ديوان الشاعر عمر بن شعتور المالكي رحمه الله

إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
296
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
بسم الله الرحمن الرحيم
للشاعر عمر بن شعتور المالكي من الشعراء المعروفين كان له صولات وجولات عاش ومات قبل الحكم السعودي ، كان الناس سابقاً يتوهمون بأن الشاعر لديه بعض الايحااءت بما سيحدث في المستقبل ولقد تنبأ الشاعر بأن الارض سوف تدك من بغداد الى صنعاء وقد ارسل هذه القصيده الى الشاعر محمد بن ثامره وعندما اتته القصيده تمنى ان يكون قائلها او ان يكون قد مات قبل ان يسمعها وقد نشرت في كتاب الشعر والشعراء في منطقة بني مالك. مؤلف الكتاب عطية الدهيسي المالكي


البدع عمر بن شعتور

يا محمد قــرن رابــع عشر شيبني وانا صغير
بالخيانه والنميمه والكذب والزور والبهاتني
والحساده والفساده ذب تلايم في صدورهم
رحمهم غيظا وحتى اربيعهم قيضا بلا منشاله
وذراهم غيظ والمعروف منكر والسلف تلف
يأخذون اجلوبتك باليا ثمن والسلم نص القيمه
والنص التالي بعد تنساه من كثر المطالبه
ورحيمك حشمه ثم اكرمه والزم على منقوده
والسمي (ف) اكسه وكن رجال لا تشبر يردها
وان نصيت الشيخ معروفاً فرد ايدك على قرطاسك
وان نصيت الشيخ قدم قهوته قدام تدعي
ويقول الحق لك ماهو عليك القرش قالها
وتدك الارض من بغداد حتى تاصل الصنعاني
وكرا يغدي كما نعمان للمعسور والغني
يافقير ويا دني عذر من الحق لاجل ضيم الباطل
خير من وقف المعوره لا تبدلها بغيرها



عندما قتل الرجل الذي من النعاثلة والشاعر عمر بن شعتور ضيفاً عليهم وهو حليف لهم ويقال أنه عندما انتشر خبر قتل ذلك الرجل استنجدت به امرأة قريبة لذلك الرجل بأن يثأر لها من القاتل وأخذ على عاتقه حملاً ثقيلاً قل من يقوم به من الرجال .
عمر بن محمد بن شعتور شيخ وشاعر ولا يمكن أن ينصب نفسه دون الآخرين بدون سبب أو مبرر و كانت تربطه بابن زحاف صداقة قوية قبل أن تحدث سالفة القتل وقد بدأ في قصيدته بمدح من يستحق المدح وطلب منهم أن يحضروا الغريم لمقتول النعاثله لتنتهي المشكلة دون سفك دماء ...

البدع عمر بن شعتور

يا نديبـي عـلى مربـوع الاخـفـافـي
من جمالا تجي هدوا للاشرافي
صــوب دار الـقزيـعه حـد اللاطـرافـي
وانص دار ابن باشا مركز اللافي
وانص حيداً بني فالوجه والقافي
وانص لي بالخبر دار ابن زحافي
الـذي سـلـف الأعـلام سـلافـي
وانـص من حـيلـته تلعـب بعرافي
ما نبي شــركـم يـاصــور صـرافـي
واثركـم الجبال على تشفشافي

يا شـهرا بـدا وضـحـت وضـاحـي
خلص مطلبي لافضحك فالضاحي
نلحق الخاصمي لو كان في برقه
خل به ما نصبحـكم في الضاحي


بعد قصيدة عبدالله بن زحاف :


يابن شعتور لاتغدي تمنى فتنة ابا النعيم
وانت في قبر الاحيا مامعك للحرب عانة وزانة
وان بلتك البلايا من يمن ماردفك الا نحن

ورد ابن زحاف ايضا :

عزوتي حضروا لك مدرج الماوي وبطنك سقيم
وان تمنيت واحد من القسم توسع طعانة
ان ربعي نحاز العيس ماتدري بها الا تحن


يقول بن شعتور:

والله وانا عمر ماني بسياباً مقطع وجاب
ون بيتي مزار الضيف ميعاداً لشرباًولكلا
مير هذي مقاديرن من الخلاق لاجابها

الرد/ بن شعتور:

لا هيا من نهاراً ينكشف فيه الستر والحجاب
تصبح القوش عالجدا وربعي نكل من سد نكلا
عزوتي عبدلياً لا دعــاه الــريــع لاجـــابـــها

وفي النهاية تدخل شاعر وحل المشكلة بشعره وحكم بينهم
وانتهت المشكلة بل واصبحوا اصحاب بن زحاف وبن شعتور
وانتهت القصة تماما بفضل الله ثم بحكمة هذا الشاعر اللي
اسمة حمود بن عيضة المالكي ورضي ابن شعتور بحكمة

