taitanic
Member
- إنضم
- 1 يوليو 2007
- المشاركات
- 618
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 18
:t1:
أخواني لكل مجتمع مملكته الخاصة حتى النمل والنحل والطيور والحيوانات ,,, هذا الموضوع كثير من الشباب يتجنبه لست بأشجعكم ولكني سأطرح الموضوع من زاوية الآخر .
في مملكتنا الحبيبه مجتمعنا يتكون من عوائل وقبائل تشكل الغالبية العظمى من السكان وكل شخص يفخر بنسبه ويتشّرف بالانتساب له ليس من مبدأ كل فتاةً بأبيها معجبه بل من مبدأ الانساب والحسب وحرمة الخلط فيهما .
ماسبق مقدمة لما هو آت وهو موضوع تحاشيناه عدة مرات ووجب علينا نقاشه وبيانه وتثقيف الناس حول آلية طرح مثل هذا الموضوع ونشره في المجتع القبلي بشكل الخصوص والعائلي بشكل عام .
التقيت بأبا سعيد شخص محترم حطه على الجرح يبرى فتناولت أطراف الحديث معه عن أمكانية الألتقاء به في الديرة في صيفية هذا العام علنا نخرج الى التنزه سوياً أو الى القنص وغيره , كشر صاحبي عن أنيابه وقال أعوذ بالله ! نظرت حولى لم أرى شيء فقلت مما تتعوذ يابن العم ؟ قال من الديرة !!! عجباً يارجل ألهذا الحد تكره ديرة آبائك وأجدادك ؟ فقال نعم وأعطني فرصة أشرح لك , قلت له تفضل , فقام بسرد حكايات ألف ليلة وليلة أذهلتي ومن ضمن ماذكر حسدوني على صحتي آخر شيء . عارضوني قي القول وهم لايفعلون ! وكيت وكيت وكيت ! فقلت له يا أبا سعيد انت ذو نعمة وكل ذو نعمةً محسود والعياذ بالله فهون عليك فقال لا ليس الأمر كذلك ولكن أسود عليّ وفي الحروب .. , فقلت له هل القبائل الأخرى تعاني مثل ماتعاني أنت ؟ فقال نعم بل الحسد عندهم أشد .
نعوذ بالله من العين ومن الحسد ومن الحقد ومن الغل ... هذا الموضوع لمناقشة ظاهرة معارضة الرجل لأبن عمه ووقوفه في نحره ولو كان على موقف سيارة بين بيتين متجاورين !
كنا ومازلنا من أكبر القبائل أنتشاراً لهذه الظاهرة الرجعية المتخلفه قال المثل الدارج ( يحسده على شربة ماء ) ونحن لانعلم بان الرازق في السماء قال تعالى ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
ربما من مبدأ اذا حسدته سينقص ماله وهو لايعلم بان الحسد بدأ بصاحبه فقتله !
الموضوع لا يناقش الحسد شرعاً لأن ذلك واضح في الكتاب والسنة بل يناقش الحسد كظاهرة منتشرة تلحظها في عين الحاسد وتقاسيم وجهه حال ألتقيته !
السؤال هل لديك آلية خاصة قابلة للتطوير السيكولوجي لتثقف مجتمعنا القبلي ؟
أبو عبدالله
أخواني لكل مجتمع مملكته الخاصة حتى النمل والنحل والطيور والحيوانات ,,, هذا الموضوع كثير من الشباب يتجنبه لست بأشجعكم ولكني سأطرح الموضوع من زاوية الآخر .
في مملكتنا الحبيبه مجتمعنا يتكون من عوائل وقبائل تشكل الغالبية العظمى من السكان وكل شخص يفخر بنسبه ويتشّرف بالانتساب له ليس من مبدأ كل فتاةً بأبيها معجبه بل من مبدأ الانساب والحسب وحرمة الخلط فيهما .
ماسبق مقدمة لما هو آت وهو موضوع تحاشيناه عدة مرات ووجب علينا نقاشه وبيانه وتثقيف الناس حول آلية طرح مثل هذا الموضوع ونشره في المجتع القبلي بشكل الخصوص والعائلي بشكل عام .
التقيت بأبا سعيد شخص محترم حطه على الجرح يبرى فتناولت أطراف الحديث معه عن أمكانية الألتقاء به في الديرة في صيفية هذا العام علنا نخرج الى التنزه سوياً أو الى القنص وغيره , كشر صاحبي عن أنيابه وقال أعوذ بالله ! نظرت حولى لم أرى شيء فقلت مما تتعوذ يابن العم ؟ قال من الديرة !!! عجباً يارجل ألهذا الحد تكره ديرة آبائك وأجدادك ؟ فقال نعم وأعطني فرصة أشرح لك , قلت له تفضل , فقام بسرد حكايات ألف ليلة وليلة أذهلتي ومن ضمن ماذكر حسدوني على صحتي آخر شيء . عارضوني قي القول وهم لايفعلون ! وكيت وكيت وكيت ! فقلت له يا أبا سعيد انت ذو نعمة وكل ذو نعمةً محسود والعياذ بالله فهون عليك فقال لا ليس الأمر كذلك ولكن أسود عليّ وفي الحروب .. , فقلت له هل القبائل الأخرى تعاني مثل ماتعاني أنت ؟ فقال نعم بل الحسد عندهم أشد .
نعوذ بالله من العين ومن الحسد ومن الحقد ومن الغل ... هذا الموضوع لمناقشة ظاهرة معارضة الرجل لأبن عمه ووقوفه في نحره ولو كان على موقف سيارة بين بيتين متجاورين !
كنا ومازلنا من أكبر القبائل أنتشاراً لهذه الظاهرة الرجعية المتخلفه قال المثل الدارج ( يحسده على شربة ماء ) ونحن لانعلم بان الرازق في السماء قال تعالى ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )
ربما من مبدأ اذا حسدته سينقص ماله وهو لايعلم بان الحسد بدأ بصاحبه فقتله !
الموضوع لا يناقش الحسد شرعاً لأن ذلك واضح في الكتاب والسنة بل يناقش الحسد كظاهرة منتشرة تلحظها في عين الحاسد وتقاسيم وجهه حال ألتقيته !
السؤال هل لديك آلية خاصة قابلة للتطوير السيكولوجي لتثقف مجتمعنا القبلي ؟
أبو عبدالله