أبو نواف الفقيه
مشرف سابق
- إنضم
- 30 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,161
- مستوى التفاعل
- 186
- النقاط
- 63
دعونا نتباحث بعيداً عن التكلف والمراوغة ... أنا وأنتَ وأنتِ ... ألسنا مسلمين ... ألسنا مكلفين ..؟!
لم طغت الحياة المادية على نفوسنا حيث أصبحنا مخدرين .... وهم الواحد منا أن يعيش لهذه الحياة .. والأخرة ليس لها إلا النذر اليسير مع شيء من الدخن ...؟!
أليس لنا عقول وأبصار ... ونعلم حقيقة إننا لن نخلد في هذه الحياة ... إذا لم كل هذا الجري وراء الدنيا وبهووووس ...؟!
سيقول قائل الغفلة .... وسيقول أخر حب العاجل على الآجل ... وسيقول ثالث لن يدخل احدنا الجنه بعمله وهذا حق لامواربة فيه انه لن يدخل أحدنا الجنة بعمله إلا أن يتولاه الله برحمة منه وفضل .... لكننا نكثر الدندنة حول هذه العبارات الرنانة وكأننا نبحث عن مخرج فنظل نخدع أنفسنا ونصدق تلك الخدع بل ذاك الوهم لنعطي لأنفسنا العذر فيما وصلنا إليه .....!
أحبتي يقول ابن الخطاب رضي الله عنه مقوله تكتب بماء الذهب :
تنقض عرى الإسلام عروة عروة لمن عاش في الاسلام ولم يعرف الجاهلية ... الله اكبر يالها من كلمة لمن عقلها وتأملها ... وممن صدرت .. ؟
صدرت من إمام فذ شهد له حتى الأعداء بالحكمة وبعد النظر ....!!
ولنا أن ننظر في واقعنا اليوم لأي شخص يسلم حديثا ولنقارن بين التزامه ونشاطه وهمته في الدعوة إذا طلب العلم الشرعي وحرص عليه حتى تفقه وعلم حقيقة هذا الدين العظيم وبين شخص ولد من أبوين مسلمين وعاش في مجتمع مسلم دون أن يرفع رأسه بسلك طريق العلم ... لنرى البون الشاسع ...!
نرى همة وحرص على الدعوة وخشوع وبكاء هذا المسلم الجديد مالا نلاحظه من أحدنا ...!
إذا الخلل فينا نحن .... عرفنا الجادة ولكننا بقينا نراوح في أماكننا .. إلا من رحم الله ... نرى الغرب يخطط للهجوم على هذا الدين العظيم من خلال وسائل الإعلام .. بوصمه بالإرهاب تارة وبزعزة في المبادي تارة أخرى وثالثة باتخاذ رؤساء جهال فيفتون بغير علم فيظلون ويظلون ...ثم بهجوم كاسح على العلماء الربانيين بالتشكيك في علمهم ونياتهم ..!!
حتى أصبح إعلامنا ويا للأسف يقوم بدور المقلد لذاك الإعلام بكل غباء ... يردد نفس العبارات إن لم تكن أغلظ واشد قساوة ...!!
سؤالي هنا أين أولوا الألباب ... أين الحكماء ... ؟!
لم لايقف أحدنا مع نفسه وقفة جادة للتغيير .... ويعود عودة صادقة إلى كتاب الله ينهل من معينه الصافي ليسلك الطريق الذي لاعوج له على نور من الله يبتغي بذلك وجه الله .... لكي يصل إلى بر الأمان .. ويفوز بسعادة الدارين ...!!
بدل هذا التخبط المريع ... فكم من ضياع وفقد للهوية وضعف في التربية بل إنهزامية أمام الغرب الكافر .. تجد بعض المسلمين يخجل أن يظهر أمامهم شعائرة حتى لايهمزوه .. هل هذا هو المسلم الحق المسلم الذي اعزه الله بهذا الدين كما قال ابن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ....!!!
لم فقدنا هويتنا وفقد ناهذه الشخصية العمرية ...؟!
هل بعدنا عن هذا المنهج الرباني .... والإعجاب الغبي بترهات الغرب أوصلتنا إلى هذه الإنهزامية النفسية المقيتة ..؟!
أسئلة محيرة .... ولكن أخي الكريم اختى الموفقة ... هلموا إلى كلمة سواء ... إن أردتم العزة فوالله لن تجدوها في غير طاعة الله الطاعة التي لاتعرف الروغان ... أو أن نؤمن ببعض ونترك بعض ...!!
نريد طاعة كما فهمها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة لاتعرف الذل والخنوع ولا التقهقهر أو التقليد والتبعية ...!!
وكم سعدنا لعودة تلك الصحوة المباركة ... التي أقلقلت المنافقين فبدأو يشككون في توجهها تارة ويتهمونها كذباً وزوراً بالجماعات الإرهابية .. !
حتى سقط من تلك القافلة المباركة كل من رق دينه وأجر عقله لأولئك فكان سقوط مؤلم ... بل أصبح اليوم بوق وببغاء لكل مايمليه عليه أسياده وبكل غباء وجهل...حتى ضخموه في صحفهم ووسائل إعلامهم وأعطوه من الألقاب مايسد الأفق حتى أصبح العوبة بأيدي القوم ويظن انه يحسن صنعا ... .فاللهم لاشماته ....!!
فلنبدأ الإنطلاقة المباركة في التغيير الواعي ... حتى يغير الله حالنا إن أردنا لأنفسنا العزة والسؤدد في الدنيا والأخرة ...
قال تعالى :{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
أي إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه ..!
فلا للتسويف فالعمر قصير والحياة أيام كلما ذهب يومك ذهب بعضك .. فلا تغتر وسط هذا العالم المتلاطم بالفتن ..!
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }فاطر5
لم طغت الحياة المادية على نفوسنا حيث أصبحنا مخدرين .... وهم الواحد منا أن يعيش لهذه الحياة .. والأخرة ليس لها إلا النذر اليسير مع شيء من الدخن ...؟!
أليس لنا عقول وأبصار ... ونعلم حقيقة إننا لن نخلد في هذه الحياة ... إذا لم كل هذا الجري وراء الدنيا وبهووووس ...؟!
سيقول قائل الغفلة .... وسيقول أخر حب العاجل على الآجل ... وسيقول ثالث لن يدخل احدنا الجنه بعمله وهذا حق لامواربة فيه انه لن يدخل أحدنا الجنة بعمله إلا أن يتولاه الله برحمة منه وفضل .... لكننا نكثر الدندنة حول هذه العبارات الرنانة وكأننا نبحث عن مخرج فنظل نخدع أنفسنا ونصدق تلك الخدع بل ذاك الوهم لنعطي لأنفسنا العذر فيما وصلنا إليه .....!
أحبتي يقول ابن الخطاب رضي الله عنه مقوله تكتب بماء الذهب :
تنقض عرى الإسلام عروة عروة لمن عاش في الاسلام ولم يعرف الجاهلية ... الله اكبر يالها من كلمة لمن عقلها وتأملها ... وممن صدرت .. ؟
صدرت من إمام فذ شهد له حتى الأعداء بالحكمة وبعد النظر ....!!
ولنا أن ننظر في واقعنا اليوم لأي شخص يسلم حديثا ولنقارن بين التزامه ونشاطه وهمته في الدعوة إذا طلب العلم الشرعي وحرص عليه حتى تفقه وعلم حقيقة هذا الدين العظيم وبين شخص ولد من أبوين مسلمين وعاش في مجتمع مسلم دون أن يرفع رأسه بسلك طريق العلم ... لنرى البون الشاسع ...!
نرى همة وحرص على الدعوة وخشوع وبكاء هذا المسلم الجديد مالا نلاحظه من أحدنا ...!
إذا الخلل فينا نحن .... عرفنا الجادة ولكننا بقينا نراوح في أماكننا .. إلا من رحم الله ... نرى الغرب يخطط للهجوم على هذا الدين العظيم من خلال وسائل الإعلام .. بوصمه بالإرهاب تارة وبزعزة في المبادي تارة أخرى وثالثة باتخاذ رؤساء جهال فيفتون بغير علم فيظلون ويظلون ...ثم بهجوم كاسح على العلماء الربانيين بالتشكيك في علمهم ونياتهم ..!!
حتى أصبح إعلامنا ويا للأسف يقوم بدور المقلد لذاك الإعلام بكل غباء ... يردد نفس العبارات إن لم تكن أغلظ واشد قساوة ...!!
سؤالي هنا أين أولوا الألباب ... أين الحكماء ... ؟!
لم لايقف أحدنا مع نفسه وقفة جادة للتغيير .... ويعود عودة صادقة إلى كتاب الله ينهل من معينه الصافي ليسلك الطريق الذي لاعوج له على نور من الله يبتغي بذلك وجه الله .... لكي يصل إلى بر الأمان .. ويفوز بسعادة الدارين ...!!
بدل هذا التخبط المريع ... فكم من ضياع وفقد للهوية وضعف في التربية بل إنهزامية أمام الغرب الكافر .. تجد بعض المسلمين يخجل أن يظهر أمامهم شعائرة حتى لايهمزوه .. هل هذا هو المسلم الحق المسلم الذي اعزه الله بهذا الدين كما قال ابن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ....!!!
لم فقدنا هويتنا وفقد ناهذه الشخصية العمرية ...؟!
هل بعدنا عن هذا المنهج الرباني .... والإعجاب الغبي بترهات الغرب أوصلتنا إلى هذه الإنهزامية النفسية المقيتة ..؟!
أسئلة محيرة .... ولكن أخي الكريم اختى الموفقة ... هلموا إلى كلمة سواء ... إن أردتم العزة فوالله لن تجدوها في غير طاعة الله الطاعة التي لاتعرف الروغان ... أو أن نؤمن ببعض ونترك بعض ...!!
نريد طاعة كما فهمها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة لاتعرف الذل والخنوع ولا التقهقهر أو التقليد والتبعية ...!!
وكم سعدنا لعودة تلك الصحوة المباركة ... التي أقلقلت المنافقين فبدأو يشككون في توجهها تارة ويتهمونها كذباً وزوراً بالجماعات الإرهابية .. !
حتى سقط من تلك القافلة المباركة كل من رق دينه وأجر عقله لأولئك فكان سقوط مؤلم ... بل أصبح اليوم بوق وببغاء لكل مايمليه عليه أسياده وبكل غباء وجهل...حتى ضخموه في صحفهم ووسائل إعلامهم وأعطوه من الألقاب مايسد الأفق حتى أصبح العوبة بأيدي القوم ويظن انه يحسن صنعا ... .فاللهم لاشماته ....!!
فلنبدأ الإنطلاقة المباركة في التغيير الواعي ... حتى يغير الله حالنا إن أردنا لأنفسنا العزة والسؤدد في الدنيا والأخرة ...
قال تعالى :{ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
أي إن الله سبحانه وتعالى لا يغيِّر نعمة أنعمها على قوم إلا إذا غيَّروا ما أمرهم به فعصوه ..!
فلا للتسويف فالعمر قصير والحياة أيام كلما ذهب يومك ذهب بعضك .. فلا تغتر وسط هذا العالم المتلاطم بالفتن ..!
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }فاطر5
التعديل الأخير: