الوليد بن سعيد
قلم الليزر الجوي
:t1:
**(( الاعلام اليوم ... وتجاوزه الخطوط الحمراء ))**
الاعلام اليوم لم يعد يعترف بالخصوصيات ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ويبحث عن المتعة والاثارة ويسلط الأضواء على التناقضات ويخترق حواجز المحرمات والمحظورات... لذلك من الصعب جدا أن نتوهم بأننا قادرون على لجمه وإسكاته وإيقاف زحفه على كافة تفاصيل حياتنا وتشريحها ومناقشتها أمام الملأ.
من هنا يجب أن نبادر نحن إلى مناقشة قضايانا والأحداث التي تدور في مجتمعنا عبر وسائل إعلامنا المحلية... علينا أولا الاعتراف بأننا مجتمع كبقية المجتمعات ولسنا ملائكة منزهين ... وعلينا ثانيا الاعتراف بمشاكلنا في كافة مجالات الحياة المختلفة ومناقشتها دون تردد أو خوف أو وجل أمام الملأ ... وعلينا ثالثا أن نتخلص من أوهامنا بالخصوصية والمثالية والمحافظة ... وعلينا رابعا أن نتوقف عن اتهام أبنائنا وبناتنا الذين يناقشون مشاكلنا بأنهم أعداء لنا ولوطنهم.
إننا أمام طور تاريخي لا يسمح بالانكفاء على الذات والانغلاق الفكري والتوجس من الحقيقة ... وإذا أردنا أن نتعايش مع هذا الطور التاريخي فلابد من كسر حاجز الخوف والتردد لنكون نحن المبادرين إلى الاعتراف بمشاكلنا ومناقشتها علنا وإلا سنظل دوما الفاكهة اللذيذة التي تقتات عليها الفضائيات والوجبة الدسمة التي تنمي لحومها وشحومها، بينما نقف نحن موقف المتفرج على تلك الفضائيات وهي تعري واقعنا... أليس الأجدر أن نقوم نحن بتعرية أنفسنا بدلا من أن يعرينا الآخرون؟
اخوكم المحب /// ابو هتـــــــان
**(( الاعلام اليوم ... وتجاوزه الخطوط الحمراء ))**
الاعلام اليوم لم يعد يعترف بالخصوصيات ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ويبحث عن المتعة والاثارة ويسلط الأضواء على التناقضات ويخترق حواجز المحرمات والمحظورات... لذلك من الصعب جدا أن نتوهم بأننا قادرون على لجمه وإسكاته وإيقاف زحفه على كافة تفاصيل حياتنا وتشريحها ومناقشتها أمام الملأ.
من هنا يجب أن نبادر نحن إلى مناقشة قضايانا والأحداث التي تدور في مجتمعنا عبر وسائل إعلامنا المحلية... علينا أولا الاعتراف بأننا مجتمع كبقية المجتمعات ولسنا ملائكة منزهين ... وعلينا ثانيا الاعتراف بمشاكلنا في كافة مجالات الحياة المختلفة ومناقشتها دون تردد أو خوف أو وجل أمام الملأ ... وعلينا ثالثا أن نتخلص من أوهامنا بالخصوصية والمثالية والمحافظة ... وعلينا رابعا أن نتوقف عن اتهام أبنائنا وبناتنا الذين يناقشون مشاكلنا بأنهم أعداء لنا ولوطنهم.
إننا أمام طور تاريخي لا يسمح بالانكفاء على الذات والانغلاق الفكري والتوجس من الحقيقة ... وإذا أردنا أن نتعايش مع هذا الطور التاريخي فلابد من كسر حاجز الخوف والتردد لنكون نحن المبادرين إلى الاعتراف بمشاكلنا ومناقشتها علنا وإلا سنظل دوما الفاكهة اللذيذة التي تقتات عليها الفضائيات والوجبة الدسمة التي تنمي لحومها وشحومها، بينما نقف نحن موقف المتفرج على تلك الفضائيات وهي تعري واقعنا... أليس الأجدر أن نقوم نحن بتعرية أنفسنا بدلا من أن يعرينا الآخرون؟
اخوكم المحب /// ابو هتـــــــان