[من هو ]عبد القدير خان''''...صانع القنبلة النووية'''''الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني;;; تقري

اسد الاسلام

Active Member
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
1,725
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
عبد القدير خان''''...صانع القنبلة النووية'''''الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني










عبد القدير خان





عبد القديرخان




الاسم:


عبد القدير خان


اللقب:



ميلاد:




وفاة:



أصل عرقي:






يعتبر عبد القدير خان الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني حيث أنه المؤسس له والعنصر الأبرز في وجود أول قنبلة نووية باكستانية.











صور نادرة بثها التلفزيون الباكستانى للتفجير النووى









[نشأته]



ولد في بوبال في الهندعــام1936 أثناء فترة الاحتلالالبريطانيوقبل أنفصال باكستانعن الهند. لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات. كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935، لذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.


كانت زليخة بيجوم والدة خان سيدة تقية تلتزم بالصلوات الخمس ومتقنة للغة الأوردية والفارسية، لذلك نشأ الدكتور عبد القدير خان متدينًا ملتزمًا بصلواته.


تخرج من مدرسة الحامدية الثانوية ببوبال ثم هاجر إلى باكستان في عام 1952بحثا عن حياة أفضل. توفي والده في بوبال عام1957، حيث أنه لم يهاجر مع أبنائه إلى باكستان.


تخرج من كلية العلوم بجامعة كاراتشي عام 1960، وعمل في وظيفة مفتش للأوزان والقياسات، وهي وظيفة حكومية من الدرجة الثانية، الا أنه استقال منها بعد ذلك.





[العمل في الخارج]








سافر عبد القدير خان من جديد لاستكمال دراسته فالتحق بجامعة برلين التقنية، حيث أتم دورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن. كما نال الماجستير عام1967من جامعة دلفتالتكنولوجية بهولنداودرجة الدكتوراهعام 1972من جامعة لوفين البلجيكية.


لم يكن ترك الدكتور عبد القدير خان لألمانيا وسفره إلى هولندا سعيًا وراء العلم. بل كان بسبب رغبته الزواج بالآنسة هني الهولندية -ذات الأصل الأفريقي- التي قابلها بمحض الصدفة في ألمانيا. وبالفعل تمت مراسم الزواج في أوائل الستينيات بالسفارة الباكستانية بهولندا.


حاول الدكتور عبد القدير مرارًا الرجوع إلى باكستان ولكن دون جدوى. حيث تقدم لوظيفة لمصانع الحديد بكراتشي بعد نيله لدرجة الماجستير، ولكن رفض طلبه بسبب قلة خبرته العملية، وبسبب ذلك الرفض أكمل دراسة الدكتوراة في بلجيكا؛ ليتقدم مرة أخرى لعدة وظائف بباكستان، ولكن دون تسلم أية ردود لطلباته. في حين تقدمت إليه شركةFDOالهندسية الهولندية ليشغل لديهم وظيفة كبير خبراء المعادن فوافق على عرضهم


في ذالك الحين كانت شركةFDOالهندسية على صلة وثيقة بمنظمة اليورنكو- أكبر منظمة بحثية أوروبية والمدعمة من أمريكا وألمانيا وهولندا. كانت المنظمة مهتمة أيامها بتخصيب اليورانيوم من خلال نظام آلات النابذةCentrifuge system.التفاصيل التقنية المستخدمة لنظام الآت النابذة تعتبر سرية لأنها قد تستخدم في تطوير القنبلة النووية. تعرض البرنامج لعدة مشاكل تتصل بسلوك المعدن استطاع الدكتور عبد القدير خان بجهده وعلمه التغلب عليها. ومنحته هذه التجربة مع نظام الآلات النابذة خبرة قيمة كانت هي الأساس الذي بنى عليه برنامج باكستان النووي فيما بعد.


في عام1974فجرت الهند قنبلتها النووية الأولى في حينها كان الدكتور عبد القدير خان قد وصل إلى مستقبل مهني ممتاز بكونه واحد من أكبر العلماء الذين عملو في هذا المجال وأيضا كان له حق الامتياز في الدخول إلى أكثر المنشأت سرية في منظمة اليورنكو وكذلك إلى الوثائق الخاصة بتكنولوجيا الآلات النابذة.


