الوليد بن سعيد
قلم الليزر الجوي
:t1:
** (( مازلنا نحن الأحياء.... ولكن فقدنا الأعزاء ))**
وما زلنا -نحن الأحياء حتى الآن- نركض، نجري، ننافس، نسابق، نغار، نخاف، نتوتر.. نعمل، نتعب، نتلفَّت.. نقهقه بلا روح للفرح، ونبكي ونجفف دموعنا بسرعة.
وما زلنا -نحن المتوسمين للوفاء وبه- نتشبث بثمالة من ذكريات ندعها ترن في أعماق النفس، لتحيا هذه النفس برنينها.. ونبتكر للناس، «أعذارا» تبرر ما حدث من تغيير في نفوسهم، أو من تبدل في اعماقهم!!.
وهناك أعزاء: فقدناهم.. فاستقرت رؤوسهم على وسادة الصمت الأبدي.وهناك «فقداء»: توسمنا فيهم غرسة الإعزاز، ولكنهم... «باضوا واصْفروا»
في هذا الشهر الكريم/ رمضان: الفياض بالخيرات، ونبع البركات... يتسع التأمل ليكبر فوق أبصارنا أكثر فأكثرن ليكون: بصيرتنا... نستهدي فيه بالخير، وتترقرق فيه جوانحنا بالإيمان.
وفي هذا الشهر.. هذا العام.. هذا العصر: نكتشف أن أشياء كثيرة فينا ومن حولنا: قد تغيرت... وأن أناساً كثراً قد تبدلوا من داخلهم -في نفوسهم أو من حولهم- وقد يلوح التغيير حتى على السحنات وعضلات الوجه.. في الابتسامة والعبوس.. في الضحكة والتجهم... فأثر عليهم هذا التبدل حتى على مشاعرهم مع أفكارهم ورؤيتهم للحياة وللأحياء!
ونستقي، أو نسترخي.. وفي هذا الغياب المقصود، نردد: «الإنسان على نفسه بصيرا»!
ونفتش عن ذلك «البصر»، ونحاول اجلاء تلك «البصيرة»، ولكننا نفتقدهما معا في بعض الأحيان.. يغيبان عنا أو نتجاهلهما عنوة لتمرير «شوطة» أو ركلة «كورنر» في الظلام، لتستقر في شباك من نريد هزيمته أو الإيقاع به.
بارك الله فيكم.... واعذروني عن التواصل لمدة اسبوع....
وتقبلوا تحياتي وتقديري
اخوكم المحب /// ابو هتان
** (( مازلنا نحن الأحياء.... ولكن فقدنا الأعزاء ))**
وما زلنا -نحن الأحياء حتى الآن- نركض، نجري، ننافس، نسابق، نغار، نخاف، نتوتر.. نعمل، نتعب، نتلفَّت.. نقهقه بلا روح للفرح، ونبكي ونجفف دموعنا بسرعة.
وما زلنا -نحن المتوسمين للوفاء وبه- نتشبث بثمالة من ذكريات ندعها ترن في أعماق النفس، لتحيا هذه النفس برنينها.. ونبتكر للناس، «أعذارا» تبرر ما حدث من تغيير في نفوسهم، أو من تبدل في اعماقهم!!.
وهناك أعزاء: فقدناهم.. فاستقرت رؤوسهم على وسادة الصمت الأبدي.وهناك «فقداء»: توسمنا فيهم غرسة الإعزاز، ولكنهم... «باضوا واصْفروا»
في هذا الشهر الكريم/ رمضان: الفياض بالخيرات، ونبع البركات... يتسع التأمل ليكبر فوق أبصارنا أكثر فأكثرن ليكون: بصيرتنا... نستهدي فيه بالخير، وتترقرق فيه جوانحنا بالإيمان.
وفي هذا الشهر.. هذا العام.. هذا العصر: نكتشف أن أشياء كثيرة فينا ومن حولنا: قد تغيرت... وأن أناساً كثراً قد تبدلوا من داخلهم -في نفوسهم أو من حولهم- وقد يلوح التغيير حتى على السحنات وعضلات الوجه.. في الابتسامة والعبوس.. في الضحكة والتجهم... فأثر عليهم هذا التبدل حتى على مشاعرهم مع أفكارهم ورؤيتهم للحياة وللأحياء!
ونستقي، أو نسترخي.. وفي هذا الغياب المقصود، نردد: «الإنسان على نفسه بصيرا»!
ونفتش عن ذلك «البصر»، ونحاول اجلاء تلك «البصيرة»، ولكننا نفتقدهما معا في بعض الأحيان.. يغيبان عنا أو نتجاهلهما عنوة لتمرير «شوطة» أو ركلة «كورنر» في الظلام، لتستقر في شباك من نريد هزيمته أو الإيقاع به.
بارك الله فيكم.... واعذروني عن التواصل لمدة اسبوع....
وتقبلوا تحياتي وتقديري
اخوكم المحب /// ابو هتان