ثقافة التفاؤل .....

إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
492
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
الرياض
لماذا أو ما السبب
عندما يفشل البعض منا
أو يتعثر أو لايجد مردود سريع لما يعمل
أو عندما يمل من العمل
أوعندما لا يجد من يشجعه
أو لايثني عليه يتراجع عن ما أقدم عليه من عمل .
وعندما يٌسأل عن ذلك الفشل
نجد الإجابة السريعة
للخروج من المأزق ومن نظرات الأخرين
هي ثقافة الإحباط .
الإحباط
أصبح شماعة للغير
يرمي عليها فشله .
نعم الإنسان يتأثر بمن حوله
ولكن ليس لدرجة الفشل .
(هناك تأثر سلبي و تأثر أيجابي فلماذا نميل للتأثر السلبي ).
نحن أمة متفائلة
كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم وصدق القول
تفائلوا بالخير تجدوه
الرسول صلى الله عليه وسلم
كان يعجبه التفأل
كان يتفاءل بالأشياء الجميلة
وكان يغير الأسماء الغير جيدة،
والتي تحمل في مضمونها مفاهيم سلبية،
بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم
ينهى عن التشاؤم
ويقول لا عدوى ولاطيره
والطيرة هي التشاؤم

وما حمد التفاؤل
إلا أنه يدفع الأنسان إلى المضي
ويطرد عن النفس
اليأس لينبعث صاحبها
ويعمل في جد واجتهاد .
فلماذا نسعى لزرع
ثقافة الإحباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

" الحديدي "

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2008
المشاركات
6,359
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الإقامة
جـــــــــــدة
أشكرك أخي الكريم ,, والحقيقة ثقافة

الأحباط , ثقافة سائدة على مجتمعنا

والكل تقريبا يؤمن بها ,,

أشكرك على الموضوع أخي / أبو تركي

تقبل خالص إحترامي,,,,,
 

ولد المشاييخ

Well-Known Member
إنضم
22 سبتمبر 2007
المشاركات
2,575
مستوى التفاعل
26
النقاط
48
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تفائلوا بالخير تجدوه "
.....
كلما ابتعدنا عن الجمل المتشائمة الموجودة في بعض موروثنا واستعضنا عنها بالقول الحسن والكلمات المتفائلة لجميلـة
وكلما تجنبنا الحديث عن الحظ العاثر والحياة التعيسة والزمــن الغادر واستعضنا عن ذلك بالتمعن في نجاحــات الآخريـن،
سيأتي يوماً نجد أنفسنا فيه من المتفائلين الذين يستمدون من التفاؤل همة وحيوية ونشاط للمضي في هذه الحياة وسيغمرنا شعور بالرضا عن انفسنا لأن الإيمان بالله قد كبر ونما في داخلنا و السعادة لن نستشعرهــا إلا بالإيمان
ختاماً ..... أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً تَرَ الوجود جميلاً
يعطيك العافيه اخي
 

نمر بن عدوان

مشرف سابق
إنضم
1 نوفمبر 2007
المشاركات
3,863
مستوى التفاعل
70
النقاط
48
الإقامة
السعودية - جدة
هلا وغلا اخوي ابو تركي

جميل أن نكون دائماً متفائلين لامتغافلين ...

وأسمح لي أن أخالف الرائ في بعض النقاط وأن كنت اتفق مع البعض منها ....ضمنياً ..

وسأبدأ بما انتهيت اليه في مقالك ....

فلماذا نسعى لزرع
ثقافة الإحباط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال فعلاً يطرح نفسه دائماً وبألحاح ودعنا هنا نتفق سوياً ونبحث معاً عن من يسّوقون لهذه الثقافة ...


ولكن قبل أن نجيب على هذا السؤال العريـــــــــــــــــــــض .... يجب أن نفهم معنى التفاؤل والتفاؤل الجاد وليس التفاؤل الغافل .......

هذا أذا أتفقنا بأن التفاؤل اولاً ينبع من كينونة الشخص نفسه وذاتيتة وربما لا تأثير مباشر هنا للمُحبّطين بقدر ماهي تكوين لشخصية الأنسان المتفائل أو المتشائم .. مع عدم انكاري للتأثر بالأخرين ولكن بشكل اقل لأنه اساساً هذه الصفة داخل شخصيته .. لذلك دائماً نسمع بأن هذا شخص متفائل دائماً او العكس ...

أنما الأحباط يأتي من الأخرين اللي هم الفاشلين اساساً للتأثير على الأشخاص الطموحين والمبدعين وليس بالضرورة أن يتأثر من احباطهم بقدر مايشفق عليهم ......
والدليل على ذلك أن الأمير خالد الفيصل وهوا صاحب هذه المقوله لم يتأثر بما قيل له وأقبل قدماً نحو التطوير والتحدى للوصول الى الهدف ... رامياً بكلام المحُحبطين عرض الحائط ...

وهذا ما أردت أن اصل اليه .....

نعود للتفاؤل .... جعلنا الله واياكم من المتفائلين دائماً ... (( تفائلوا بالخير تجدوة ))

فالتفاؤل هوا الوقود الذي يدفع الأنسان الى تخطئ الصعاب وأيجاد الحلول المثالية لكل الأزمات ...

وهوا أن ترى الجانب السئ والحسن في المستقبل معاً وأن ترد المشكلة الى أصولها وتبحث اسبابها وتضع لها اكثر من حل وتعرف او تقدر نتيجة تلك الحلول حتى لا تتفاجئ بالنتائج المخيبة للأمال ...

في المقابل هناك التفاؤل الغافل أن جاز لي التعبير ان أسميه ... وهوا أنك لاترى في المستقبل الا الجانب الحسن والمشرق وهذا أقرب الى الخيال ..بل انه اقرب الى التشاؤم والعياذ بالله .. وهذا مضلل من وجهة نطري وهوا حيلة العاجز أن ننظر للمستقبل من زاوية واحدة وضيقه ...

هذا ما اردت أن أضيفه من وجهة نظري الشخصية التي تقبل الصواب والخطأ ... بعد أذن اخي ابو تركي طبعاً ...


فاصلة : لاتعتبر النجاح هدفك في الحياة .. أنما المحافظة على نفسك ناجحاً دائماً ....

كل الشكر لك اخي الحبيب ابو تركي وتقبل مروري الخجول ودمت كما تحب دائماً
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
492
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
الرياض
شكر الله لك أخي نمر بن عدوان
على هذا الرد القيم .

ولكن لو نظرنا إلى النملة
هذا المخلوق الصغير إذا وضعت أصبعك أمامها وهي تسير
هل تقف أم تواصل السير ؟

نجدها تواصل السير
ولم تلق عجزها على جرمها الصغير
بل تحاول فتغير من اتجاهها وتستمر في طريقها .
فمال بال أحدنا
إذا حصل له عائق نجده يتراجع عن أهدافه
ولا يفكر في تغيير طريقته
مادامت الإمكانات تسمح والهدف يقبل.


 

الدميري

مراقب
إنضم
21 يناير 2008
المشاركات
8,852
مستوى التفاعل
185
النقاط
63
اخي الكريم ابو تركي
:t1:

يغالط البعض نفسه حينما يخوض الميدان فيتراء له سحب من ركام الفتن وغطاء يحجب عنه رؤية الشمس فيعتقد أن لافائدة من العمل في خضم هذه المشكلات وأن القعود هو الحل مبرراذلك أن الفتنة قد تصل إليه فيضعف أمامها ويكررعلى مسامع قلبه "عليك بخاصة نفسك وليسعك بيتك"
إن هذه المغالطة ليست إلا نتاج اليأس فحسب!
والتخلص من هذه التبرئة تكمن في صناعة التفاؤل وحينما نعود لنحتذي الطريق والمنهج في سبيل تربيتنا فإن القاعدة التربوية تستلهم منا أن نعود لسيرة المربي الأول صلى الله عليه وسلم ومعرفة الأطر التي سنها عليه السلام في بناء التفاؤل
تقبل مرروري
 

نمر بن عدوان

مشرف سابق
إنضم
1 نوفمبر 2007
المشاركات
3,863
مستوى التفاعل
70
النقاط
48
الإقامة
السعودية - جدة
شكر الله لك أخي نمر بن عدوان
على هذا الرد القيم .

ولكن لو نظرنا إلى النملة
هذا المخلوق الصغير إذا وضعت أصبعك أمامها وهي تسير
هل تقف أم تواصل السير ؟

نجدها تواصل السير
ولم تلق عجزها على جرمها الصغير
بل تحاول فتغير من اتجاهها وتستمر في طريقها .
فمال بال أحدنا
إذا حصل له عائق نجده يتراجع عن أهدافه
ولا يفكر في تغيير طريقته
مادامت الإمكانات تسمح والهدف يقبل.



أذاً نحن على أتفاق اخي الحبيب ابو تركي بأن الأرادة والعزيمة سلاح لقهر سلاح المحُحبطين الفاشلين ....ولاعزا هنا لمن يريد أن يسّوق ثقافة الأحباط ونزع الثقه من الأخرين أياً كانت وأنا بهذه المناسبة راح اورد لكم قصه طريفه لعلكم كلكم تعرفونها تعلمنامعنى الأرادة والتحدى مع الذات قبل الأخرين ...

من منا لم يسمع بقصة الأرنب والسلحفاة؟ تلك القصة التي يتعلمها الناشئ منذ نعومة أظفاره حتى ترسخ في ذهنه مبادئ الأناة والاستدامة لبلوغ الهدف.

تقول القصة إن الأرنب تهكم من السلحفاة وبطئها وتحداها في سباق ليثبت لها ذلك. وبمجرد أن بدأ السباق اندفع الأرنب بسرعة، وقبل نقطة نهاية السباق توقف ليستريح متهكماً ومتيقناً أن السلحفاة لن تلحق به ونام هناك.

وفي الجانب الآخر واصلت السلحفاة سيرها بأناة وثبات واستدامة إلى أن وصلت نقطة النهاية قبل الأرنب، وفازت بالسباق وسط دهشة وحيرة الأرنب، وخسر الأرنب لأنه توقف ونام.
الدروس المستفادة من هذه النقطة والتي نحاول زرعها في مخيلة الناشئة أن البطء والاستدامة وعدم الاستسلام سيؤدي إلى النجاح والفوز.

تقول بقية القصة إن الأرنب تعلم درساً قاسياً من تقديره العالي لذاته وقدراته الخارقة بسباق السلحفاة وأنه افترض دون جدل هذه القدرات الفائقة وأنه لا يمكن أبداً للسلحفاة أن تسبقه. اتفق الأرنب مع السلحفاة على الدخول في سباق آخر، وفي ذهنه ألا يكرر خطأه السابق، وبالفعل وصل إلى نقطة النهاية قبل السلحفاة وكان الدرس المستفاد هو أن السرعة والثبات تهزم البطء والاستدامة.
سباق آخر

تستمر القصة بأن تفتق ذهن السلحفاة عن فكرة القيام بسباق آخر مع الأرنب ضمن شروط أخرى مختلفة وافق عليها الأرنب. وهي سرعة الوصول لهدف محدد يوجد على الضفة الأخرى من النهر.
انطلق السباق مرة أخرى ليصل الأرنب إلى ضفة النهر، ووقف يفكر في كيفية العبور للضفة الأخرى.
وبعد مدة ليست بالقصيرة وصلت السلحفاة إلى ضفة النهر وقطعته وفازت بالسباق في حين وقف الأرنب حائراً أمام هذا العائق الذي لم يحسب حسابه ولا يقدر عليه.

نقاط القوة ونقاط الضعف

الدرس المستفاد هنا هو جدوى معرفة نقاط قوتك ونقاط ضعف خصمك والعمل على تغيير المسار ليتفق مع نقاط جدارتك وقوتك وهذا ما فعلته السلحفاة بعبور النهر، في حين وقف الأرنب حائراً لا يستطيع القيام بذلك.

العمل كفريق

وتستمر القصة باتفاق الطرفين المتباريين على العمل معا كفريق واحد وتقسيم الأدوار بينهما بأن يحمل الأرنب السلحفاة حتى يصلا معا إلى ضفة النهر، وهناك تحمل السلحفاة الأرنب حتى يعبرا إلى الضفة الأخرى من النهر وبعد الوصول إلى الضفة الأخرى يحملها الأرنب حتى نقطة النهاية.

الدروس الإدارية المستفادة من هذه القصة:

1) لم تتوقف السلحفاة وكذلك لم يتوقف الأرنب عن البحث عن وسيلة للفوز بعد الفشل.
2) غيرت السلحفاة استراتيجيتها بالتركيز على نقاط قوتها ونقاط ضعف الأرنب.
3) تعلم كلاهما دروساً من الآخر بأن تتم المنافسة ليصل الجميع إلى نقطة النهاية معاً وكلاهما فائز في النهاية.
 

رعدالحجاز

حــــائك الحــــــرف
إنضم
10 ديسمبر 2007
المشاركات
3,385
مستوى التفاعل
64
النقاط
48
الإقامة
جده
التفاؤل قرار يصنعه الانسان داخل الروح حتى يصبح الشخص قادر على الاندماج مع متغيرات المجتمع المحيط به بكل سهولة واعتقد بان الجميع قادر على صناعة التفاؤل ....

أما الاحباط فأن هناك فئه معينة تجيد التسويق لهذه الثقافه حتى تؤثر على المؤيدين لأنهم يؤمنون بأن ذلك الطريق الوحيد للوقوف امام النجاح ؟؟؟؟؟؟

اعتقد بأن السبب الرئيسي لثقافة الاحباط هوا الحسد << ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )

فيجب ان نفرح للناجحين ونهتف لهم ونثني عليهم ولا نتتبع عوراتهم وعثراتهم ............

ولا نجعل الناس مادة للسخرية والابتزاز وأذا كان عند الشخص طموح فلا يكون على حساب الاخرين والتسلق على اكتافهم ,,

لابد ان يكون لدى الانسان نظره واقعيه للأشياء من حوله من غير مبالغه , من المؤسف ان يكون لدى الانسان نظره سوداويه بمعنى اصح هناك اشخاص لديهم شعور سلبي ويقومون بصبغ كل مايحيط بهم على اساس هذا الشعور , الخائن يرى كل من حوله بانهم خونه ويخططون للغدر به وقس على ذلك !!!!!

فالانسان لابد ان يكون لديه قدر من العفويه والطيبه وحسن الظن وأن
شئتم ان تظيفوا السذاجه فليس هناك مانع ,,, لقد قال الحبيب صلوات الله عليه <<يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ ) رواه مسلم.

ولكن في اعتقادي بأن الاشخاص الذين يحاولون بشتى الطرق لكي ينشروا ثقافة الاحباط هم اشخاص باحثين عن الشهره لأن الناس لاتركل الجثث الهامده ولكن تنتقص من اصحاب النجاح والهمم العاليه وهم يعلمون بأنهم على خطأ وأن فعلهم مذموم فهم يذكرونني بذلك الاعرابي الذي بال في بئر زمزم اثناء موسم الحج فقبضوا عليه وذهبوا به الى الوالي فقال له لماذا فعلت فعلتك الشنيعه فقال لكي يقول الناس عندما يروني هذا من بال في بئر زمزم .... فحفظ التاريخ لنا بوله ولم يحفظ لنا أسمه !!!!!!!!!!!

الاخ ابو تركي اقدم لك شكري على طرح هذا الموضوع ودمت بخير
 

احسان الظن

مشرف سابق
إنضم
18 مارس 2008
المشاركات
6,598
مستوى التفاعل
218
النقاط
63
أتفق معك كثيراً أبو تركي
قد يوجد المحبطين حولك يثنونك عن محاولة النجاح ... ويضعون العراقيل
ويرونك الصعوبات ... لكن على المرء نفسه ألا يستسلم وأن يحاول بذل الجهد
دون الالتفات لهم .وهنا يأتي النجاح حين تكون الإرادة قوية والعزم أكيد من الداخل دون التأثر بالآخرين
 
أعلى