قد تستغرب ـ أيها القارئ العزيز ـ من هذا العنوان ، وربما تصرف نظرك عن قراءة هذا المقال .
اخترت هذا العنوان لــِما أرى العجب من سقوط بعض الأخلاقيات وبعض الصفات الحميدة كالكرم والجود والشجاعة والصدق والوفاء والقول الحسن عند البعض فأصبحت هذه القيم الأخلاقية كلمات مضحكة في زمننا هذا فيا للعجب !!
كيف ننكر هذه الأخلاقيات والقيم الاجتماعية ؟!
لماذا تتلاشى مع هذا الزمن وتنقلب الموازين ؟!
أليس لنا في رسول الله قدوة حسنة ؟!
إلى متى نظل في مكرنا وغدرنا وجهالتنا ؛ لــِنسلك الطرق الملتوية في تعاملنامع الناس؟!
لو نظرنا لهذه القيم الاجتماعية ـ من منظور إسلامي بحت ـ لوجدنا أن الإسلام أقر ّ هذه الأخلاقيات ودعا إليها ؛ لكي تشد من عــُرى الأخوة الإسلامية الصحيحة ، وهذا يــُبعد أفراد المجتمع المسلم عن الزّيف والخداع والمكر والكذب وغيرها من الصفات السيئة التي ينكرها العقل والمنطق؛ لأنها من صفات الكفار والمنافقين .
لنأخذ صفة الوفاء مضربـــًا للمثــل إن نجد أن هذه الصفة الجميلة صفة ً مطبوعة في العرب لاسيــّما رجل البادية ،وتتجــلــّى هذه الصفة النبيلة في عاداته وأخلاقه ، وفي سائر أعماله حتى أضحت في زمنه سجيــّة ( أي طبع ، وكما قيل :الطــّبع يغلب التطبــّع ) .
فكيف تكون تلك الصفة في زمننا هذا كلمة مضحكة ؟!!
لنا في رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ القدوة الحسنة ؛ لأنه كان خلقه القرآن ـ كما قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أدبني ربي فأحسن تأديبي " حديث شريف .
إن التحلــّي بالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة مدعاة ٌ للترابط والتكاتف والتآلف والوئام بين أفراد الأمة ، وأي مجتمع ٍ اتــّصف أفراده بتلك القيم الاجتماعية صار المجتمع سعيدًا وهنيئــًا ينعم بالحبور ويعيش في مودة وصفاء وفي ظل من الحب والوفاء وسمو الأخلاق وصفاء النفس وسماحتها .
دعاء :
" اللهم أهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنــّي سيئها لا يصرف عنـّي
سيئها إلا أنت" ، دعاء آخر : " اللهم إني أعوذ بك من النفاق ، والشقاق ، وسوء الأخلاق " .
شعر :
ثــــَبـــُتت على حفظ العهود قلوبنا *** إن ّ الوفاء َ سجيـــّة ُ الأحرار ِ .
آخر الكلام :
"من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ، ولكن العظيم بحق ٍّ هو من يشعر الجميع بحضرته بأنهم عظماء " .
اخترت هذا العنوان لــِما أرى العجب من سقوط بعض الأخلاقيات وبعض الصفات الحميدة كالكرم والجود والشجاعة والصدق والوفاء والقول الحسن عند البعض فأصبحت هذه القيم الأخلاقية كلمات مضحكة في زمننا هذا فيا للعجب !!
كيف ننكر هذه الأخلاقيات والقيم الاجتماعية ؟!
لماذا تتلاشى مع هذا الزمن وتنقلب الموازين ؟!
أليس لنا في رسول الله قدوة حسنة ؟!
إلى متى نظل في مكرنا وغدرنا وجهالتنا ؛ لــِنسلك الطرق الملتوية في تعاملنامع الناس؟!
لو نظرنا لهذه القيم الاجتماعية ـ من منظور إسلامي بحت ـ لوجدنا أن الإسلام أقر ّ هذه الأخلاقيات ودعا إليها ؛ لكي تشد من عــُرى الأخوة الإسلامية الصحيحة ، وهذا يــُبعد أفراد المجتمع المسلم عن الزّيف والخداع والمكر والكذب وغيرها من الصفات السيئة التي ينكرها العقل والمنطق؛ لأنها من صفات الكفار والمنافقين .
لنأخذ صفة الوفاء مضربـــًا للمثــل إن نجد أن هذه الصفة الجميلة صفة ً مطبوعة في العرب لاسيــّما رجل البادية ،وتتجــلــّى هذه الصفة النبيلة في عاداته وأخلاقه ، وفي سائر أعماله حتى أضحت في زمنه سجيــّة ( أي طبع ، وكما قيل :الطــّبع يغلب التطبــّع ) .
فكيف تكون تلك الصفة في زمننا هذا كلمة مضحكة ؟!!
لنا في رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ القدوة الحسنة ؛ لأنه كان خلقه القرآن ـ كما قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أدبني ربي فأحسن تأديبي " حديث شريف .
إن التحلــّي بالصفات الحسنة والأخلاق الحميدة مدعاة ٌ للترابط والتكاتف والتآلف والوئام بين أفراد الأمة ، وأي مجتمع ٍ اتــّصف أفراده بتلك القيم الاجتماعية صار المجتمع سعيدًا وهنيئــًا ينعم بالحبور ويعيش في مودة وصفاء وفي ظل من الحب والوفاء وسمو الأخلاق وصفاء النفس وسماحتها .
دعاء :
" اللهم أهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنــّي سيئها لا يصرف عنـّي
سيئها إلا أنت" ، دعاء آخر : " اللهم إني أعوذ بك من النفاق ، والشقاق ، وسوء الأخلاق " .
شعر :
ثــــَبـــُتت على حفظ العهود قلوبنا *** إن ّ الوفاء َ سجيـــّة ُ الأحرار ِ .
آخر الكلام :
"من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ، ولكن العظيم بحق ٍّ هو من يشعر الجميع بحضرته بأنهم عظماء " .