الشتاء دافي
Member
- إنضم
- 10 مايو 2008
- المشاركات
- 484
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 18
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى, القائل: (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا), والقائل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ), والصلاة والسلام على رسول الهدى, الخاتم المصطفى, القائل: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا), والقائل: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم, كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى), وفي الاثر ( إن يد الله مع الجماعة).
عندما قاربت المنية أحد الحكماء, وأراد أن يوصى أبناءه الثلاثة, طلب منهم رماحهم وحزمها وأعطاها لكل واحد منهم ليكسرها, فعجزوا عن ذلك, فأعاد على كل واحد منهم رمحه وطلب منه كسره فقدر كل منهم على ذلك.
والكل منا يعرف أن معظم الاعمال الجليلة والعظيمة التي أذهلت التاريخ وبنت الأمجاد, لم تكن جهدا لشخص واحد, بل كانت نتاج لجهد مجموعة من الناس.
الناس إذا أجتمعوا يستطيعون عمل ما تعجز عن تخيله عقولهم, الناس إذا اجتمعوا يستطيعون عمل ما تعجز عن سمعه ورؤيته, اسماعهم وابصارهم.
ومن هذا المنطلق, وجد ان العمل الجماعي خير ما يبقى - بعد توفيق الله – للأمجاد.
إن حاجاتنا لبناء مجتمع بناء متماسك يستطيع القيام بمسؤلياته تجاه دينه ووطنه واجياله القادمة على اكمل وجه, تجعلنا نفكر جديا فيما نستطيع ان نقدمه من جهد ينبع من الإخلاص والإحساس بالمسئولية.
ومن هنا نبعت فكرة إنشاء جمعية خيرية تعمل من اجل هذه البقعة, ومن اجل اهلها, مبادئها مبادئهم, وهدفها هدفهم, وسواعدها سواعدهم.
أسباب إنشائها:
1- ضعف في الجانب التوعوي الديني والإجتماعي.
2- تفاقم بعض المشاكل وضهور بيئة خصبة لتفكك المجتمع وتباعده.
3- إنحدار مبدأ التكافل الإجتماعي الذي كان متوارثا إلى أسوأ حالاته.
4- الهجرة إلى المدن وترك القرى مما أثر سلبا على الجانب الإقتصادي والاجتماعي.
5- عجز التكوين القيادي القبلي عن القيام باعمال كبيرة للصالح العام وذلك لإفتقادهم التعليم والخبرة في هذا المجال.
6- ضياع التراث وإندثاره مقترن بضعف في الجانب الثقافي.
7- تاخر وتباطؤ في وصول الخدمات الحكومية.
8- العجز الكامل عن الإستفادة من عنصر الجذب السياحي وتفعيله.
9- العجز الكامل ايضا عن الإستفادة من الطاقات الشبابية البناءة والطاقات الرياضية المختلفة.
إن الاسباب السابقة تكاد تكون مربط الفرس التي قد توصلنا إلى حقيقة مجتمعنا في هذه المنطقة انه يتجه إلى جرف تكاد تكون نتيجته السقوط نسال الله أن يجعله بعيدا.
وأهدافها:
1- التوعية الدينية والمساهمة في رعاية المساجد الموجودة.
2- إصلاح ذات البين ودرء المشاكل بقدر المستطاع.
3- المساهمة في إنشاء صندوق إجتماعي خيري.
4- تطوير المنطقة بيئيا وإقتصاديا ومتابعة كافة الخدمات الحكومية التي تحتاج إليها.
5- إحتضان ما تبقى من التراث وإبراز الجانب الثقافي.
6- الاهتمام بالجانب الشبابي وتوفير البيئة لقيام الانشطة الرياضية المختلفة.
7- المساهمة الفعالة في تفعيل عنصر الجذب السياحي.
ومبادئها:
1- الأيمان بالله وان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وأن القرآن والسنة هما مصدرا التشريع.
2- أن الحكم لله ثم لآل سعود بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.
3- أن الحوار مفتاح لتحقيق العدالة.
4- الشورى في إتخاذ القرارات.
5- التحلي بالأخلاق الإسلامية الفاضلة.
6- مبدأ الترشيح والتصويت والأغلبية في تعيين رئيسها و أعضاء مجلس إدارتها.
7- نبذ الاهداف الشخصية اللتي تتعارض مع تحقيق الجمعية لاهدافها.
8- إعتبار الجمعية مصلحة عامة انشئت من اجل تحقيق اهدافها فقط.
أقسامها:
1- مجلس الإدارة ويتكون من الرئيس ونائبه وأمين السر ورؤساء اللجان المختلفة.
2- لجنة التوعية الدينية والإجتماعية وإصلاح ذات البين.
3- لجنة التطوير ومتابعة الخدمات الحكومية.
4- لجنة الثراث والثقافة.
5- لجنة الصندوق والتمويل.
6- لجنة الشباب والرياضة.
7- اللجنة الإعلامية.
أعضاءها:
أولا:الأعضاء المؤسسين وهم:-
كل من شارك وساهم في تاسيس الجمعية خلال مراحل تاسيسها وتسمية الفرد (عضو مجلس إدارة مؤسس)
ثانيا: أعضاء مجلس الإدارة وهم:-
1- الرئيس.
2- نائب الرئيس.
3- أمين السر.
4- رؤساء اللجان المختلفة.
وتسمية الفرد منهم بالإضافة إلى منصبه (عضو مجلس إدارة).
ثالثا: الأعضاء المشاركون وهم:-
الأعضاء المنتسبون والعاملون في اللجان المختلفة وتسمية الفرد منهم (عضو مشارك).
رابعا:الاعضاء المنتسبون وهم:-
كل من تبرع من ماله أو ساهم في بناء الجمعية وكان من ضمن المستفيدين من خدماتها وتسميته (عضو).
خامسا: أعضاء شرف الجمعية وهم:-
كل من أجمع مجلس الإدارة على منحه هذه العضوية ويسمى ( عضو شرف).
مراحل التاسيس:
يتم التأسيس خلال ثلاث مراحل:-
المرحلة الاولى: وهي مرحلة تجريبية.
يتم التشاور وترسيخ مبادي واهداف الجمعية لدى المجموعة الاولى لتاسيس الجمعية بقدر المستطاع ويجمعمون على تنصيب رئيسا عليهم يقوم بتوجيههم إلى القيام بالأعمال الأولية لتأسيس الجمعية ويتشاورون فيما بينهم على هذا الاساس ومدة هذه المرحلة عام كامل.
خلال هذه المرحلة تقام مناسبتين أحداهما تحدد خلال إلإجازة الصيفية ويحضرها كافة افراد المجموعة ويتم دعوة من يستطاع دعوته لحضور هذه المناسبة وينفذ خلالها إقامة برنامج ثقافي ترفيهي يخدم التعريف بالجمعية واهدافها ومبادئها والأخرى تحدد يوم عيد الفطر المبارك ويتم تجهيز مكان للمعايدة يجتمع فيه الاهالي للمعايدة بالقرب من مشهد العيد ويقام فيه بعض المسابقات الخفيفة والألعاب الترفيهية.
المرحلة الثانية:
يتم فيها تشكيل مجلس الإدارة وتشكيل بعض اللجان ذات الحاجة الملحة ويتم توزيع الادواروالتوجيه بعمل بعض المهام الصغيرة ذات الأولوية القصوى ومدتها عام كامل.
ويقام خلال هذه المرحلة المناسبتين السابق ذكرها في المرحلة الأولى بإضافة أمسية شعرية وتجهيز متحف وتحديد مقر دائم للجمعية وفي خلال فترتها تستكمل كافة اللجان وإستعدادها لبدء المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل التأسيس.
المرحلة الثالثة:
هي مرحلة العمل الحقيقية لتحقيق اهداف الجمعية وفيها يتم التعريف بالجمعية على المستوى العام والمستوى الحكومي لأخذ التصاريح الازمة لممارسة اعمالها وصلاحياتها ويتم تقييم أعمال اللجان المختلفة وتدريب الاعضاء على نمط العمل التطوعي الخيري والتجهيز لعمل اول إنتخابات على مستوى كافة الأعضاء ومدة هذه المرحلة عام كامل.
وفي هذه الفترة تقوم الجمعية بالقيام بكافة الاعمال المنبثقة من اهدافها وتحديد برنامج لجدولة الاعمال على حسب الاولوية وإقامة المناسبات والأفراح وإقامة المحاضرات والأمسيات ودعوة عدد من المثقفين والإداريين من اعيان المنطقة لحضور بعض جلسات الجمعية.
دورات الجمعية:
ومدة كل دورة ثلاث سنوات.
تتم الإنتخابات لمجلس إدارة الجمعية وأعضاء اللجان المختلفة بعد إنتهاء مراحل التأسيس الثلاث وهذه الدورة تسمى (الدورة الأولى) ويقوم العمل فيها على الأسس والمبادى التي نص عليها نظام الجمعية وتقيم هذه الدورة تقييم دقيق وتستمر كذلك على هذا النهج.
التمويل:
يتم تمويل الجمعية بثلاث طرق:-
أولا: التمويل الذاتي.
وهو تمويل من الأعضاء والمنتسبين ويكون بعرض العضوية أو الإشتراك في الجمعية مقابل مبلغ رمزي مقداره (500) ريال سعودي ويعتبر إشتراك في الجمعية والصندوق الخيري في أن واحد.
ثانيا: التمويل الحكومي.
ويكون عن طريق إستقطاب التمويل الحكومي ويتم ذلك بطريقة الطلب المباشر من قادة هذا الوطن حفظهم الله بعد تعريفهم بالجمعية وبأهدافها وما تقوم به من أعمال خيرة في سبيل الوطن والمواطن.
ثالثا: التمويل الإستثماري.
وهو تمويل ناتج عن شراكات إستثمارية قد تقوم بها الجمعية للرفع من كفاءة أداءها وتحقيقها لاهدافها.
خدمات الجمعية:
تقوم الجمعية بخدمات جليلة لن تخرج في مقامها الاول عن الخدمات التي يقدمها الإئتلاف القبلي ولكن بشكل متطور يتم تقنينه بأنظمة لا تسمح بإندثاره وغروبه, إلا ما خالف الشريعة الإسلامية ومن هذه الخدمات مايلي:-
أولا المادية: وهي من مهام الصندوق الخيري.
1- إعانات الزواج.
2- إعانات أبناء المتوفى وإطعامهم.
3- إعانات الغرم الدموي.
4- إعانة النكبات (كالحرائق,وجرف السيول,وهدم المنازل).
5- إعانات ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام.
ثانيا المعنوية:
1- تقديم جوائز قيمة للمتفوقين علميا ورعاية المسابقات الثقافية.
2- تقديم جوائز قيمة للمزراعين لحماية بعض المزروعات من الإنقراض.
3- تقديم جوائز لحفظ كتاب الله وتجويده.
4- تقديم جوائز للمسابقات الرياضية ورعايتها.
5- تقديم جائزة للبحث العلمي.
6- تقديم جائزة للعمل الخيرى.
ثالثا التطويرية:
1- المتابعة والمطالبة بالخدمات الحكومية العامة وتسهيل كافة السبل لإيصالها للمنطقة.
2- الإهتمام بموضوع الماء وإعتباره ذو أولوية كبرى.
3- ترتيب وتنظيم المنطقة وتهيئتها لقيام حركة تجارية وإستثمارية تعود عليها بالفائدة.
4- التنسيق الكامل مع الجهات الحكومية لقيام خطة تطويرية للمنطقة.
5- استقطاب المستثمرين وتقديم التسهيلات لهم.
6- طلب إنشاء بعض المراكز الحيوية سواء الحكومية أو الخيرية.
رابعا الإجتماعية:
1- بذل كافة السبل لإصلاح ذات البين وإزالة كل ما من شأنه إغارة الصدور.
2- محاولة جمع الناس في المناسبات الإجتماعية كالأعياد والزواجات.
3- محاولة عمل الزواجات الجماعية.
4- إقامة المناسبات الثقافية خلال فترة الصيف وإظهار التراث ومظاهر الجذب السياحي.
