحبيبة
السلام:
الاخت الفاظلة {تاج الوفاء}
اثناء قراتى لما خطة قلمك المبدع ارجعتنى ذاكرتى لما كان فى قريتى وبما ان مناسبة عيد الفطر المبارك على الابواب فتذكرت العيد فى قريتى اتمنى ان يحوز على رضاكم
العيد فى قريتى الحبيبة
بما أننا نعيش في زمن الالفية ،ندرك أهمية أن نتعرف على جانب مهم من جوانب حياتنا الاجتماعية ، ألا وهو العيد ونخص عيد الفطر الذي هو عيد الأسرة والأمة ، عيد يفيض بالمسرة والبهجة على البيت والقرية، ويجدد المودة والألفة في القرية ، والعيد في قريتنا قديما لا يزال له في الذهن صورة فاتنة الجمال شديدة الروعة ، العيد يعني الفرح والتآلف والمحبة والترابط .
يبدأ الاستعداد للعيد في العشر الأواخر من رمضان كل بحسب المهمة المسندة له ،فرب الأسرة يجهز العيدية لقريباته ومحارمه ، وذلك على شكل مبالغ مالية رمزية، ، فلا يكاد أهل القرية يفرغون من صلاة المغرب ليلة العيد حتى ترى الطرقات وأعالي جبال قريتي قد أضيئت بالمشاعيل، وأصوات البنادق قد بلغ دويها جميعأرجاء القرية.
ثم بعد ذلك يجتمعون ويستبشرون بقدوم العيد إضافة إلى ما يعدونه لنهار العيد ،فالنساء تراهن قد اشتغلن بإعداد الطعام ، وتجهيز ملابس الأولادالجديدة ، وترى القرية كلها قد غدت أسرة واحدة يكمل بعضها نقص بعض ، فإذا فرغوا من ذلك ناموا على هدهدة الأحلام، وتركوا النساء أمام الكوانين ينضجن الخبز ويطهين الطعام حتى الصباح ، ولا يكون نصيبهن من النوم إلا قليلا.
تشرق شمس العيد على قريتي في غير وجهها المألوف.... فلا النور كان باهراً كذلك النور ، ولا الشعاع كان ساحراً مثل ذلك الشعاع ، تستقبله القرية في غير زيها المعروف... فلا الوجوهكانت ضاحكة كهذه الوجوه ، ولا الثياب كانت ناصعة كهذه الثياب.
أول أيام العيد ،يذهب الناس في منظر رائع إلى مصلى العيد شمال القرية وكان يعتبر في ذلك الوقت خارج القرية ، وذلك لأداء الصلاة، لا يتخلف عن هذه الصلاة من أهل القرية سوى النساء ،أما الرجال فهم صفوف وراء كبار السن والإمام وعريف القرية (يؤدون الصلاة جماعة ، أما الصغار .....فهم وقوف على أطراف المصلى يشهدون الخطبةوحينما تنقضي الصلاة يتسابق الأولاد مسرعين إلى كل منازل القرية
وحينما تنقضي الخطبة ... يتجه المصلون إلى الإمام فيسلمون عليه ويقبّل بعضهم بعضاً ، ثم يذهبون للمعايدة ، مبتدئين بأرحامهم، ويقدمون على موائدهم صبيحة نهار العيد أصنافاً من الطعام الشهي الفاخر،يزورون القرية بيتاًبيتاً،ينهض الكل لمعايدة بعضهم والذهاب مجتمعين إلى كل منزل للمعايدة ، وهنا تجد أن كل منزل من منازل القرية القرية قد أعد وجبة الإفطار والتي تتنوع خصوصاً في القريةمثل :الخبزة المقناة والسمن والعسل ، وهذه هي الأكلات السائدة في القرية، ثم يدخل كل المعايدين إلى كل البيوت في صورة رائعة تعكس المعاني الحقيقية والسامية للعيد ،وفى وجبة الغداء يجتمون في بيت واحد وكلا منهم ياتى بوجبة الغداء أمافي فترة العصر فيستكمل العيد بالمعايدة وأحياننا ممارسة العرضة الشعبية التي يمارسها الجميع في جو تسوده الألفة والتآخي. وأخيراً نتمنى أن يديم علينا نعمة الدين والأمن في بلدنا وكل عام والجميع في ألف خير.
اخوكم ابو راكان
المحب لماضية
يبدأ الاستعداد للعيد في العشر الأواخر من رمضان كل بحسب المهمة المسندة له ،فرب الأسرة يجهز العيدية لقريباته ومحارمه ، وذلك على شكل مبالغ مالية رمزية، ، فلا يكاد أهل القرية يفرغون من صلاة المغرب ليلة العيد حتى ترى الطرقات وأعالي جبال قريتي قد أضيئت بالمشاعيل، وأصوات البنادق قد بلغ دويها جميعأرجاء القرية.
ثم بعد ذلك يجتمعون ويستبشرون بقدوم العيد إضافة إلى ما يعدونه لنهار العيد ،فالنساء تراهن قد اشتغلن بإعداد الطعام ، وتجهيز ملابس الأولادالجديدة ، وترى القرية كلها قد غدت أسرة واحدة يكمل بعضها نقص بعض ، فإذا فرغوا من ذلك ناموا على هدهدة الأحلام، وتركوا النساء أمام الكوانين ينضجن الخبز ويطهين الطعام حتى الصباح ، ولا يكون نصيبهن من النوم إلا قليلا.
تشرق شمس العيد على قريتي في غير وجهها المألوف.... فلا النور كان باهراً كذلك النور ، ولا الشعاع كان ساحراً مثل ذلك الشعاع ، تستقبله القرية في غير زيها المعروف... فلا الوجوهكانت ضاحكة كهذه الوجوه ، ولا الثياب كانت ناصعة كهذه الثياب.
أول أيام العيد ،يذهب الناس في منظر رائع إلى مصلى العيد شمال القرية وكان يعتبر في ذلك الوقت خارج القرية ، وذلك لأداء الصلاة، لا يتخلف عن هذه الصلاة من أهل القرية سوى النساء ،أما الرجال فهم صفوف وراء كبار السن والإمام وعريف القرية (يؤدون الصلاة جماعة ، أما الصغار .....فهم وقوف على أطراف المصلى يشهدون الخطبةوحينما تنقضي الصلاة يتسابق الأولاد مسرعين إلى كل منازل القرية
وحينما تنقضي الخطبة ... يتجه المصلون إلى الإمام فيسلمون عليه ويقبّل بعضهم بعضاً ، ثم يذهبون للمعايدة ، مبتدئين بأرحامهم، ويقدمون على موائدهم صبيحة نهار العيد أصنافاً من الطعام الشهي الفاخر،يزورون القرية بيتاًبيتاً،ينهض الكل لمعايدة بعضهم والذهاب مجتمعين إلى كل منزل للمعايدة ، وهنا تجد أن كل منزل من منازل القرية القرية قد أعد وجبة الإفطار والتي تتنوع خصوصاً في القريةمثل :الخبزة المقناة والسمن والعسل ، وهذه هي الأكلات السائدة في القرية، ثم يدخل كل المعايدين إلى كل البيوت في صورة رائعة تعكس المعاني الحقيقية والسامية للعيد ،وفى وجبة الغداء يجتمون في بيت واحد وكلا منهم ياتى بوجبة الغداء أمافي فترة العصر فيستكمل العيد بالمعايدة وأحياننا ممارسة العرضة الشعبية التي يمارسها الجميع في جو تسوده الألفة والتآخي. وأخيراً نتمنى أن يديم علينا نعمة الدين والأمن في بلدنا وكل عام والجميع في ألف خير.
