إخواني الكرام من اعظم الاشياء التي نفتخر بها في تاريخ قبيلتنا (معركة فلاحة) وسمعنا عنها الكثير وكل مااسعى الوصول اليه في هذا الموضوع هو معرفة الكثيرعن القائد الحقيقي لهذه المعركة والذي ينتمي الى عائلة (ال شتير) فمن هو ومن هم خلفائه اليوم وانا اطرح الموضوع لمزيداً من الافادة منكم اخواني الاعزاء وياليت نرى مشاركة من ال (شتير الكرام)ودمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم الله بالخير والعافيه
في البدايه أشكر صاحب الموضوع وأشكر جميع الاخوان على مداخلاتهم
وأفتخر بانتمائي لقبيلة بني مالك وافتخر أشد الفخر بالانتماء ل (آل شتير) وقبل ذلك وبعده أفتخر كوني مسلم
ينطق بلسان عربي ويقول//
أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أنا محمد رسول الله
وبالنسبه لمعركة فلاحه أو صبحة فلاحه >>
تعتبر بداية سقوط الدوله العثمانيه في شبه الجزيره العربيه بعد معركة فلاحه الطاحنه والحاسمه في تاريخ بني مالك وما جاورها من قبائل (غامد وزهران) بالاضافه لبقية القبائل .
والمعركه كانت بقيادة الشيخ والفارس >>
مسفر بن شتير المحرزي الدهيسي المالكي
من المحارزه من قرية الشتره
وآل شتير ينقسمون لعدة أسر
1 /
الشيخ مسفر بن شتير
2/
الشيخ مطلق بن بخيت
3/
الشيخ محمد بن بخيت (أخو الشيخ مطلق بن بخيت )
4/
الشيخ احمد بن عبدالله
والشيخ والفارس مسفر بن شتير
قصته معروفه مع الاتراك في صبحة فلاحه والشيخ مسفر الله يرحمه كان رمز في الشجاعه والشهامه
وفي هذه المعركه قام الشيخ مسفر وبرفقته مجموعه من رجال بني مالك الشجعان بمهاجمة مخيم الباشه(زعيم الاتراك أو كبيرهم) وكان ما كان من أنتصار مدوي أنتهى بهروب من بقي من جيش الباشه (مع ملاحظة أن الجيش العثماني كان في غالبيته عرب بالاضافه لشرركس وأتراك وغيرهم) وبعد هروب الجيش العثماني أنحصر بين بني مالك وزهران وغامد وكانت معركه طاحنه (معركة زهران) وكانت بمشاركه من الثلاث القبايل بني مالك وغامد وزهران ولكن الفضل لله ثم لقبيلة بني مالك وكبار السن من زهران يعرفون حق المعرفه هذا الكلام
والتاريخ يوثق لنا وشهرة الشيخ مسفر معروفه عند غامد وزهران وبالذات زهران
وفي ذلك يمتدح الشاعر عيضه بن طوير الشيخ مسفر ويثني عليه
مرحبا في حفل ربعا ماقفه بيـن العـرب معـروف
عندنا البنـدق ومسنـون القنـا والخيـل والسيـوف
وينحن دعوى بني مالـك لنـا الميـزات والشفـوف
أفتخرنـا بالكـرم يـوم المجاعـه بوبنـا مفتوحـه
نرخـص الغالـي لطيبـة جارنـا وإكـرام ضيفنـا
والخوي واللي زبن يامن بنـا وايديـه تقطـر بالـدم
ليـن ياصـل مامنـه بيـن العشيـره والعشايـري
يوم جونا الترك في روضة فلاحـه وقعـة مشهـوده
يطمعـون أموالنـا والباشـة يطمـع فـي صباحنـا
غاب قرص الشمس من ركض الفوراس والقنا والبندق
والدمـي حمـام والحصـوات مزروعـه جنايـزي
وأغتمنـا مالهـم وارجالهـم واسلابـهـم بيديـنـا
مـن فرنجيـا ورومانـي وحمـرانـي ومغـربـي
مسفر إبن شتير يالله ترحمه مـا بـارز الا الباشـه
وأختطـف سيفـه ورمحـه باقيـا عنـد المحـارزة
وزمان البعثـه يـوم الله دعـا وانقـاد وفـد بجيلـه
أنشرح صـدر النبـي بالنـور فـي مقـدم وفودنـا
وتقـوم الساعـه والامجـاد تغشـى حينـا والفانـي
والشجاعـه والمكـارم مــا نغيـرهـا بغيـرهـا
وهنا ذكر الشاعر ما جرى بين الشيخ مسفر بن شتير وبين الباشه حيث ان الشيخ مسفر بارز الباشه وأرداه صريع من ما ادى الا تشتت الجيش والسيطره عليه من قبل رجال بني مالك البواسل و تعتبر هذا المعركه عزوه لكل مالكي
فرحم الله أبطال بني مالك وبارك الله فينا فيكم
والصلاة والسلام على نبينا محمد
أخوكم
عزيز القوم