فارس الشاكر
New Member
- إنضم
- 25 يوليو 2017
- المشاركات
- 17
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
منهم الزعماء الذين فرش لهم النبي صلى الله عليه وسلم رداءه لهم
الباحث نايف البجلي المالكي
.
.
.
.
.
كان الرسول ﷺ يعطي لكل ذي قدر قدرة من الاحترام والتقدير والتبجيل وقد خص النبي ﷺ بعض زعماء القبائل اليمانية القحطانية بفرش رداءة اكراماً لهم عند مقدمهم اليه لكن ياترى منهم هؤلا الزعماء العظماء وكم هو عددهم مع العلم ان جميعهم من القبائل القحطانية
.
.
.
وسأكتب لكم الاسماء كامله واخص بالموضوع البجلي
1_ الأبيض بن حمل المأربي
2_ جرير بن عبدالله البجلي
3_ أبرهه بن شرحبيل الحميري
4_ وائل بن حجر الحضرمي
5_ عبدالجد بن ربيعه الحكمي
6_ الحارث بن عبدكلال الحميري
.
.
.
.
.
السيد والشريف الثاني الذي فرش النبي له رداءة هو الزعيم القبلي جرير بن عبدالله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر(مالك) بن عبقر بن أنمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وكان جرير من سادات واشراف قبيلة بجيلة وانمار كافة وكان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن قال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
انه {يوسف هذه الامه} وذالك لجمالة وحسن صورتة وكان جرير ضخم الجثة وكان طوله يبلغ سنام الابل ونعله تبلغ الذراع وكان يشتكي بسبب ضخامته من عدم ثباتة على الخيل فأشتكى هذا الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعى له النبى صلى الله عليه وسلم بالثبات ووضع يده الكريمة على صدر جرير وقال :" اللهم ثبته وأجعله هادياً مهديا
.
.
.
ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان من سنة 9 هـ وقد روي عن قصة إسلام جرير أنه حينما وصل المدينة المنورة كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام جالساً بين أصحابه في المسجد فقال لهم : " يدخل عليكم من هذا الباب رجل على وجهه مسحة ملك " فكان الداخل من ذلك الباب هو جرير البجلي الذي أسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعه "على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " وفي رواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ألقى إلى جرير رداءة ليجلس عليه وقال الرسول لاصحابة : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " وكان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن
واوردت لكم الرواية عن طريق الصحابي جرير بن عبدالله المالكي البجلي نفسة وهو يشرح ماذا حصل عند دخولة لمسجد النبي بابي هو وامي حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال قال جرير البجلي لما دنوت من المدينة أنخت راحلتى ثم حللت عيبتى ثم لبست حلتى ثم دخلت المسجد فإذا النبى يخطب فرمانى الناس بالحدق قال فقلت لجليسى يا عبد الله هل ذكر رسول الله من أمرى شيئاً قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج (الباب) خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ قال جرير فحمدت الله عز وجل
.
.
.
.
.
الابيات من قصيدة لسان العرب الحسن بن احمد الهمداني قالها ممتدحاً لبعض رجالات آل الكرندي ملوك المعافر في ارض جباء وهم احفاد القيل الصحابي الأبيض بن حمال المأربي أول من فرش النبي له رداءة وذكر بالقصيدة الصحابة السته من ملوك واقيال وعباهلة وسادات واشراف اليمن وهذة هي القصيدة كاملة :
.
.
.
.
.
.
إن النبي محمداً خير الورى
بسط الرداء لجدكم في المسجد
ثم التقاه معانقاً ومسلما
ومرحبا في الرحب أبيض فأقعد
حتى إذا قعد ابن حمال إلى
خير البرية نبعة من محتد
قال النبي لصحبه أصغو كما
أصغيت أبيض كل رأس سيد
وأقاله في الملح بعد جبائه
لما استقال بطيب نفس في الند
فأعاضه منه بأفضل دعوة
صعدت إلى ربي ولما تردد
وحباه عند رحيلة بإدارة
وبخير زاد من أبر مزود
وكساه ثوباً ليس يبلى فخره
عن عقبه والعقب أحرى المسند
ما نالها إلا جرير بجيلة
بعد ابن حمال الرئيس السيد
والقيل أبرهة الشريف ووائل
رأس الحضارم ذو الفعال الأوحد
أيضاً وعبد الجد نال مناله
أكرم بعبد الجد من متعجد
والحارث بن كلال سيد حمير
وإذا يطاف لسابع لم يوجد
.
.
.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=E1s6wZp4nJI&feature=youtu.be[/youtube]
.
التعديل الأخير:
