هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل ،،

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
[SIZE=+0]هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل ،،[/SIZE][SIZE=+0]​


( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة )




يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) ،،




في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب





أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،





وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!





وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :







يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟!





وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام





وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!





فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!






سكت المعلم قليلاً .. ثم قال :





حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!





فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،





رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة))





زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،













ثم قال :





من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!





بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!





فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،،





وكذلك الموجهان .. فقد انسجما مع اللغز ..





وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!





فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :





يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،





فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،





فقال الطالب متهكماً :





إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،





ضحك الطلبة ،،





ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!





فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول :





صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة !!








من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها





كذلك أنتم !!





وضعتم مفهوماً في عقولكم أن ( اللغة العربية ) صعبة ..





فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح





إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،





كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!







يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!





وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!









هذه هي قصة ذلك المعلم ،،





فكم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!!





لذلك لا شيء في هذه الدنيا صعب ،،





إذا توكلت على الله أولاً ،،





وبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،،





وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل ،،،






لذلك :





كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة ،،





بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً ،،،







:
log.gif
:كلمة شكرآ لن تضيع من وقتك بل تزيد من مششآركتك :
log.gif
:



log.gif
إذآ عجبكم يآليت التقييمـ..
log.gif



log.gif
تـحـيـآتـي
...أنآ مآني حلم عآبر
log.gif

log.gif

[/SIZE]​
 
التعديل الأخير:

ال صافي11

Active Member
إنضم
20 يوليو 2008
المشاركات
1,704
مستوى التفاعل
15
النقاط
38
الإقامة
بلد الحرمين
[frame="7 10"] اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك [/frame]
 

صلاح المالكي

مشرف سابق
إنضم
24 نوفمبر 2009
المشاركات
6,497
مستوى التفاعل
63
النقاط
48
اهلا بك نوماس

لو ان الطلبه لا يحبون مادة اللغه العربيه ليس لصعوبتها ولكن لأنهم يكرهونها

هل يعتبر المثل الذي قام به المدرس ليس ذي جدوى

من وجهة نظري المفروض يدرس لهم حب اللغه العربيه قبل ان يدرس لهم

قواعد اللغه العربيه

اشكرك اخي نوماس لاهنت مع التقييم
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
اهلا بك نوماس

لو ان الطلبه لا يحبون مادة اللغه العربيه ليس لصعوبتها ولكن لأنهم يكرهونها

هل يعتبر المثل الذي قام به المدرس ليس ذي جدوى

من وجهة نظري المفروض يدرس لهم حب اللغه العربيه قبل ان يدرس لهم

قواعد اللغه العربيه

اشكرك اخي نوماس لاهنت مع التقييم


الاستاذ العزيز صلاح المالكي
اشكرك على التواجد الدئم في مواضيعي فلما كان المعلمون هم حماة الثغور ، ومربوا الأجيال ، وعمار المدارس ، المستحقون لأجر الجهاد ، وشكر العباد والثواب من الله يوم المعاد ، ولما كان الحديث معهم ذو شجون ، ولهم هموم وشؤون ، ولهم آمال وآلام ، وعليهم واجبات وتبعات .
فإني في بداية حديثي عنهم
الحمد له الذي رفع شأن العلم والعلماء فقال:(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) .الحمد لله الذي جعل في الناس بقية تدل على الخير وترشد إليه .
وأشهدُ ألا إله إلا الله شهادة تنجي صاحبها من المهلكات ،وتوصله إلى أعلى الدرجات وتبوئه الجنات

يا رب حمداً ليس غيرك يحمدُ *** يا من له كلُّ الخلائقِ تصمدُ
أبوابُ كلِّ ملك ٍقد أُ وصِدَت *** ورأيتُ بابك واسعاً لا يُوصدُ

وأشهدُ أن محمدا ًعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم خير الأنام ومعلم الإنس والجان والمرسل إليهم بأكمل بيان
صلّى عَليك اللهُ يا علم الهدى *** واستبشرت بقدومك الأيام
هتفت لك الأرواحُ من أشواقها *** وازَّيَّنت بحديثك الأقلامُ

ورضي الله عن آله الكرام وأصحابه مصابيح الدجى في الظلام ومن تبعهم بإحسانٍ بلا توانٍ وإمهال .
التربية والتعليم
المربي الفاضل هو من يجعل من المدرسة حب لذلك الطالب
ويجعل من المادة متعه وحب يتشوق إليها الطالب
من خلال اسلوب الشرح المبسط والجميل إلذي يجعل ذلك الطالب في
شوق لهذا المادة والمعلم وينتظرها على احر من الجمر
التبسط في الشرح وادخال المرح خلال الشرح على هذه المادة
والدعابه والنكته والابتسامه يجعل من المادة ومن المعلم
استاذ جميل ومادةرائعه وبسيطه
اشكرك استاذ صلاح المالكي على هذا الزيارة الجميله


 
د

دايم الوصل

Guest
حركة جميلة ماقام به المعلم ...... اللطيف في الآمر أن الموجهين في بداية الموضوع
نقدوا تصرف المعلم وبعد كذا انسجموا مع الحركة الجميلة واعجبتهم وماكان منهم الا أن قيموا هذ المعلم بما يستحق
شكراً نووووووووووووووووووووووووووووماس
 
إنضم
30 أكتوبر 2007
المشاركات
14,346
مستوى التفاعل
112
النقاط
63
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
كثر الله من امثال ذلك المعلم الذي فعلاً استحق ان يحمل تلك الامانه بكل جداره

اخي نوماس انا شاكر ومقدر لك ماتقوم به من جهود تستحق عليها التقدير



 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
حركة جميلة ماقام به المعلم ...... اللطيف في الآمر أن الموجهين في بداية الموضوع
نقدوا تصرف المعلم وبعد كذا انسجموا مع الحركة الجميلة واعجبتهم وماكان منهم الا أن قيموا هذ المعلم بما يستحق
شكراً نووووووووووووووووووووووووووووماس

اشكرك على التواجد وعلى الابداع في صرحنا الجميل بني مالك بجيله
بيتنا الكبير الموضوع يحتاج إلى مجلدات وكتب وخاص ان التعلم في المملكة اخلف عن ايام زمانكان هناك هيبة للمعلم في ايامنا واليوم النظام هو من ضيع هيبة المعلم ياعزيزي كانت اتذكر في ايام الدراسة الاستاذ الفاضل والمعلم
الجميل الاستاذ محمد الدبوس كان هناك هيبة وهناك تقدير وحب للمعلم والمادة ان المتأمل في واقع ممارسة النظام التعليمي الرسمي وغير الرسمي على حد سواء ، يلمس وبمجرد المشاهدة غلبة آلية ونمطية واحده وهى تقديس الدرجة والبحث عن الشهادة ولو على حساب تربية الإنسان السوي الذي يمتلك من المهارات الحياتية ما يؤهله لكي يكون فاعلا في مجتمعه حريصا على خدمة نفسه ومتفانيا فى خدمة أمته ودينه .
• اننا وببساطة شديدة أمام نظام أصابه الخلل فى بنيته التحتية وانعكس الخلل على أرجاء المنظومة ونتج عنه كل ما نحن فيه من مشكلات على مستوى الجامعة وما بعد الجامعة . اننا نعرض فى تلك الورقة لمحور هام لو تم الاهتمام به بشكل فاعل وبشكل متوازى مع أصلاح بقية المحاور فى منظومة التعليم لكانت النهضة الحقيقية ولكانت متعة التعلم هى الغالبة والسائدة فى مجتمعاتنا التعليمية والتعلمية على المستوى العربي .
• ان وجود شعار يتمثل فى ( التربية والتعليم ) ( التعليم بالحب ) لدى معظم الدول العربية ويتضمن فى ما يصاغ ويعلن عنه فى المنتديات الرسمية وغير الرسمية ، إضافة الى كون المقررات الدراسية تزدحم بكل المفردات التى تعبر صراحة عن رغبة صريحة فى تنمية الوجدان والانتماء والمواطنة وغيرها من المفردات ذات الطابع الوجداني . وعند التطبيق على أرض الواقع نجد ان تلك المنظومة الوجدانية الورقية باتت فى طى النسيان فى ظل ممارسات إدارية وتدريسية ومعاملات غلب عليها طابع المصلحة ، وبمجرد المشاهدة لما يدور داخل المؤسسة التعليمية تجد الجميع يلهث وراء حفظ نص أو حل مسألة بشكل نمطى أو حل اختبار قبل موعد الامتحان ، والكل يراهن على كم من الدرجات سيحصل عليها التلميذ وان قل عمره وكان فى مرحلة الروضة . اننا امام مشكلة حقيقية وداء استشرى فى أوصال مجتمعاتنا العربية وبخاصة فى ساحاتها التعليمية ، نراه كضوء الشمس فيما يحدث فى مدارسنا بالتعليم العام وبخاصة مرحلة الثانوية العامة والتى يعلن ولى الأمر الحداد على المؤسسة التعليمية ( المدرسة ) مع نهاية شهر يناير من كل عام وتبحث عن الطلاب فى رواق الصفوف فلا تجد من مجيب سوى صدى صوتك ولا حول ولا قوة إلا بالله ضاعت المدرسة ولم يعد لها حضور ، واذا اردت الطالب عليك أن تبحث عنه فى حجرة مغلقة داخل منزله وقد انكب على الملخصات والكتب الخارجية ومراجعات آخر العام لكى لا يفوته سؤالا لم يحفظه وهكذا تقول التوقعات .
• اين المعلم فى تلك المرحلة وما دوره ؟ انه يراجع هو الآخر ويبحث عن لقمة العيش والتنافس مع الزملاء لمن ستكون له الغلبة فى عدد رواد سنتر المراجعات ، أو نسبة الدروس على المستوى الفردى والجماعى .
• لنعود إلى موضوعنا الأساسي وهو التربية الوجدانية البعد الغائب فى نظامنا التعليمي تدريسا وتقويما وممارسة ، وتعالوا معي نشير الى حقيقة هامة تتمثل فى غياب الخطاب النفسي العلمي التربوي السليم والذي يشير اليه الدكتور عبد الحميد أبو سليمان في كتابه ( أزمة الإرادة والوجدان ) حيث يقول ( ص 18) إن غياب الخطاب النفسي العلمي التربوي الذى لابد منه لبناء نفسية الطفل قد أدى إلى خلل فى تكوين البعد النفسي الوجداني لدى الطفل المسلم ، مما جعله ينموا إنسانا بالغا مفتقدا لدفع البعد الوجداني الفعال اللازم لتحريك الطاقة ، وبذل الجهد ، وتوفير الأداء الايجابي ( الارداة ) الذي يعد شرطا ضروريا لتملك القدرة على التصدي للتحديات التي تواجه الأمة والمجتمع بشكل فعال .
• ويشير الدكتور عبد الحميد فى موضع آخر ( ص 204) الى ان مجتمع القهر والإرهاب والاستبداد هو مجتمع التفرد والتسلط الذي ينتفي فيه دور الآخر ومشاركته ، ويستبد فيه كل فرد بمن هو دونه ويستعبده ، فكل فرد له نفسية العبد ، وهو مصاب بداء الخنوع لمن هو أقوى منه ، وفى الوقت نفسه بما يعانيه من المهانة والخسف ، إذا اقتدر كان بحكم ما ألف نخاساً وطاغية على كل من هو دونه وأضعف منه ، ولا يربط على وجه الحقيقة بين أبناء مجتمع العبيد تكافل ولا تعاون ، ولكنها فردية وأنانية وتلهف على المنافع ، وتفان فى التبعية ، والخضوع والاستبداد ، فى سلسلة لا تنتهى إلا عند السيد الأكبر والطاغية الأعلى الذى يعبد ذاته ، ويخضع بدوره للسيد القوى الأجنبي، ويستسلم بدوره لإرادته ولقهره والتسليم لأطماعه ، وحرصا منه على ذاته ومصالحه وملذاته لا يبالى بأن يفرط فى سبيلها بمقدساته وحقوق أمته .
• ومن الطبيعي فى مجتمع نفسية العبيد ، وهرمية الاستبداد ، وفكر الوصاية ، والتفرد أن يأتى ترتيب الطفل بضعفه فى أسفل سلم الأولويات كماً ضئيل الحجم والقدر مهمل القيمة والكرامة ، وليس عدة المستقبل وبذرة التطور ومحط الأمل وقبلة الرجاء ، فهذا الكائن الذى لا يفهم ولا يعى ولا يدرك ، والذى هو فى اسفل هرم الاستعباد يجب أن يؤمر وينهى ويسير وفق رغبات الأكبر سناً والأعلى قدرا من الاخوة والأقرباء والمعلمين ، وعليه دائما أن يلبى ويخضع ، وليس لمثله أن يسأل أو لا يسأل ، ولا أن يناقش ، ولا أن يناقش ، وعليه التزام الصمت والطاعة ، لا تحترم أراؤه الطفولية ، ولا يؤبه لرغباته الصبيانية ، وعليه دون مساءلة أو اعتراض أن يقوم بالحفظ والاستظهار ، والتقليد والمتابعة فتلك فى مجتمع العبيد مناهج التربية ومفاهيمها ، وأما الإرهاب والعقاب فهما وسائلها وأدواتها الأساسية المعلن منا والمستتر .
• - التربية الوجدانية
• تتعلق التربية الوجدانية بالجانب العاطفي والشعوري عند الإنسان، الذي يشكل سائر جوانب الشخصية الإنسانية المتكاملة.
• والوجدان _ كما ورد في المعجم الوسيط يطلق على كل إحساس أولى باللذة والألم ويطلق كذلك على أنواع من الحالات النفسية من حيث تأثرها باللذة أو الألم في مقابل حالات أخرى تمتاز بالإدراك والمعرفة.
• وعلى هذا فان الأحاسيس والمشاعر الكامنة في أعماق الإنسان, وما ينتج عنها من مشاعر سعادة وألم ومشاعر ايجابية أو سلبية كل ذلك يشكل الوجدان عند الإنسان.
• والتربية الوجدانية- في نظري- هي التي تعمل على تنمية هذه المشاعر والأحاسيس
• بالصورة الايجابية التي تؤدى في النهاية إلى علاقة ايجابية مع البشر والكون والحياة.

وتعتمد التربية الوجدانية- كغيرها من صور التربية على مجموعة من المحاور:
الأسرة: تعد الأسرة المحضن الأساس الذي يبدأ فيه تشكل الفرد وتكون اتجاهاته وسلوكه بشكل عام، فالأسرة تعد أهم مؤسسة اجتماعية تؤثر في شخصية الكائن الانسانى، وذلك لأنها تستقبل الوليد الانسانى أولا, ثم تحافظ عليه خلال أهم فترة من فترات حياته وهى فترة الطفولة, وهى "الفترة الحرجة في بناء تكوين شخصية الإنسان كما يقرر علماء النفس، وذلك لأنها فترة بناء وتأسيس".
• والى هذا أشار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"ففي البيئة الأسرية يشكل الأبوان الطفل، ويحددان اتجاهاته الرئيسية وهى الاتجاهات العقدية، فالأسرة تلعب دورا رئيسيا ومهما في رسم شخصية الفرد وسلوكه وعقائده الباعثة على جميع السلوكيات المتنوعة. وفى الأسرة يتعلم الأطفال " التحكم في رغباتهم، بل وكبت الميول التي لا توافق المجتمع..ومن هنا فان أسس الضبط الاجتماعي تغرس بواسطة الوظيفة التربوية في محيط الأسرة".
• لذا لا غرابة أن نلحظ اهتمام الباحثين في مجال انحراف الأحداث بالأسرة، وجعلها من المحاور الرئيسية التي تدور عليها أبحاثهم، في محاولة اكتشاف أسباب الانحراف والعوامل المؤدية إليه. ومما لاشك فيه أن الأسرة المفككة عامل رئيسي في انحراف الأحداث وسلوكهم طريق الجنوح، ومحضن مناسب لتخريج أحداث منحرفين.
المدرسة: تأتى المدرسة في المرتبة الثانية من حيث الأهمية في تنشئة الطفل، خاصة بعد أن عمم التعليم وأصبح إجباريا في سنواته الأولى في أغلب الدول، وتحملت المدرسة تعليم الصغار بالتعاون مع الأسرة من أجل توسيع مدارك الطفل وجعله يحب المعرفة والتعليم، مما أدى إلى بروز المدرسة كمؤسسة اجتماعية مهمة، لها أثرها الفعال في مختلف جوانب الطفل النفسية، الاجتماعية، والأخلاقية، والسلوكية، خاصة وان الطفل في السنوات الأولى من عمره يكون مطبوعا على التقليد والتطبع بالقيم التي تسود مجتمعه الذي يعيشه في المدرسة، لذا فان المدرسة تعد عاملا عظيم الأثر في تكوين شخصية الفرد التكوين العلمي والتربوي السليم, وفى تقرير اتجاهاته في حياته المقبلة وعلاقته في المجتمع. ومن هنا فان المدرسة ليست محضنا لبث العلم المادي فحسب، بل هي نسيج معقد من العلاقات خاصة للطفل الصغير، ففيها تتوسع الدائرة الاجتماعية للطفل بأطفال جدد وجماعات جديدة، فيتعلم الطفل من جوها " المزيد من المعايير الاجتماعية في شكل نظم، كما يتعلم أدوارا اجتماعية جديدة، فهو يتعلم الحقوق والواجبات، وضبط الانفعالات، والتوفيق بين حاجته وحاجات الغير، ويتعلم التعاون، ويتعلم الانضباط السلوكي".
• فالطفل يتعلم كل ذلك من خلال ما يتلقاه من علوم معرفية وما يكتسبه من مخالطة رفاقه في المدرسة، فالمدرسة بالجملة لها أثرها الفعال في سلوك الأطفال وتوجيهاتهم في المستقبل..كما أننا ومن خلال المدرسة نستطيع أن نكتشف عوارض الانحراف مبكرا لدى الأطفال، مما يهىء الفرصة المبكرة لعلاجها قبل استفحالها، مثل الاعتداء على الزملاء، أو السرقة من حاجياتهم، أو محاولة الهرب من المدرسة، أو إتلاف أثاث المدرسة، مما يعطى مؤشرا أوليا لوجود خلل

لاهنت على التواجد والمرور
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
كثر الله من امثال ذلك المعلم الذي فعلاً استحق ان يحمل تلك الامانه بكل جداره

اخي نوماس انا شاكر ومقدر لك ماتقوم به من جهود تستحق عليها التقدير

الشكر لله سبحانه وتعالى ثم لمن جعل لنا مكان نجتمع فيه لنتحاور ونتناقش ونعرف اخبار بعضنا ابناء العمومه رغم المسافات وهو ومؤسس هذا الكيان الكبير الاستاذ الفاضل والمعلم الحقيقي لنا هو الاستاذ الكبير صاحب الهمه العالية الاستاذ ابو سلطان نسال الله ان يبارك له في صحته وفي ماله وفي اهل بيته وانه على كل شي قدير
وان يجعل كل مايكتب من خير في ميزن حسناته هو ومساعديه من مراقبين ومشرفين وعضاء
وزوار من ابناء العمومه ومن ضيوفنا الكرام
ووالتعليم بالحب هو من يحتاج إليه المربين في مملكتنا
نسال الله لهم التوفيق والسداد لمافيه مصلحة الوطن والمواطن ياعزيزي يجب على المعلم أن يكون ماهراً في مهنته ، مبتكراً في أساليب تعليمه ، محباً لوظيفته وطلابه ، يبذل جهده لتربيتهم التربية الحسنة ، يزودهم بالمعلومات النافعة ، ويعلمهم الأخلاق الفاضلة ، ويعمل على إبعادهم عن العادات السيئة ، فهو يربي ويعلم في آن واحد . أن يكون قدوة حسنة لغيره ، في قوله وعمله ، وسلوكه ، من حيث قيامه بواج به نحو ربه ، وأمته وطلابه ، يحب لهم من الخير ما يحبه لنفسه وأولاده ، يعفو ويصفح ، فإن عاقب كان رحيماً .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .
من شروط المعلم الناجح أن يعمل بما يأمر به الطلاب من الآداب والأخلاق وغيرها من العلوم ، وليحذر مخالفة قوله لفعله ، وليسمع قول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} .وهذا إنكار على من قال قولاً ولم يعمل به .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بـك من علم لا ينفع) ، أي لا أعمل به ، ولا أبلغه غيري ، ولا يُهذب من أخلاقي .
وقول الشاعر :
يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم

 

حكاية طيف

مشرفة عالم حواء
إنضم
20 مارس 2009
المشاركات
5,758
مستوى التفاعل
213
النقاط
63
يحتاج المعلم الناجح الى المرونة لادارة صفه والاسترخاء خاصة في حضور من يقيم عمله
وهذا مافعله الاستاذ الفاضل في القصة اعلاة
فهذا جعله يبدع في تحويل مسار الحصة التي بالتاكيد لصعوبتها استحثت الطالب على تصريحة بصعوبة اللغة العربية بالنسبة له فحول المسار الى شيئ يثير انتباههم ويشغل عقولهم

طريقة فعالة واستخدمها دائما لصرف انتباه الطالبات عن الرسائل السلبية التي يبعثها العقل الباطن
ايضاً جعل الامر منوط بهم يجعلهم يشعرون بانهم وحدهم يملكون انفسهم ويستطيعون السيطرة على الصعوبات والتحكم فيها و يقحمهم في تحدي معها

على المعلم قبل ان يحاول حشر اي معلومة في عقل الطالب ان يعرف على ماذا يحتوي عقلة حتى يستطيع ان يسوق اليه المعلومات باسلوب لايصدمه او يجعاه في حيرة وتناقض
خاصة ان كان الطالب يتعلم اشياء تنافي مايراه في المجتمع وخاصة من القدوة ( الوالدين)

كل الشكر


 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
يحتاج المعلم الناجح الى المرونة لادارة صفه والاسترخاء خاصة في حضور من يقيم عمله
وهذا مافعله الاستاذ الفاضل في القصة اعلاة
فهذا جعله يبدع في تحويل مسار الحصة التي بالتاكيد لصعوبتها استحثت الطالب على تصريحة بصعوبة اللغة العربية بالنسبة له فحول المسار الى شيئ يثير انتباههم ويشغل عقولهم

طريقة فعالة واستخدمها دائما لصرف انتباه الطالبات عن الرسائل السلبية التي يبعثها العقل الباطن
ايضاً جعل الامر منوط بهم يجعلهم يشعرون بانهم وحدهم يملكون انفسهم ويستطيعون السيطرة على الصعوبات والتحكم فيها و يقحمهم في تحدي معها

على المعلم قبل ان يحاول حشر اي معلومة في عقل الطالب ان يعرف على ماذا يحتوي عقلة حتى يستطيع ان يسوق اليه المعلومات باسلوب لايصدمه او يجعاه في حيرة وتناقض
خاصة ان كان الطالب يتعلم اشياء تنافي مايراه في المجتمع وخاصة من القدوة ( الوالدين)

كل الشكر




اشكرك على المرور الكلمات الجميل وعلى المعلم الناجح مهام كبيرة لابد أن يستحضر المعلم وهو يمارس هذه المهنة أنه في عبادة وجهاد عظيمين فالعلم من أجل القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تبارك وتعالى وخصوصا العلم الشرعي وكذلك سائر العلوم إذا حسنت النية في تدريسها فلقد قال بعض العلماء " العلم صلاة السر , وعبادة القلب".
وقال الإمام أحمد رحمه الله : "العلم لايعدله شيء لمن صحت نيته , قالو : وكيف تصح نيته ياأباعبدالله؟ فقال : ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ".
وإذا كان العلم عبادة فما أحوج العبد فيه إلى استحضار جانب الإخلاص في تعلمه وفي أدائه فإن فقد العلم إخلاص النية فقد انتقل من أجل الطاعات إلى أحط المخالفات والعياذ بالله .وإذا استحضر المعلم أثناء عمله أنه يمارس عبادة وجهادا فإن ذلك ولاشك سيدفعه إلى مزيد من الجد والاجتهاد وإلى مزيد من البذل والتضحية وسيدفعه ذلك إلى تغليب جانب المصلحة العامة على جانب المصالح الشخصية والمطامع الدنيوية فهو سيعمل بجد دون انتظار لشكر الشاكرين أو ثناء المثنين أو التفات لقدح القادحين , يقول الإمام النووي رحمه الله عزوجل " ويجب على المعلم أن يقصد بتعليمه وجه الله وألا يجعله وسيلة لغرض دنيوي فيستحضر المعلم في ذهنه كون التعليم آكد العبادات ليكون ذلك حاثا له على تصحيح النية ومحرضا له على صيانته من مكدراته ومن مكروهاته مخافة فوات هذا الفضل العظيم والخير الجسيم" أ.هـ.
([blink] المعلم قدوة [/blink])المعلم الناجح قدوة في أمور الخير , منارة هدى , ودليل إرشاد وتوعية , فهو صادق اللسان , عفيف المنطق , حزم في غير عنف , ولين في غير ضعف , قدوة في الأقوال والأفعال , طاهر العرض , نقي السريرة , صبور على طلابه , بعيد كل البعد عن رديء القول وفاحش العبارات , طيب المخبر , حسن المظهر , إذا قال فعل , وإذا نطق سلب لب طلابه بمايجري الله على لسانه من جميل القول ورفيع العبارات , لايعرف السباب ولا الشتم ولا اللعن ولا الاستهزاء طريقا إلى قاموس مفرداته , فهو حافظ لمنطقه فلايسمع منه الطلاب إلا خيرا , وحين يعاتب أو يحاسب فلايليق به وهو المربي والموجه أن يتجاوز أو يرمي بالكلمات التي لاتليق بمثل رسالته ولا بمثل مهمته.
وإن أنكى جراحات التعليم وأظم رزاياه لايحدثها إلا ذلك المعلم الذي يخالف قوله فعله فهو بتصرف واحد يهدم مباديء ويقضي على أجيال يلاحقها سلوك ذلك المعل المتناقض بين مايقوله وبين مايفعله ممايزيد الطين بلة والأمر علة وصدق من قال :
لاتنه عن خلق وتأتي مثله ****** عار عليك إذا فعلت عظيم
( [blink]المعلم الناجح منضبط السلوك[/blink])
المعلم ولا شك مطالب بضبط سلوكه وتصرفاته ومطالب بالاتزان وذلك لأن الاتزان والانضباط صفة يحتاج إليها من يطلب من الناس أدنى اعتبار لشخصيته فكيف بمن يكون معلما للجيل ومربيا للناشئة الذين هم عماد المستقبل وركنه الركين؟
إن المعلم المتزن لايمكن أن يستفزه الطلاب إلى مهاوي الطيش والسفاهة فهو يقابل جميع التصرفات المشاكسة بشخصية وقورة وعقلية منضبطة متزنة عندها لكل داء دواء تداوي به تفاوت العقليات واختلاف الطبائع والأفهام.
يؤكد هذه الصفة الإمام النووي فيقول :"وينبغي أن يصون يديه عن العبث، وعينيه عن تفريق النظر بلا حاجة، ويلتفت إلى الحاضرين التفاتاً قصداً بحسب الحاجة للخطاب".
([blink]المعلم الناجح حريص على طلابه[/blink])
نعم تتجلى في المعلم الناجح أمارات الصدق والحرص وذلك من خلال سعيه الحثيث إلى كل مامن شأنة فائدة طلابه ورفعتهم , فهو يكد ذهنه ويضني نفسه في التحضير الجيد والجمع الفاحص للمعلومة , يراعي جميع طلابه ويتفقد مواطن الضعف والقوة لدى كل واحد منهم فيسعى لعلاج ضعف الضعيف ويشد من أزر المتفوق ويشجعه وهو يفرح لكل نجاح أو رفعة تتحقق لطلابه لأنه يعتبر نجاحهم دليل نجاحه وإخفاقهم يصب فيما يتعارض مع عمله وطموحه.
إنه يقدم المعلومة ويعيدها ويفصل فيه دون كلل أو ملل لأنه يفعل ذلك بشعور الستحضر لعظم الأمانة التي تحملها حينما استرعاه الله عزوجل على فلذات أكباد عباد المسلمين.
هذه بعض الإطلالات التي يحتاج المعلم إلى استحضارها عند أدائه لهذه الرسالة الجليلة أقدمها كمفاتيح لي ولزملائي في حقل التعليم الذين يوجد لديهم أضعاف
لاهنتي على مرورالجميل
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
مشكور على الموضوع الكثر من رائع
ولك من كل الشكر والتقدير الا محدود على هكذا مواضيع

بارك الله مرورك الجميل ونسال الله ان ينفع بعلمك وبتواجدك في بيتنا ا لكبير بني مالك بجيله
 

البدوية

Well-Known Member
إنضم
16 أبريل 2010
المشاركات
5,167
مستوى التفاعل
720
النقاط
113
العمر
33
الإقامة
بين هلي وناسي
مشكوووووووووووووووور ويسلمووووووووووووووو على هذا الموضوع المميز ،فدائما الطلاب يتذمرون من صعوبة اللغة العربية ومن قواعدها ونحوها وبلاغتها

مع أن اللغة العربية جميلة وسهلة أستطاع الأجداد المحافظة عليها وتوثيق النحو والبلغة وغيره ، لكن الفرق بيننا أنهم يحبونه أكثر منا ونحن لا نتذمر منها

سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً

يَـــعِــزُّ عَلَيْهَــــا أَنْ تَــلِــيـــنَ قَنَــاتــي
وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي

رِجَـــالاً وَأَكْـــفَـــــــــاءً وَأَدْتُ بَــنَـــــاتي
 
التعديل الأخير:

صمت الكلام

Active Member
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
1,566
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
مشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكورمشكور

 

سالي

مجموعة حواء
إنضم
23 سبتمبر 2010
المشاركات
437
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
 

آسر القلوب

Active Member
إنضم
14 أكتوبر 2010
المشاركات
1,035
مستوى التفاعل
21
النقاط
38
الإقامة
جـــــــــــــدهـ
والله لو من المعلمين القداما كان شخطهم بهذيك الخيزرانه والا مطرق رمانه عزالله ليخرجون الدجاجه من الزجاجه من جد ويذاكرو زي الناس بلا دلع والغاز ..والله على أيامنا لكنا نخاف نقابل المعلم برا وشي اسمه غياب إنسى لو نروح مشي أهم شي لا أنجلد بكره؟ وكنا نحفظ ونذاكر ونرعى الغنم ولا نقدر نرفع صوتنا على صوت المعلم إحترام له .واليوم؟؟!! الله يخلف على الطلاب والمعلمين الا من رحم الله لا وأزيدكم من الشعر بيت كان ابويه إذا قابلنا معلم بالصدفه يقوله اللحم لكم والعظم لنا !!هيا حلها لا ومناهج ماهي مناهج اليوم !!
 

نوماس

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2010
المشاركات
2,486
مستوى التفاعل
25
النقاط
48
الإقامة
الْشَرْقِيَّه الْخَبَر
مشكوووووووووووووووور ويسلمووووووووووووووو على هذا الموضوع المميز ،فدائما الطلاب يتذمرون من صعوبة اللغة العربية ومن قواعدها ونحوها وبلاغتها
مع أن اللغة العربية جميلة وسهلة أستطاع الأجداد المحافظة عليها وتوثيق النحو والبلغة وغيره ، لكن الفرق بيننا أنهم يحبونه أكثر منا ونحن لا نتذمر منها
سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً
يَـــعِــزُّ عَلَيْهَــــا أَنْ تَــلِــيـــنَ قَنَــاتــي
وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي
رِجَـــالاً وَأَكْـــفَـــــــــاءً وَأَدْتُ بَــنَـــــاتي


اشكرك على المرور الجميل والتعليم في جميع البلاد العربية اصبح فيه تشابه كبير
بسبب فشل المدرسين والمدارس والطلاب
تفاقم مزري لظاهرة المدرس الخصوصي .. تدهور فلكي في أخلاقيات الطلاب .. مخرجات تعليمية لاتتعلم حب القراءة والبحث ومهارات التحليل العلمي.. ازدياد حالات العدوان على المعلمين .. تنامي حالات الهروب من المدرسة .. وضع صحي بائس لمطاعم المدارس .. نقص فادح في المرافق التربوية كتجهيزات المختبرات والمكتبات والصالات الرياضية التي تجعل المدرسة شعلة من النشاط .. ومع ذلك كله .. مع كل هذه الاخفاقات الهائلة لوزارة التربية والتعليم في أسس التعليم ذاتها .. إلا أنها أهملت ذلك كله وذهبت توقد المعارك المجتمعية عبر (إدخال النساء في مدارس البنين)!
صارت وزارة التربية والتعليم كطبيب شعبي رأى يداً كسيرة فبدلاً من أن يعالجها جعلها كسراً مضاعفاً ! ياللسخرية .. وزارة المدارس المستأجرة تبدأ حلولها بإدخال النساء في مدارس البنين!
كنت أسمع بعض المهتمين يقولون "الوزارة نايمة" .. وصرت أقول الآن ياليتها كانت نائمة.. ولكن العين التي تنفع الناس نائمة .. وعين الاختلاط مستيقظة مرابِطة!
قدِّم لوزارة التربية والتعليم أي مشروع خدمي ينفع المدارس أو العملية التعليمية وستجد مشروعك راقداً بين أكوام المشروعات المماثلة في أدراج مسؤوليها .. وقدم بالمقابل أي مشروع يدفع باتجاه نهش شئ من جسد الفضيلة وستجدك غداً مدعوا لاجتماع وقور مع معالي الوزير!
وزارة أهملت أزمات تمس أسس العملية التعليمية ذاتها .. هل تريدنا أن نصدق أنها انطلقت في قضية لاتمثل أزمة من "دراساااات علمية" حرصاً على التعليم؟! هل وصل المجتمع إلى هذا المستوى من السذاجة ليصدق فكرة الانطلاق من دراسات حرصاً على التعليم؟ حين ترى مقاولاً يهمل أعمدة المبنى ويحرص على وضع صوتيات الموسيقى داخل الغرف .. فهل تريدنا أن نصدق أنه حريص فعلاً على راحة الساكنين وسلامتهم؟!

لاهنتي على المرور


 
أعلى