السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذا الموضوع كنت دائما اريد ان اثيره لارى وجهات نظر الاعضاء حول احداث الحادي عشر من سبتمبر هذه الحادثه التي يقال انها غيرت مجرى التاريخ،
" حتى ان ناصر القصبي جاهر في احد لقائاته الصحفية بالقول انه بعد احداث الحادي عشر انقلبت الموازين لصالح التيار الليبرالي "،
هل ينبغي ان نصدق كل ما ورد في الرواية الامريكية حول احداث سبتمبر ام يجب علينا البحث بأنفسنا او على الاقل نبحث عن اراء الساسيين واصحاب الاختصاص في هذا الشأن المحايدين وليسو اصحاب المصالح من الحكومة الامريكية السابقه ,
ان ما جعلني افتح هذا الموضوع هو تصريحات الرئيس الايراني نجاد في الجمعية العامة الامم المتحدة في الاسبوع الماضي حيث ورد عن نجاد التالي :
"إن فرضية أن القاعدة وراء تلك الهجمات تبناها بشكل واسع المسؤولون في الحكومة الأميركية، وهي طرح أقل تأييدا. "
واضاف :
" أن وجهة النظر الأكثر قبولا تقول إن هناك بعض الدوائر داخل الإدارة الأميركية نظمت الهجوم لوقف تدهور الاقتصاد الأميركي، وللسيطرة على الشرق الأوسط من أجل إنقاذ النظام الصهيوني "
وتعقيبا على وجهت النظر الثانية اردفا قائلا :
" إن هذه النظرية يؤمن بها غالبية المواطنين الأميركيين ومعظم الأمم والسياسيين حول العالم، وقال ايضا:انه يدعو الأمم المتحدة إلى تأسيس "مجموعة مستقلة لتحري الحقائق" للبحث في وقائع تلك الهجمات التي قتل فيها نحو 3000 شخص. "
وفي وجهت النظر الثالثه قال نجاد :
" اما وجهت النظر الثالثه يرى اصحابها أن مجموعات إرهابية قامت بالعملية، لكن الحكومة الأميركية دعمت الموقف واستغلته لصالحها، معتبرا أن هذا الطرح أقل تأييدا من سابقيه "
وعقب هذه التصريحات خروج المسؤلين الامريكيين وتبعه ايضا خروج الوفود الغربية ، علما ان نجاد ابدى وجهت نظره التي يراها الغالبية ، ولم يقبلوها مع انهم اكثر من يتشدق بحرية الرأي وقبول الاخر وغيرها من الترهات التي لا يستخدمونها الا فيما يخدمهم .
ومن الانتقادات التي طالت نجاد حسب ما نقلته الجزيرة :
انتقدت الولايات المتحدة تصريحات نجاد ووصفتها بأنها "مقيتة ومجرد أوهام"،
وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة مارك كورنبلاو
"بدلا من أن يمثل تطلعات الشعب الإيراني ونواياه الحسنة، اختار أحمدي نجاد مرة أخرى نشر نظريات المؤامرة الخسيسة والعبارات المعادية للسامية التي هي مقيتة ومجرد أوهام بقدر ما هي متوقعة".
كما انتقد بي جي كراولي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ما قاله نجاد، وقال في مقابلة مع الجزيرة إن مسألة قيام تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات سبتمبر حقيقة لا تقبل الجدل. وأضاف أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في الشرق الأوسط، حسب تعبيره.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الكندي تصريحات الرئيس الإيراني وقال إنها غير مقبولة،
في حين اعتبر دبلوماسي فرنسي أنها تشكل "إهانة للجمعية العامة وللحقيقة".
ومن ضمن ما سمعته من نشرات الاخبار حول تعليق الرئيس الامريكي على الموضوع قال فيما معنا كلامه :
" ان كلام نجاد غير مقبول خصوصا انه كان في المدينة التي حدثت بها التفجيرات وقال ايضا ان التفجيرات ذهب ضحيتها اناس ابرياء من جميع الديانات "
طبعا في كل الانتقادات السابقه تلاحظون انها جميعا لم تناقش فكرة الرئيس نجاد والتي حاول ايصالها الى العالم او انه بالفعل اوصلها ، وانما توجهت الى شخص نجاد وذلك لعدم المقدره على تكذيب ما اورده ونلحظ ايضا ان تصريحات الغربيين كانت متشنجه الى حدا ما .
