مشعل بن شويل
مراقب سابق
- إنضم
- 10 أبريل 2010
- المشاركات
- 12,422
- مستوى التفاعل
- 62
- النقاط
- 48
بسم:
السلام:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:-
فالحديث المذكور أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل. والحديث حسنه الألباني - رحمه الله -
ومن هذا المنطلق فأن كثيراً من الناس يدفعه سمو الأخلاق وأصالة المعدن وحُسن التربية وسجايا البر وحُب أعمال الخير وحُسن النية لمساعدة كل من يلجأ إليه من عامة الناس حسب الامكانيات وبخاصة ذوي القربى في أمور مختلفة سواءً بالجاه أو مادية أو حتى طلب السعة في أرضه الخاصة حتى يتحقق المأمول .
إلا أنه مع الأسف يتحول الجميل في بعض الحالات إلى ندم ونشؤ مشاكل وخلافات لا نهاية لها بسبب قيام البعض بتصرفات أقل ما يمكن وصفها بالرعناء .
فالمقترض (سلف) ينكر بحجة عدم وجود الأثبات أو عدم القدرة على الدفع ويبدأ بأسلوب المماطلة في السداد , ومن طلب سعة في الأرض يتمسكن حتى يتكمن ثم يبدأ يتوسع يميناً ويساراً وحينما يطلب صاحب الأرض خروجه لحاجته لأرضه يفاجئه بالرفض بحجة أن الأرض لله (ويقول له أعلى ما في خيلك اركبه) فهل هذه من شيّم الرجال . وهل هذه مكافئة الجميل ؟؟
وعندما يلجأ المتضرر لمن يتعشم فيهم الخير بهدف الإصلاح بينهما لا يجد سوى الكلمة الخجولة مع علمهم التام وقدرتهم على قول كلمة الحق , ألا يعلم هؤلاء بأن الساكت على الحق شيطان أخرس .
لذا .. طرحت هذا الموضوع بهدف المناقشة والحوار الهادف البناء للوصول إلى نتائج تخدم الجميع .. وتقبلوا تحياتي وتقديري .,,,,
السلام:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:-
فالحديث المذكور أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل. والحديث حسنه الألباني - رحمه الله -
ومن هذا المنطلق فأن كثيراً من الناس يدفعه سمو الأخلاق وأصالة المعدن وحُسن التربية وسجايا البر وحُب أعمال الخير وحُسن النية لمساعدة كل من يلجأ إليه من عامة الناس حسب الامكانيات وبخاصة ذوي القربى في أمور مختلفة سواءً بالجاه أو مادية أو حتى طلب السعة في أرضه الخاصة حتى يتحقق المأمول .
إلا أنه مع الأسف يتحول الجميل في بعض الحالات إلى ندم ونشؤ مشاكل وخلافات لا نهاية لها بسبب قيام البعض بتصرفات أقل ما يمكن وصفها بالرعناء .
فالمقترض (سلف) ينكر بحجة عدم وجود الأثبات أو عدم القدرة على الدفع ويبدأ بأسلوب المماطلة في السداد , ومن طلب سعة في الأرض يتمسكن حتى يتكمن ثم يبدأ يتوسع يميناً ويساراً وحينما يطلب صاحب الأرض خروجه لحاجته لأرضه يفاجئه بالرفض بحجة أن الأرض لله (ويقول له أعلى ما في خيلك اركبه) فهل هذه من شيّم الرجال . وهل هذه مكافئة الجميل ؟؟
وعندما يلجأ المتضرر لمن يتعشم فيهم الخير بهدف الإصلاح بينهما لا يجد سوى الكلمة الخجولة مع علمهم التام وقدرتهم على قول كلمة الحق , ألا يعلم هؤلاء بأن الساكت على الحق شيطان أخرس .
لذا .. طرحت هذا الموضوع بهدف المناقشة والحوار الهادف البناء للوصول إلى نتائج تخدم الجميع .. وتقبلوا تحياتي وتقديري .,,,,