محمد الحبصي
قلم الحكمه
بؤرة ثانية للفيروس القاتل.. ولا إصابات بشرية
أعلن وزير الزراعة السعودي فهد بالغنيم في تصريحات صحافية الجمعة 16-11-2007 عن نفوق 90 ألف دجاجة في مزرعتين غرب الرياض، من جراء إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور، وذلك بعد يومين من الإعلان عن العثور على بؤرة أولى للمرض جنوب العاصمة.
وأكد بالغنيم في تصريحات نشرتها الصحف السعودية الجمعة عقب زيارته الخميس لمزرعتين في الخرج "أن نحو 50 ألفا من الدجاج اللاحم نفقت الخميس في إحدى المزارع في مدينة المزاحمية، فيما نفق 40 ألفا الخميس أيضا في مزرعة قريبة انتقلت إليها العدوى".
وأضاف الوزير "أن الوزارة شكلت فرقا مركزية لاتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات الضرورية التي تحول دون انتشار المرض في بعض مزارع الدواجن الأخرى بالمنطقة".
وتابع "أن هذه الإصابة لا تمثل أي خطر أو ضرر في استهلاك الدواجن التي تنتجها المشاريع المحلية في السعودية، والتي تخضع دائما للمتابعة والرقابة المستمرة"، مشيرا إلى أنه لم تسجل إصابة بشرية بين العاملين في المزرعتين المشار إليهما.
ودعا الوزير مجددا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أية حالة اشتباه أو نفوق للطيور"، مشددا على ضرورة التقيد بعدم صيد الطيور المهاجرة بكافة أنواعها وبأي وسيلة كانت، تلافيا للاحتكاك والمخالطة بطيور قد تكون مصابة.
وإلى ذلك، أكدت وزارة الزراعة السعودية في بلاغ الجمعة أنه بعد تلقي بلاغات من أصحاب مشاريع دواجن لإنتاج البيض بنفوق طيور مساء الأربعاء والخميس في مناطق قريبة من الرياض "توجهت فرق بيطرية تابعة للوزارة وقامت بأخذ عينات من الطيور النافقة في تلك المشاريع وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري بالرياض، وأظهرت نتائج التشخيص لهذه العينات إيجابيتها لفيروس مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة "اتش5ان1".
وأضاف البلاغ الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية "أن الوزارة ترجح أن مصدر هذه الإصابات هو الطيور المهاجرة".
وكانت الوزارة قد أعلنت الأربعاء عن العثور على إصابة بفيروس اتش5ان1 لأنفلونزا الطيور في مزرعة لإنتاج لحوم الدواجن في الخرج على بعد 80 كلم جنوب الرياض؛ حيث تم القضاء على 50 ألفا منها لمنع انتشار الوباء.
وهذه أولى الإصابات التي تسجل بأنفلونزا الطيور في السعودية منذ مارس الماضي، عندما عثر على إصابات بالفيروس بين طيور مثل الببغاء والطاووس والنعام
والديوك الرومية في مزرعة شرق البلاد، وحظرت السعودية حينها استيراد الدواجن الحية.
وظهر فيروس "اتش5ان1" في الكويت المجاورة للسعودية في فبراير الماضي، واستوجب القضاء على 1.7 مليون طير داجن، لكن لم تسجل أية إصابة بشرية
وأكد بالغنيم في تصريحات نشرتها الصحف السعودية الجمعة عقب زيارته الخميس لمزرعتين في الخرج "أن نحو 50 ألفا من الدجاج اللاحم نفقت الخميس في إحدى المزارع في مدينة المزاحمية، فيما نفق 40 ألفا الخميس أيضا في مزرعة قريبة انتقلت إليها العدوى".
وأضاف الوزير "أن الوزارة شكلت فرقا مركزية لاتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات الضرورية التي تحول دون انتشار المرض في بعض مزارع الدواجن الأخرى بالمنطقة".
وتابع "أن هذه الإصابة لا تمثل أي خطر أو ضرر في استهلاك الدواجن التي تنتجها المشاريع المحلية في السعودية، والتي تخضع دائما للمتابعة والرقابة المستمرة"، مشيرا إلى أنه لم تسجل إصابة بشرية بين العاملين في المزرعتين المشار إليهما.
ودعا الوزير مجددا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أية حالة اشتباه أو نفوق للطيور"، مشددا على ضرورة التقيد بعدم صيد الطيور المهاجرة بكافة أنواعها وبأي وسيلة كانت، تلافيا للاحتكاك والمخالطة بطيور قد تكون مصابة.
وإلى ذلك، أكدت وزارة الزراعة السعودية في بلاغ الجمعة أنه بعد تلقي بلاغات من أصحاب مشاريع دواجن لإنتاج البيض بنفوق طيور مساء الأربعاء والخميس في مناطق قريبة من الرياض "توجهت فرق بيطرية تابعة للوزارة وقامت بأخذ عينات من الطيور النافقة في تلك المشاريع وإرسالها لمختبر التشخيص البيطري بالرياض، وأظهرت نتائج التشخيص لهذه العينات إيجابيتها لفيروس مرض أنفلونزا الطيور عالي الضراوة "اتش5ان1".
وأضاف البلاغ الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية "أن الوزارة ترجح أن مصدر هذه الإصابات هو الطيور المهاجرة".
وكانت الوزارة قد أعلنت الأربعاء عن العثور على إصابة بفيروس اتش5ان1 لأنفلونزا الطيور في مزرعة لإنتاج لحوم الدواجن في الخرج على بعد 80 كلم جنوب الرياض؛ حيث تم القضاء على 50 ألفا منها لمنع انتشار الوباء.
وهذه أولى الإصابات التي تسجل بأنفلونزا الطيور في السعودية منذ مارس الماضي، عندما عثر على إصابات بالفيروس بين طيور مثل الببغاء والطاووس والنعام
والديوك الرومية في مزرعة شرق البلاد، وحظرت السعودية حينها استيراد الدواجن الحية.
وظهر فيروس "اتش5ان1" في الكويت المجاورة للسعودية في فبراير الماضي، واستوجب القضاء على 1.7 مليون طير داجن، لكن لم تسجل أية إصابة بشرية
منقووووووووب
تحياتي
