ابن عرين القسري
New Member
- إنضم
- 2 يناير 2013
- المشاركات
- 15
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
النص:
"وأنه لما تحاربت بطون من بجيلة وهي: (أحمس) بن الغوث بن أنمار ، و(زيد) بن الغوث بن أنمار ، فقتلت زيد أحمس ، حتى لم يبقى منهم الا أربعون غلاما ، فاحتملهم عوف بن أسلم ابن أحمس ، حتى أتى بني الحارث بن كعب ، فنزلوا بهم ، وجاوروهم ، وعوف يومئذ شيخ ، فلم يزالوا في ديار بني الحارث حتى تلاحقوا وقووا ، فاغاروا ببني الحارث على بني زيد ، فقتلوهم ونفوهم عن ديارهم ، الا بقية منهم ، ورجعت أحمس الى ديارهم".
التحليل:
[ديار أحمس] هي : (حقال).
وتحليلة أن "أحمس" قاتلت "بني ثابر" مع "قسر" ثم استقرت بحقال،
وأن من صفات ديار أحمس أنها كانت واسعة "تجري بها الخيول" وحقال كذلك،
وأنها جامعة لأحمس وزيد، وحقال كذلك تجمع أكثر من ثلاث قبائل في الوقت الحاضر فمن باب أولى أنها كانت جامعة لقبيلتين.
وأنها في أرض منخفضة،
وتحليله أن عوف بن أسلم "أحتملهم" ومعنى ذلك إرتفع بهم من اﻷسفل إلى اﻷعلى،
كقولهم احتملت الصبي أي رفعته.
[ديار كعب بن الحارث] هي : (حلية)،
بغض النظر عن نزولهم في أرض بجيلة ومتى وكيف ووو،
ونحليله أن ديار كعب بن الحارث (حلية)
قولهم "فاحتملهم ونزل بهم" أي ارتفع بهم من حقال ونزل بهم حلية،
وتحليله واقعي ف حقال منخفضة بالنسبة لحلية المرتفعة،
وأنه لايمكن أن يحتملهم لمسافة بعيدة بل إلى أقرب مكان،
وحلية بالقرب من حقال وبإمكانه أن يحتملهم إليها دون مشقة،
وأنه من غير المعقول أن يرتحل بهم من ديار بجيلة بغض النظر كانت حقال أو غيرها من ديار بجيلة ثم يرحل بهم إلى "نجران"،
مع أن حقال صريحة في ديار بجيلة وخاصة بطون أحمس وقسر،
انتهى.
فهذه مجرد تحليلات اعتمدت فيها على أدلة لا أريد ذكرها لعدم كفايتها،
مع بعض التحليلات والقرائن،،،
وبانتظار تعليقاتكم وردودكم
ودمتم بود.