قرأت مقالك عدت مرات وعلمت يقينا أنه للصفوة من الكتاب ,, لكن هذا لم يجعلني
لا أدلو ببعض مفهومي المتواضع لما ألمسه من واقع
عربي عام أو واقع المملكة العربية السعودية ... أما وضع العالم من حولنا فبين واضح
لهذا النهج الناخر بعالمنا بشكل كبير .. أما في السعودية أجد نهج اللبرالية لا زال في بداياته المنكسره
وبإذن الله تنكسر وتتلاشى كما تتلاشى ظلمة الليل بشمس نهار ساطعة ,,
ولا بربرة رجالهم إلا من اشيمط مستصغر في ذاته أو عقله
أو مكانته أو في معتقاداته ,, أو من صغارهم عمرا وعقلا , وبعد إذنك استاذ محمد
أنا أرى أن تكون المناقشة والحوار مع من يضعون أنفسهم مؤسسي
لهذا الفكر الضال,, ويترك أتباعهم استصغارا لهم
وعدم مبالة ,, ولي عتب على بعض قنوات إعلامنا التي احتضنت مثل هذا
الفكر المنحرف شكلا ومضمونا وخاصة في بلد منّ الله عليه بنزول رسالة محمدية على
أرضه وما تميزبه أيضا من عادات وتقاليد
في أساسها محاربة واستنكار لمبادئ فكر الليبرالية أصلا قبل الدعوة له ..
كذلك من المفترض أن من يحمل راية الرد على هؤلاء الدونيين يكون محصنا بكتاب الله
وسنة رسوله وذو علم وسعة ثقافة حتى لايكون النقاش
معهم فيه ثغرات تستغل أسوء استغلال وتكون العاقبة على من يتابع
ويشاهد ويسمع هذه المناقشات وقد يجد في نفسه حب استطلاع أو حتى متابعة
لهذا الفكر من أبنائنا اللذين أساس التعليم عندهم فيه نوع من الهشاشة والسطحية ...
شكري وتقديري على هذا المقال الهادف ......