عبدالله بن حسين
Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 37
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 8
جزء من متفصح طويل جداً ، أرجو أن يجد القبول لديكم ..
عبدالله بن حسين
{..منتهى..}
ما بين الأقواس ، حياة ..
ما بين الأقواس ، سَمَاء ..
ما بين الأقواس ، غَيمْ ..
ما بين الأقواس ، سُكنى ..
ما بين الأقواس ، طُمَأنينة ..
ما بين الأقواس ، قداسَة ..
ما بين الأقواس ، قنّينَةُ عُطُر ..
ما بين الأقواس ، قطعَةِ حَلوى ..
ما بين الأقواس ، لُغة ..
ما بين الأقواس ، ثَقافة ..
ما بين الأقواس ، حَضَارة ..
ما بين الأقواس ، مَدينةٌ فَاضِلة ..
ما بين الأقواس ، فَلْسَفة ..
ما بين الأقواس ، سَلام ..
ما بين الأقواس ، قَصيدة ..
ما بين الأقواس ، غَزلْ ..
ما بين الأقواس ، نِسَاء ..
ما بين الأقواسِ ، بَراءة ..
ما بين الأقواس ، عَفويّة ..
ما بين الأقواس ، حُلُم ..
ما بين الأقواس ، أُمنية ..
ما بين الأقواس ، خَيَال ..
ما بين الأقواس ، طِفلة ..
.
.
و مَا بينْ الأقواسِ أموتُ و أحيا ..
و مَا بينْ الأقواسِ أُوُلَدُ و أُدفَن ..
و مَا بينْ الأقواسِ أشبّ و أهْرمْ ..
و ما بينْ الأقواسِ أُصلَبْ ..
و مَا بينْ الأقواسِ أُعْتَق ..
و مَا بينْ الأقواسِ أعشَق ..
.
.
و ما بيننا ، قَناعة ..
و ما بيننا ، مسَافة ..
و ما بيننا ، سَفر ..
و ما بيننا ، عُمُر ..
و ما بيننا ، دهليز ..
و ما بيننا ، سِرداب ..
و ما بيننا ، متَاهة ..
و ما بيننا ، ضَياع ..
و ما بيننا ، مَدَى ..
و ما بيننا ، فَراغ ..
.
.
و ما بينَ و بين ، شَمسٌ و قَمر ..
و ما بينَ و بين ، صبحٌ و مسَاء ..
و ما بينَ و بين ، شَرقٌ و غَربْ ..
و ما بينَ و بين ، جنّةٌ و نار ..
و ما بينَ و بين ، عَذبٌ و أُجَاجْ ..
و ما بينَ و بين ، خيرٌ و شر ..
و ما بينَ و بين ، طُهرٌ و عُهر ..
و ما بينَ و بين ، أُمنِيةٌ و قَدَر ..
.
.
( ! )
و جئتِ أنتِ سِحراً أبيض مَغسولةً بِـ الثلجْ و البرد تَستَحمين في حَوضُ لبنِ البياض ، تَتزينينَ بِـ قلائد رِقةٍ و عَفاف ، تَلبسينَ عباءةَ طُهرٍ فَضْفَضة ، تَنتَعلينَ الثُقلَ حِذاءاً لكِ
و تَسْلُكينَ طَريق مُعبداً بِـ العَسلِ و الماء ..
بينَ عينيكِ مِحرابُ صلاة ، أنفُكِ مِئذنةُ حقْ ، غمّازتيكِ حَلقاتُ ذِكر و فَمُكِ سُنّة ، جئتِ عَقيدة و اتخذت الركُنَ الأيمنُ حيثُ لا مكانَ سِوىَ لِـ الأوطَانِ فقط !
