الاخوان
بيرق بجيله
حسين العبدلي
غامد الهيلا و زهران العناصي
لاتحتاج الى تلفيق تاريخ او اختلاق احداث لم تحصل
فهم ليسوا بحاجة لذلك
ويكفيهم فقط من التاريخ من ان خلق الله آدم الى ان يرث الله الارض وماعليها
تزكية الرسول صلى الله علية وسلم لهم ومدحهم .
اما بنسبة لحربهم لا ابناء انمار خثعم وبجيله
فهذا لاغبار عليه ابدا
اما بنسبة لمن حاربهم هل جزء من الازد او غامد وزهران فقط .!!
فهذا لايوجد فيه اي مشكلة
لان الان الثابت على الارض المذكروة هم ( غامد الهيلا و زهران العناصي )
وللمعلومة يوجد اراضي كانت لخثعم الى وقت قريب جــدا
والان اصبحت ضمن بادية غامد ويقطنونها
ماتسمونهم انتم في السراة وتهامة ( بدو غامد )
كما انه ذكر بجيله مع خثعم موجود ومذكور في التاريخ بس تجنبت ان اذكره ،
احترام للمكان الي انا فيه
لكن مدام انتم تريدون فـ ابشر بعزكـ
( وبقي الانمار خثعم وبجيله في السراة حتى قدم لهم اخوانهم قبائل الازد من اليمن بعد سيل العرم فغلبوهم على معظم بلادهم )
شرح الانباري للمفضليات 114 ، نوادر الهجري 4 / 1739
وآآآرحب هييييل
اهلا بك
إذا قلنا بأن س من القبايل أزاحت ص من القبائل عن مواطنها فنلثت أولا بأن ص كانت في في ذلك الموطن .
وهذا مالم تجب عليه ولن تستطيع الإجابة عليه ، ومن هنا سيعلم أي قارئ حصيف بأن الأزد مجتمعين لم يزيحوا بجيلة عن مواطنها لسببين رئيسيين أدعو الغامدي إلى أن يناقشني فيهما وأن يدع كلام الهجري على جنب وهذين الدليلين كالتالي :
1- لم يذكر في كل المصادر أن بجيلة نزلوا فيما يعرف اليوم بديار غامد وزهران وشكر ولهب وحوالة ورجال الحجر والقرن وغيرهم فكيف يزيحونها وهي لم تنزل بديارهم؟!
2- ذكر في المصادر التاريخية أن حدود بجيلة تصل إلى تربه ، والحقيقة أنه لازالت إلى هناك ولم تستطع القبايل أزاحتها من هناك حتى أتى الملك عبدالعزيز وبسط نفوذه على الديار فمن يجهل تربة بني مالك؟!
فلا أعلم عن هذا القول الشاذ للهجري ولا اعلم من ينقل عنه على أي أساس يستندون؟! لا يوجد شيء سوى أنه أمر إشتبه عليهم ، لأن المصادر التاريخية تتحدث عن خروج قبايل الازد من اليمن وعن اصطدامهم بخثعم بن انمار وعن ازاحة خثعم عن (جزء) وليس كل ديارها ولأن المصادر تتحدث عن خثعم وبجيلة مع بعض ولان المصادر تذكر انهما ابناء انمار قام الهجري وقام من ينقل عنه بلا تمييز بالادعاء بان الازد ازاحوا بجيلة عن مواطنها ايضا !
فاقول هذا لم يحدث ابدا ، ولم يذكره احد من المتقدمين ، كما ان المقارنة بين ماورد في التاريخ وبين الواقع تدحض هذه الادعاءات الضعيفة.
---
لنتحدث أولا عن ديار خثعم وديار بجيلة وماهي الحدود الفاصلة بينهما ثم لننظر إلى بلاد غامد وزهران أين تقع هل تقع في حدود خثعم أم في حدود بجيلة ، حتى نعرف هل حدثت إزاحة أم لا .
يقول هشام : ونزلت خثعَمُ ما بين بيشة وتربة وما صاقب تلك البلاد
وقد نقل عنه ذلك القول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان.
ويقول ابو عبيدة البكري في معجم ماستعجم : ونزلت خثعم ما بين بيشة وتربة، وما صاقب تلك البلاد وما والاها، فأنتشروا فيها.
من هنا نستنتج أن حدود خثعم الشمالية هي تربة ، وإذا ماعدنا للواقع سنجد حدود غامد وزهران تنتهي عند تربة فقط ، أي أنهما لم يقاتلا (ومعهم قبايل الازد) الا خثعم بن انمار بدليل أنهم لم ينزلوا الا بديار خثعم بن انمار ، فان افترضنا انه حدث اصطدام بينهما ومعهم الازد وبين بجيلة فسنعرف ومن خلال المقارنة بين المصادر والواقع بأن بجيلة هزمتهم ولم تسمح لهم بالنزول في اراضيها .
اما ديار بجيلة فهي تبدا من حيث تنتهي ديار خثعم في الجاهلية والتي ورثها عنهم غامد وزهران والادلة كالتالي:
1- يقول ابو عبيدة البكري عن قصة نزول بجيلة في مواطنها : فصارت السراة لبجيلة إلى أعلى تربة .
2- نقل ذلك صاحب كتاب معجم قبايل العرب القديمة والحديثة.
والان نعود الى الواقع وسنجد بأن حدود بجيلة عامة وبني مالك بجيلة خاصة لازالت الى اعالي وادي تربة وتربة بني مالك اشهر من نار على علم.
فعلى أي اساس ادعى الهجري وبالتالي من نقل عنه بأن الازد ازاحوا بجيلة عن مواطنها؟
لنعد الى الواقع ولنعود بالذاكرة الى الماضي السحيق حيث الاقتتال بين القبايل هل ورد في التاريخ القريب بأن بني مالك بجيلة ازيحو عن تربه؟!
هذا لم يحدث ابدا ، وهذا محض افتراء والرد عليه ماقراتموه بالاعلى.
فلا اهمية لادعاء الهجري وهو كذب وافتراء لم يرد في المصادر التاريخية ولاوجود له على الواقع في عصرنا القديم والحديث.
اما خثعم بن انمار فكما اسلفنا كانت حدودهم الى تربة والتي منها تبدا حدود بجيلة حتى حدثت بينهم وبين اخوانهم بجيلة حرب ادت الى تفرقهما وهذه الحرب ذكرت في المصادر التاريخية ومنها معجم ماستعجم حيث يقول ابو عبيدة :
قال: فظعنت بجيلة وخثعم ابنا أنمار إلى جبال السروات، فنزلوها، وانتسبوا فيهم، فنزلت قسر بن عبقر بن أنمار حقال حلية وأسالم وما صاقبها من البلاد، وأهلها يومئذ حي من العاربة الأولى، يقال لهم بنو ثابر، فأجلوهم عنها، وحلوا مساكنهم منها، ثم قاتلوهم ، فغلبوهم على السراة، ونفوهم عنها. ثم قاتلوا بعد ذلك خثعم ايضا.
وقد افرد لها ابو عبيدة بابا مستقلا سماه (تفرق بجيلة وخثعم) .
فاتت بعد ذلك الازد وتقاتلوا مع خثعم من كل جهة ونزلوا في بعض ديارها وليس كلها.
ولاحاجة لاثبات ذلك وان اردتموه فمستعد.
الان ادعوا اي قارئ حصيف ومنصف ان يميز مايدعيه الاخرون وان يعود الى المصادر وعلى من يدعي بالخطا ان يعود الى رشده والا يتشبث بأي نص بدون العودة الى التاريخ الصحيح ونبذا التاريخ الخطا.
تحياتي