قمره
مجموعة حواء
- إنضم
- 15 مايو 2011
- المشاركات
- 6,476
- مستوى التفاعل
- 110
- النقاط
- 63
- الإقامة
- خـٍَـارج اسًٍٍـوار المٌنتدى‘‘
- الموقع الالكتروني
- alhoimlat.com
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تأثيرات السكتة يمكن أن تستمر عشر سنوات لاحقة بالنسبة لأنواع معينة منها
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
تأثيرات السكتة يمكن أن تستمر عشر سنوات لاحقة بالنسبة لأنواع معينة منها
تُبيِّنُ دراسةٌ حديثة من السويد أنَّ المرضى الذين يُعانونَ من نوعٍ
مُعيَّن من السكتة, يحدث لديهم غالباً مشاكلُ دائمة في الحركة والنشاطات اليوميَّة العاديَّة والاكتئاب، حتَّى بعد 10 سنوات من الإصابة. ويقول الباحِثون إنَّ تأثيراتِ هذا النوع من السكتة التي تُشكِّل خطراً على الحياة، والمعروفة باسم النَّزف تحت العنكبوتيّة, تُشيرُ إلى الحاجة إلى وضع خطط تُؤمِّن الرعايةَ للناجين من السكتة.
أشرفت آن كريستين فون فوغيلسانغ، من مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم, على فريق الباحثين الذين أجروا تقييماً عن طريق مُتابعة حالات أكثر من 200 مريض نجوا من سكتة النَّزف تحت العنكبوتيّة. يحدث هذا النوعُ من السكتات بسبب تمزُّق أم الدَّم (الأنوريزما), عندما تتمزَّق نقطة ضعيفة في أحد الأوعية الدمويَّة التي تُزوِّدُ الدماغَ بالدَّم.
اشتملت الدراسةُ على 154 امرأة و 63 رجلاً؛ وكان متوسِّطُ العمر لدى هؤلاء المُشاركين 61 عاماً, كما سبق لمعظمهم أن خضعَ إلى جراحة لعلاج الحالة.
بعدَ 10 سنوات من مواجهة السكتة, اعتبر 30 في المائة من المرضى أنفسَهم قد استعادوا عافيتَهم بشكلٍ كامل. وطرح الباحِثون أسئلةً على جميع المرضى حولَ نوعية الحياة فيما يتعلَّق بصحَّتهم, مثل الحركة والعناية بالنَّفس والنشاطات الاعتياديَّة والقلق أو الاكتئاب والألم أو الانزعاج؛ ثمَّ قارن الباحِثون أجوبةَ المرضى مع أشخاص مُشابهين، إنَّما لم يتعرَّضوا إلى السكتة.
أظهرت الدراسة أنَّه كان لدى الناجين من السكتة، وبشكل ملحوظ, الكثيرُ من المشاكل في كلِّ مفاصل الحياة, باستثناء مسألة الألم.
قال الباحِثون إنَّ النتائجَ كانت وفقاً لتوقُّعاتهم, حيث تراجعت نوعيةُ الحياة بشكل كبير عند الأشخاص الذين كانت مستوياتُ العجز الشديد لديهم أكثر؛ واعتبروا أنفسَهم لم يتعافوا بشكلٍ كامل. وبشكل مُشابه, واجه الأشخاصُ الذين لديهم حالاتٌ أخرى غير ظاهرة أيضاً المزيدَ من الصعوبات الهامَّة بعد 10 سنوات من السكتة.
كانت نوعيةُ الحياة بشكل عام على مقياس من 100 درجة, 78 بالنسبة لعامَّة الناس مُقارنةً مع 71 بالنسبة لمرضى السكتة.
قال مُعدُّو الدراسة إنَّ الأشخاصَ الذين نجوا من سكتة النَّزف تحت العنكبوتيّة يُواجهون خطراً أكبر من ناحية تدنِّي نوعية الحياة، والتعرُّض إلى المزيد من المشاكل الصحيَّة, إضافةً إلى العجز البدنيِّ والاكتئاب.
قال الباحِثون: "خلُصت دراستنا، على مستوى الرعاية الصحيّة, إلى الحاجة لمتابعة حالات مرضى السكتة تحت العنكبوتيَّة، وإلى الحاجة لتقديم الدعم لفترة طويلة بعدَ بدء السكتة".
كما خلُصَ الباحِثون إلى أنَّ خططَ الرعاية ولفترات طويلة, مثل تلك المُستخدَمة في مساعدة الناجين من السرطان, يُمكن أن تُقدِّم دعماً عن طريق المُتابعة، وأن تُساعِدَ مرضى السكتة على مواجهة التوقُّعات غير الواقعيَّة لاسترداد عافيتهم.
قال الباحِثون: "تهدف خطةُ رعاية الناجين من السكتة إلى تزويد المرضى بمعلوماتٍ عن التأثيرات التي تستمر لفترات طويلة؛ وإلى التعرُّف إلى الموارد الاجتماعيَّة والنفسيَّة في مجتمعاتهم، وإلى تقديم الإرشادات بخصوص الرعاية التي تقوم على المُتابعة والوقاية والمحافظة على الصحَّة".
تُشير النتائجُ الحالية للدراسة إلى أنَّ التحسُّنَ يُمكن أن يستمرَّ في الحدوث عند هؤلاء المرضى ولأكثر من 10 سنوات بعد السكتة, كما تمارس نوعيةُ الحياة دوراً هاماً في الشفاء على المدى الطويل.
مُعيَّن من السكتة, يحدث لديهم غالباً مشاكلُ دائمة في الحركة والنشاطات اليوميَّة العاديَّة والاكتئاب، حتَّى بعد 10 سنوات من الإصابة. ويقول الباحِثون إنَّ تأثيراتِ هذا النوع من السكتة التي تُشكِّل خطراً على الحياة، والمعروفة باسم النَّزف تحت العنكبوتيّة, تُشيرُ إلى الحاجة إلى وضع خطط تُؤمِّن الرعايةَ للناجين من السكتة.
أشرفت آن كريستين فون فوغيلسانغ، من مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم, على فريق الباحثين الذين أجروا تقييماً عن طريق مُتابعة حالات أكثر من 200 مريض نجوا من سكتة النَّزف تحت العنكبوتيّة. يحدث هذا النوعُ من السكتات بسبب تمزُّق أم الدَّم (الأنوريزما), عندما تتمزَّق نقطة ضعيفة في أحد الأوعية الدمويَّة التي تُزوِّدُ الدماغَ بالدَّم.
اشتملت الدراسةُ على 154 امرأة و 63 رجلاً؛ وكان متوسِّطُ العمر لدى هؤلاء المُشاركين 61 عاماً, كما سبق لمعظمهم أن خضعَ إلى جراحة لعلاج الحالة.
بعدَ 10 سنوات من مواجهة السكتة, اعتبر 30 في المائة من المرضى أنفسَهم قد استعادوا عافيتَهم بشكلٍ كامل. وطرح الباحِثون أسئلةً على جميع المرضى حولَ نوعية الحياة فيما يتعلَّق بصحَّتهم, مثل الحركة والعناية بالنَّفس والنشاطات الاعتياديَّة والقلق أو الاكتئاب والألم أو الانزعاج؛ ثمَّ قارن الباحِثون أجوبةَ المرضى مع أشخاص مُشابهين، إنَّما لم يتعرَّضوا إلى السكتة.
أظهرت الدراسة أنَّه كان لدى الناجين من السكتة، وبشكل ملحوظ, الكثيرُ من المشاكل في كلِّ مفاصل الحياة, باستثناء مسألة الألم.
قال الباحِثون إنَّ النتائجَ كانت وفقاً لتوقُّعاتهم, حيث تراجعت نوعيةُ الحياة بشكل كبير عند الأشخاص الذين كانت مستوياتُ العجز الشديد لديهم أكثر؛ واعتبروا أنفسَهم لم يتعافوا بشكلٍ كامل. وبشكل مُشابه, واجه الأشخاصُ الذين لديهم حالاتٌ أخرى غير ظاهرة أيضاً المزيدَ من الصعوبات الهامَّة بعد 10 سنوات من السكتة.
كانت نوعيةُ الحياة بشكل عام على مقياس من 100 درجة, 78 بالنسبة لعامَّة الناس مُقارنةً مع 71 بالنسبة لمرضى السكتة.
قال مُعدُّو الدراسة إنَّ الأشخاصَ الذين نجوا من سكتة النَّزف تحت العنكبوتيّة يُواجهون خطراً أكبر من ناحية تدنِّي نوعية الحياة، والتعرُّض إلى المزيد من المشاكل الصحيَّة, إضافةً إلى العجز البدنيِّ والاكتئاب.
قال الباحِثون: "خلُصت دراستنا، على مستوى الرعاية الصحيّة, إلى الحاجة لمتابعة حالات مرضى السكتة تحت العنكبوتيَّة، وإلى الحاجة لتقديم الدعم لفترة طويلة بعدَ بدء السكتة".
كما خلُصَ الباحِثون إلى أنَّ خططَ الرعاية ولفترات طويلة, مثل تلك المُستخدَمة في مساعدة الناجين من السرطان, يُمكن أن تُقدِّم دعماً عن طريق المُتابعة، وأن تُساعِدَ مرضى السكتة على مواجهة التوقُّعات غير الواقعيَّة لاسترداد عافيتهم.
قال الباحِثون: "تهدف خطةُ رعاية الناجين من السكتة إلى تزويد المرضى بمعلوماتٍ عن التأثيرات التي تستمر لفترات طويلة؛ وإلى التعرُّف إلى الموارد الاجتماعيَّة والنفسيَّة في مجتمعاتهم، وإلى تقديم الإرشادات بخصوص الرعاية التي تقوم على المُتابعة والوقاية والمحافظة على الصحَّة".
تُشير النتائجُ الحالية للدراسة إلى أنَّ التحسُّنَ يُمكن أن يستمرَّ في الحدوث عند هؤلاء المرضى ولأكثر من 10 سنوات بعد السكتة, كما تمارس نوعيةُ الحياة دوراً هاماً في الشفاء على المدى الطويل.