و مِنْ الضِفّةِ الأُخرىَ :
أتيتُ طاعوناً غَارقاً في بَحرِ خطايا و ذنوب ، تَفوحُ مِنّ قَلبي رائحةَ فَقُد و تَيه ، عَينايْ حُفرٌ مِنْ حُفرِ الدَمع و أنفاسي دُخَانٌ يَتصاعد ، أُوَاريَ سَوءَتي بِـ قَميص نَدمٍ رَثْ و أنتَعِلَ الحُزنَ قِبقابُ كَمدٍ و ضَيمْ ،
أسِيرُ في جَدبِ دِماءٍ وأشْواكِ حَميمٍ نَتِنة ، أتَخبّطُ هُنَا و هُناكْ حَيثُ لا مأوىَ لِـ منْ مِثلي ، الكُل يَنفُر منّي خَشيةَ المَرضِ و العَدوى ..
.
.
النَقيضينْ تَماماً ، إلا أن كِلينا وَجهينِ لِـ عُملةِ الحَياة ..
و نَلتقي هُنا في المَساحةِ الضيّقة ما بينْ الواقع و الخيال ، تَبتَسِمُ الصُدفة !
نحن و الصُدفة و آخرين !
أشُعُر بِـ الانسياق لكِ ،، و أهرب ..
تَشعُرينَ بِـ قَراري ، و تَقْتَربينْ ،، رُبما !
أُحَاوِلَ ارتداء اللامبالاة قِناعاً عَلى وَجهي ، أُمَارسُ تَجاهُلي لُعبةً غَبيّة إلا أنني مُرغَماً عَلى خَوضِها ..
يَسبِقُني القَدرُ وَ يَهمس لِـ قَلبي : سَتُحِبُها ..!
لا أُلقي لهُ بالاً و أستَمرُ في لعبي .. إلا أنكِ كُنتِ تُجيدين التَحرُكَ بِــ سهولة مِنْ بين الآخرين ، عَكسي تماماً أنا المُثقَلُ بِـ الآثام !!
تَلتصقين بي ، نتحدث ، يُلاحِظُ الآخرين مَدَى اختلافنا / تَوافُقُنا
و يَسقُط القِناع !
ابتسمْ ابتسامة صَفراء مُرحباً بِـ فَشلي ، و بَلعُكِ غصّة حلقٍ سيئة ، لَكنّها مُشبعة !
يَترُكنا القَدرُ نتَقبل بعضنا البعضُ عَلى استحياء مِنكْ و مُضضاً منّي ، أنا الغيرُ مُرحباً تماماً بِـ فِكرة الحُب ! و على وجههِ ابتسامة نصر !
هَل يَحملُ القدرُ لي ضغينةً تَدفعهُ لِـ فعلْ كُل هَذا بي !؟ أم هيَ سُخريةٌ أخرى يُمَارِسُها معي !!
كُنتِ فوقَ كُل التَصوراتْ ، كُنتِ مُعجزة !
و كَان يَجِبُ عَليّ أن أؤمِنَ بكِ و كُنت أعَلمُ ذَلكِ في دَاخلي ، إلا أنني تَمردتُ و أعلنتُ الكُفرَ لِـ ذاتي ..
تَشبّثتُ بِـ فكرة إنكَارُكِ مُعجزة و الإيمانُ بكِ أُنثى و السَلام !
و لم أكن أعلمْ بأن الوقوفَ مَعُكِ بِـ حد ذاتهِ إيمان !
* * *
الكِتابةُ عَنكِ مُرهِقة ، و تَكون بِـ وجودكِ معي أشدُ إرهَاقاً !
كيفَ لي التعَاملُ معَ اللُغةِ مَرتين في ذاتِ الوقت !؟
* *
لا فَرق بينكُما ، أنتِ و المَطر ..
كِلاكُما نَاتجُ التقاء غَيمتين و طُهر !
كِلاكُما عَذبٌ و رَحمة ..
و كِلاكُما أُحِب !!
* *
لا فرَقْ بينكُما ، أنتِ والسَماء ..
أنتِ بينَ أضْلُعكِ روحُ مَلاك ، والسَمَاء مَليئةٌ بِـ الأرواح !
النَظرُ إلىَ السَمَاء روَحانية ، وكَذلِكَ أنتِ
الحديثُ إلىَ كِلتَكُما دُعَاء ..
و كِلتَكُما بَعيدة !!
* * *
ما بينَ الفَاصِلةُ الأخيرة بينَ الوعيَ و اللاوعي ، حضرتي !
تعَانقتِ الأيدي و ذابتِ الضلوع ..
نَبِتتْ القُبُلات وتَسَارعت النَبضات و وأينعَ أنُفكِ حتّى أصبح كَرزة !!
حفّتنا فيروزَ مِنْ بين أيدينا و مِن خلفِنا ..
[ أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
يَا عَصفورة بيضا لـ بئى تسألي !؟
لا يعتبْ حدا و لا يزعل حدا ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..! ]
أسْتبشر في مُحياكِ الصُبحْ و أستنطق الشمس و الغيم ..
و فبراير أهدنا البَردُ حِكايةُ عشق يَتلوها عَلينا كُل عَشيةٍ و ضُحَاها ..
إلا أننا لمْ نَكُنْ نُبالي بِـ حديثه ، كُنّا نَمْلِكُ بينَ أضلاعُنا مَواقِدَ شَوق و كانت تُجيدْ تدفئتنا !
و المِقعَدُ الخَشبيُ يَبتسِمُ لنا بعد أن هيئَ لنا مِن ذَاتيهِ مُتكئا ..
تَركتُكِ تَتمددينَ على المَسَاحةِ الأكُبر مِنه بينما ضَفِرتُ أنا بِـ جانبه الأيسرُ و رأسُكِ على صَدري ، أُداعبُ خُصُلاتْ شَعرُكِ و أنسِجُ مِنها خيوطاً لِـ وجه الشَمسِ التي تكادُ تَختفي !
تُغلقينَ عَينيكِ و تُتَمتمينَ :
[ أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي .. ] !!
تَبدو عَلى وجهِ الصباحِ ابتِسَامةِ رضاً كَبيرة فَـ يطول بنا الحُلُم .
أنتِ يا حَبيبتي قِنينةُ عِطر أو عِشق ، لا فرق !!
ما بين الأقواس ، حياة ..
ما بين الأقواس ، سَمَاء ..
ما بين الأقواس ، غَيمْ ..
ما بين الأقواس ، سُكنى ..
ما بين الأقواس ، طُمَأنينة ..
ما بين الأقواس ، قداسَة ..
ما بين الأقواس ، قنّينَةُ عُطُر ..
ما بين الأقواس ، قطعَةِ حَلوى ..
ما بين الأقواس ، لُغة ..
ما بين الأقواس ، ثَقافة ..
ما بين الأقواس ، حَضَارة ..
ما بين الأقواس ، مَدينةٌ فَاضِلة ..
ما بين الأقواس ، فَلْسَفة ..
ما بين الأقواس ، سَلام ..
ما بين الأقواس ، قَصيدة ..
ما بين الأقواس ، غَزلْ ..
ما بين الأقواس ، نِسَاء ..
ما بين الأقواسِ ، بَراءة ..
ما بين الأقواس ، عَفويّة ..
ما بين الأقواس ، حُلُم ..
ما بين الأقواس ، أُمنية ..
ما بين الأقواس ، خَيَال ..
ما بين الأقواس ، طِفلة ..
.
.
و مَا بينْ الأقواسِ أموتُ و أحيا ..
و مَا بينْ الأقواسِ أُوُلَدُ و أُدفَن ..
و مَا بينْ الأقواسِ أشبّ و أهْرمْ ..
و ما بينْ الأقواسِ أُصلَبْ ..
و مَا بينْ الأقواسِ أُعْتَق ..
و مَا بينْ الأقواسِ أعشَق ..
.
.
و ما بيننا ، قَناعة ..
و ما بيننا ، مسَافة ..
و ما بيننا ، سَفر ..
و ما بيننا ، عُمُر ..
و ما بيننا ، دهليز ..
و ما بيننا ، سِرداب ..
و ما بيننا ، متَاهة ..
