عودة للموضوع , فبعد صلاة العشاء من يوم الأحد الموافق 26 / 10 / 1429هـ وابتداء من الساعة الثامنة بدأ المدعوون بالتوافد إلى منزل الداعي ( أبو أحمد ) .
ثم قدمت القهوة للمدعوين , والجميع يتبجاذبون أطراف الحديث الودية وفي انتظار اكتمال عقد طلاب بني مالك في ينبع.
وبعد تكامل وصول الطلاب رحّب صاحب الدعوة ( أبو أحمد ) بضيوفه من الطلبة أو أقربائهم من منسوبي الهيئة الملكية والصناعات بينبع.
وألمح إلى أن هذا اللفيف من شباب اليوم وسواعد المستقبل , يدرسون في عدد من الكليات بمحافظة ينبع , وهي:
1- كلية ينبع الصناعية : وهي تابعة للهيئة الملكية.
2- الكلية الجامعية بينبع : وهي تتبع أيضًا للهيئة الملكية.
3- كلية الهندسة: وهي تتبع مع كليتي " العلوم وعلوم الحاسب " بمدينة ينبع البحر لجامعة طيبة بالمدينة المنورة وتمثل فرعها بينبع.
4- الكلية التقنية : تابعة لمؤسسة التدريب التقني والمهني.
ثم بدأ أبو أحمد بالتعريف بالحضور فردًا فردًا سواء الطلبة أو المدعوين الآخرين.
وبعد التعريف بالحضور , قدّم أبو أحمد لأبنائه الطلبة خلاصة خبرته في الدراسة الجامعية قبل من (( 30 )) تقريبًا , واستمع منهم على مايعانونه من صعوبات في دراستهم الجامعية .
وأوضح الطلاب أن أكثر ما يمثل عقبة للأكثرية منهم هو " تعلم اللغة الإنجليزية " إلا أن أبا أحمد نصحهم بالاستذكار أولا بأول ونصحهم في تعلم اللغة الإنجليزية بمايلي:
1- حفظ ما يتلقونه في دراستهم من كلمات أولا بأول , وحفظ كل مايقع أمام أعينهم .
2- البحث عن معاني تلك الكلمات واستخداماتها.
3- معرفة الكتابة الصحيحة للكلمة , ليس كما تنظق ولكن كما هي تكتب للدلالة على هذا المعنى.
4- البحث عن مرادف الكلمة .
5- عدم التسويف ( التأجيل ) أبدًا.