اخوكم ابو راكان
المحب لماضية
صقر تهامة
مراقب منتديات بني مالك
- إنضم
- 11 مايو 2007
- المشاركات
- 14,149
- مستوى التفاعل
- 172
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الجنوب
- الموقع الالكتروني
- www.banimalk.net
بارك الله فيكم
الاخت تاج الوفاء حسب اخر موضوع لها في القسم الاداري اوضحت بانها سوف تغيب لفترة الله اعلم بها
لكن نحن نطالبكم بالاستمرار بالنيابة عنها
الاخت تاج الوفاء حسب اخر موضوع لها في القسم الاداري اوضحت بانها سوف تغيب لفترة الله اعلم بها
لكن نحن نطالبكم بالاستمرار بالنيابة عنها
ابو راكان
Member
- إنضم
- 22 أغسطس 2009
- المشاركات
- 157
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
صقر تهامه;989991]بارك الله فيكم
الاخت تاج الوفاء حسب اخر موضوع لها في القسم الاداري اوضحت بانها سوف تغيب لفترة الله اعلم بها
لكن نحن نطالبكم بالاستمرار بالنيابة عنها
لكن نحن نطالبكم بالاستمرار بالنيابة عنها
*******************************************
بسم:
الاستاذ الفاضل صقر تهامة
:t3::t3::t3::t3::t3:
كلماتك وسام أعتز به
وقلادة من الحسن يزدان بها جديد عباراتي
لك المودة الخالصة من أخ محب
وأجل كلماتك النابعة من ذائقتك الراقية
أستشعر الفخر كلما لاح برقك الوضاح
كأنما يضيء لقلمي دروبه حين يحث
خطواته بين طرقات سطوره
أخي فخور أنا بك وبقلمك وبما قدمت
لي مشكورا وما ذاك الا بعض من كرمك
ومرورك أسعدني كثيرا أيها الحبيب
كتاب هذا المنتدى هم من خير مارءت عينى وخير من قراءت لهم
وفيهم الخير والبركة
استاذى الفاضل انا لست بكاتب وعدد مواضيعى لاتؤهلنى لذلك
ردودك فعاله تطلب منا الوقوف والتصفيق تقديراً واحتراما..
ليتكون لنا عقداً من اللؤلؤ لاتمل العين من النظر اليه
تبتهج الأسارير...وتتلاشى القلوب..لترسم ابتسامه مخلده في وجوه المتميزين ,,مثلك وشرواك
{{صقر تهامة }}
الاستاذ الفاضل صقر تهامة
:t3::t3::t3::t3::t3:
كلماتك وسام أعتز به
وقلادة من الحسن يزدان بها جديد عباراتي
لك المودة الخالصة من أخ محب
وأجل كلماتك النابعة من ذائقتك الراقية
أستشعر الفخر كلما لاح برقك الوضاح
كأنما يضيء لقلمي دروبه حين يحث
خطواته بين طرقات سطوره
أخي فخور أنا بك وبقلمك وبما قدمت
لي مشكورا وما ذاك الا بعض من كرمك
ومرورك أسعدني كثيرا أيها الحبيب
كتاب هذا المنتدى هم من خير مارءت عينى وخير من قراءت لهم
وفيهم الخير والبركة
استاذى الفاضل انا لست بكاتب وعدد مواضيعى لاتؤهلنى لذلك
ردودك فعاله تطلب منا الوقوف والتصفيق تقديراً واحتراما..
ليتكون لنا عقداً من اللؤلؤ لاتمل العين من النظر اليه
تبتهج الأسارير...وتتلاشى القلوب..لترسم ابتسامه مخلده في وجوه المتميزين ,,مثلك وشرواك
{{صقر تهامة }}
استطاعت بأخلاقك و تعاملك الراقي مع الجميع أن تكون القدوة
من باب الأنصاف وليسالمجامله
تتميز
بأخلاق رائعه .
