أبو معاذ الرباحي
ايقاع القلم
- إنضم
- 4 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 402
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 18
- الإقامة
- الريـــــاض
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
.
.
.
.
.
.
فإليكم إخواني الأعزاء بعض الألفاظ المنتشرة في بين كثير من أبناء قبيلة بني مالك مع بيان حكمها وشئ من أقوال العلماء عنها :
.
.
.
.
.
فإليكم إخواني الأعزاء بعض الألفاظ المنتشرة في بين كثير من أبناء قبيلة بني مالك مع بيان حكمها وشئ من أقوال العلماء عنها :
1. (الشفاعة يامحمد) لا يجوز طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ، وهذا قد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر يقول تعالى (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) قال الشيخ ابن باز في الفتاوى " لا يجوز لأحد أن يطلب من الرسول – صلى الله عليه وسلم – الشفاعة؛ لأنها ملك الله سبحانه، فلا تطلب إلا منه، كما قال تعالى: "قل لله الشفاعة جميعاً.وأما الأموات فلا يطلب منهم شيء، لا الشفاعة ولا غيرها، سواء كانوا أنبياء أو غير أنبياء؛ لأن ذلك لم يشرع ولأن الميت قد انقطع عمله إلا مما استثناه الشارع"انتهى.
2. (أخذوك ، شالوك ، كسروا لحيك ، إلخ ) وهذه الألفاظ وما شابهها استغاثة بالجن وقد تكون من الشرك الأكبر المخرج من الملة إذا كان قائلها يقصد ذلك ، وهو عين شرك الأولين من كفار قريش (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) ، وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مثل ذلك كقول (اكسروا عظامه اشربوا دمه مثِّلوا به)، و قول بعضهم: (خذوه يا جن الظهيرة يا جن العصر) ؟ فقال" قول الشخص لمن يخاطبه: (جن أصابك) (جن أخذك) (شيطان طار بك) وما أشبه ذلك. فهذا من باب السب والشتم وذلك لا يجوز بين المسلمين كسائر أنواع السب والشتم وليس ذلك من باب الشرك، إلا..إلا أن يكون قائل ذلك يعتقدُ أنّ الجنّ يتصرفون في الناس بغير إذن الله ومشيئته، فمن اعتقد ذلك في الجن أو غيرهم من المخلوقات فهو كافر بهذا الاعتقاد؛ لأن الله سبحانه هو المالك لكل شيء، والقادر على كل شيء، وهو النافع الضار.(بإختصار).
3. تسمية الله بأي أبي ربان (أبو ربان) وهذه التسمية إذا قصدها قائلها اسماً لله تعالى فهذا شرك أكبر يقول تعالى واصفاً نفسه (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) ويقول أيضاً (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) ويقول تعالى (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
4. (لولا الله وفلان) قال البخاري في "الأدب المفرد": "باب لا يقول الرجل: الله وفلان". ثم ساق بسنده عن ابن جريج، قال: سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان. قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله ، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب عند الله أكبر ؟ قال ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال في الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلانة وحياتي وأن تقول: لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك)
5. (وحياة رأس أبي) وهذا حلف بغير الله وهو من الشرك الأصغر لأنه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) ، وقال ابن مسعود : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا وكما في قول ابن عباس السابق أن الأنداد الشرك الخفي وهو أن تقول : (والله وحياتك يا فلان وحياتي).
2. (أخذوك ، شالوك ، كسروا لحيك ، إلخ ) وهذه الألفاظ وما شابهها استغاثة بالجن وقد تكون من الشرك الأكبر المخرج من الملة إذا كان قائلها يقصد ذلك ، وهو عين شرك الأولين من كفار قريش (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) ، وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن مثل ذلك كقول (اكسروا عظامه اشربوا دمه مثِّلوا به)، و قول بعضهم: (خذوه يا جن الظهيرة يا جن العصر) ؟ فقال" قول الشخص لمن يخاطبه: (جن أصابك) (جن أخذك) (شيطان طار بك) وما أشبه ذلك. فهذا من باب السب والشتم وذلك لا يجوز بين المسلمين كسائر أنواع السب والشتم وليس ذلك من باب الشرك، إلا..إلا أن يكون قائل ذلك يعتقدُ أنّ الجنّ يتصرفون في الناس بغير إذن الله ومشيئته، فمن اعتقد ذلك في الجن أو غيرهم من المخلوقات فهو كافر بهذا الاعتقاد؛ لأن الله سبحانه هو المالك لكل شيء، والقادر على كل شيء، وهو النافع الضار.(بإختصار).
