:t1:
عذراً على الإطاله
للمعاصي آثار قبحه اوجز لكم منها مايلي
1ـ حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
لما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرا عليه اعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال إني أرىالله قد القى على قلبك نوراَ فلا تطفئه بظلمة المعصية
2ـ حرمان الرزق وفي المسند ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
كما ان تقوى الله مجلبة الرزق فترك التقوى مجلبة للفقر
3ـ وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله فلو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشه
4ـ الوحشه التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم وكلما قويت تلك الوحشه بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم
وقال بعض السلف ( إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وإمراتي
5ـ تعسير اموره عليه فلا يتوجه الى امر إلا يجده مغلقا دونه فمن عطل التقوى جعل له من امره عسرا
6ـ ظلمة يجدها في قليه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إدلهم فتصير ظلمة المعصية لقليه كالظلمة الحسية لبصره وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات وتقوى هذه الظلمه حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو على الوجه وتصير سواداَ فيه يراه كل أحد
7ـ توهن القلب والبدن أما وهنها للقلب فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية ، وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه وأما الفاجر وإن قوي البدن فهو اضعف شيئ عندالحاجه فتخونه قوته احوج ما يكون إلى نفسه
8ـ حرمان الطاعه فلو لم يكن للذنب عقوبه إلا أنه يصد عن طاعةتكون بدله ويقطه طريق طاعة أخرى فينقطع عليه الذنب فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيره
9ـ أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر
العبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقة التي يجد غب إضاعتها يوم يقول ( ياليتني قدمت لحياتي)
عذراً على الإطاله
للمعاصي آثار قبحه اوجز لكم منها مايلي
1ـ حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
لما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرا عليه اعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال إني أرىالله قد القى على قلبك نوراَ فلا تطفئه بظلمة المعصية
2ـ حرمان الرزق وفي المسند ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
كما ان تقوى الله مجلبة الرزق فترك التقوى مجلبة للفقر
3ـ وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله فلو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشه
4ـ الوحشه التي تحصل بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم وكلما قويت تلك الوحشه بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم
وقال بعض السلف ( إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وإمراتي
5ـ تعسير اموره عليه فلا يتوجه الى امر إلا يجده مغلقا دونه فمن عطل التقوى جعل له من امره عسرا
6ـ ظلمة يجدها في قليه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إدلهم فتصير ظلمة المعصية لقليه كالظلمة الحسية لبصره وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات وتقوى هذه الظلمه حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو على الوجه وتصير سواداَ فيه يراه كل أحد
7ـ توهن القلب والبدن أما وهنها للقلب فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية ، وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه وأما الفاجر وإن قوي البدن فهو اضعف شيئ عندالحاجه فتخونه قوته احوج ما يكون إلى نفسه
8ـ حرمان الطاعه فلو لم يكن للذنب عقوبه إلا أنه يصد عن طاعةتكون بدله ويقطه طريق طاعة أخرى فينقطع عليه الذنب فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيره
9ـ أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر
العبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقة التي يجد غب إضاعتها يوم يقول ( ياليتني قدمت لحياتي)