"طبعا بكل تأكيد من مهمة الطابور الخامس في بلداننا الاسلامية هو تبرير ما لا تستطيع الولايات الامريكية تبريره او التحدث عنه ، وهاهو عبدالرحمن الراشد ينبري من بين الساسة كأحد المخلصين لاسياده ويهاجم نجاد ويعتبر في مقاله اليوم ان التساؤل في هذه القضية يعتبر مثل التساؤل في قضية اعداد ضحايا محرقة الهلوكوست من اليهود اي انه امر مقدس !!! ولا يحق لنا الخروج عن الرواية الامريكية بحجة عدم جرح مشاعر الامريكيين ويمكنكم مراجعة مقاله اليوم ، وهذا التبرير يذكرنا بتبريره احداث سجن ابو غريب الذي لم تستطع الولايات الامريكية تبريرها او التحدث عنها دون تلعثم ، حينما بررها قائلا بأن صدام هو من انشاء سجن ابو غريب !!!!!"
واليوم في جريدة الوطن تم نقل تصريحات نجاد عقب عودته الى ايران اذ حيث انه علق على ما اورده اوباما واصفا اياه "بغير الناضج "
وقال ايضا " رد الفعل الذي أبداه أوباما كان يفتقر لكثير من النضج. كما لو أنه ليس هناك أي شيء خفي. حسنا قدموا كل الوثائق ذات الصلة لفريق تقصي الحقائق كي نحارب جميعا ضد الإرهابيين "
وأيضا " ينبغي ألا نسمح بأن تتحول هذه الواقعة مرة ثانية إلى قضية مقدسة ولا يمكن المساس بها "
وايضا "دعونا نفتح صندوق 9/11 الأسود. إذ لا يمكن للولايات المتحدة أن تثير قضية وتصدر حكما من طرف واحد على دول أخرى. واستنادا إلى ذلك تملي سياساتها على دول أخرى وتتهم أي دولة تعارض المنظور الأمريكي للإرهاب "
وانا ارى اننا يجب ان نتفق مع تساؤلات نجاد حتى لو اختلفنا معه في الكثير ، /
دعونا نفتح الصندوق الاسود يا اوباما ،
ارجوا ان يحوز الموضوع على اعجابكم واتمنى من الجميع المشاركه فمن كان مع نجاد فعليه ببقية الادلة التي تثبت تورط الامريكيين انفسهم في هذه الحادثه ومن كان ضد نجاد فليأتنا بأدلته وايضا عليه بالاجابة على تساؤلات الاعضاء وما يوردونه من ادله .
هذا الموضوع كنت دائما اريد ان اثيره لارى وجهات نظر الاعضاء حول احداث الحادي عشر من سبتمبر هذه الحادثه التي يقال انها غيرت مجرى التاريخ،
" حتى ان ناصر القصبي جاهر في احد لقائاته الصحفية بالقول انه بعد احداث الحادي عشر انقلبت الموازين لصالح التيار الليبرالي "،
هل ينبغي ان نصدق كل ما ورد في الرواية الامريكية حول احداث سبتمبر ام يجب علينا البحث بأنفسنا او على الاقل نبحث عن اراء الساسيين واصحاب الاختصاص في هذا الشأن المحايدين وليسو اصحاب المصالح من الحكومة الامريكية السابقه ,
ان ما جعلني افتح هذا الموضوع هو تصريحات الرئيس الايراني نجاد في الجمعية العامة الامم المتحدة في الاسبوع الماضي حيث ورد عن نجاد التالي :
"إن فرضية أن القاعدة وراء تلك الهجمات تبناها بشكل واسع المسؤولون في الحكومة الأميركية، وهي طرح أقل تأييدا. "
واضاف :
" أن وجهة النظر الأكثر قبولا تقول إن هناك بعض الدوائر داخل الإدارة الأميركية نظمت الهجوم لوقف تدهور الاقتصاد الأميركي، وللسيطرة على الشرق الأوسط من أجل إنقاذ النظام الصهيوني "
وتعقيبا على وجهت النظر الثانية اردفا قائلا :
" إن هذه النظرية يؤمن بها غالبية المواطنين الأميركيين ومعظم الأمم والسياسيين حول العالم، وقال ايضا:انه يدعو الأمم المتحدة إلى تأسيس "مجموعة مستقلة لتحري الحقائق" للبحث في وقائع تلك الهجمات التي قتل فيها نحو 3000 شخص. "
وفي وجهت النظر الثالثه قال نجاد :
" اما وجهت النظر الثالثه يرى اصحابها أن مجموعات إرهابية قامت بالعملية، لكن الحكومة الأميركية دعمت الموقف واستغلته لصالحها، معتبرا أن هذا الطرح أقل تأييدا من سابقيه "
وعقب هذه التصريحات خروج المسؤلين الامريكيين وتبعه ايضا خروج الوفود الغربية ، علما ان نجاد ابدى وجهت نظره التي يراها الغالبية ، ولم يقبلوها مع انهم اكثر من يتشدق بحرية الرأي وقبول الاخر وغيرها من الترهات التي لا يستخدمونها الا فيما يخدمهم .
