أي فخر طرقت أبوابه أيه الشاعر الفذ -قبيلتك بجيله العريقة وقادسية المجد والتاريخ
فقد أظهرت فخرك بقبيلتك والاعتزاز بها وهو حق لك وللقبيلة لأن الشعراء هم مؤرخين لامجاد قبائلهم وفي الجاهلية والعصور اللاحقه كان أبرز مايفتخر به الشعراء لقبائلهم هي الشجاعة والانتصار في المعارك وقد دون التاريخ لقبيلة بجيلة مشاركتهم وأنتصارهم في معركة القادسية على أقوى وألد عدو في ذلك الحين بقيادة سيدهم جرير البجلي وقد كان لهذا الانتصار شأن فيما بعده من فتوحات أسلاميه وعزوفخر للمسلمين في ذلك الوقت وأنت سطرت في قصيدتك هذه فخرا بفخر حين تفاخرت بنفسك كشاعر وأنتسابك لهذه القبيله وزادك فخرا أنك صادقا فيما تفتخر به لأن كثيرا من الشعراء يكتب شعر فخر دون وقائع تاريخيه موثقه ولايعد ذلك إلا كمن ينفخ بالون ويطلقه مع الريح ليراه الناس فترة وجيزه ويغيب عن الاعين ولكن فخرك شاعرنا تشهد له صهيل خيل وصليل سيوف ورنين أقوا س القادسية .
وحين قرأت قصيدتك أحسست برغبتي في تكرار قرائتها وكأن أذني وقعت على صوت شعري لاينتمى لهذا العصر بل عدت بنا الي عمروبن كلثوم ومن جاوره في تلك العصور ممن تفاخروا بقبائلهم
وإن كانت قصيدة الفخر التي سطرتها قليلة الابيات إلا أنها حملة معنى كبير وربط جميل .ولو لم يكن لك من الشعر سوى هذه القصيدة لكفتك فخرافي عمق الذاكرة.دمت بخير شاعرنا