[OVERLINE]
مهما قلنا او كتبنا فلن نوفيك حقك
[/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]
فكل مكان في المنتدى يشهد
لك بصمة واضحة
[/OVERLINE]
[OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]
[/OVERLINE]
ابو راكان
غرك زمانك
Well-Known Member
شكرا على الموضوع
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
[marq="6;right;3;alternate"]
--( ماقصرتم ونتمنى المزيد )--
[/marq]
--( ماقصرتم ونتمنى المزيد )--
[/marq]
تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
أشكر كل من مر وشارك
وشكر خاص جدا للعم اسد فجزاه الله خير
فقد اخرج الموضوع بطريقه أفضل ووثق بعض المعلومات
وسأتبع هذا المبدأ في أكمال الموضوع بما أعرفه لكي تعم الفائده للجميع أرجوا ذلك
كتعليق لما سبق عندما تحدث العم أسد عن الطايره يقال والعهده على الراوي ان
بعض من الطايرين أرادوا الهبوط على جبل بثره (جبل ابراهيم ) وتحيط بالجبل قرى من بني عبيد
وهي احدى فخوذ بني علي فنزلوا الى احدى القرى فأستقبلوهم وكانوا لا يعرفون لغتهم
فحلف احد الرجال ان يذبح لهم وأشاروا له بعدم الفهم فقام بتمثيلها بانه سيذبح لهم لانها عاده من عاداتنا
فهربوا اعتقاد منهم ان الرجل يهددهم بالقتل بإشارته على يده بالذبح
وانتشرت اشاعات كثيره الى الآن تتداول عن جبل بثره والطايره التي هبطت عليه لا نعلم مدى صحتها
اما عندما رؤها عندنا في الديره ترى بعيده مثل الطائر الا ان لها صوت مرتفع فكانوا يعتقدون انها كائن غريب
فأختفوا عنها حيث كانت تنتشر اقاويل عن كلب الخرش وعن نمنم وما شابه
وبعد ان عرفوها كانوا ينتظرونها اذا سمع صوتها تابعوها الى ان تغيب ويهنون لمن فيها
لاحظوا كبار السن الى هذه اللحظه يعجبهم النظر للطائرات ...
السياره كما ذكر العم اسد فقد أتت لزهران قبل بني مالك ولكن كان بني علي يعرفون قبل غيرهم
بحكم مجاروتهم لزهران وكتعريف بسيط ببني علي تحديدا بني عبيد حيت يتكون من ثلاث فخوذ
هي بني سفيان وفيها العديد من القرى وهي مجاروه لزهران بل ان بعض بيوتها
تختلط ببيوت زهران وجبالهم واحده وكذلك تربطهم صلة رحم وبني اسماعيل وهي مايعرف الآن بالمحامده الغنيه عن التعريف
حيث انها المتطوره في تلك المنطقه لأحتوائها على مدارس للبنبن والبنات ومستوصف
وبني مخشي وهم المجاورين لجبل ابراهيم يحطون بالجبل ولكن بعض قراهم وعره لهذا تركها اهلها
واقتربوا لقرى مجاروه للطرق والاغلبيه يأتون من عرده على ما نسمع .
المهم السياره كانت معروفه في زهران وقام رجال تلك المنطقه بني عبيد بحفر الطريق من جوار السايله
الى منهوجا النقطه الفاصله بين بني مالك وزهران وقد أجتمعوا رجال تلك المنطقه واتفقوا ان يضعوا طريق
ممهد ليستقبل السيارات افضل لهم من السفر من الخُف وهي في تربه او ما يسمى عند البعض الملقاه
على مااظن حيث كانوا يتعبون من المسير تحديدا النساء اذا سافرن للحج فيجدن مشقه بالغه
أعود واقول ان في زهران قرى برحرح المحاذيه لبني مالك مشاطرتها الجبال كان هناك قريه اسمها (ال جحاف )
فهم أول ما أتتهم السيارات ومنهم رجل يقال له قبسون رجل مقتدر وعنده سائق من بني عاصم قرية ال سعد
وهو رجل مشهود له ولعائله بالخير حيث لم يكن احد يعرف يسوق غيره والسيارات تسمى لوري
فقرى بني سفيان كان لديها معلومات شامله عن السيارات حيث سمعت اول مره بوارييها وبعدها رؤها الى ان فتحت الخطوط لتربه وسافر من هناك بني مالك
العم اسد توضيح اما من دعيت لهم (تراهم كوريين ) من عمل الاسفلت في بني مالك كوريين وعملوه مثل ماهو متواجد في بلدانهم
فأنظروا لشوارعهم إذا أتت بالتلفزيون ترونها مثل ماهي معموله لدينا صلبه لا ثؤثر بها الأمطار والسيول المتكرره على عكس قرى زهران
كثيرا ما نسمع عن إنهيارات لعبارات وتكسر في الاسفلت والكباري
اما من اتى بالسياره فهم رال مشهورين لدينا حيث كانوا مسافرين في جده وعلموا بأن الناس فتحوا طريق
وجابوا سياراتهم حيث ان بمجيئها استبشر الناس لانها نقلت المرضى لمستشفيات فيها خدمات بعكس مالدينا
حيث لم يكن في بني مالك مستشفيات فيسافرون للطايف وبعضهم قد مات في الطريق لان السياره لم تكن سريعه
بسبب الطريق حيث تقابل طين ورمل واعانهم الله على الاستراحات في الطريق
هذا ما تيسر ذكره
وشكر خاص جدا للعم اسد فجزاه الله خير
فقد اخرج الموضوع بطريقه أفضل ووثق بعض المعلومات
وسأتبع هذا المبدأ في أكمال الموضوع بما أعرفه لكي تعم الفائده للجميع أرجوا ذلك
كتعليق لما سبق عندما تحدث العم أسد عن الطايره يقال والعهده على الراوي ان
بعض من الطايرين أرادوا الهبوط على جبل بثره (جبل ابراهيم ) وتحيط بالجبل قرى من بني عبيد
وهي احدى فخوذ بني علي فنزلوا الى احدى القرى فأستقبلوهم وكانوا لا يعرفون لغتهم
فحلف احد الرجال ان يذبح لهم وأشاروا له بعدم الفهم فقام بتمثيلها بانه سيذبح لهم لانها عاده من عاداتنا
فهربوا اعتقاد منهم ان الرجل يهددهم بالقتل بإشارته على يده بالذبح
وانتشرت اشاعات كثيره الى الآن تتداول عن جبل بثره والطايره التي هبطت عليه لا نعلم مدى صحتها
اما عندما رؤها عندنا في الديره ترى بعيده مثل الطائر الا ان لها صوت مرتفع فكانوا يعتقدون انها كائن غريب
فأختفوا عنها حيث كانت تنتشر اقاويل عن كلب الخرش وعن نمنم وما شابه
وبعد ان عرفوها كانوا ينتظرونها اذا سمع صوتها تابعوها الى ان تغيب ويهنون لمن فيها
لاحظوا كبار السن الى هذه اللحظه يعجبهم النظر للطائرات ...
السياره كما ذكر العم اسد فقد أتت لزهران قبل بني مالك ولكن كان بني علي يعرفون قبل غيرهم
بحكم مجاروتهم لزهران وكتعريف بسيط ببني علي تحديدا بني عبيد حيت يتكون من ثلاث فخوذ
هي بني سفيان وفيها العديد من القرى وهي مجاروه لزهران بل ان بعض بيوتها
تختلط ببيوت زهران وجبالهم واحده وكذلك تربطهم صلة رحم وبني اسماعيل وهي مايعرف الآن بالمحامده الغنيه عن التعريف
حيث انها المتطوره في تلك المنطقه لأحتوائها على مدارس للبنبن والبنات ومستوصف
وبني مخشي وهم المجاورين لجبل ابراهيم يحطون بالجبل ولكن بعض قراهم وعره لهذا تركها اهلها
واقتربوا لقرى مجاروه للطرق والاغلبيه يأتون من عرده على ما نسمع .
