مصلح بن دمغان
كاتب
- إنضم
- 17 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,456
- مستوى التفاعل
- 66
- النقاط
- 48
بسم:
إلى منسوبي المنتدى وزوارة مع التحية :
السلام:
من الضروري في هذه الحياة مخالطة الناس فالإنسان لا يستطيع
الحياة في كوكب آخر بعيداً عن البشر .
فحوله الجيران والأقارب وهناك الزملاء في الدراسة والعمل ولايرغب
في الحياة منفرداً إلاّ من أُصيب بمرض التوحد
وبحكم هذه المخالطة مع أنواع مختلفة وأنماط متباينة من الناس
فالخطأُ وارد لا محالة وقد يكون فيه أحياناً نوع من الإساءة قلّت أم كثرت
بقصد أحياناً وبغير قصد تارةً
فلو أخذنا في الإعتبار أنّ كل إساءة ستُقابل بمثلها لتحولت المجتمعات
إلى ما يشبه الغابات المتحركة وعند تخلي الناس عن خصال الخير
سينشأ مجتمعاً بلا روابط ولا ضوابط ولا قيم ولا خُلق
ولذلك تنزلت رسائل حُسْن العلاقة في برقيات من فوق سبع سموات
حيث أمر عباده المؤمنين بأنْ يدفعوا السيئة بالحسنة
قال تعالى ( إدفع بالتي هي أحْسنُ فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
وحين يتحلى الإنسان بهذا الخُلق العظيم فإنه يحافظ على وقاره وإتزانه
عند ذلك يكون من عباده الخيرين والذي منحهم الرب عز وجل وسام
الإعراض عن اللغوي
قال تعالى ( والذين هم عن اللغوي مُعرِضُون )
وعند تعاملك مع الإساءة بالحُسْنى تكون قد كظمت غيظك فحين إذاً
يمنحك الله أغلى ماتتمناه لآخرتك فسارع لهذه الجائزة العظيمة وتصبح مع الشهداء والصديقين مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم
( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفّذه دعاه الله على رؤوس الخلائق
يوم القيامة حتى يخيّره من الحور العين ما شاء )
وخلاصة القول والمستفاد مما سبق
إنّ من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك
بما يسوؤك ويؤذيك وربما يكرهك كره الموت إلى نصير مدافع وصديق حميم
وعلى الأقل إن لم تكسبه لا تخسره
قال تعالى ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
والله أسأل أن يرزقنا وأياكم حسن الخلق والعفو عند المقدرة
إلى منسوبي المنتدى وزوارة مع التحية :
السلام:
من الضروري في هذه الحياة مخالطة الناس فالإنسان لا يستطيع
الحياة في كوكب آخر بعيداً عن البشر .
فحوله الجيران والأقارب وهناك الزملاء في الدراسة والعمل ولايرغب
في الحياة منفرداً إلاّ من أُصيب بمرض التوحد
وبحكم هذه المخالطة مع أنواع مختلفة وأنماط متباينة من الناس
فالخطأُ وارد لا محالة وقد يكون فيه أحياناً نوع من الإساءة قلّت أم كثرت
بقصد أحياناً وبغير قصد تارةً
فلو أخذنا في الإعتبار أنّ كل إساءة ستُقابل بمثلها لتحولت المجتمعات
إلى ما يشبه الغابات المتحركة وعند تخلي الناس عن خصال الخير
سينشأ مجتمعاً بلا روابط ولا ضوابط ولا قيم ولا خُلق
ولذلك تنزلت رسائل حُسْن العلاقة في برقيات من فوق سبع سموات
حيث أمر عباده المؤمنين بأنْ يدفعوا السيئة بالحسنة
قال تعالى ( إدفع بالتي هي أحْسنُ فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
وحين يتحلى الإنسان بهذا الخُلق العظيم فإنه يحافظ على وقاره وإتزانه
عند ذلك يكون من عباده الخيرين والذي منحهم الرب عز وجل وسام
الإعراض عن اللغوي
قال تعالى ( والذين هم عن اللغوي مُعرِضُون )
وعند تعاملك مع الإساءة بالحُسْنى تكون قد كظمت غيظك فحين إذاً
يمنحك الله أغلى ماتتمناه لآخرتك فسارع لهذه الجائزة العظيمة وتصبح مع الشهداء والصديقين مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم
( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفّذه دعاه الله على رؤوس الخلائق
يوم القيامة حتى يخيّره من الحور العين ما شاء )
وخلاصة القول والمستفاد مما سبق
إنّ من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي يجابهك
بما يسوؤك ويؤذيك وربما يكرهك كره الموت إلى نصير مدافع وصديق حميم
وعلى الأقل إن لم تكسبه لا تخسره
قال تعالى ( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
والله أسأل أن يرزقنا وأياكم حسن الخلق والعفو عند المقدرة