السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصة نسجتها من اسلاك مخي الشايكة والطايشة .. اتمنى تعجبكم
ليلة من الليالي كنت جالس لحالي .. وافكر ... الدنيا بين ليلة وضحاها تغيرت...
ثورات وحروب وسفك دماء ... والادهى والامر .. غياب الضمير اللي دخل بسبات عمييييييق
وللحين ما صحى .....يا ترى وش التالي؟
وخلال موجة التفكير العارمة ... سمعت صوت جدا قوي ... مصدر الصوت من السماء ،
رفعت راسي ... شفت شي غريب ...جسم نازل من السماء وشكله مريب ...
وكل ما قرب الجسم ...كل ما صار اكبر ... وقوة الصوت تزيد اكثر واكثر.
قلت في نفسي ... معقولة هذي الاطباق الطائرة اللي سمعت عنها ....
اللي قالوا خيال ومافيه بالواقع شي منها.
لحظات وينزل الجسم الغريب ... فعلا طبق طائر .. تحول الخيال الى واقع.
شفت كائنات حية أشكالها غريبة نازلة من الطبق الطائر ومعهم كائن مغمى
عليه يركضون فيه .... سألوني وين اقرب مستشفى ..!!!؟
ضحكت رغم الموقف المخيف .... تدرون وش اللي ضحكني؟
انهم جايين من الفضاء يدورون عندنا مستشفيات ،،،
قلت لهم ارجعوا احسن لكم لان المستشفيات ما فيها اسرة فاضية ...
واقطع يميني اذا حصلتوا سرير واحد فاضي ... !!!!!
ولعت اللمبة اللي براس المخلوق الفضائي من الاستغراب وقال :
هذي مو السعودية ؟ مهبط الوحي والرسالة المحمدية؟ بلد البترول وجميع الثروات الطبيعية؟
قلت بلا هي السعودية .... ! لكن البشر صارت بلا ضمير ...
واغلب اصحاب المناصب يا حراميه ... أو حمير.
يتعين الوزير بالمحسوبية ، والعبقري بزبالة البلدية.
من هول المصيبة حتى المخلوق الفضائي المصاب صحى ، !!
قالوا طيب ليش تدري وساكت عن كل هالمصايب. .
والا انت بعد مثلهم ضميرك غايب.
ضحكت وقلت يعني ما مروكم ناس من ربعنا..
تكلموا وقطوهم وراء الشمس؟
من قوة الصدمة اللمبة اللي براس الفضائي انفجرت...!!
قلت مدامكم جيتوا ... خلوني احكي لكم عن العالم الارضي ...
شكلكم بالمستجدات ما دريتوا
صاروا الاخوان ... أعداء ... والكل يتهم الثاني انه خوان...
وتناسوا انهم اخوان!
هالاخوان اعدادهم بالملايين ... او بالاحرى.. ميات الملايين ...
واذا تبونها بدقه ... عددهم تعدى المليار.
حقهم الكل يغتصبه ... وهم بطرق الصوت ... والا هم من جنبه ...
يعني مثل الكلاب القافلة ماشية وهي تنبح ... والقافلة ما درت عنها ...
بل غبرت عليها وغطتها بغبارها.
سألني اللي كان فيهم مريض وقال : من هم اصحاب القافلة؟
من سؤاله عرفت انه بعده دايخ ... أو انه ما هو مصدق !
قلت : أصحاب القافلة كانوا مجموعة خنازير ... حيوانات ومن انجس الحيوانات ...
لكنهم تحولوا بشر !
جونا .. ذلونا ... واغتصبونا .. وياليتهم بعد ما اغتصبونا خلونا ..
قالوا : بس انتم مليار وهم مجموعة! يعني تقدرون تتغلبون عليهم !
قلت : بس هم بشر ...وحنا ما حنا بشر ...
والمصيبة انهم يخافون حتى من الحجر ! ...
كملت كلامي وقلت :
حنا بلانا كبارنا ... هم عارنا ... هم دخلوهم دارنا.
قالوا وش مصلحة كباركم .. يوم دخلوهم داركم ؟
قلت ما عندي خبر .. بس يمكن بعض كبارنا كانوا خنازير مثلهم .. لكنهم ظلوا خنازير ..
لجل كذا دخلوهم كل حارة !
لكن بدا في بعضنا صحوة ضمير ... وبدوا يثورون يبون طيحة الكبير ...
بعضهم طاح .. وبعضهم في صراع ! لكن حتى لو كلهم طاحوا ....
راح تبقى القافلة على وضعها ... الين تقترب نهاية العالم !
صاح مسؤولهم ..
هيا الى الفضاء !
فالارض غير صالحة للبقاء!
قصة نسجتها من اسلاك مخي الشايكة والطايشة .. اتمنى تعجبكم
ليلة من الليالي كنت جالس لحالي .. وافكر ... الدنيا بين ليلة وضحاها تغيرت...
ثورات وحروب وسفك دماء ... والادهى والامر .. غياب الضمير اللي دخل بسبات عمييييييق
وللحين ما صحى .....يا ترى وش التالي؟
وخلال موجة التفكير العارمة ... سمعت صوت جدا قوي ... مصدر الصوت من السماء ،
رفعت راسي ... شفت شي غريب ...جسم نازل من السماء وشكله مريب ...
وكل ما قرب الجسم ...كل ما صار اكبر ... وقوة الصوت تزيد اكثر واكثر.
قلت في نفسي ... معقولة هذي الاطباق الطائرة اللي سمعت عنها ....
اللي قالوا خيال ومافيه بالواقع شي منها.
لحظات وينزل الجسم الغريب ... فعلا طبق طائر .. تحول الخيال الى واقع.
شفت كائنات حية أشكالها غريبة نازلة من الطبق الطائر ومعهم كائن مغمى
عليه يركضون فيه .... سألوني وين اقرب مستشفى ..!!!؟
ضحكت رغم الموقف المخيف .... تدرون وش اللي ضحكني؟
انهم جايين من الفضاء يدورون عندنا مستشفيات ،،،
قلت لهم ارجعوا احسن لكم لان المستشفيات ما فيها اسرة فاضية ...
واقطع يميني اذا حصلتوا سرير واحد فاضي ... !!!!!
ولعت اللمبة اللي براس المخلوق الفضائي من الاستغراب وقال :
هذي مو السعودية ؟ مهبط الوحي والرسالة المحمدية؟ بلد البترول وجميع الثروات الطبيعية؟
قلت بلا هي السعودية .... ! لكن البشر صارت بلا ضمير ...
واغلب اصحاب المناصب يا حراميه ... أو حمير.
يتعين الوزير بالمحسوبية ، والعبقري بزبالة البلدية.
من هول المصيبة حتى المخلوق الفضائي المصاب صحى ، !!
قالوا طيب ليش تدري وساكت عن كل هالمصايب. .
والا انت بعد مثلهم ضميرك غايب.
ضحكت وقلت يعني ما مروكم ناس من ربعنا..
تكلموا وقطوهم وراء الشمس؟
من قوة الصدمة اللمبة اللي براس الفضائي انفجرت...!!
قلت مدامكم جيتوا ... خلوني احكي لكم عن العالم الارضي ...
شكلكم بالمستجدات ما دريتوا
صاروا الاخوان ... أعداء ... والكل يتهم الثاني انه خوان...
وتناسوا انهم اخوان!
هالاخوان اعدادهم بالملايين ... او بالاحرى.. ميات الملايين ...
واذا تبونها بدقه ... عددهم تعدى المليار.
حقهم الكل يغتصبه ... وهم بطرق الصوت ... والا هم من جنبه ...
يعني مثل الكلاب القافلة ماشية وهي تنبح ... والقافلة ما درت عنها ...
بل غبرت عليها وغطتها بغبارها.
سألني اللي كان فيهم مريض وقال : من هم اصحاب القافلة؟
من سؤاله عرفت انه بعده دايخ ... أو انه ما هو مصدق !
قلت : أصحاب القافلة كانوا مجموعة خنازير ... حيوانات ومن انجس الحيوانات ...
لكنهم تحولوا بشر !
جونا .. ذلونا ... واغتصبونا .. وياليتهم بعد ما اغتصبونا خلونا ..
قالوا : بس انتم مليار وهم مجموعة! يعني تقدرون تتغلبون عليهم !
قلت : بس هم بشر ...وحنا ما حنا بشر ...
والمصيبة انهم يخافون حتى من الحجر ! ...
كملت كلامي وقلت :
حنا بلانا كبارنا ... هم عارنا ... هم دخلوهم دارنا.
قالوا وش مصلحة كباركم .. يوم دخلوهم داركم ؟
قلت ما عندي خبر .. بس يمكن بعض كبارنا كانوا خنازير مثلهم .. لكنهم ظلوا خنازير ..
لجل كذا دخلوهم كل حارة !
لكن بدا في بعضنا صحوة ضمير ... وبدوا يثورون يبون طيحة الكبير ...
بعضهم طاح .. وبعضهم في صراع ! لكن حتى لو كلهم طاحوا ....
راح تبقى القافلة على وضعها ... الين تقترب نهاية العالم !
صاح مسؤولهم ..
هيا الى الفضاء !
فالارض غير صالحة للبقاء!