على اثر تجارب الهند النووية أرسل الدكتور خان رسالة إلى رئيس وزراء باكستان "ذو الفقار علي بوتو" قائلا فيها: أنه حتى يتسنى لباكستان البقاء كدولة مستقلة فإن عليها إنشاء برنامج نوويّ". دعاه الرئيس لزيارة باكستان بعد تلك الرساله بعشرة أيام ثم دعاه مره أخرى في عام1975وطلب منه عدم الرجوع لهولندا ليرأس برنامج باكستان النووي.


أبلغ الدكتور زوجته الهولندية بالخبر والذي كان سيعني تركها لهولندا إلى الأبد وافقت هي على قراره عندما علمت برغبته في تقديم شيء لبلده


تقول التحقيقات التابعة للسلطات الهولندية في ذالك الحين أنهم توصلوا إلى أن الدكتور عبدالقدير خان قد نقل معلومات عالية السرية لوكالة الاستخبارات الباكستانية الا أنهم لم يتوصلو إلى أي دليل يثبت ان كان الدكتور قد أرسل منذ البداية إلى هولندا كجاسوس أو أنه هو الذي عرض ذلك على السلطات الباكستانية فيما بعد.


في عام1975ترك الدكتور خان هولندا بشكلمفاجئ وفي عام 1976عاد إلى باكستان ومنذ ذلك الحين استقرت عائلة خان في باكستان






[تطوير الاسلحة النووية]







في عام1974أطلقت مفوضية الطاقة الذرية الباكستانية(PAEC)برنامج تخصيباليورانيوم. وفي عام 1976انضم خان الي المفوضية الا انه لم يستطع انجاز شيء من خلالها.


لذا في شهر يوليو من نفس العام أسس معامل هندسية للبحوث في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة روالبندي بعدما أخذ الموافقة من رئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو بأن تكون له حرية التصرف من خلال هيئة مستقلة خاصة ببرنامجه النووي. في عام1981وتقديرًا لجهوده في مجال الأمن القومي الباكستاني غيّر الرئيس الأسبق ضياء الحق اسم المعامل إلى معامل الدكتور عبد القدير خان للبحوث.


أصبحت المعامل بؤرة لتطوير تخصيب اليورانيوم حيث عمل خان على العديد من المشاريع لتطوير الأسلحة الباكستانية النووية.


يتلخص إنجاز الدكتور عبد القدير خان العظيم في تمكنه من إنشاء مفاعل كاهوتا النووي في ستة أعوام-والذي يستغرق عادة عقدين من الزمان في أكثر دول العالم تقدما- وكان ذلك بعمل ثورة إدارية على الأسلوب المتبع عادة من فكرة ثم قرار ثم دراسة جدوى ثم بحوث أساسية ثم بحوث تطبيقية ثم عمل نموذج مصغر ثم إنشاء المفاعل الأولي، والذي يليه هندسة المفاعل الحقيقي، وبناؤه وافتتاحه. قام فريق الدكتور خان بعمل كل هذه الخطوات دفعة واحدة.


استخدم فريق الدكتور خان تقنية تخصيب اليورانيوم لصناعة أسلحتهم النووية. هناك نوعان من اليورانيوم يوليهما العالم الاهتمام: يورانيوم-235 ويورانيوم 238. ويعتبر اليورانيوم235أهمهما؛ حيث هو القادر على الانشطار النووي وبالتالي إنشاء الطاقة. يستخدم هذا النوع من اليورانيوم في المفاعلات الذرية لتصنيع القنبلة الذرية.


ولكن نسب اليورانيوم235في اليورانيوم الخام المستخرج من الأرض ضئيلة جدا تصل إلى 0.7 %وبالتالي لا بد من تخصيب اليورانيوم لزيادة نسبة اليورانيوم235؛إذ لا بد من وجود نسبة يورانيوم 235 بنسبة 3-4%لتشغيل مفاعل ذري وبنسبة90 % لصناعة قنبلة ذرية. يتم تخصيب اليورانيوم باستخدام أساليب غاية في الدقة والتعقيد وتمكنت معامل كاهوتا من ابتكار تقنية باستخدام آلات النابذة، والتي تستهلك عُشْر الطاقة المستخدمة في الأساليب القديمة. تدور نابذات كاهوتا بسرعات تصل إلى100ألف دورة في الدقيقة الواحدة.


يقول الدكتور عبد القدير خان في إحدى مقالاته: أحد أهم عوامل نجاح البرنامج في زمن قياسي كان درجة السرية العالية التي تم الحفاظ عليها، وكان لاختيار موقع المشروع في مكان ناءٍ كمدينة كاهوتا أثر بالغ في ذلك. كان الحفاظ على أمن الموقع سهلا بسبب انعدام جاذبية المكان للزوار من العالم الخارجي، كما أن موقعه القريب نسبيًا من العاصمة يسر لنا اتخاذ القرارات السريعة، وتنفيذها دون عطلة. وما كان المشروع ليختفي عن عيون العالم الغربي لولا عناية الله تعالى، ثم إصرار الدولة كلها على إتقان هذه التقنية المتقدمة التي لا يتقنها سوى أربع أو خمس دول في العالم. ما كان لأحد أن يصدق أن دولة غير قادرة على صناعة إبر الخياطة ستتقن هذه التقنية المتقدمة".


أيضا وقد قالت رئيسة الوزراء السابقة بنذير بوتو أنها هي أيضا لم يكن يسمح لها بزيارة معامل خان للبحوث.


قام الفريق الباكستاني لمعامل الدكتور عبد القدير خان للبحوث بتصميم النابذات وتنظيم خطوط الأنابيب الرئيسية وحساب الضغوط وتصميم البرامج والأجهزة اللازمة للتشغيل.استغرق العمل على مشروع بناء اللآلات النابذة ثلاث سنوات فقط.


امتدت أنشطة معامل خان البحثية لتشمل بعد ذلك برامج دفاعية مختلفة؛ حيث تصنع صواريخ وأجهزة عسكرية أخرى كثيرة وأنشطة صناعية وبرامج وبحوث تنمية، وأنشأت معهدا للعلوم الهندسية والتكنولوجية ومصنعًا للحديد والصلب، كما أنها تدعم المؤسسات العلمية والتعليمية.


في البداية كان يقوم الدكتور عبد القدير خان بشراء كل ما يستطيع من إمكانات من الأسواق العالمية بفضل صِلاته بشركات الإنتاج الغربية المختلفة لكن حين علم العالم بتمكن باكستان من صناعة القنبلة النووية ثار على الحكومة الباكستانية وبدأت الضغوط تمارس على الحكومة من جميع الجهات ما بين عقوبات اقتصادية وحظر على التعامل التجاري وهجوم وسائل الإعلام الشرس على الشخصيات الباكستانية. كما تم رفع قضيةعلى الدكتور عبد القدير خان في هولندا بتهمة سرقة وثائق نووية سرية وحكم عليه غيابيا بأربع سنوات لكن في الاستئناف تم تقديم وثائق من قبل ستة أساتذة عالميين أثبتوا فيها أن المعلومات التي كانت مع الدكتور عبد القدير خان من النوع العادي، وأنها منشورة في المجلات العلمية منذ سنين. تم بعدها إسقاط التهمة من قبل محكمة امستردام العليا. يقول الدكتور عبد القدير خان: إنه حصل على تلك المعلومات بشكل عادي من أحد أصدقائه؛ إذ لم يكن لديهم بعد مكتبة علمية مناسبة أو المادة العلمية المطلوبة.


بعد هذا الهجوم بدأ المشروع في إنتاج جميع حاجياته بحيث أصبح مستقلا تماما عن العالم الخارجي في صناعة جميع ما يلزم المفاعل النووي.


تحدث الدكتور خان عن هذه الفترة قائلا: في حين كان العالم المتقدم يهاجم برنامج باكستان النووي بشراسة كان أيضًا يغض الطرف عن محاولات شركاته المستميتة لبيع الأجهزة المختلفة لنا! بل كانت هذه الشركات تترجّانا لشراء أجهزتها. كان لديهم الاستعداد لعمل أي شيء من أجل المال ما دام المال وفيرًا!


وتعدّ التجارب النووية الست التي قامت بها باكستان في مايو1998بمثابة تأشيرة دخول باكستان إلى النادي النووي، وأصبح عبد القدير خان بسببها بطل باكستان الثاني بعد محمد علي جناح -أول رئيس لباكستان- كما أطلقت عليه الصحافة لقب " أبو القنبلة الذرية الإسلامية "، وامتلأت شوارع المدن الباكستانية بصوره، خاصة مع المجهودات الخيرية التي كان يقوم بها مثل إنشاء العديد من المدارس، وحملته لمكافحة الأميّة. وفي تلك الفترة، نال خان13 ميداليةذهبيةمن معاهد ومؤسسات قومية مختلفة، ونشرحوالي 150بحثًا علميًا في مجلات علميةعالمية، كما مُنح عام 1989 " وسام هلال الامتياز". وفي العام1996 نال " نيشان الامتياز" ـ وهو أعلى وسام مدني تمنحه دولة باكستان ـ تقديرًا لإسهاماته المهمّة في العلوم والهندسة.






[ نشر تكنولوجيا الأسلحة النووية]







في شهر أكتوبر 2003 أوقفت زوارق تابعة لخفر السواحل الإيطالي سفينة شحن ترفع العلم الألماني متجهة نحو ليبيا اسمها بي. بي. سي. الصين. ووجدت السلطات لدى تفتيش السفينة أن على متنها أدوات أجهزة دقيقة وأنابيب مصنوعة من الألومنيوم ومضخات جزيئية وغيرها من عناصر بناء حوالي عشرة آلاف جهاز طرد مركزي للغاز مصممة لتخصيب اليورانيوم بمواصفات ضرورية لصنع سلاح نووي. وتم تعقب هذه العناصر إلى شركة هندسية ماليزية تباع أسهمها في سوق الأسهم تعرف باسم شركة سكومي للهندسة الدقيقة. وقد صنعت شركة سكومي هذه القطع بطلب من مواطن من سريلانكا يدعى بهاري سيد أبو طاهر. ورتّب أبو طاهر، عن طريق شركة في دُبي يملكها ويستخدمها كواجهة، وهي شركة س. م. ب. لأجهزة الكمبيوتر، شحن القطع إلى ليبيا لاستخدامها في برنامج أسلحتها النووية السري. كانت عملية اعتراض السفينة ومصادرة حمولتها الخيط الذي كشف شبكة نشر الأسلحة النووية التي كانت تعمل في الخفاء بإمرة أبو طاهر والعالم النووي عبد القدير خان.


وسرعان ما بدأت الاتهامات توجه إلى الدكتور عبدالقدير خان ببيع وتسريب معلومات ومواد تستخدم في تصنيع القنبلة الذرية لعدة دول مثل إيران والعراق وليبيا وكوريا الشمالية وسوريا مما اضطره لترك العمل في معامله البحثية والعمل في منصب المستشار العلمي للحكومة بقرار من الرئيس الباكستاني برفيز مشرف, إلا ان هذا الإجراء لم يوقف اتهامات المخابرات المركزية الأمريكية لخان حيث إنه يعيش في رفاهية لا يسمح بها دخله, كما أكدت بأنه سافرإلى دبي أكثر من 44 مرة في الفترة ما بين عامي 2000 و 2003 حيث يعقد الصفقات بمشاركة زميله محمد فاروق وهو ماسمته بـ(شبكة خان النووية) كما ذكرت تصريحات للولايات المتحدة الأمريكية بأنها حصلت على تصميمات لرؤوس صواريخ نووية وضعها خان وبيعت بواسطة تاجر أسلحة إلى ليبيا التي سلمتها بدورها إلى الولايات المتحدة بعدما فتحت طرابلس أبوابها لمفتشي وكالة الطاقة الذرية.


ورغم إنكار السلطات الباكستانية، إلا أن التليفزيون الباكستاني عرض لقاءً مع عبد القدير خان ـ في فبراير 2004 ـ يعترف فيه بمسؤوليته عن إتمام صفقات لنقل التكنولوجيا النووية الباكستانية إلى دول أخرى لم يسمّها، ونفى أي صلة للحكومة بهذه الصفقات، كما اعترف بمسؤوليته عن الفساد المالي بمعهد خان للأبحاث، وطالب الرأي العام الباكستاني بالصفح والغفران


