فتوى الشيخ عبدالعزيز الفوزان في إعدام صدام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الفوزان :

من كان آخر كلامه من الدنيا لاإله إلا الله دخل الجنة

تحدث الشيخ عبد العزيز بن فوزان الفوزان في برنامج الجواب الكافي ظهر اليوم الجمعة
16 / 10 / 1427هـ عن قضية إعدام الرئيس صدام حسين ... وهل يحق لنا تكفيره ؟؟

فقال جزاه الله خيراً :

إن قتله بهذه الطريقة وفي هذا الوقت لهو نكاية بالمسلمين والسخرية منهم ..وتعدي
على حرمات الله في هذه الأشهر الحرم .. التي حرم الله الإعتداء والقتل فيها ...


ثم ذكر حفظه الله :

رحمه الله واسعة فلا نجوز أن نحكم عليه بالكفر فأعماله في الخيرمن بناء
للمساجد وحث على العلم وصد للعدوان الفارسي الكافر عن الدول الإسلامية
لدهر من الزمن ... ووقوفه في وجه العدوان الصهيوني لشاهد على ذلك ..

ثم علق على طريقة إعدامه بقوله :

لا احد يشك بشجاعة هذا الرجل ورباطة جأشه وبلاغته وقوته في الرد على هؤلاء ..ورأيناه
يسير بخطى ثابته لا يهاب الموت ثم يأبى ان يوضع الغطاء على وجهه وينطق بالشهادتين
فلله دره على شجاعته


ثم أن نطقه بالشهادتين مع أنهم أرادوا أن يشغلوه عنها بهتافاتهم الطائفية لبشائر خير
لهذا الرجل لأن الله انطقه الشهادة واعانه على ذلك وليس كل من أراد أن ينطقها يوفق
في ذلك .


وختم الشيخ كلامه بقوله :

كنت اتمنى أن يكون أساسه مبني على التقوى لكان نفعه أكبر للمسلمين



المصــدر

قناة المجد الفضائية ... برنامج الجواب الكافي


لا تَـأْسَـفَــنَّ عَــلَـــى غَـــــدْرِ الْــزَمَـــانِ
لَطَالَمَا رَقَصَتْ عَلَى جُثَثِ الأُسُودِ كِلابُ
تَظُـنُّ بِرَقْصِـهَـا تَعْـلُـوا عَـلَـى أَسْيَـادِهَـا
تَبْقَـى الأُسُـودُ أُسُـوداً وَ الـكِـلابُ كِـلابـاً

كنت رجلاً في زمن انعدمت فيه الرجولة
رحمك الله يا أبا عدي

رابط لفتوى الشيخ عبدالعزيز الفوزان

YouTube - ظپطھظˆظ‰ ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط§ظ„ظپظˆط²ط§ظ† ظپظٹ ط´ط®طµظٹط© طµط¯ط§ظ… ط­ط³ظٹظ†​

يعطيك العافية اخي محمد وجزاك الله خيرا على هذا النقل
ورحم الله ابا عدي رحمتا واسعة واسكنه فسيح جناته
تحياتي ابا عبدالرحمن ولك جزيل الشكر​

الناس كلن قام يذبح ضحاتة **** وبو عدي ضحت بة اليوم بغداد


لا احد يشك بشجاعة هذا الرجل ورباطة جأشه وبلاغته وقوته في الرد على هؤلاء ..ورأيناه
يسير بخطى ثابته لا يهاب الموت ثم يأبى ان يوضع الغطاء على وجهه وينطق بالشهادتين
فلله دره على شجاعته
نعم لله دره ورحمه الله تعالى
شكر الله لك اخي الكريم ابو عبدالرحمن هذا النقل الموفق ​

أصدقاً قلتَ أمْ كَذِبا ومينا ** ومنْ ياقومِ يُعطينا اليقينا
أصدامٌ وحيدٌ في ظلامٍ ** وحكَّامُ العروبة نوَّرونا؟!
تنيرُ على الدُّجى مُتلأْلِئاتٍ ** فتُبهرُ في تنوُّرِها العُيونا؟!
وتحنُو للشعوب كفعلِ أمّ ** مراعيةً لأطفالٍ حَنونا؟!
وتحترمُ الحقوقَ بلا مِراءٍ ** وتخُلي من مُعارضها السجونا؟!
وتجعل ُفي مناصبها خِياراً ** تقيّا صالحا شهْما أمينا؟!
كأنّ العالمَ العربيَّ نورٌ ** وصدامٌ غدا ظُلْما مُبينا
وحيداً طاغيا والكلُّ عدْلٌ ** وحُكامٌ قَدِ انتُخِبوا علينا؟!
***
كأنَّ الغربَ ما أطغاه ظُلمٌ ** ولمْ يسفكْ دماءَ الأَكرمينا
كأنَّ الغربَ يحسبُنا سنَنْسى ** إبادتَهَ (ملاييناً) سِنينا
وأنَّ الحربَ ب(الفيتنام) كانتْ ** من الأحلامِ تخترعُ الظنونا
***
وقالوا قاضيا بالعدلِ يقضي ** بمحكمةِ العلوجِ المفسدينا
وقالوا ما لصدامٍ نجاةٌ ** ويملكُ عندَه سرَّا دفينا
ألا ياقاضياً بالكفرِ مهْلا ** فما بالُ العلوج المُعتدينا؟َ
وما بالُ الحكومة في جهارٍ ** تبيعُ الشَّعب والوطن الثَّمينا؟!
ومابال المجوس بلا حسيبٍ ** يسومون العراق دَماً وهوُنا؟!
وقد جمعوا على الإسلامِ شرَّا ** بكلّ الحقد كيْ يستعبدونا؟!
ومابالُ الصليب نراهُ يعلو ** وفي الأغلال يبقى المسلمونا؟!
ألا ياقاضيَ الصُّلبانِ فاخْسَأْ ** غدوتَ بحُكْمكَ النَّذْلَ اللعينا
***
ستأتيكم وربي مُصْلَتاتٌ ** بأيدي المُرعِبينَ المؤمنينا
رجالٌ كالصوارم في خيولٍ ** تراهم للوغى متبسِّمينا
تراهمْ فيه متحدّين عزْما ** كما همْ فيه متحدين دينا
هوالإسلام يجعلُ من بنيه ** بنينا ليس مثلهُمُ بنونا

الله يرحمك يابو عدي
قبل الاعدام يسالونه : ماهو شعورك وانت ذاهب للموت والاعداء مجتمعون حولك . قال : (الاسد اذا مات تجتمع عليه الكلاب)
مشكور اخوى عالموضوع
دمت لمن تحب,,,​