الحمد لله وكفى, القائل: (وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا), والقائل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ), والصلاة والسلام على رسول الهدى, الخاتم المصطفى, القائل: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا), والقائل: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم, كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى), وفي الاثر ( إن يد الله مع الجماعة).
عندما قاربت المنية أحد الحكماء, وأراد أن يوصى أبناءه الثلاثة, طلب منهم رماحهم وحزمها وأعطاها لكل واحد منهم ليكسرها, فعجزوا عن ذلك, فأعاد على كل واحد منهم رمحه وطلب منه كسره فقدر كل منهم على ذلك.
والكل منا يعرف أن معظم الاعمال الجليلة والعظيمة التي أذهلت التاريخ وبنت الأمجاد, لم تكن جهدا لشخص واحد, بل كانت نتاج لجهد مجموعة من الناس.
الناس إذا أجتمعوا يستطيعون عمل ما تعجز عن تخيله عقولهم, الناس إذا اجتمعوا يستطيعون عمل ما تعجز عن سمعه ورؤيته, اسماعهم وابصارهم.
ومن هذا المنطلق, وجد ان العمل الجماعي خير ما يبقى - بعد توفيق الله – للأمجاد.
إن حاجاتنا لبناء مجتمع بناء متماسك يستطيع القيام بمسؤلياته تجاه دينه ووطنه واجياله القادمة على اكمل وجه, تجعلنا نفكر جديا فيما نستطيع ان نقدمه من جهد ينبع من الإخلاص والإحساس بالمسئولية.
ومن هنا نبعت فكرة إنشاء جمعية خيرية تعمل من اجل هذه البقعة, ومن اجل اهلها, مبادئها مبادئهم, وهدفها هدفهم, وسواعدها سواعدهم.
أسباب إنشائها:
1- ضعف في الجانب التوعوي الديني والإجتماعي.
2- تفاقم بعض المشاكل وضهور بيئة خصبة لتفكك المجتمع وتباعده.
3- إنحدار مبدأ التكافل الإجتماعي الذي كان متوارثا إلى أسوأ حالاته.
4- الهجرة إلى المدن وترك القرى مما أثر سلبا على الجانب الإقتصادي والاجتماعي.
5- عجز التكوين القيادي القبلي عن القيام باعمال كبيرة للصالح العام وذلك لإفتقادهم التعليم والخبرة في هذا المجال.
6- ضياع التراث وإندثاره مقترن بضعف في الجانب الثقافي.
7- تاخر وتباطؤ في وصول الخدمات الحكومية.
8- العجز الكامل عن الإستفادة من عنصر الجذب السياحي وتفعيله.
9- العجز الكامل ايضا عن الإستفادة من الطاقات الشبابية البناءة والطاقات الرياضية المختلفة.
إن الاسباب السابقة تكاد تكون مربط الفرس التي قد توصلنا إلى حقيقة مجتمعنا في هذه المنطقة انه يتجه إلى جرف تكاد تكون نتيجته السقوط نسال الله أن يجعله بعيدا.
وأهدافها:
1- التوعية الدينية والمساهمة في رعاية المساجد الموجودة.
2- إصلاح ذات البين ودرء المشاكل بقدر المستطاع.
3- المساهمة في إنشاء صندوق إجتماعي خيري.
4- تطوير المنطقة بيئيا وإقتصاديا ومتابعة كافة الخدمات الحكومية التي تحتاج إليها.
5- إحتضان ما تبقى من التراث وإبراز الجانب الثقافي.
6- الاهتمام بالجانب الشبابي وتوفير البيئة لقيام الانشطة الرياضية المختلفة.
7- المساهمة الفعالة في تفعيل عنصر الجذب السياحي.
ومبادئها:
1- الأيمان بالله وان محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وأن القرآن والسنة هما مصدرا التشريع.
2- أن الحكم لله ثم لآل سعود بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز.
3- أن الحوار مفتاح لتحقيق العدالة.
4- الشورى في إتخاذ القرارات.
5- التحلي بالأخلاق الإسلامية الفاضلة.
6- مبدأ الترشيح والتصويت والأغلبية في تعيين رئيسها و أعضاء مجلس إدارتها.
7- نبذ الاهداف الشخصية اللتي تتعارض مع تحقيق الجمعية لاهدافها.
8- إعتبار الجمعية مصلحة عامة انشئت من اجل تحقيق اهدافها فقط.
أقسامها:
1- مجلس الإدارة ويتكون من الرئيس ونائبه وأمين السر ورؤساء اللجان المختلفة.
2- لجنة التوعية الدينية والإجتماعية وإصلاح ذات البين.
3- لجنة التطوير ومتابعة الخدمات الحكومية.
4- لجنة الثراث والثقافة.
5- لجنة الصندوق والتمويل.
6- لجنة الشباب والرياضة.
7- اللجنة الإعلامية.
أعضاءها:
أولا:الأعضاء المؤسسين وهم:-
كل من شارك وساهم في تاسيس الجمعية خلال مراحل تاسيسها وتسمية الفرد (عضو مجلس إدارة مؤسس)
ثانيا: أعضاء مجلس الإدارة وهم:-
1- الرئيس.
2- نائب الرئيس.
3- أمين السر.
4- رؤساء اللجان المختلفة.
وتسمية الفرد منهم بالإضافة إلى منصبه (عضو مجلس إدارة).
ثالثا: الأعضاء المشاركون وهم:-
الأعضاء المنتسبون والعاملون في اللجان المختلفة وتسمية الفرد منهم (عضو مشارك).
رابعا:الاعضاء المنتسبون وهم:-
كل من تبرع من ماله أو ساهم في بناء الجمعية وكان من ضمن المستفيدين من خدماتها وتسميته (عضو).
خامسا: أعضاء شرف الجمعية وهم:-
كل من أجمع مجلس الإدارة على منحه هذه العضوية ويسمى ( عضو شرف).
مراحل التاسيس:
يتم التأسيس خلال ثلاث مراحل:-
المرحلة الاولى: وهي مرحلة تجريبية.
يتم التشاور وترسيخ مبادي واهداف الجمعية لدى المجموعة الاولى لتاسيس الجمعية بقدر المستطاع ويجمعمون على تنصيب رئيسا عليهم يقوم بتوجيههم إلى القيام بالأعمال الأولية لتأسيس الجمعية ويتشاورون فيما بينهم على هذا الاساس ومدة هذه المرحلة عام كامل.
خلال هذه المرحلة تقام مناسبتين أحداهما تحدد خلال إلإجازة الصيفية ويحضرها كافة افراد المجموعة ويتم دعوة من يستطاع دعوته لحضور هذه المناسبة وينفذ خلالها إقامة برنامج ثقافي ترفيهي يخدم التعريف بالجمعية واهدافها ومبادئها والأخرى تحدد يوم عيد الفطر المبارك ويتم تجهيز مكان للمعايدة يجتمع فيه الاهالي للمعايدة بالقرب من مشهد العيد ويقام فيه بعض المسابقات الخفيفة والألعاب الترفيهية.
المرحلة الثانية:
يتم فيها تشكيل مجلس الإدارة وتشكيل بعض اللجان ذات الحاجة الملحة ويتم توزيع الادواروالتوجيه بعمل بعض المهام الصغيرة ذات الأولوية القصوى ومدتها عام كامل.
ويقام خلال هذه المرحلة المناسبتين السابق ذكرها في المرحلة الأولى بإضافة أمسية شعرية وتجهيز متحف وتحديد مقر دائم للجمعية وفي خلال فترتها تستكمل كافة اللجان وإستعدادها لبدء المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل التأسيس.
المرحلة الثالثة:
هي مرحلة العمل الحقيقية لتحقيق اهداف الجمعية وفيها يتم التعريف بالجمعية على المستوى العام والمستوى الحكومي لأخذ التصاريح الازمة لممارسة اعمالها وصلاحياتها ويتم تقييم أعمال اللجان المختلفة وتدريب الاعضاء على نمط العمل التطوعي الخيري والتجهيز لعمل اول إنتخابات على مستوى كافة الأعضاء ومدة هذه المرحلة عام كامل.
وفي هذه الفترة تقوم الجمعية بالقيام بكافة الاعمال المنبثقة من اهدافها وتحديد برنامج لجدولة الاعمال على حسب الاولوية وإقامة المناسبات والأفراح وإقامة المحاضرات والأمسيات ودعوة عدد من المثقفين والإداريين من اعيان المنطقة لحضور بعض جلسات الجمعية.
دورات الجمعية:
ومدة كل دورة ثلاث سنوات.
تتم الإنتخابات لمجلس إدارة الجمعية وأعضاء اللجان المختلفة بعد إنتهاء مراحل التأسيس الثلاث وهذه الدورة تسمى (الدورة الأولى) ويقوم العمل فيها على الأسس والمبادى التي نص عليها نظام الجمعية وتقيم هذه الدورة تقييم دقيق وتستمر كذلك على هذا النهج.
التمويل:
يتم تمويل الجمعية بثلاث طرق:-
أولا: التمويل الذاتي.
وهو تمويل من الأعضاء والمنتسبين ويكون بعرض العضوية أو الإشتراك في الجمعية مقابل مبلغ رمزي مقداره (500) ريال سعودي ويعتبر إشتراك في الجمعية والصندوق الخيري في أن واحد.
ثانيا: التمويل الحكومي.
ويكون عن طريق إستقطاب التمويل الحكومي ويتم ذلك بطريقة الطلب المباشر من قادة هذا الوطن حفظهم الله بعد تعريفهم بالجمعية وبأهدافها وما تقوم به من أعمال خيرة في سبيل الوطن والمواطن.
ثالثا: التمويل الإستثماري.
وهو تمويل ناتج عن شراكات إستثمارية قد تقوم بها الجمعية للرفع من كفاءة أداءها وتحقيقها لاهدافها.
خدمات الجمعية:
تقوم الجمعية بخدمات جليلة لن تخرج في مقامها الاول عن الخدمات التي يقدمها الإئتلاف القبلي ولكن بشكل متطور يتم تقنينه بأنظمة لا تسمح بإندثاره وغروبه, إلا ما خالف الشريعة الإسلامية ومن هذه الخدمات مايلي:-
أولا المادية: وهي من مهام الصندوق الخيري.
1- إعانات الزواج.
2- إعانات أبناء المتوفى وإطعامهم.
3- إعانات الغرم الدموي.
4- إعانة النكبات (كالحرائق,وجرف السيول,وهدم المنازل).
5- إعانات ذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام.
ثانيا المعنوية:
1- تقديم جوائز قيمة للمتفوقين علميا ورعاية المسابقات الثقافية.
2- تقديم جوائز قيمة للمزراعين لحماية بعض المزروعات من الإنقراض.
3- تقديم جوائز لحفظ كتاب الله وتجويده.
4- تقديم جوائز للمسابقات الرياضية ورعايتها.
5- تقديم جائزة للبحث العلمي.
6- تقديم جائزة للعمل الخيرى.
ثالثا التطويرية:
1- المتابعة والمطالبة بالخدمات الحكومية العامة وتسهيل كافة السبل لإيصالها للمنطقة.
2- الإهتمام بموضوع الماء وإعتباره ذو أولوية كبرى.
3- ترتيب وتنظيم المنطقة وتهيئتها لقيام حركة تجارية وإستثمارية تعود عليها بالفائدة.
4- التنسيق الكامل مع الجهات الحكومية لقيام خطة تطويرية للمنطقة.
5- استقطاب المستثمرين وتقديم التسهيلات لهم.
6- طلب إنشاء بعض المراكز الحيوية سواء الحكومية أو الخيرية.
رابعا الإجتماعية:
1- بذل كافة السبل لإصلاح ذات البين وإزالة كل ما من شأنه إغارة الصدور.
2- محاولة جمع الناس في المناسبات الإجتماعية كالأعياد والزواجات.
3- محاولة عمل الزواجات الجماعية.
4- إقامة المناسبات الثقافية خلال فترة الصيف وإظهار التراث ومظاهر الجذب السياحي.