وبرغم أن هذه الاعترافات جاءت بعد خضوعخان للاستجواب في نوفمبر 2003 ولأول مرة من قبل لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة جنرالات إلا أنها لم تحسم الجدل الثائر حول عبد القدير خان فالمعارضة الباكستانية - وخاصة الإسلامية - تعتقد أن الاعترافات كانت نتيجة ضغوط وتهديدات من الإدارة الأميركية التي تستخدم البرامج النووية لفرض هيمنتها على الدول الإسلامية وبالتالي فهي لا يعتد بها. وتساءلت الصحافة الباكستانية إذا كانت هذه الاعترافات صحيحة وإذا كان متهمًا، فلماذا لم يُقدَّم للمحاكمة؟ ومن ناحية أخرى اهتمت الصحف الهندية بهذا الاعتراف ورأت أنه أكبر دليل على تورط باكستان بتزويد منظمات إرهابية بأسلحة نووية كما أشارت إلى احتمال تورط الرئيس الباكستاني برفيز مشرف نفسه في شبكة خان النووية، هذا ماأنكره مشرف على لسانه مؤكدًا عدم تورط الجيش أو الحكومة في مثل هذه الأنشطة


انقسم الشعب الباكستاني ما بين نافٍ لحقيقة هذه التصريحات وبين مصاب بخيبة أمل في هذا البطل الوطني وكان خان قد وُضع رهن الإقامة الجبريةبعد اعترافه المتلفز عام 2004 وقال ساردار محمد إسلام كبير قضاة المحكمة العليا في إسلام آباد في حكمه إن خان يمكنه لقاء أقاربه بعد الحصول على تصريح أمني ويمكنه اختيار الرعاية الصحية التي يريدها ولكن لن يسمح له بإجراء مقابلات إعلامية.


وعلى الرغم من أن الرئيس برفيز مشرف قد أصدر عفوًا يقضى برفع الإقامة الجبرية عنه، إلا أن الدكتور خان ما زال يقبع بين زوايا منزله في العاصمة إسلام آباد بأمر من السلطات الباكستانية. وأعلنت السلطات أكثر من مرة منذ إصدار العفو أنها أجرت تحقيقات مكثفة وفعالة تثبت أن شبكة خان في باكستان تم تفتيتها.


إلى أن الدكتور خان عاد من جديد في 5-6- 2008 لينفي تسريبه أي معلومات نووية إلى إيران وليبيا، مكتفيًا بالإشارة إلى أنه أرشد هذه الدول إلى الشركات الأوروبية التي يمكن أن تمدهم بالتكنولوجيا اللازمة للمشاريع النووية، وأنه تعرض في 2004 لضغوط دفعته إلى الاعتراف بما لم يقترفه.








[توقع الافراج]






توقع إقبال جعفري محامي عبد القدير خان الإفراج عن موكله قريبا لكنه تحدث عن أن أجهزة الأمن الباكستانية قامت بزرع أجهزة للتنصت على خان وفقا لما أبلغه موكله.


وعقب لقاء المحامي بخان أطل العالم خان من المنزل برفقة زوجته ولوح لكاميرات التلفزيون والصحفيين في الشارع بالخارج، وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها منذوضع رهن الإقامة الجبرية.


أعرب عبد القدير خان عن أمله في أن تطلق الحكومة الجديدة سراحه قريبا، وأن تضع حدا للقيود "غير القانونية" المفروضة عليه.وقداستبعد مصدر حكومي أن يتم إطلاق سراح خان في وقت قريب، مشيرا إلى أن مسألة إطلاق سراحه لم تبحث بجدية في مناقشات وضع السياسات، وذلك رغم تصريحات زعيم حزب الرابطة الإسلامية ورئيس الوزراء الأسبق نواز شريف بأنه سيتم تصحيح التجاوزات التي لحقت بعبد القدير خان.







[مرضه]






ي 22 من شهر أغسطس من عام 2006 أعلنت السلطات الباكستانية أن الدكتور عبد القدير خان يعاني من سرطان فالبروستاتا وأنه تحت العلاج. وفي 9 سبتمبر من نفس العام أجريت له عملية أستئصال الورم في مستشفى بكراتشي وقال الأطباء ان العملية قد نجحت. وهو يعاني أيضا من جلطة بساقه وقد صرحت زوجته أنه بحال جيدة لكن خان يقول أن هذا بسبب الاحتجاز.


وفي 5-3-2008 نقل خان لمستشفى إسلام اباد وهو يعاني من انخفاض في الضغط وارتفاع في درجة الحرارة وكان ذلك نتيجة اصابته بالتهاب، تحسن خان وسمح له بالخروج من المستشفى بعد أربعة أيام.






[تصريحات جديدة لخان]







أكّد عبدالقدير خان ارتباط اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو بإعلانها بفتح التحقيقات الدولية حول المافيا الدولية التي تدير الشبكة السرية الخاصة بتهريب الأسرار النووية دولياً. وقد أدلى بتصريحات اتهم فيها الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالعمل على تطبيق الأجندة الأمريكية في البلاد، وقال إن الإدارة الأمريكية تخطط حالياً من أجل تفكيك باكستان. وقال الدكتور خان بأنه لا يتعرف بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه ليس ملزماً للمثول أمامها وقال إنها ليست وكالة دولية، بل وكالة أمريكية صهيونية. وكشف أيضاً بأن الجهات التي تقف وراء اغتيال بينظير بوتو هي التي تسعى لاغتياله هو الآخر، موضحاً أن القوى التي ورطته في أزمته الحالية وجعلته يعترف بتسريب الأسرار النووية هي التي تقف وراء اغتيال بوتو. وقال إن بينظير بوتو كانت سيدة جريئة، وأن إعلانها إجراء تحقيقات في قضية تسريب الأسرار النووية هو الذي عرضها للاغتيال. وحول تورطه في تسريب الأسرار النووية إلى ليبيا. أوضح الدكتور خان: أن بلاده حصلت على المعدات النووية من نفس الشخص الذي زود ليبيا بها، نافياً أن تكون باكستان قد زودت ليبيا بأي معدات. وأوصى الدكتور خان مؤسس البرنامج النووي الباكستاني بمعرفة الحقائق من زوجته وبناته في حال تعرضه لموت غير طبيعي، موضحاً أنه أطلع أسرته على الحقائق. وقال إن بوتو أعلنت أنها تعتزم إجراء تحقيقات مفصلة للكشف عن الشخصيات المتورطة في تهريب الأسرار النووية، موضحاً أن هذه الشخصيات هي التي خططت لاغتيالها. وحول إسرائيل فقد نقلت وكالة أنباء (آن لاين نيوز) الباكستانية تصريحات عبد القدير خان التي أكد فيها أنه تم في السابق إبلاغ إسرائيل بأن تفكر قبل شن أي هجوم على باكستان، أن باكستان حصلت على صلاحية تدمير تل أبيب في لحظات قبل فترة طويلة. وحول التحقيق في قضية اغتيال بينظير بوتو قال عبد القدير خان: أن التحقيقات إذا جرت بطريقة مستقلة فإنها سوف تكشف عن تورط أسماء شخصيات بارزة.


وفي مقابلة له في 4-7-2008 صرح أن الرئيس مشرف كان على علم بكل ما كان يحدث وأن له دور بارز في شبكة نشر الأسلحة النووية وأنه كان مجرد كبش فداء






[الإفراج عنه]






تم الافراج عن العالم الكبير عبد القدير خان في يوم الجمعة 6 فبراير 2009 بعد خمس سنوات قضاها تحت الإقامة الجبرية مؤكدا أنه لن يضلع في أي نشاطات سياسية وأنه أصبح مواطنا حرا، في ظل قلق أميركي ودولي كبيرين والمطالبة بضمانات حول عدم تورطه في نشر الأسلحة النووية.




















[[اسد الاسلام]]
 
إنضم
23 أغسطس 2010
المشاركات
937
مستوى التفاعل
13
النقاط
18
يعطيك الف عافيه علي الموضوع الجميل
وتقبل مرووووري
 

النمس

New Member
إنضم
30 أغسطس 2010
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم يا اسد

تصدق لو انا محل ملك باكستان كان حطيت خان هذا في عيوني
بس للاسف اليد بصيرة والعين قصيرة >> جديد لاتشرهون علية


احس ان مالنا الا الله ثم باكستان لانها هي
الدولة الاسلامية الوحيدة اللي
تملك نووي ,, واحس بعد ( كلهه احاسيبس
بس ماحد فاهمه ) احس ان امريكا
ماراح تخلينا في حالنا >> مسوي زحمه

المهم يا اسد توقيعك عجبني ويوم طلبت من المصممين توقيع عطوني رابط
ويوم دخلت عالرابط لقيت شروط ومن ضمنها خمسين مشاركة
لا وفوق هذا كلة ينفخون عليك ,,
خدشو مشاعري واحاسيسي عشان توقيع


عاد اذا تعرف تصمم فززز فزة الاسد ورد علي
عشان اشرح لك وش تكتب في التوقيع >> ماعندة واسطه
 
أعلى