الكلايه ( الحراســـــــــــــه )

كانت الحياه صعبه والحاجه ملحه وكانت التبييت مشهور لاناس يحترفونه وهنا التبييت تعني الهجوم ليلا على المزارع او مكان تجميع الحصاد والظفر بجزء منه يعني سرقه ولذلك كانوا اذا استوت المزارع في فصل الشتاء ( الذره او الصفراء ) كانو يقومون بكلايتها في اليل خوفا من المبيتين الذين ياتون فيكسرون السبل ويحملونه على ظهورهم ومما سمعت ان احدهم حس بو جود الحرامي وسمع اصوات العناقيد وكان الكالي اذا حس بشيء يستفزع بجماعته ويقول ( ربعي ياربعي ولكم عوايد ) فما ان سمع السارق الصايح حتى ولى هاربا ومما سمعت ايضا ان احدهم كان يكلا فاخذه النوم واستطاع الحرامي ان يظفر بكميه كبيره ولكنه لم يستطيع رفعها فما كان منه الا ان صاح ياعم كالي تعال شيل عليه ( طبعا هذا حرامي دلخ ) ولربما ان الحرامي هذا من اهل القريه ويعرف الكالي او الحارس جيدا هنا نستخلص ان اسلافنا
كانوا يهتمون بالامن وانهم كانو يعون ان المال السايب يعلم السرقه خاصه وان الناس بحاجه لما يملا البطون وعقبتني عليكم العافيه 0

قصص جميلة من الماضي الجميل

كانت الحياة صعبة ولكن جميلة في نفس الوقت

كانت ارضهم جنان خضر لان نفوسهم طيبة ونقية

شكرا لقلمك الرائع وماجاد به من مواضيع جميلة

شكرا لك اخي العزيز على موضوعك

والحراسة في تهامة نوعين :
1 ـ حماية المزرعة من الطير وخاصة إذا كان المحصول ( دخن ) فالطير تقضي عليه إذا لم يكن هناك حماية جيدة . وتكون نهاراً . والمثل يقول : ( لوحسبنا للعصافير ما زرعنا الدخن )

2 ـ الكلاية : ـ ولا تكون إلا ليلا ـ وقد تكون بداعي الخوف من دخول الابل للمزرعة والقضاء على المحصول .
او بداعي الخوف من أن يقفوم اللصوص بحصاد المحصول عند استوائه .
وقد يقومون بكلاية الجرن مفردها ( جرين ) عند وضع العيش عليها ليجفف والمقصود بالعيش ( سنبل الذرة وعذوق الدخن ).
* ومن القصص الطريفة تجربتي في ( الكلاية ) فقد تطوعت أنا وبعض أبناء عمي في أحدى العطل الدراسية
وطلبنا من العم أن يترك لنا مهمة (كلاية ) الركيب .. وبقينا عند الركيب وقد غلبنا النوم .. ولم يوقضنا ألا دخول الجمال للمزعة .. وصوت العم الذي .. سارع إلى اخراج الابل ... وقال : حي والله الكلايه !!
** وقصة أخرى.. لاحد اقربانا ..
كان ( يكلا ) في جرين مملؤ بالحب .. وفي آحر الليل سمع صوت ولا حظ ( زول ) مع حافة الجرين .. وكان مجهز أحجار بالقرب منه ... المهم لما تأكد ان الشيء اللي شافه يتحرك ارسل عليه حجر ... !! مثل الصاروخ
وطـــــــــــــــاخ ... والطايح ... طــــاح ... تدرون ويش طلع .....
8
8
8
8
8
8
8
8
8
طلع هاذاك الزول واحد من ثيرانه ( وبالكاد ) لحق يذكيه
وهي قصة حقيقة صاحبها معروف

مع خالص التحية

تسلم يمناك على ماخطت به من إبداع يعود بنا إلى أيام جميلة رغم بساطتها ولي عودة قريبا

الله يستر عليك ياصخوان
موضوع جميلة واضافات جميلة خصوصا الاخ جبل عمد
ضحكتني ياجبل عمد الله يستر عليك
هههههههههههههههه

من القصص الطريفة لاحدهم وهي قديمة شوي
حيث اتى دوره لحماية الركيب (مناوبة) وكان ذلك في النهار وفي ايام صيف تحمس الحب على قولتهم
المهم صادف ان الركيب اللي بجنبهم فيه احدى فتيات قبيلته تقوم بالحماية ايضا وكانت ضخمة
الجثة الله يستر عليها ، المهم ارسلت له والدته قدر صغير فيه قطعة لحمة على شوية مرق وطلبت منه يشرك البنت معه ، فامتعض اخينا من ذلك وعرف ان البنت راح تقضي
على الاخضر واليابس وماراح تترك له مجال فماكان منه الا ان يدبر حيلة لاشغالها بأي شيء ، وعندما تماثلت للجلوس على القدر واعطت ظهرها لركيب اهلها ، قال لها اخينا بأن هناك شاة (انتزت من فوق الزابن ودخلت الركيب)
فذهبت (خوفا من اهلها) والمسافة بعيدة لكي تطرد الشاة المزعومة
وما ان عادت حتى وجدت القدر (صُفّيح مُلّيح) فـ (طقت بالبكية) وعلى بيت (ام اخينا) وهي مشهورة
بجبروتها وقوتها ههههههه عاد خوينا الى البيت واذ بأمه واقفة امام الدارة بيدها
كوفية من حقة النخل ولولا أن تداركه الله برحمة منه لذهب (عشاء ليل)

شكرا للجميع واعتذر عن الاطالة ولكن تفاعلا مع الاخوان صخوان وجبل عمد

يعطيك العافيه اخوي صخوان ذكرتنا بالماضي وحماية الطير
والكلايه التي لمن نلحق عليها نحن ولكن نسمع عنها من كبار
السن ولاحداث التي كانت تحصل فيها من الفكاهه والجديه الكثير

مشكور استاذ ابو ماجد على هذا الموضوع وبالنسبه للكلايه ليلا كان بعض الرجال عندما يذهبون من قريه الى قرى اخرى على سبيل المثال (بدايّه) يقمن النساءبهذه المهمه وتحكي جدتي رحمها الله انهم ذهبوا جميع رجال القريه وكانوا يخافون من قريه مجاوره لا سيما انهم يعرفون ان الرجال ذهبوا تلك الليله فكان بإعتقادهم ان لا أحد يحمي وجلسن النساءومعهن البندق وعندما سمعن من دخل الى المزرعه وكانت وقت قطف العنب رمين بالبنادق وهربوا وهم يقولون لصاحب المزرعه يا فلان لا تذبحنا,,, وفي وقت النهاريجلسون تحت عشش ويأتيهم اكلهم وشربهم ويجتمعون للحديث عند غفلة اهلهم وكان لكل موسم آفته سواء طير او جراد او نيص او غير ذلك .
وهنا قصه تحظرني ان رجل ذهب هو وزوجته ليلا وكانت المرأه هي من تقوم بالمهمه اما الرجل فكان كالمشرف فقط لا يعمل شئ وهذا غير المفروض ان يكون وفي ذات ليله اتى سارق وعندما سمعه وزوجته باخر الركيب واسمها هلاله قال بيني وبينك يا هلال بإشاره انه رجال وعندما سمعته ذهبت واخذت ماسرقه وزوجها كعدمه ينظر الفرج .

الف شكر على المشاركه
ويعطيك العافيه