ومن الانتقادات التي طالت نجاد حسب ما نقلته الجزيرة :
انتقدت الولايات المتحدة تصريحات نجاد ووصفتها بأنها "مقيتة ومجرد أوهام"،
وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة مارك كورنبلاو
"بدلا من أن يمثل تطلعات الشعب الإيراني ونواياه الحسنة، اختار أحمدي نجاد مرة أخرى نشر نظريات المؤامرة الخسيسة والعبارات المعادية للسامية التي هي مقيتة ومجرد أوهام بقدر ما هي متوقعة".
كما انتقد بي جي كراولي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ما قاله نجاد، وقال في مقابلة مع الجزيرة إن مسألة قيام تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات سبتمبر حقيقة لا تقبل الجدل. وأضاف أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في الشرق الأوسط، حسب تعبيره.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الكندي تصريحات الرئيس الإيراني وقال إنها غير مقبولة،
في حين اعتبر دبلوماسي فرنسي أنها تشكل "إهانة للجمعية العامة وللحقيقة".
ومن ضمن ما سمعته من نشرات الاخبار حول تعليق الرئيس الامريكي على الموضوع قال فيما معنا كلامه :
" ان كلام نجاد غير مقبول خصوصا انه كان في المدينة التي حدثت بها التفجيرات وقال ايضا ان التفجيرات ذهب ضحيتها اناس ابرياء من جميع الديانات "
طبعا في كل الانتقادات السابقه تلاحظون انها جميعا لم تناقش فكرة الرئيس نجاد والتي حاول ايصالها الى العالم او انه بالفعل اوصلها ، وانما توجهت الى شخص نجاد وذلك لعدم المقدره على تكذيب ما اورده ونلحظ ايضا ان تصريحات الغربيين كانت متشنجه الى حدا ما .
"طبعا بكل تأكيد من مهمة الطابور الخامس في بلداننا الاسلامية هو تبرير ما لا تستطيع الولايات الامريكية تبريره او التحدث عنه ، وهاهو عبدالرحمن الراشد ينبري من بين الساسة كأحد المخلصين لاسياده ويهاجم نجاد ويعتبر في مقاله اليوم ان التساؤل في هذه القضية يعتبر مثل التساؤل في قضية اعداد ضحايا محرقة الهلوكوست من اليهود اي انه امر مقدس !!! ولا يحق لنا الخروج عن الرواية الامريكية بحجة عدم جرح مشاعر الامريكيين ويمكنكم مراجعة مقاله اليوم ، وهذا التبرير يذكرنا بتبريره احداث سجن ابو غريب الذي لم تستطع الولايات الامريكية تبريرها او التحدث عنها دون تلعثم ، حينما بررها قائلا بأن صدام هو من انشاء سجن ابو غريب !!!!!"
واليوم في جريدة الوطن تم نقل تصريحات نجاد عقب عودته الى ايران اذ حيث انه علق على ما اورده اوباما واصفا اياه "بغير الناضج "
وقال ايضا " رد الفعل الذي أبداه أوباما كان يفتقر لكثير من النضج. كما لو أنه ليس هناك أي شيء خفي. حسنا قدموا كل الوثائق ذات الصلة لفريق تقصي الحقائق كي نحارب جميعا ضد الإرهابيين "
وأيضا " ينبغي ألا نسمح بأن تتحول هذه الواقعة مرة ثانية إلى قضية مقدسة ولا يمكن المساس بها "
وايضا "دعونا نفتح صندوق 9/11 الأسود. إذ لا يمكن للولايات المتحدة أن تثير قضية وتصدر حكما من طرف واحد على دول أخرى. واستنادا إلى ذلك تملي سياساتها على دول أخرى وتتهم أي دولة تعارض المنظور الأمريكي للإرهاب "
وانا ارى اننا يجب ان نتفق مع تساؤلات نجاد حتى لو اختلفنا معه في الكثير ، /
دعونا نفتح الصندوق الاسود يا اوباما ،
ارجوا ان يحوز الموضوع على اعجابكم واتمنى من الجميع المشاركه فمن كان مع نجاد فعليه ببقية الادلة التي تثبت تورط الامريكيين انفسهم في هذه الحادثه ومن كان ضد نجاد فليأتنا بأدلته وايضا عليه بالاجابة على تساؤلات الاعضاء وما يوردونه من ادله .
التعديل الأخير: