حاضر ( بني مالك بجيله )

إنضم
25 يوليو 2010
المشاركات
3,756
مستوى التفاعل
16
النقاط
38
الإقامة
بني رباح شفـا الهلال
حاضر بني مالك بجيلة
-----------------------------------------------------------------------
نقسم " بلاد بني مالك " إداريَّا إلى أربعة مراكز إدارية هي كالتالي:

1- منطقة حداد بني مالك ( أقدم مركز حكومي في جنوب الطائف ).
2- منطقة مركز القريع بني مالك ويتبع الطائف.
3- منطقة مركز أضم بني مالك في تهامة ويتبع الليث .
4- منطقة مركز الجايزة بني مالك في تهامة ويتبع الليث أيضًا.
ويزيد عدد قراها عن ((600 قرية )) ويربو أبناؤها على (( 170.000 )) نسمة .

المراكز الحكومية والارتباط الإداري

حداد بني مالك:

وتحتل مساحة تزيد عن مساحة مقاطعة القريع في جنوب إمارة الطائف وتجاورها في الشمال الغربي منها فتمتد نحو 18كم في هذا الاتجاه ويحدها من الغرب خط الشعاف الذي يتجه في القسم الجنوبي منه باتجاه الشمال ثم يعود للاتجاه غرباً على شكل زاوية شبه قائمة بسبب فجوة أخرى سببها النحت المتراجع لعاليه وادي الشاقة الشامية (الجايزة) الذي يبدأ من هذه الفجروة نحو الجنوب الغربي في إقليم تهامة.
والقاء عبارة عن هضبة مرتفعة يشغلها حوض وادي شوقب الأعلى وهو أحد روافد وادي تربة والذي تبدأ مجاريه العليا من خلف خط الشعاف حيث يختلف ارتفاعه بين 2000، 2100م عن سطح البحر، وتلتقي هذه الأودية بعد أن تتخذ اتجاهات مختلفة ويتجه المجرى الرئيسي نحو الشرق فتحفر في صخور الشست الكلوريتي بعمق شديد كما حصل في منطقة القريع ووادي عردة مما أدى إلى تحديد السطح وتحويله إلى منطقة شديدة الوعورة وتهبط باتجاه الشرق بشدة إلى ارتفاع 1500م تقريباً عند قاعدة الكتلة الجبلية، أو عند حافة الهضبة الداخلية على بعد يقرب من 25كم عن خط الشعاف وعند الحافة هناك أمكن إنشاء طريق الجنوب (الطائف – أبها) المزفت، وكانت طرق القوافل تسير من هناك حتى تتجنب الكتلة الجبلية الوعرة مما كرس انعزالها.

ويمكن أن نقسم هذه الكتلة إلى قسمين:
القسم الأول :
الذي يبدأ من خط الشعاف غرباً وحتى ارتفاع 1800م تقريباً ولا يبلغ هذا القسم نصف مساحتها فهي لموقعها وارتفاعها ووصفها العام تشكل جزء من مناطق السراة العالية وتشترك معها في الصفات خاصة من حيث تعرضها للمؤثرات الجوية الصيفية الشتوية المسببة لاعتدال الطقس وتوافر الأمطار إلى حد ما وظهور غطاء لا بأس به، ولو أنه على شكل مساحات صغيرة متفرقة وأمكن اخضاع مساحات محدودة من السفوح العليا التي تجمعت فيها التربة إلى حد كاف لإقامة المدرجات الزراعية ولكن أمكن إخضاع مساحات أكبر وأهم منها في المصاطب الرسوبية في بطون الأودية.
وقد كانت هذه المساحات المحدودة والمتفرقة عماد حياة ريفية تقليدية تكتفي بمواردها الضعيفة قوامها 128 قرية يعيش فيها جميعاً 101 ألف فرد ينتمون إلى قبيلة بني مالك كما سبق ذكره، أي بمعدل 88 فرداً للقرية الواحدة. وهذا يعني أنه يسود فيها القرى الصغيرة جداً بسبب صغر المساحات الزراعية وتفرقها وبالتالي .
غير أن قرية حداد بني مالك اتخذت مقراً لإمارة فرعية تقع فيما بين مجموعة من التلال المرتفعة وتشرف على وديان منخفضة وخاضعة للزراعة المروية فأقيم فيها عدد من الدوائر الحكومية كمقر لإمارة ومحكمة شرعية ومركز إشراف تربوي للبنين وآخر للبنات ومكتب للزراعة والضمان الاجتماعي ومكتب للخدمات البلدية وعدد من المدارس فتوسعت السوق ونمت وقامت بعض المشاريع الإنشائية والخدمات مما ساعد على توسعها وتحويلها تدريجياً إلى بلدة وقد ساعد على وجود النشاط والحركة فيها إقامة معسكر لموظفي ومهندسي الشركة العاملة على إشادة طريق معبد يقطع المناطق الجبلية بمحاذاة خط الشعاف وذلك على جبل بالقرب منها وإقامة معسكر آخر للمعدات الثقيلة والعمال في أحد الوديان وكانت حداد مركز سوق أسبوعي من السابق.

القسم الثاني :
من هذه المقاطعة يقع إلى الشرق من منسوب الارتفاع 1800م وتزيد= مساحته عن نصف مساحة المنطقة ويمتد على حافة الهضبة في الشرق عند منسوب الارتفاع 1500م فيتكون من سطح جبلي كثير التضاريس بالغ الوعورة صحراوي المناخ قاحل تماماً، ساهم في إبعاد وعزل المساحات المعمورة والعالية ولم يستطيع أن يعيل حياة رعوية معتبرة حسبما ورد في إحصاء السكان لسنة 1974م.


قضاء القريع بني مالك :
يحتل مساحة كبيرة في أقصى جنوب محافظة الطائف وهي المركز الثاني في بلاد بني مالك وتقع في حوض وادي عردة وروافده (أحد أهم روافد وادي تربة)، وذلك إلى الشمال الغربي من بلاد دوس بني فهم ويفصلها عن بعضها جبل إبراهيم وجبل بني مالك وتمتد القريع على شكل هضبة مستطيلة تتجه من الجنوب الشرقي عند الجبال المذكورة نحو الشمال الغربي حتى جبل حيض الرضمة (2125م) وجبل صالح التي تفصلها عن منطقة حداد بني مالك من الجهة الأخرى وتبلغ أبعادها نحو 14 كم بالاتجاه السابق محاذية لخط الشعاف ونحو 12 كم بالاتجاه المعاكس.
تتصف هذه الهضبة – والتي تقع بين خطي عرض 25 – 20، 30 -20 شمال – بأنواعها أقل ارتفاعاً من مناطق السروات الأخرى نسبياً وأكثر انحداراً منها باتجاه الشرق والشمال الشرقي وأكثر وعورة في تضاريسها إذ أنها تنحدر من ارتفاع 2000م تقريباً عند خط الشعاف إلى نحو 1600 م في الشرق والشمال الشرقي تبعاً لانحدار الروافد وحفرها بشدة وعمق في هذا الاتجاه ضمن الشست الكلوريتي.
تبدأ المجاري العليا لوادي عردة من خلف خط الشعاف مباشرة وتنتظم في ثلاثة روافد رئيسية:
الأول :
ويبدأ من سفح جبل إبراهيم الغربي ويتجه نحو الشمال الغربي في وسط شريط من الأرض، ويقع بين الجبل المذكور والذي يتكون من الجرانيت غير المتحول وخط الشعاف الذي تراجع للشرق كثيراً بحيث يزد عرض الشريط عن كيلو متر واحد وليس بعيداً عن المجاري العليا لوادي الجرداء الذي يتجه (في تهامة) من سفوح الشعاف نحو الجنوب، ثم يتجه الوادي شمالاً حتى يتلقى مع المجرى الرئيسي لوادي عردة عند قرية رماح.
الثاني :
يبدا من خلف خط الشعاف في شمال الفجوة التي تسبب فيها النحت المتراجع لروافد وادي الجرداء العليا في صخور الشست الكلورايتي ذاتها وذلك من شمال غرب الموقع السابق ويسير أيضاً باتجاه الشمال الغربي موازياً لمجرى الوادي الأول من جهة ولامتداد خط الشعاف في شمال الفجوة من الجهة الأخرى وعلى بعد يبلغ 2كلم عن كل منهما عن كل منهما، ويلتقي مع المجرى الرئيسي بالقرب من بلدة القريع في عالية المصب السابق.
والثالث :
يبدأ من جنوب فجوة ثانية لخط الشعاف المتراجع عن خط عرض 30 – 20 درجة ويتجه نحو الجنوب الشرقي موازياً لخط الشعاف أيضاً ولكن في اتجاه معاكس للرافد السابق ويبتعد في الوسط نحو 3كلم عنه إلى أن يتلقى بالمجرى الرئيسي بعيد مصب الرافد السابق في شرح القريع.
وبذلك يتشكل سطح الهضبة من مرتفعات مختلفة الارتفاع والاتجاه والامتداد ومجموعة من الوديان تتلوى فيما بينها، ومعظمها عميقة مما أضفى على المنطقة وعورة شديدة في التضاريس وزيادة على ذلك فإن خط الشعاف الذي يحدها من الجهة الغربية غير واضح المعالم تماماً على خرائط المنطقة بسبب كثرة الفجوات الناتجة عن تراجع رؤوس الوديان التهامية (النحت المتراجع)، وعدم انتظام ارتفاع الخط حيث يختلف بين 1900، 2100م عن سطح البحر .
وقد عملت هذه الظروف – بالإضافة إلى تطرف موقع المنطقة عن التأثيرات شبه الموسمية الجنوبية الغربية بالنسبة للسروات الواقعة إلى الجنوب – على تقهقر صفات الطقس ومعدلات الأمطار الساقطة، ولو أنها زادت اقتراباً من اتجاه التأثيرات الوسيطية الشمالية الغربية وقد انعكس هذا التقهقر على مظهر الغطاء النباتي وأصبح غني وامتداداً من المناطق الواقعة إلى الجنوب إجمالاً، وعلى إمكانية تحويل السفوح العليا إلى مدرجات زراعية وإن وجدت المساحات الخصراء المغطاة بالنباتات الطبيعية أو الخاضعة للزراعة فهي على شكل قطع محددة المساحة غير متصلة يوجد معظمها في بطون الأودية أكثر مما يوجد على السفوح العليا.
غير أن قرية القريع التي تقع على جانب وادي عردة بالقرب من منطقة التقاء الروافد الهامة والتي اتخذت قاعدة الإمارة الفرعية فوجدت فيها بعض الدوائر الحكومية الأخرى والمدارس وكانت في الأصل موضع سوق أسبوعية يعقد يوم الجمعة، فظهرت فيها بعض المشاريع الإنشائية كالأسواق وبعض البيوت الأسمنتية فاتسعت وتحولت إلى بلدة.
ومن القرى الكبيرة نسبياً في هذه المنطقة: الصنادلة، والوهسة، والجرهاء، وعوياء، والقاع في جنوب وجنوب شرق القريع، والإشراف والحضارمة في غربها والحدب والأصافرة والطافرة في الشمال الغربي والدرين والطياسنة ورماح والطرف في بطن الوادي إلى الشرق منها.
ينتمي سكان هذه المنطقة إلى فروع من قبيلة بني مالك التي تستوطنها وتستوطن المنطقة التي تليها في الشمال الغربي في حوض وادي شوقب الأعلى (حداد بني مالك) .
وقد أطلق اسم القبيلة على المنطقة وعلى الوادي وعلى الجبل بالإضافة إلى السراة.

