أريج الروح
مراقبة المنتديات العامة
- إنضم
- 28 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 11,395
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
عريسا المستقبل خطفهما نهر.. تفاصيل موت مبتعثين سعوديين
تارخ النشر: الخميس 21 شوال 1439 هـ - 05 يوليو 2018 KSA 10:55 - GMT 13:55
– مريم الجابر
كشف شقيق أحد الطالبين المبتعثين (ذيب مانع آل راكة اليامي البالغ من العمر 27 عاماً وابن عمه جاسر دهام آل راكة اليامي 25 عاماً)، اللذين غرقا بعد إنقاذهما طفلين أميركيين بنهر شيكوبي بولاية ماساشوستس الأميركية عن تفاصيل إنقاذهما للطفلين بعد أن جرفهما التيار المائي.
وأوضح عوض آل راكة شقيق "ذيب" لـ"العربية.نت" أن أخاه وابن عمه كانا في رحلة تنزه يوم الجمعة الماضي، بالقرب من نهر شيكوبي، فوجدا طفلين يصارعان الغرق بعدما عجزت والدتهما عن إنقاذهما، وكان عدد من الموجودين يحاولون إنقاذ الطفلين، إلا أنهم لم يستطيعوا، فقام ذيب وجاسر بالقفز إلى النهر، مصارعين التيار المائي القوي، واستطاعا إنقاذ الطفلين، إلا أن التيار جرف أحد الشابين فهرع الآخر لمساعدة ابن عمه، لكن التيار كان قويا فجرفهما وغابا عن الأنظار".
وتابع: "عندها تم إبلاغ الجهات المختصة وفرق الغوص التابعة لشرطة الولاية والمروحية، فقاموا بالبحث في النهر لعدة ساعات طوال عطلة نهاية الأسبوع، وتم انتشال جثة أحدهما ليل الجمعة، فيما تمت متابعة البحث عن الجثة الثانية ووجدت يوم الاثنين بالقرب من شارع كوتيدج".
عريسا المستقبل خطفهما النهر
وأشار إلى أن الشابين كانا صاحبي طموحات عالية ورؤية للمستقبل، وكانا دائمي التواصل مع عائلتيهما وإخوانهما عبر الهاتف، أسبوعياً عن طريق الفيديو عبر "سناب شات".
كما أوضح عوض أن شقيقه ذيب ترتيبه الثالث في العائلة، وجاسر ترتيبه الثاني في عائلته، كانا على وشك الزواج بعد عودتهما من أميركا إلا أن القدر أسرع.
وأشار إلى أن إخوانه المبتعثين ثلاثة وهم: المتوفى ذيب، وشقيقه عبدالهادي، وقد تخرج مهندسا، وجاسر وتخرج في مجال إدارة الأعمال، وابن عمهما المتوفى جاسر.
كما ذكر أن عائلتهم قامت بابتعاث أبنائها على حسابها الخاص لمدة سنتين، وبعدها شملهم الابتعاث الحكومي.
إلى ذلك، طالب عوض سفارة المملكة بسرعة إنهاء الإجراءات، وإيصال الجثتين إلى منطقة نجران.
من جهتها، أكدت سفارة المملكة في واشنطن، متابعتها لحادثة مقتل الطالبين جاسر وذيب آل راكة في ولاية ماساشوستس من خلال القنصلية في نيويورك، بتوجيه من سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأميركية، الأمير خالد بن سلمان.
وأشارت السفارة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادثة، وعودة الجثمانين إلى المملكة، مقدمة تعازيها لذوي الفقيدين.
وقد تفاعلت الصحافة الأميركية مع الخبر، وأكدت الأخبار أن المدينة والجامعة تبحثان عن طريقة لتكريم وإحياء ذكرى الشابين.