و ما بيننا ، ضَياع ..
و ما بيننا ، مَدَى ..
و ما بيننا ، فَراغ ..
.
.
و ما بينَ و بين ، شَمسٌ و قَمر ..
و ما بينَ و بين ، صبحٌ و مسَاء ..
و ما بينَ و بين ، شَرقٌ و غَربْ ..
و ما بينَ و بين ، جنّةٌ و نار ..
و ما بينَ و بين ، عَذبٌ و أُجَاجْ ..
و ما بينَ و بين ، خيرٌ و شر ..
و ما بينَ و بين ، طُهرٌ و عُهر ..
و ما بينَ و بين ، أُمنِيةٌ و قَدَر ..
.
.
( ! )
و جئتِ أنتِ سِحراً أبيض مَغسولةً بِـ الثلجْ و البرد تَستَحمين في حَوضُ لبنِ البياض ، تَتزينينَ بِـ قلائد رِقةٍ و عَفاف ، تَلبسينَ عباءةَ طُهرٍ فَضْفَضة ، تَنتَعلينَ الثُقلَ حِذاءاً لكِ
و تَسْلُكينَ طَريق مُعبداً بِـ العَسلِ و الماء ..
بينَ عينيكِ مِحرابُ صلاة ، أنفُكِ مِئذنةُ حقْ ، غمّازتيكِ حَلقاتُ ذِكر و فَمُكِ سُنّة ، جئتِ عَقيدة و اتخذت الركُنَ الأيمنُ حيثُ لا مكانَ سِوىَ لِـ الأوطَانِ فقط !
و مِنْ الضِفّةِ الأُخرىَ :
أتيتُ طاعوناً غَارقاً في بَحرِ خطايا و ذنوب ، تَفوحُ مِنّ قَلبي رائحةَ فَقُد و تَيه ، عَينايْ حُفرٌ مِنْ حُفرِ الدَمع و أنفاسي دُخَانٌ يَتصاعد ، أُوَاريَ سَوءَتي بِـ قَميص نَدمٍ رَثْ و أنتَعِلَ الحُزنَ قِبقابُ كَمدٍ و ضَيمْ ،
أسِيرُ في جَدبِ دِماءٍ وأشْواكِ حَميمٍ نَتِنة ، أتَخبّطُ هُنَا و هُناكْ حَيثُ لا مأوىَ لِـ منْ مِثلي ، الكُل يَنفُر منّي خَشيةَ المَرضِ و العَدوى ..
.
.
النَقيضينْ تَماماً ، إلا أن كِلينا وَجهينِ لِـ عُملةِ الحَياة ..
و نَلتقي هُنا في المَساحةِ الضيّقة ما بينْ الواقع و الخيال ، تَبتَسِمُ الصُدفة !
نحن و الصُدفة و آخرين !
أشُعُر بِـ الانسياق لكِ ،، و أهرب ..
تَشعُرينَ بِـ قَراري ، و تَقْتَربينْ ،، رُبما !
أُحَاوِلَ ارتداء اللامبالاة قِناعاً عَلى وَجهي ، أُمَارسُ تَجاهُلي لُعبةً غَبيّة إلا أنني مُرغَماً عَلى خَوضِها ..
يَسبِقُني القَدرُ وَ يَهمس لِـ قَلبي : سَتُحِبُها ..!
لا أُلقي لهُ بالاً و أستَمرُ في لعبي .. إلا أنكِ كُنتِ تُجيدين التَحرُكَ بِــ سهولة مِنْ بين الآخرين ، عَكسي تماماً أنا المُثقَلُ بِـ الآثام !!
تَلتصقين بي ، نتحدث ، يُلاحِظُ الآخرين مَدَى اختلافنا / تَوافُقُنا
و يَسقُط القِناع !
ابتسمْ ابتسامة صَفراء مُرحباً بِـ فَشلي ، و بَلعُكِ غصّة حلقٍ سيئة ، لَكنّها مُشبعة !
