ابو وسام الشولاني
قلم الوسام المالكي
- إنضم
- 3 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 6,183
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 48
بسم الله الرحمن الرحيم
لأحد في هذه الدنيا يتحمل العطش أكثر من يوم غير الجمل فتراه يصول ويجول في الصحراء
متحملاً حرارته متحملاً جفاف هواءها وغبارها يتحمل عطشها وهو صابراً على حياته التي أختارها
الله له فلست أخي الإنسان أقل شاناً من هذا الجمل فا الله ميزك عن باقي الحيوانات جميعها
القوية منها والضعيفةولكنه أعطاك صفة اقواء الحيوانات كصفة الجمال والأسود والذئاب لذا وجب
عليك حمد الله على ما ميزة به ولو تأملنا فيما ميزك الله به وجعلنا مقارنة بسيطة بينك وبين
الجمل وأنتم في أشد العطش فالجمل أكيد إنه سوف يبحث عن طريق يوصله إلى ينبوع ماء
ليشرب ويضطر إلى سلك العشرات من الطرق لكي يجده ويشرب ولكن أنت أخي الإنسان سوف
تشغل عقلك الذي تميزت به إلى سلك أقرب طريق ولن تمر بعشرات الطرق التي مر بها الجمل
لكي تشرب وبعد أن تهتدي إلى أقرب الطرق وتصل إلى الماء العذب وتروي عطشك وتبتل عروقك
حتى تفكر فيما تشرب به المرة الأخرى وتفكر فيما صنعته من كاسات الزجاج وتقوم بالبحث عن
كاساتك المبتبعثره ولكنك بمجرد أن تجدها لتشرب بها تجدها مكسورة لعدم محافظتك عليها
فتحاول جاهداً ألحامها والصاقها ولكن لا تجد جدوا من ألحامها وتلاحظ إن كاس الزجاج أذا أنكسر غير
مجدي لشرب حتى لو التحم . وما أكثر كاسات الزجاج المكسرة التي تم الحامها في بعض البيوت
لعدم المحافظة عليها و يعلم أصحابها أنه لا نفع منها ولكنهم يضعونها كديكور في الدولاب وكما
يقول المثل من برى الله الله ومن الداخل يعلم الله
وفالكم التوفيق
لأحد في هذه الدنيا يتحمل العطش أكثر من يوم غير الجمل فتراه يصول ويجول في الصحراء
متحملاً حرارته متحملاً جفاف هواءها وغبارها يتحمل عطشها وهو صابراً على حياته التي أختارها
الله له فلست أخي الإنسان أقل شاناً من هذا الجمل فا الله ميزك عن باقي الحيوانات جميعها
القوية منها والضعيفةولكنه أعطاك صفة اقواء الحيوانات كصفة الجمال والأسود والذئاب لذا وجب
عليك حمد الله على ما ميزة به ولو تأملنا فيما ميزك الله به وجعلنا مقارنة بسيطة بينك وبين
الجمل وأنتم في أشد العطش فالجمل أكيد إنه سوف يبحث عن طريق يوصله إلى ينبوع ماء
ليشرب ويضطر إلى سلك العشرات من الطرق لكي يجده ويشرب ولكن أنت أخي الإنسان سوف
تشغل عقلك الذي تميزت به إلى سلك أقرب طريق ولن تمر بعشرات الطرق التي مر بها الجمل
لكي تشرب وبعد أن تهتدي إلى أقرب الطرق وتصل إلى الماء العذب وتروي عطشك وتبتل عروقك
حتى تفكر فيما تشرب به المرة الأخرى وتفكر فيما صنعته من كاسات الزجاج وتقوم بالبحث عن
كاساتك المبتبعثره ولكنك بمجرد أن تجدها لتشرب بها تجدها مكسورة لعدم محافظتك عليها
فتحاول جاهداً ألحامها والصاقها ولكن لا تجد جدوا من ألحامها وتلاحظ إن كاس الزجاج أذا أنكسر غير
مجدي لشرب حتى لو التحم . وما أكثر كاسات الزجاج المكسرة التي تم الحامها في بعض البيوت
لعدم المحافظة عليها و يعلم أصحابها أنه لا نفع منها ولكنهم يضعونها كديكور في الدولاب وكما
يقول المثل من برى الله الله ومن الداخل يعلم الله
وفالكم التوفيق