والمركزان الحكوميان بحداد والقريع يتبعان لمحافظة الطائف ثم لإمارة منطقة مكة المكرمة إداريًّا.



منطقة أضــم والـجـــائــزة بني مالك :
تقع منطقة " أضم والجائزة " في الجنوب الغربي لمدينة الطائف بمسافة 160كم . وتتبع إداريا لمحافظة الليث حيث يفصل بينها وبين منطقتي حداد والقريع في السراة العقبات الوعرة . ونـظـرا لـقـرب هـذه الـمـنطـقـة مـن ساحـل تـهامة فإن مناخها حار صيفا ودافئ شتاء . يسكن منطقة أضم والجـائزة حـوالي خـمسين أ لف نسمة من قبائل بني مالك الذين يتمثلون في " بني حرب وبني هلال وبني عمر " ويـعـمـلون في مجال الزراعة وتربية المواشي والنحل بالاضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية والصناعية والوظائف الحكومية .هذا وتوجد بمنطقة أضم والجائزة العديد من الآثار التاريخية والمظاهر الحضارية . فمن الآثار تبرز القلاع والحصون القديمة كـشـواهـد على أصالة لماضي كما يوجد " سوق الثلاثاء " في أضم وهو من الأسواق القديمة التي ترتبط بتاريخ المنطقة .أما المظاهر الحضارية فهي تتمثل في وجود العديد من المرافق والمراكز الحكومية ومنها : مركز الإمـارة في كل من أضم والجائزة فئة " أ " ومستشفى أضم العام الذي أنشئ عام 1402 هـ وافتتح عام 1406هـوسعته أكثر من مئة سرير .أيضا توجد مراكز للشرطة والدفاع المدني ومحاكم شـرعـية ومكـاتـب للزراعة وخـدمـات الـبـرق والـبـريـد والهاتف وغيرها من المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية .وبالنسبة لقطاع التعليم فـقـد بـدا بافتتاح أول مدرسة أبتدائية عام 1375هـ ثم تطور حتى أصبحت المنطقة تضم حـوالـي مائـة مـدرسة للبنين والبنات في مختلف المراحل الابتدائية والثانوية .


أسواق قبيلة بني مالك
توجد في سراة وتهامة بني مالك أسواق يجتمع فيها الناس لتسويق الإنتاج المحلي من الزراعة والمواشي والسمن والعسل إلى جانب الاحتياجات من البضائع المستوردة .
ومن تلك الأسواق التي كانت تقام أسبوعياً في الماضي مضت وقد اندثر البعض منها :
· سوق الثلاثاء : وكان يقام في قرية القاع بني عبيد وقرية المروة بني عاصم .
· سوق الأربعاء أو الربوع : وكان يقام في وادي مهور بني حرب بجوار قرية القرن
· سوق حداد : ولازال قائما في قرية حداد وكان يقام في الماضي اسبوعياً يوم الأحد .
· سوق الخميس : ومازال يقام أسبوعيا في صيادة بني عمر .
· سوق الثلاثاء في أضم في تهامة


ارجو بأن الموضوع قد نال اعجابكم
مع تحيات اخوكم / عبدالله بن معيوف الرباحي
 
التعديل الأخير:

ابن شنيف

Active Member
إنضم
27 يناير 2010
المشاركات
1,064
مستوى التفاعل
12
النقاط
38
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.banimalk.net
34825_2940548a90fa8819cf.gif
 
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بيـض الله وجهـك يا بـن : معيـوفُ .. بس بغيت آسـآلك .. 170،000 / عدد آفرآد قبيلة بني مالك بالديره وخـارجها ؟؟
 
إنضم
17 مارس 2011
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[frame="1 80"]
نشكرك على اهتمامك
ونأمل المزيد ولكن موضوع بهذه الاهمية يحتاج الى مصادر موثوقة أو مسح ميداني موثق .
[/frame]
 
أعلى