يَترُكنا القَدرُ نتَقبل بعضنا البعضُ عَلى استحياء مِنكْ و مُضضاً منّي ، أنا الغيرُ مُرحباً تماماً بِـ فِكرة الحُب ! و على وجههِ ابتسامة نصر !
هَل يَحملُ القدرُ لي ضغينةً تَدفعهُ لِـ فعلْ كُل هَذا بي !؟ أم هيَ سُخريةٌ أخرى يُمَارِسُها معي !!
كُنتِ فوقَ كُل التَصوراتْ ، كُنتِ مُعجزة !
و كَان يَجِبُ عَليّ أن أؤمِنَ بكِ و كُنت أعَلمُ ذَلكِ في دَاخلي ، إلا أنني تَمردتُ و أعلنتُ الكُفرَ لِـ ذاتي ..
تَشبّثتُ بِـ فكرة إنكَارُكِ مُعجزة و الإيمانُ بكِ أُنثى و السَلام !
و لم أكن أعلمْ بأن الوقوفَ مَعُكِ بِـ حد ذاتهِ إيمان !
* * *
الكِتابةُ عَنكِ مُرهِقة ، و تَكون بِـ وجودكِ معي أشدُ إرهَاقاً !
كيفَ لي التعَاملُ معَ اللُغةِ مَرتين في ذاتِ الوقت !؟
* *
لا فَرق بينكُما ، أنتِ و المَطر ..
كِلاكُما نَاتجُ التقاء غَيمتين و طُهر !
كِلاكُما عَذبٌ و رَحمة ..
و كِلاكُما أُحِب !!
* *
لا فرَقْ بينكُما ، أنتِ والسَماء ..
أنتِ بينَ أضْلُعكِ روحُ مَلاك ، والسَمَاء مَليئةٌ بِـ الأرواح !
النَظرُ إلىَ السَمَاء روَحانية ، وكَذلِكَ أنتِ
الحديثُ إلىَ كِلتَكُما دُعَاء ..
و كِلتَكُما بَعيدة !!
* * *
ما بينَ الفَاصِلةُ الأخيرة بينَ الوعيَ و اللاوعي ، حضرتي !
تعَانقتِ الأيدي و ذابتِ الضلوع ..
نَبِتتْ القُبُلات وتَسَارعت النَبضات و وأينعَ أنُفكِ حتّى أصبح كَرزة !!
حفّتنا فيروزَ مِنْ بين أيدينا و مِن خلفِنا ..
[ أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
يَا عَصفورة بيضا لـ بئى تسألي !؟
لا يعتبْ حدا و لا يزعل حدا ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..! ]
أسْتبشر في مُحياكِ الصُبحْ و أستنطق الشمس و الغيم ..
و فبراير أهدنا البَردُ حِكايةُ عشق يَتلوها عَلينا كُل عَشيةٍ و ضُحَاها ..
إلا أننا لمْ نَكُنْ نُبالي بِـ حديثه ، كُنّا نَمْلِكُ بينَ أضلاعُنا مَواقِدَ شَوق و كانت تُجيدْ تدفئتنا !
و المِقعَدُ الخَشبيُ يَبتسِمُ لنا بعد أن هيئَ لنا مِن ذَاتيهِ مُتكئا ..
تَركتُكِ تَتمددينَ على المَسَاحةِ الأكُبر مِنه بينما ضَفِرتُ أنا بِـ جانبه الأيسرُ و رأسُكِ على صَدري ، أُداعبُ خُصُلاتْ شَعرُكِ و أنسِجُ مِنها خيوطاً لِـ وجه الشَمسِ التي تكادُ تَختفي !
تُغلقينَ عَينيكِ و تُتَمتمينَ :
[ أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي ..
أنا لـ حبيبي و حبيبي إلي .. ] !!
تَبدو عَلى وجهِ الصباحِ ابتِسَامةِ رضاً كَبيرة فَـ يطول بنا الحُلُم .
أنتِ يا حَبيبتي قِنينةُ عِطر أو عِشق ، لا فرق !!
عبدالله بن حسين