ابو نواف 2009
المراقب العام
صوره جنوبيه تجمع طفل صغير بين ثلاث نساء جدته واخته ووالدته على سفرة طعام جنوبيه عنوانها الكرم الجنوبي المتأصل طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره بينما جدته تجاوزت الستين يمد يده ليأكل واخته بجواره تنظر إليه مبتسمه وكأن تلك اللقمه ستهبط الى جوفها امه تقطع له الخبز وتناوله وجدته تراقب ردة فعله الجميع ينظر إليه ويهتمون به كونه رجل اجلسوه في رأس المجلس ولم يزدرونه او يضعونه في اخر المجلس ومن هذه الصوره يظهر وفاء المرأه الجنوبيه ومدى تقديرها واحترامها واجلالها للرجل كان طفلاً او شاباً او رجل او كهل
هذا حال الجنوبيات مع رجالهم يضعونهم في مواضعهم ويرفعون من شأنهم ولا يكسرون هيبتهم هكذا المرأه الجنوبيه منذ الأزل وامتد هذا الوعي حتى يومنا هذا بالاضافة الى روعة المكان الذي هم فيه رغم بساطته الا انه من اجمل ما يمكن ان تراه العين وتُظهر الصوره اهتمام المرأه الجنوبيه بنظافة نفسها وظهورها بالمظهر اللائق ونظافة بيتها الجنوبيات لديهم الرجل مقدس يقدمونه على أرواحهم فهمن ان الرجل في الاسلام له مكانته وفي العرف العام له وضعه في زمن أصبح الرجل اداة او سلم تصل المرأه من خلاله الى ما تريد دون الرأفه به او حتى احترام لقوامته كرجل بالاضافه الى ان الجنوبيه لا يمكن ان تقبل في زوجها ذماً او قدحاً او تنال منه
في أي مكان حتى وان كان بينها وبينه خلاف هكذا عشنا مع امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا ننعم بهذا الاهتمام المطلق تحويله وهذا الاحترام والتقدير للرجل لا يعني فقدانها لكرامتها او التعدي عليها باي حال من الاحوال الفتاة الجنوبيه لديها من القدرة والعقل والوعي ما يجعلها تلفظ من يلفظها بعد استنفاد كامل طاقتها لاحتوائها كما حدث في تفاصيل هذه القصيده لفتاة جنوبيه بغى عليها زوجها وكان يهددها دائماً بالطلاق والبعد:
ياللي تظن ان الجفا والضيم موجعني
خسران شمسي بالمداين من مطالعها
قرب مسامع حضرتك هاليوم واسمعني
بنت الجنوب وفرحتي بالبعد ما اروعها
مسكين لو تحسب فراقك ذا مقطعني
جاهل غرامك قصيده ما يسمعها
انا التي مجد المدى والعز يتبعني
ماغيري اللي هالقمر دايم يدلعها
وانا التي من هالوطن هالجود طاوعني
تاج على روس الخلايق من روايعها
ان قلت ابرحل قولها مليون وش يعني
لي ما عرف قدر المحبه ما بقى معها
ما انت الذي تستاهل الدنيا ترابعني
مثلك نجومي من دنا قدرك تطالعها
قمة رصيدك كلمةٍ تحسب تروعني
ما عاد تفرق جملةٍ والله ما اروعها
راح الزمان اللي أبد ظلمك تجرعني
شيكات قدرك يا رخيص النفس وقّعها
والدنيا اللي غرتك ما عاد توسعني
غدر النديم مرايةٍ مليت اطالعها
خسران شمسي بالمداين من مطالعها
قرب مسامع حضرتك هاليوم واسمعني
بنت الجنوب وفرحتي بالبعد ما اروعها
مسكين لو تحسب فراقك ذا مقطعني
جاهل غرامك قصيده ما يسمعها
انا التي مجد المدى والعز يتبعني
ماغيري اللي هالقمر دايم يدلعها
وانا التي من هالوطن هالجود طاوعني
تاج على روس الخلايق من روايعها
ان قلت ابرحل قولها مليون وش يعني
لي ما عرف قدر المحبه ما بقى معها
ما انت الذي تستاهل الدنيا ترابعني
مثلك نجومي من دنا قدرك تطالعها
قمة رصيدك كلمةٍ تحسب تروعني
ما عاد تفرق جملةٍ والله ما اروعها
راح الزمان اللي أبد ظلمك تجرعني
شيكات قدرك يا رخيص النفس وقّعها
والدنيا اللي غرتك ما عاد توسعني
غدر النديم مرايةٍ مليت اطالعها
نسأل الله بمنه وفضله وكرمه أن يؤلّف بين
قلوبنا وقلوب زوجاتنا انه ولي ذلك والقادر عليه
ويصلح لنا نياتنا وذرياتنا وأزواجنا
آمين
قلوبنا وقلوب زوجاتنا انه ولي ذلك والقادر عليه
ويصلح لنا نياتنا وذرياتنا وأزواجنا
آمين
من بريدي
مع تعظيم سلام لكل امرأة جنوبية
مع تعظيم سلام لكل امرأة جنوبية
التعديل الأخير:
