مستور العبدلي
Well-Known Member
- إنضم
- 12 أغسطس 2007
- المشاركات
- 1,389
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 48
:i5: أي استخفافٍ واحتقارٍللشعب السعودي بعد هذا؟!!!!
لم يكن شهر ذو القعدة بل عام 1428هـ عام عادياً بل كان مؤلماً بكل ماتعني الكلمة من معنى فقد تلقى المواطن في مملكة الإنسانية ثلاث صفعات على وجهه جعلته يدرك أنه كائن حي لكنه لم يرتقي إلى درجة الحيوانات ففي وطني هناك اهتمام عجيب بالحيوانات فمن أجلها تقام مهرجانات ((أهدر فيها من الأموال مالله به عليم لو قسمت على فقراء تلك القبائل لربما أغنتهم
) ومن أجلها أيضاً أقيمت محميات جند فيها البشر والحجر والطائرات والمركبات من أجل عيون المها وغزال الريم وأرنب الصحراء اما نحن فلم نصل لهذه المرتبة فحين سئل احد المسؤولين لماذا لا تكون رسائل الوسائط مجانية ؟ أجاب (( الشعب السعودي همجي سوف يسيء استخدام هذه التقنية )) ، معك حق يا حضرة المسؤول فهي لا تصلح إلا لك ولأمثالك اللذين هم في الأساس قدوة للناس في حسن الخلق لاسيما أنك صاحب أشهر صفر على مستوى العالم والذي در على شركتكم الغير نزيهة أموال طائلة .أما الآخرفقد ذكرني بماري انطوانيت حين أستخفت بالشعب الفرنسي واحتقرته فما كان منهم إلا ان قاموا بمظاهرات من أقصى فرنسا إلى أقصاها لم تنطفئ نارها إلا عندما علقت ماري على حبل المشنقة وانا على يقين ان هذا الوزير يعرف هذه القصة ولكنه يدرك أننا لسنا كالشعب الفرنسي لذلك قال قولته المشهورة حين سئل عن سبب ارتفاع سعر الأرز (( على الشعب السعودي أن يغير عاداته الغذائية وليس شرطاً أن يأكل الأرز )) فيا سعادة الوزير نعم إننا لسنا كالشعب الفرنسي لأننا نعتقد بأن المظاهرات وما يصاحبها من إفساد وفساد ليس الحل الأمثل لهكذا أمر لكن كان يجب إستدعاؤكم من قبل مجلس الشورى ومطالبتكم بالاعتذار للشعب ولكن لأن شيئاً من هذا لم يحدث جاء صديقكم الوزير الآخرليقول في إستخفاف إنه (( افطر بيضاً وعلى الغداء أكل سعادته دجاجاً
) ولكنه بيضًا ليس كبيضنا ودجاجًا ليس كدجاجنا لأن بيض سعادته ودجاجه منتج عالمي متربي على الغالي في أشهرمزارع الدواجن بفرنسا أو البرازيل . رحماك ربي أي إستخفاف بمشاعر الشعوب بعد هذا وأي إحتقار بعد هذا الاحتقار وأي دبلوماسية في الحديث يفتقر إليها هؤلاء ، لكم كنت أتمنى أن أكون ويكون معي ممن يشاركونني نفس الهوية ناقة أو غزالاً أو أرنباً لعلنا نحصل على قليل من التقدير والاحترام وشئ من الاهتمام من قبل مسؤولينا لكنه قدرنا وعلينا الرضى به وعزاؤنا في الملك الصالح(( بإذن الله)) نسأل الله له التوفيق والسداد ليصلح ما أفسده الآخرون
لم يكن شهر ذو القعدة بل عام 1428هـ عام عادياً بل كان مؤلماً بكل ماتعني الكلمة من معنى فقد تلقى المواطن في مملكة الإنسانية ثلاث صفعات على وجهه جعلته يدرك أنه كائن حي لكنه لم يرتقي إلى درجة الحيوانات ففي وطني هناك اهتمام عجيب بالحيوانات فمن أجلها تقام مهرجانات ((أهدر فيها من الأموال مالله به عليم لو قسمت على فقراء تلك القبائل لربما أغنتهم