وقال حمود:

يابن شعتور لاتشري اللوازم من نسوم الرياح
اللوازم ثلاث اللي لها في البيض حقا ومشرك
وانشد الخندفي ونشد شبابة وابن فوق العزاز
اللوازم رفيق الجنب والا سارح مالمراح
والقطير الذي نار ترى نارك ونشرك بنشرة
والذي في التهم مايلزمة زادا صنع في السراة



ورضي ابن شعتور بحكم الشاعر حمود
واصبح الشيخين مثل الاخوان


هذه الرواية من احد احفاد الشاعر الكبير عمر بن شعتور المالكي رحمه الله
وهي عبارة عن حوار بين شاعر بدوي وبين عمر بن شعتور رحمهم الله حيث كان عمر ذاهبا الى الطائف بصحبة بعض أصحابه من بني مالك وعندما مروا على بدو كانوا متجهين نحو الطائف أيضا قال لهم احد البدو ساخراً وهو شاعر :


ياهل المظهورمن يشري القعود
رايحا متريحا فسقانيه

فرد عليه بن شعتور قائلا :

اركبه حتى ويظهر بك سنود
لين ياصل مفرق اللحيانيه

فقال البدوي:

اسالكم بالله من ايات البدود
علموا بالصدق يالاخوانيه


فرد عليه بن شعتور:

من بني مالك عريبين الجدود
فالملاقا نلطم الديانيه

فقال البدوي

عام الاول بعت في غض النهود
ماعطوكم قيمه الحضرانيه

فقال بن شعتور.....

البضاعه عندكم حمر وسود
مهرتك يامهرة الشيطانيـه
في الضحى شبيتلك تسعين عـــود
ثوبك اسود من صلا الضيانيــه


فالشاعر ابن ثامره كان له جولات عديدة مع الشاعر عمر بن شعتورالمالكي في حياته حتى أن ابن ثامره أتى إلى عمر بن شعتور في منزله ،

البدع/ محمد بن ثامره الزهراني رحمه الله

أي نحن زهران زهرة لرض ياجاهل وبونا بين
يوم قسام الشــيم كلا يطيــح الشــيمه وابونا با
هـد كــلا في محـــاجي الحـرب وابــونا بـنابنا
علّهـا تبـقى على طــول المــدى لا جـا نبو بها

الرد/ عمر بن شعتورالمالكي رحمه الله

كـن ود انك يـبـو ناباً تخـارج عند أبو نابين
ناب واحد ما يخارج عند أبو نابين يابو نابا
اقـتلع نابك نهار السـبت يـابـو نـاب نـابـنـا
يـومها الشـيـنه بـدت وولاد بقعا جـانبو بها





سوق دوسين الردّ والبدع من الشاعر الكبير
عمر بن محمد بن شعتور


البدع/بن شعتور

ياسلام الله على سوقٍ رٍسمْ في طارف الدوسين
دونه الفهمي كما جند الحنيني لو لوا لوعصّب
لو كسر يمّ الجبال السّاميه فيّا نصوبها

الردّ بن شعتور

أنحن دعوى بني مالك ولا حنّا بمتواسين
نلاهيا من شوكت الميزان تصغي يمّنا لو عصّب
والحميّه لو تبي تطرالنا فيّا نصوبها


هذه محاوره قديمه بين الشاعرين القديرين سليمان بن فاران وعمر بن شعتور..
ورغم إنها محاوره قصيرة إلاّ أنها مليئة بالمعاني
فيقول:

عمر بن شعتور..


فيّقي يابيار السوايل=مابي إلا بقرها تثنّى


سليمان بن فاران..

عزوتي لاطموا كل عايل=وأنت ماشأنك إلا تحنّى


بن شعتور..

كسوتي جت من البدوا شقرا=يوم مهراس عمّه سرا به


بن فاران..

مرحبا ياصقر ولد صقرا=ريحة البورده في ثيابه



والقصيدة كانت في أول مواجهة مع الشاعر ابن ثامرة وكانت ليلة مشتعلة شعراً على كلام الرواة ...
الشاعر( عمر بن شعتور ) يمتدح ويفتخر بمهور

يقول الشاعر:

ياسلام الله على مهور وسيع الجال ولأوداني
يوم بنا الله السماء والأرض بين السبعه الأيامي
شرّفه مولاه عن (......) وعن بومبي وعن مصر
يوم بغى فرعون يبني له قصوراً نايفه وأطوالي
أنهدم مبناه يوم إنّه نوى الباطل وداس وذرّى
والصّعيد ايهو صعيداً والسّما سمي



