عـاشـق الـصـمـت
Well-Known Member
ب
دعوى عدم حفظه القرآن.. وأُمُّه سعودية متزوجة من آخر
طفل برماوي يمشي من اليمانية للحوية هرباً من تعذيب والده
فهد العتيبي - سبق - الطائف: ادَّعى طفل برماوي الجنسية، في التاسعة من عمره، تعرضه للكي والحرق والتعذيب من والده؛ لعدم حفظه القرآن؛ ما دفعه للهرب من المنزل، والسير حافياً مسافة طويلة حتى استقر به الحال في الحوية شمال الطائف، وهُناك شاهده مواطن يبكي؛ فسلمه للشُرطة التي استجوبته، وتأكدت من وجود آثار لحروق، منها قديمة وأخرى حديثة ببطنه.
وكان مواطن قد شاهد صباح اليوم طفلاً، يُدعى "ريان"، يبكي داخل كافتيريا بالحوية، وبسؤاله بدأ يشكو هروبه من المنزل؛ كون والده يُعنفه، ويكويه في أنحاء متفرقة من جسده؛ فما كان من المواطن إلا أن سلمه لمركز شرطة الحوية، الذي استجوبه، وأفاد بأنه برماوي الجنسية، وأن والدته سعودية متزوجة من غير والده، وأنه يعيش مع والده المتزوج من امرأة أخرى، ودائماً ما يستخدم المكواة في حرقه وكيه في بطنه! موضحاً أن الأسباب تعود لعدم حفظه للقرآن!
وقالت مصادر لـ"سبق" إن الطفل - وفقاً لما ادعاه وذكره لجهات التحقيق - هرب من منزل والده الواقع في حي اليمانية بالطائف، وظل يمشي حافياً حتى وصل للحوية؛ باعتبار أن أحد أقاربه هُناك، حتى وجده مواطن داخل الكافتيريا.
وذكر الطفل أن والدته لم تعد تقبله لديها خوفاً من والده. وجرى التأكد من آثار الحروق التي ظهرت على بطن الطفل، وتم إعداد خطاب إحالة للطفل لمركز شرطة النزهة؛ باعتبار أن منزل والد الطفل يقع ضمن حدوده الإدارية، وتوليه بذلك مُتابعة قضية الطفل، وإحضار والده واستجوابه في تعنيفه، والتأكد من طرده طفله، الذي وُجد بحال سيئة في الشارع؛ حيث إن ذلك فيه إساءة وانتهاك لحقوقه تستوجب استيقاف المُتسبب في ذلك، وتقديمه لفرع هيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق معه، واتخاذ الإجراءات بحقه.
وتسلم مركز شرطة النزهة بالطائف الطفل اليوم بانتظار البحث في قضيته، واستدعاء والده، والتأكد من ادعاءاته.
المصدر : صحيفة سبق الاكترونية
دعوى عدم حفظه القرآن.. وأُمُّه سعودية متزوجة من آخر
طفل برماوي يمشي من اليمانية للحوية هرباً من تعذيب والده
فهد العتيبي - سبق - الطائف: ادَّعى طفل برماوي الجنسية، في التاسعة من عمره، تعرضه للكي والحرق والتعذيب من والده؛ لعدم حفظه القرآن؛ ما دفعه للهرب من المنزل، والسير حافياً مسافة طويلة حتى استقر به الحال في الحوية شمال الطائف، وهُناك شاهده مواطن يبكي؛ فسلمه للشُرطة التي استجوبته، وتأكدت من وجود آثار لحروق، منها قديمة وأخرى حديثة ببطنه.
وكان مواطن قد شاهد صباح اليوم طفلاً، يُدعى "ريان"، يبكي داخل كافتيريا بالحوية، وبسؤاله بدأ يشكو هروبه من المنزل؛ كون والده يُعنفه، ويكويه في أنحاء متفرقة من جسده؛ فما كان من المواطن إلا أن سلمه لمركز شرطة الحوية، الذي استجوبه، وأفاد بأنه برماوي الجنسية، وأن والدته سعودية متزوجة من غير والده، وأنه يعيش مع والده المتزوج من امرأة أخرى، ودائماً ما يستخدم المكواة في حرقه وكيه في بطنه! موضحاً أن الأسباب تعود لعدم حفظه للقرآن!
وقالت مصادر لـ"سبق" إن الطفل - وفقاً لما ادعاه وذكره لجهات التحقيق - هرب من منزل والده الواقع في حي اليمانية بالطائف، وظل يمشي حافياً حتى وصل للحوية؛ باعتبار أن أحد أقاربه هُناك، حتى وجده مواطن داخل الكافتيريا.
وذكر الطفل أن والدته لم تعد تقبله لديها خوفاً من والده. وجرى التأكد من آثار الحروق التي ظهرت على بطن الطفل، وتم إعداد خطاب إحالة للطفل لمركز شرطة النزهة؛ باعتبار أن منزل والد الطفل يقع ضمن حدوده الإدارية، وتوليه بذلك مُتابعة قضية الطفل، وإحضار والده واستجوابه في تعنيفه، والتأكد من طرده طفله، الذي وُجد بحال سيئة في الشارع؛ حيث إن ذلك فيه إساءة وانتهاك لحقوقه تستوجب استيقاف المُتسبب في ذلك، وتقديمه لفرع هيئة التحقيق والإدعاء العام للتحقيق معه، واتخاذ الإجراءات بحقه.
وتسلم مركز شرطة النزهة بالطائف الطفل اليوم بانتظار البحث في قضيته، واستدعاء والده، والتأكد من ادعاءاته.
المصدر : صحيفة سبق الاكترونية