ابو محمد البجلي
ديني افديه بدمي
كلام نفيس من كلام الشيخ الدكتور/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي حفظه الله وشفاه وعافاه ومتعنا الله بصحته
لم يوجد في الدنيا كلها مجتمع يتمتع بالطمأنينة والرخاء والأمن مثل المجتمع المسلم الذي كان يقيم كتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ففي أيام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فاض المال حتى كانت الزكاة يدور بها الجباة في الأرض، فلا يجدون من يأخذها! ولا أحد يأخذها، حتى لو كان أحدهم قليل المال، فلديه من القناعة القلبية ما يغنيه، فلا تنافس ولا تهالك بينهم على الدنيا!! على عكس ما آل إليه المسلمون بعد ذلك، يريدون أن يأخذوا المال من أي مصدر كان، سواء كان حلالاً أم حراماً، وهكذا كان الوضع من الناحية الأمنية، حيث كان الأمن في ذلك الوقت شيء لا يمكن أن يتصور، مع أنهم كانوا يملكون مساحات واسعة جداً: الصين كانت قد خضعت للمسلمين والهند والأندلس وجنوب فرنسا ، وليس هناك وسائل للاتصال إلا الدواب، والنقل عن طريقها، ومع ذلك تمتعت بأمن لم يكن له أي نظير في تاريخ الإنسانية.
لم يوجد في الدنيا كلها مجتمع يتمتع بالطمأنينة والرخاء والأمن مثل المجتمع المسلم الذي كان يقيم كتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ففي أيام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فاض المال حتى كانت الزكاة يدور بها الجباة في الأرض، فلا يجدون من يأخذها! ولا أحد يأخذها، حتى لو كان أحدهم قليل المال، فلديه من القناعة القلبية ما يغنيه، فلا تنافس ولا تهالك بينهم على الدنيا!! على عكس ما آل إليه المسلمون بعد ذلك، يريدون أن يأخذوا المال من أي مصدر كان، سواء كان حلالاً أم حراماً، وهكذا كان الوضع من الناحية الأمنية، حيث كان الأمن في ذلك الوقت شيء لا يمكن أن يتصور، مع أنهم كانوا يملكون مساحات واسعة جداً: الصين كانت قد خضعت للمسلمين والهند والأندلس وجنوب فرنسا ، وليس هناك وسائل للاتصال إلا الدواب، والنقل عن طريقها، ومع ذلك تمتعت بأمن لم يكن له أي نظير في تاريخ الإنسانية.