بسم الله الرحمن الرحيم
رجل حـــامل
ــــــــــــــــ
تفاجئنا بخبر حمل رجل أمريكي الجنسية ومن أصول شرق أسيوية بخبر حملة في بعض وسائل الأعلام حينما نجح مهندسي الجينات من إتمام هذا الحمل وقد استطاعوا زراعة جهاز معين يرسل لهم كل خمس دقائق صورة للجنين وذلك لتمكينهم من متابعة الحمل وبهذا العبث الجيني سيدخل البشر مرحلة جديدة ستقلب موازين البشر اذا كتب الله لهذة التجربة بالنجاح وشخصياً لا أعتقد بنجاحها ولكن ماذا لو نجحت التجربة وأصبح بإمكان الرجل ان يحمل مثله مثل زوجته وينجب الأولاد والبنات
عزيزي القارئ سأخذك الى رحلة قصيرة لنرى حمل الرجل كيف سيصبح
المشهد الأول
ــــــــ
سامي وهاني عمر كل واحد فيهم 16 سنة وهم طلاب في الثانوية العامة
وسامي يمر كل يوم بسيارته علشان يوصل زميلة معاة للمدرسة يوم ان هاني ركب السيارة في الصبح والا هاني يحس بغثيان ويرجع ويقول للسامي جنب
سامي / خير ياهاني ويش فيك أخاف انك البارح ماكل شيء ماهو بزين
هاني / لالا أخاف انة الحمل
سامي / مبروك في أي شهر
هاني / في الشهر الثالث وترا أبوي وأمي ما يدرون
سامي / ويش بتسوي كلها كم شهر وينتفخ بطنك ويعرفون الأهل
هاني / بأسافر عند خالي ألين الله يقومني بالسلامة وأحط أهلي امام الامر الواقع
الا يا سامي نفسي في مشمش ( يتوحم الحبيب )
المشهد الثاني
ــــــــــــــــ
عبد الله وربعة في السهرة يلعبون ورقة ويسولفون
أحمد / بشر يابو عابد حملك في الشهر كم
عبد الله / والله انا في الشهر الخامس ويمكني اسقط
احمد / خير ليش حملك ماهو بزين
عبد الله/ لا الحمل زين بس العيادة الي اتعالجت عندها نصبو علي قالولي
بنحقنك بجينات جايبينها من قلب بيروت وطلعت جيناتهم من جنوب أفريقيا
ويوم اني سويت اشاعة تلفزيونية شفت الجنين سو يد وانا آبي واحد لونه برونزي
وعيونه زرق علشان كذة سمعت انة في دكتور ألماني معة جينات ألمانية يمكن احمل عندهم احسن لي من سو يد
احمد / الله يوفقك وتجبلنا وليد حليوة يتربى في عزك
المشهد الثالث
ــــــــــــــــ
عم ابو سعد عمرة 50 وحامل في الشهر الأخير وولده سعد ساكن قدامه
في أخر الليل تحي ام سعد تدق الباب على ولدها
ام سعد / الحق يا وليدي ابوك بيولد
سعد / طيب طيب جاي بألبس شماغي
يشيلون ابو سعد وهو يصارخ لالالا أبي أولد في البيت اشرف لي
سعد / يابيي انت كبير ومعك السكر والظغط ويمكن يسير لك مضاعفات
ام سعد / اصبر يابو سعد انا ياما صبرت بعدين اسمع كلام ولدك
يوصلون المستشفى وينتظرون على أحر من الجمر دقائق والممرضة
مبروك ياقماعة عم ابو سعد قاب ليكم بنت امورة زي القمر
وسماها سحر
قد يكون هذا مثل أفلام الرسوم المتحركة ولكن من يدري ربما ستحقق في المستقبل القريب الذي أتمنى ان اقضي نحبي قبل ان أشاهد ما كتبت
رجل حـــامل
ــــــــــــــــ
تفاجئنا بخبر حمل رجل أمريكي الجنسية ومن أصول شرق أسيوية بخبر حملة في بعض وسائل الأعلام حينما نجح مهندسي الجينات من إتمام هذا الحمل وقد استطاعوا زراعة جهاز معين يرسل لهم كل خمس دقائق صورة للجنين وذلك لتمكينهم من متابعة الحمل وبهذا العبث الجيني سيدخل البشر مرحلة جديدة ستقلب موازين البشر اذا كتب الله لهذة التجربة بالنجاح وشخصياً لا أعتقد بنجاحها ولكن ماذا لو نجحت التجربة وأصبح بإمكان الرجل ان يحمل مثله مثل زوجته وينجب الأولاد والبنات
عزيزي القارئ سأخذك الى رحلة قصيرة لنرى حمل الرجل كيف سيصبح
المشهد الأول
ــــــــ
سامي وهاني عمر كل واحد فيهم 16 سنة وهم طلاب في الثانوية العامة
وسامي يمر كل يوم بسيارته علشان يوصل زميلة معاة للمدرسة يوم ان هاني ركب السيارة في الصبح والا هاني يحس بغثيان ويرجع ويقول للسامي جنب
سامي / خير ياهاني ويش فيك أخاف انك البارح ماكل شيء ماهو بزين
هاني / لالا أخاف انة الحمل
سامي / مبروك في أي شهر
هاني / في الشهر الثالث وترا أبوي وأمي ما يدرون
سامي / ويش بتسوي كلها كم شهر وينتفخ بطنك ويعرفون الأهل
هاني / بأسافر عند خالي ألين الله يقومني بالسلامة وأحط أهلي امام الامر الواقع
الا يا سامي نفسي في مشمش ( يتوحم الحبيب )
المشهد الثاني
ــــــــــــــــ
عبد الله وربعة في السهرة يلعبون ورقة ويسولفون
أحمد / بشر يابو عابد حملك في الشهر كم
عبد الله / والله انا في الشهر الخامس ويمكني اسقط
احمد / خير ليش حملك ماهو بزين
عبد الله/ لا الحمل زين بس العيادة الي اتعالجت عندها نصبو علي قالولي
بنحقنك بجينات جايبينها من قلب بيروت وطلعت جيناتهم من جنوب أفريقيا
ويوم اني سويت اشاعة تلفزيونية شفت الجنين سو يد وانا آبي واحد لونه برونزي
وعيونه زرق علشان كذة سمعت انة في دكتور ألماني معة جينات ألمانية يمكن احمل عندهم احسن لي من سو يد
احمد / الله يوفقك وتجبلنا وليد حليوة يتربى في عزك
المشهد الثالث
ــــــــــــــــ
عم ابو سعد عمرة 50 وحامل في الشهر الأخير وولده سعد ساكن قدامه
في أخر الليل تحي ام سعد تدق الباب على ولدها
ام سعد / الحق يا وليدي ابوك بيولد
سعد / طيب طيب جاي بألبس شماغي
يشيلون ابو سعد وهو يصارخ لالالا أبي أولد في البيت اشرف لي
سعد / يابيي انت كبير ومعك السكر والظغط ويمكن يسير لك مضاعفات
ام سعد / اصبر يابو سعد انا ياما صبرت بعدين اسمع كلام ولدك
يوصلون المستشفى وينتظرون على أحر من الجمر دقائق والممرضة
مبروك ياقماعة عم ابو سعد قاب ليكم بنت امورة زي القمر
وسماها سحر
قد يكون هذا مثل أفلام الرسوم المتحركة ولكن من يدري ربما ستحقق في المستقبل القريب الذي أتمنى ان اقضي نحبي قبل ان أشاهد ما كتبت