3. تسمية الله بأي أبي ربان (أبو ربان) وهذه التسمية إذا قصدها قائلها اسماً لله تعالى فهذا شرك أكبر يقول تعالى واصفاً نفسه (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ) ويقول أيضاً (وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) ويقول تعالى (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
4. (لولا الله وفلان) قال البخاري في "الأدب المفرد": "باب لا يقول الرجل: الله وفلان". ثم ساق بسنده عن ابن جريج، قال: سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان. قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله ، وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب عند الله أكبر ؟ قال ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال في الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلانة وحياتي وأن تقول: لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانا هذا كله به شرك)
5. (وحياة رأس أبي) وهذا حلف بغير الله وهو من الشرك الأصغر لأنه لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك كما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) ، وقال ابن مسعود : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا وكما في قول ابن عباس السابق أن الأنداد الشرك الخفي وهو أن تقول : (والله وحياتك يا فلان وحياتي).
6. (أنا متوكل على الله وفلان) : وهو قريب مما سبق وهذا في معني الشرك المنهي عنه. ولما قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : ما شاء الله وشئت، فقال: "أجعلتني لله نداً، قل: ما شاء وحده"، ونحوه من الأحاديث. وفي فتاوى الشيخ محمد - رحمه الله تعالى - أن هذا لا يجوز حتى ولو أتى بلفظ "ثم"؛ لأن التوكل كله عبادة، فلما سئل عن قول: متوكل على الله ثم عليك يا فلان، قال: شرك. انتهى
7. (بالعون): في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله تعالى – لما سُئِل عن قول: بالعون، أجاب: "هذا صريح في الحلف بغير الله، وليس الظن أنه يعني: بعون الله، وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد، وزهران، وعسير .. والله أعلم .وقيل: "عون": اسم صنم كان في اليمن، فيكون هذا من القسم به، كقوله الجاهلية الأُولى: "باللات والعزى"، وهذا شركٌ بيّن.
8. (يا ذكر الله ، يا وجه الله) قال فيها الشيخ ابن باز رحمه الله "لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}، فيقول: يا الله يا رحمن يا رحيم. ونحو ذلك.
9. (ياذكر الله والنبي) كالتي سبقها ولكن بزيادة الحلف بغير الله وهو من الشرك الأصغر لقوله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).
7. (بالعون): في تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله تعالى – لما سُئِل عن قول: بالعون، أجاب: "هذا صريح في الحلف بغير الله، وليس الظن أنه يعني: بعون الله، وهذا اللفظ منتشر في ديار غامد، وزهران، وعسير .. والله أعلم .وقيل: "عون": اسم صنم كان في اليمن، فيكون هذا من القسم به، كقوله الجاهلية الأُولى: "باللات والعزى"، وهذا شركٌ بيّن.
8. (يا ذكر الله ، يا وجه الله) قال فيها الشيخ ابن باز رحمه الله "لا يجوز لأحد من المسلمين أن يدعو صفات الله، عند جميع أهل العلم، كأن يقول: يا وجه الله، أو يا علم الله، أو يا رحمة الله أو ما أشبه ذلك. وإنما الواجب أن يدعوه سبحانه بأسمائه الحسنى؛ لقول الله عز وجل: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}، فيقول: يا الله يا رحمن يا رحيم. ونحو ذلك.
9. (ياذكر الله والنبي) كالتي سبقها ولكن بزيادة الحلف بغير الله وهو من الشرك الأصغر لقوله صلى الله عليه وسلم (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).
10. – (خير يا طير) لكونها تستعمل للتطير والتشأم بالطيور قال صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك الطيرة شرك ثلاثاً...» رواه أبوداود ، وقول الشيخ ابن عثيمين في الفتاوى "فإن اعتقد تأثيرها بنفسها؛ فهو شرك أكبر، وإن اعتقد أنها سبب؛ فهو شرك أصغر.
هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين........
كتبه أبو معاذ المالكي
كتبه أبو معاذ المالكي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: