&عبدالمجيد أحمد&
مشرف سابق
يتملكنا الحزن..
إلا أنهم ليسوا سوى حيوانات شرسة تتغذى على لحومنا..
حين نقف في هذا الكون الرحب...
ونتأمله بدقة.. فلا نجد إلا نحن وأنفسنا..
حيث الصمت المر..
وتعب الجسد..
ومطرقة الذاكرة التي تطرق سندان القلوب..دون رحمة
يتملكنا الحزن..
حين نمعن النظر في ذلك الطريق الذي نحسب بأننا اجتزناه بجدارة..
ونتأكد حينها بأننا لم نجتزه بعد..لأننا لم ندرك قيمة أي من خطواتنا..
يتملكنا الحزن..
حين لا نولي أي اهتماما لأزهار الربيع المتفتحة..
ويقبل علينا الخريف فنهب مسرعين لاحتضانها..
فلا نجدها...
يتملكنا الحزن..
حين نأتمن أحدا على أسرارنا التي كانت في مخبأ جيد وسط صدورنا..
..فيضيق صدره بها هو الآخر... ويخون ثقتنا..
يتملكنا الحزن..
حين نشرب الأفراح بسرعة بدل أن نتلذذ بها...حين نكون في حالة اللاوعي..
ونتجرع الأحزان غصصا ونحن في أتم وعينا..
يتملكنا الحزن..
حين نبوح بمشاعرنا الطيبة لأناس نحسبهم أناسا...
ونتأمله بدقة.. فلا نجد إلا نحن وأنفسنا..
حيث الصمت المر..
وتعب الجسد..
ومطرقة الذاكرة التي تطرق سندان القلوب..دون رحمة
يتملكنا الحزن..
حين نمعن النظر في ذلك الطريق الذي نحسب بأننا اجتزناه بجدارة..
ونتأكد حينها بأننا لم نجتزه بعد..لأننا لم ندرك قيمة أي من خطواتنا..
يتملكنا الحزن..
حين لا نولي أي اهتماما لأزهار الربيع المتفتحة..
ويقبل علينا الخريف فنهب مسرعين لاحتضانها..
فلا نجدها...
يتملكنا الحزن..
حين نأتمن أحدا على أسرارنا التي كانت في مخبأ جيد وسط صدورنا..
..فيضيق صدره بها هو الآخر... ويخون ثقتنا..
يتملكنا الحزن..
حين نشرب الأفراح بسرعة بدل أن نتلذذ بها...حين نكون في حالة اللاوعي..
ونتجرع الأحزان غصصا ونحن في أتم وعينا..
يتملكنا الحزن..
حين نبوح بمشاعرنا الطيبة لأناس نحسبهم أناسا...
إلا أنهم ليسوا سوى حيوانات شرسة تتغذى على لحومنا..