المهم السياره كانت معروفه في زهران وقام رجال تلك المنطقه بني عبيد بحفر الطريق من جوار السايله
الى منهوجا النقطه الفاصله بين بني مالك وزهران وقد أجتمعوا رجال تلك المنطقه واتفقوا ان يضعوا طريق
ممهد ليستقبل السيارات افضل لهم من السفر من الخُف وهي في تربه او ما يسمى عند البعض الملقاه
على مااظن حيث كانوا يتعبون من المسير تحديدا النساء اذا سافرن للحج فيجدن مشقه بالغه
أعود واقول ان في زهران قرى برحرح المحاذيه لبني مالك مشاطرتها الجبال كان هناك قريه اسمها (ال جحاف )
فهم أول ما أتتهم السيارات ومنهم رجل يقال له قبسون رجل مقتدر وعنده سائق من بني عاصم قرية ال سعد
وهو رجل مشهود له ولعائله بالخير حيث لم يكن احد يعرف يسوق غيره والسيارات تسمى لوري
فقرى بني سفيان كان لديها معلومات شامله عن السيارات حيث سمعت اول مره بوارييها وبعدها رؤها الى ان فتحت الخطوط لتربه وسافر من هناك بني مالك
العم اسد توضيح اما من دعيت لهم (تراهم كوريين ) من عمل الاسفلت في بني مالك كوريين وعملوه مثل ماهو متواجد في بلدانهم
فأنظروا لشوارعهم إذا أتت بالتلفزيون ترونها مثل ماهي معموله لدينا صلبه لا ثؤثر بها الأمطار والسيول المتكرره على عكس قرى زهران
كثيرا ما نسمع عن إنهيارات لعبارات وتكسر في الاسفلت والكباري
اما من اتى بالسياره فهم رال مشهورين لدينا حيث كانوا مسافرين في جده وعلموا بأن الناس فتحوا طريق
وجابوا سياراتهم حيث ان بمجيئها استبشر الناس لانها نقلت المرضى لمستشفيات فيها خدمات بعكس مالدينا
حيث لم يكن في بني مالك مستشفيات فيسافرون للطايف وبعضهم قد مات في الطريق لان السياره لم تكن سريعه
بسبب الطريق حيث تقابل طين ورمل واعانهم الله على الاستراحات في الطريق
هذا ما تيسر ذكره
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
[marq="3;right;3;alternate"]
الماضي الجميل لن يعود
[/marq]
الماضي الجميل لن يعود
[/marq]
اسد بنكرز البجلي
المنتدى عريني
تاج الوفا
مجموعة حواء
- إنضم
- 23 فبراير 2008
- المشاركات
- 9,328
- مستوى التفاعل
- 169
- النقاط
- 63
بل سيعود أن أخذنا من التطور مايفيدنا ويتناسب مع عاداتنا بل سيكون ارقى وأجمل لانه
جمع بين الأصاله وبين الترف وهذا ما نقص السابقين من حيث الترف ومانقص هذا الجيل
من حيث التخلي عن الأصل والانتماء للغير والتشتت الإجتماعي
سيعود حتما ان أعدنا بنائه لبنه لبنه من ذهب
وساعود لأكمل الموضوع
جمع بين الأصاله وبين الترف وهذا ما نقص السابقين من حيث الترف ومانقص هذا الجيل
من حيث التخلي عن الأصل والانتماء للغير والتشتت الإجتماعي
سيعود حتما ان أعدنا بنائه لبنه لبنه من ذهب
وساعود لأكمل الموضوع
حصن شريان
مراقب المنتديات العامة
يعطيك العافيه
وشكراً على المشاركه
وشكراً على المشاركه