البدع بن شعتور

ياونتي ما ناض برق وفيض النو
وأنقل أقدامي بنيقال
طال الغبن وان جيت أحد الساق منحد

الرد بن شعتور

يالهيل لا تستامن اللي في ضنو
ينقلون السد نيقال
أدري عليك اللوم ماهو ذل من حد


يقال أن الشاعر عمر بن شعتور دعي ذات يوم إلى وليمة في إحدى قرى بني مالك (لا أريدذكر اسم القرية ) فأخبره أحد أفراد تلك القرية من محبيه أن القوم قد وضعوا له لحم خروف لم يذبح على الطريقة الإسلامية يعني (حرجان) وكان لديهم تصور بان الشاعر إذاأكل لحم ( الحرجانه ) فإنه لايستطيع أن يقول الشعر بعد ذالك!!! فعندما علم بذلك احتال لنفسه ولما رجع الى منزله كان إذا دعي للمشاركة مع الشعراء في الحفلات يعتذر وبدأ بعد ذالك ينتشر في أوساط تلك القرية وغيرها بأن الشاعر لايستطيع مجارات الشعراء وأنه لايستطيع قول الشعر كما كان فعندما سمع بتلك الأخبار ذهب إلى حفلة ( زير ) في تلك القرية فقال:

البدع
ياسلامي على هذا المراح
من هجوساعلى بالي تلفى
انتقي واحده وانضا ميه
الرد:
من يقل هيض بن شعتور باح
مثل من قال نهر النيل جفا
ما بقي فيه مرو الضاميه


وهذه القصيدة لها قصه معروفة
وهي أنه كان هناك يوم مشهود لتطهير الصبيان " حفل طهار "
وأقاموا الأهالي حفل كبير لهذا الطهار ودعي الشاعر الكبير / بن
شعتور "رحمة الله " إلى الحفل وقال هذه القصيدة وكانت عبارة عن
100 بيت كما ذكروا الأولين، ولكن للأسف فقدت أكثر أبياته


أهلك ياطاهرا صبحو سد الغلق
يارجاجيل الطلق
في يديهم مغربياً سهومه لايحه
والجنايز طايحه
صنع ولد النعثلي قرره ماقط راغ
سهمه ما يخطي الدماغ
حطمو به روس الاعدا وخلوها طشيش
وصويبه مايعيش
ندروا في مسعده واهلكوا ذيك الزروع
أهل سعرات تروع
ورموا منديل جهمة وقالو غدنا
هذا مذهب جدنا
يارزين الدين دايم نقيمك للصلاة
فعل الأول والتلاة
وحصونك بالثميدي نقشنا اجوانها
ونفتح بيبانها
ورموا سوق الاحد يوم قر الهبط فيه
وبعد والله لفيه
ونصالي ناصره هم ويا دعوى ثقيف
للتحم قيفا بقيف
والله ما بَقول علما على غير الفعال
في كما هاذا المضال
غير بأمر الله دايم تريع أعلامنا



البدع بن شعتور

حي بقعه واسد
وانا حرثت النقعا قبل الوسد
والمحدي حسد
وانحن نهار الجمعه نصبح سجادا
والنبي في طيبه ساكن"
ن" صلى الله وسلم عليه


هذه قصيده للشاعر الكبير عمر بن شعتور
وهي في خطيبته التي لم يتزوجها

البدع بن شعتور

يقول بن شعتور أدور على المعوشه
عند اللي قلبي ينوشه
كم تمنينه وياليت
يكن حلال الروح وأغديبه جلاوي

والرد بن شعتور

عسى حريصه طايحٍ في قدم هوشه
وفي الخلا تصرف نعوشه

وإلا يكن مجنون وأنا له مداوي


 

أسيرالشوق

المراقب العام
إنضم
18 أكتوبر 2007
المشاركات
55,079
مستوى التفاعل
48
النقاط
48
الله يرحم الشاعر الكبير عمر بن شعتور وجميع موتى المسلمين
جزيل الشكر على مواصلة عطاءك وتميزه خصوصاً وأننا بحاجة
لمثل هذا الموروث الجميل لشعارنا الكبار الذين غادروا دنينا .
هذه الدواوين سيتفيد منها الكثير من الأعضاء والزوار خصوصاً
عندما يسمع البعض بالشاعر وما وهبه الله من غزر الشعر
وفصاحته وقوته ولكن ذلك الشعر غير مفقود لعدم حفظه
واليوم تتفضل علينا وتكرمنا بهذا الديوان الرائع لشاعر
كبير لا يشق له غبار ليضاف لما تفضلت به سابقاَ
من دواوين لشعار آخرين وحتماً لن يكون هذا
الديوان آخر شيء فلدينا قناعة أن لديك
الكثير والكثير فلا تحرمنا مما لديك
من كنوز لا تقدر بثمن .
 
أعلى