صديقتي جننتني

بسم الله الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان اابطرح مشلكتي عندكم وابيكم تساعدوني بعد الله

عندي وحده باالمدرسه اقول الصراحه طيبه حنونه كريمه بس انها اتخاف مني اعطيها عين

ونا والله ماعطي عين اذا شفت شي زين قلت ماشا الله بس هي مازادت جمال اليوم اخذنا الشهايد وقلت يافلانه كيف نتيجتك وريني قالت لالالالالالا اسفه انتم تخوفون بكل جراه انا يافلانه اللي كنت اول ماخذ شهادتي اوريك اول وحده وذلحين تقولين تسذا ؟؟

افأ ياذا العلم ماهقيتها منك قالت هاهاهاي ومشيت وتركتها بالله هذا صديقه ؟؟
امانه ابي ردود لان مايهون علي فراقها لانها فيها نخوه مب طبيبعيه<<اهم شي مب طبيعيه

وبس ارجو التفاعل

ذكر بعض أهل العلم بعض الصفات للعائنين، منها: يشعر العائن بحرارة في عينه، مع اضطراب في نفسه، ويشعر بالجوعة في قلبه، ويتمنى شيئاً من المعيون في نفسه.
ومن لطائف القصص ما ذكره بعضهم أن رجلاً أعمى اشتُهر بالعين وقوة النظرة، جاءه رجل يطلب منه أن يعين غنماً أو ماشية لبعض أعدائه، فأخذ هذا الرجل ذلك الأعمى معه يسوقه إلى المكان الذي فيه الماشية.. فكان الأعمى يسأل الرجل في الطريق عن المسافة؛ حتى إذا بدت الماشية في عين الرجل قال: ها قد بدت الماشية الآن. فسأل الأعمى المعيان: كم بقي من المسافة تقريباً؟ فقال الرجل: بقي كذا وكذا. وذكر مسافة بعيدة، فقال الأعمى: أمن هذه المسافة تُبصر وترى تلك الأغنام؟! فأعان صاحبه وأكملا طريقهما أعميان.
الفرق بين العين والحسد:
تختلف العين عن الحسد؛ فالحسد أعم، ولا يكون الحسد إلا مع الكراهية والحقد والبغضاء وتمني زوال النعمة، والحاسد يحب إيقاع الضرر بالآخرين.
أما العين فقد تحصل مع الاستحسان والإعجاب والحب أحياناً، وكما قيل: (من الحب ما قتل)! وبعض الناس لما تركوا التبريك وقعت عيونهم على أحب الناس إليهم بل على أنفسهم.
علاج العين قبل وقوعها:
التحرز من العين أمر مطلوب؛ فعن جابر رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "لكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ؛ فإذا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ، بَرَأَ بِإِذْنِ الله عَزَّ وَجَلَّ" (رواه مسلم). والعين يمكن اتقاؤها قبل حصولها سواء من العائن أو من المعيون أو ممن يخاف العين على أحد؛ كمن يخاف على أطفاله أو سيارته أو غير ذلك..
فمن رأى ما يعجبه فعليه بـ(التبريك)، وهذا من قدر الله تعالى؛ إذ إن العائن إذا برَّك سقط شر العين وأثرها، وهذا مما أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرِّك عليه؛ فإن العين حق" (رواه الحاكم وأحمد وصحَّحه الألباني). وفي رواية: "فليدع له بالبركة". وفي حديث عامر بن ربيعة: "هلاّ إذا رأيتَ ما يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ"؟! فدلَّت هذه الأحاديث على أن التبريك مانع بإذن الله تعالى من حصول العين.
أما حكم التبريك فقد قال بعض أهل العلم بوجوبه على من رأى ما يعجبه وأثَّمُوا تاركه.
وأما صفته فهو أن تدعو بالبركة كأن تقول: اللهم بارك له أو بارك عليه أو بارك فيه. وتقول ذلك على نفسك وزوجك وأطفالك وكل ما تملك وتحب؛ فتقول مثلاً: اللهم بارك لي في صحتي، وفي أطفالي، وفي مالي..
أما عبارة (تبارك الله) فلا تؤدي معنى التبريك بل هي من باب التمجيد لله تعالى. قال تعالى: {ألا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:54]. وقال تعالى: {فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون:14]. وغيرها من الآيات التي تدل على أن لفظة (تبارك) تضاف فقط إلى الله تعالى. ومن الأخطاء الشائعة أن يقول أحد لآخر: تفضل عندنا يتبارك البيت.
ومن المسلمين من يغضب إذا طُلب منه التبريك، ويعتبر ذلك إساءة ظن به، وهذا من الجهل بمكان؛ فالتبريك باب من أبواب المعروف، ولا يعني إساءة الظن، بل يدخل في باب الذكرى أيضاً. وقد أثَّم العلماء تارك التبريك عمداً معتقداً أن عينيه لا تقع على أحد.
ومن التحرز من العين قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله؛ فهي تمنع العين، قال تعالى: {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء الله لا قُوَّةَ إِلاّ بالله إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً} [الكهف:39].
ومن وسائل الاحتراز من العين أيضاً:
- إخفاء محاسن ما يخاف عليه من العين: وهذا ما ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما جاءوا له بصبي جميل فقال: "دسِّموا له نونته؛ كي لا تصيبه العين". ومعنى (دسموا له نونته): أي سودوا ذقنه.
- الإكثار من ذِكْر الله تعالى: ومن الأخطاء الشائعة الاعتقاد أن الصلاة على النبي تسقط العين وتمنع أذاها، وهذا لا دليل عليه مع فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم أجرها إلا أنها لا تَرُدُّ العين.
- الرقية الشرعية: بالمعوذات وهي (الإخلاص والفلق والناس)، والدعاء بالحفظ والحماية، والأدعية المأثورة في باب الرقية كثيرة، ومنها أذكار الصباح والمساء. ومنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ به الحسن والحسين: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ" (رواه البخاري).
العلاج من العين بعد وقوعها:
جاء في صحيح مسلم: "وإذا استُغسلتم فاغسلوا". أي: إذا طُلب من شخص أن يغتسل من أجل العين فيجب عليه أن يطيع، وصفة الغسل كأعمال الوضوء، ثم يُصبُّ الماء في قدح، ويُصبُّ على المصاب.. هذا إذا عُرف العائن.
أما إذا لم يُعرف؛ فليس للمعين إلا أن يلجأ إلى الله تعالى، وعليه بالرقية الشرعية التي يجب أن تكون من كلام الله تعالى وصفاته وأن تكون باللغة العربية، ولا بد من الاعتماد والتوكل على الله تعالى. ومن أحسن الرقى أن يقرأ المريض على نفسه أو أن يقرأ عليه من يُعرف بالصلاح والعلم، ويجوز القراءة على الماء والزيت.
ومن الرقية الشرعية من القرآن الكريم: فاتحة الكتاب وآية الكرسي والمعوذات.
أما من السنة النبوية المطهرة فالأحاديث كثيرة، ومنها ما رقى جبريل عليه السلام سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم: "بِسْمِ الله أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ حَاسِدٍ الله يَشْفِيكَ، بِسْمِ الله أَرْقِيكَ" (رواه ابن ماجه وأحمد).
كيف يعمل من يعرف أنه مِعيان؟!
من يعرف أن عينيه تصيب عليه أن:
- يجاهد نفسه في منعها إلحاق الأذى بالآخرين، وعليه أن يذكر الله ويُبرِّك على كل شيء حتى ولو لم يعجبه.
- لا يديم النظر في ما يعجبه، ويستحضر اسم الله والبركة إذا رأى ويصرف نظره.
- يُقلِّل من مخالطة الناس؛ فضرره أشد من ضرر من أكل الثوم والبصل ويريد المسجد.
- يغتسل ويعطي ماء الغسل لمن يشعر أنه أعانه، سواء طلب منه أو لم يطلب.
- يستعين بالدعاء ونصح الصالحين والعلماء بأن يرفع الله عنه ما فيه من بلاء.
وأخيراً أسأل الله أن ينفع بهذه الكلمات المسلمين عموماً والمبتلين خصوصاً، وأن يجعل فيها الأجر والثواب للكاتب والقارئ على حدٍّ سواء.

الايام هذه ما يقع شيء الا قالوا عين
العين حق
ولكن ما توصل الى ما وصلت اليه هذه الايام