توطئة :
كل الأديان السماوية الغير مزيفة تقبل قبولاً تاماً حرية الرأي والفكر ، ونظراً لأن ديننا الأسلامي ناسخ لكل الأديان وموقض حقيقي لمباديء التسامح واحترام الحريات الشخصية والأراء بدليل ورود ايات عظيمة تضيء هذا النهج برغم تقافز الكثير من الجهلة على مر العصور وتنصيب انفسهم اوصياء على الآخرين في الأرض .
كلاكيت أول :
"شوارعية الساحات ، وساحات الشوارع " ..
الأولى :فرضية لغة العنف المكتوب والتشائم المدجج بوصم الأعراض والقيم والأعراف القبيلة والعادات وذلك في ما يسمى بمنتديات " الساحات وخصوصاً الساحات السياسية منها " . وقد قمت وبعض الأصدقاء بمسح وتقييم ما يقارب المئتين وتسعة وسبعين موضوعاً واكتشفنا ان موضوعين فقط خلت من التنابز والقدح في كيان الشخص بالرغم من النهي الصريح عن ذلك ..!!
" الساحات السياسية " لم تكفل حرية الرأي أبدا بل كفلت " حرية التقاذف والتشاتم وتفريخ الأفكار وتوليد الكراهية بتنوع ثقافاتها وأطيافها . وهي وكما تتضح للكثيرين فأنها مشروع اعلامي له اهداف مسيّسة وقائمة على قيم يراد بها اصطياد العقليات البسيطة والجاهلة نوعاً ما ، وقد اتضح ا هذا في تمرير سياستها على الكثير من المنتديات وبأشباه الكتّاب الذين لا يعون أدنى ابجديات الطرح والحوار سوى ما جلبوه من " ساحتهم السياسية ". بالرغم انها بيئة تفوح منها الروائح الكريهة " اعني الساحات السياسية " ، إذا فـ ساحة خارج حدود الوطن تقدمنا قرابين لبعضنا البعض وببشاعة مطلقة وبهذا الشكل المهتريء ماذا نطلق علية اصطلاحاً غير " شوارعية الساحات " ..!!
الثانية : ساحات الشوارع : وهي فرضية تعتمد لغة العنف الجسدي ونشاهدها في احشاء الكثير من مدننا ، تنمي ثقافات التفحيط والخطف والتحرش بشتى انواعة والألفاظ السيئة . وهي نتاج وإفرازات وتراكمات لمشاكل ومفارقات بيئية ومجتمعية وأسرية .
من هنا فأننا بحاجة لمشروع فكري صادق وشامل يفلتر لنا هذه السلوكيات في كلا الساحتين ، ففي الأولى بحاجة لمشروع فكري صريح وصادق وغير تقليدي يضيء لنا العتمة التي تسدلها ستائر الساحات على العقل البسيط لكي لا يقع في شَرَكْ وقع به الكثير والجميع يعي تماماً ما اقصده هنا .
وكذلك بحاجة لمشروع أهم لأنتشال جيلنا القادم من ساحات الشوارع لكي لا يتم تجنيدهم لكلا الساحتين ، وليكن مشروع أرق وأقرب من الخطاب الطوباوي الرديكالي الذي كان يحقن به العقل طيلة أربعة او خمسة عقود من الزمن .
يتبع ..
تقبلوا مودتي .
كل الأديان السماوية الغير مزيفة تقبل قبولاً تاماً حرية الرأي والفكر ، ونظراً لأن ديننا الأسلامي ناسخ لكل الأديان وموقض حقيقي لمباديء التسامح واحترام الحريات الشخصية والأراء بدليل ورود ايات عظيمة تضيء هذا النهج برغم تقافز الكثير من الجهلة على مر العصور وتنصيب انفسهم اوصياء على الآخرين في الأرض .
كلاكيت أول :
"شوارعية الساحات ، وساحات الشوارع " ..
الأولى :فرضية لغة العنف المكتوب والتشائم المدجج بوصم الأعراض والقيم والأعراف القبيلة والعادات وذلك في ما يسمى بمنتديات " الساحات وخصوصاً الساحات السياسية منها " . وقد قمت وبعض الأصدقاء بمسح وتقييم ما يقارب المئتين وتسعة وسبعين موضوعاً واكتشفنا ان موضوعين فقط خلت من التنابز والقدح في كيان الشخص بالرغم من النهي الصريح عن ذلك ..!!
" الساحات السياسية " لم تكفل حرية الرأي أبدا بل كفلت " حرية التقاذف والتشاتم وتفريخ الأفكار وتوليد الكراهية بتنوع ثقافاتها وأطيافها . وهي وكما تتضح للكثيرين فأنها مشروع اعلامي له اهداف مسيّسة وقائمة على قيم يراد بها اصطياد العقليات البسيطة والجاهلة نوعاً ما ، وقد اتضح ا هذا في تمرير سياستها على الكثير من المنتديات وبأشباه الكتّاب الذين لا يعون أدنى ابجديات الطرح والحوار سوى ما جلبوه من " ساحتهم السياسية ". بالرغم انها بيئة تفوح منها الروائح الكريهة " اعني الساحات السياسية " ، إذا فـ ساحة خارج حدود الوطن تقدمنا قرابين لبعضنا البعض وببشاعة مطلقة وبهذا الشكل المهتريء ماذا نطلق علية اصطلاحاً غير " شوارعية الساحات " ..!!
الثانية : ساحات الشوارع : وهي فرضية تعتمد لغة العنف الجسدي ونشاهدها في احشاء الكثير من مدننا ، تنمي ثقافات التفحيط والخطف والتحرش بشتى انواعة والألفاظ السيئة . وهي نتاج وإفرازات وتراكمات لمشاكل ومفارقات بيئية ومجتمعية وأسرية .
من هنا فأننا بحاجة لمشروع فكري صادق وشامل يفلتر لنا هذه السلوكيات في كلا الساحتين ، ففي الأولى بحاجة لمشروع فكري صريح وصادق وغير تقليدي يضيء لنا العتمة التي تسدلها ستائر الساحات على العقل البسيط لكي لا يقع في شَرَكْ وقع به الكثير والجميع يعي تماماً ما اقصده هنا .
وكذلك بحاجة لمشروع أهم لأنتشال جيلنا القادم من ساحات الشوارع لكي لا يتم تجنيدهم لكلا الساحتين ، وليكن مشروع أرق وأقرب من الخطاب الطوباوي الرديكالي الذي كان يحقن به العقل طيلة أربعة او خمسة عقود من الزمن .
يتبع ..
تقبلوا مودتي .
التعديل الأخير: