ان الحوار والجدل لفضان اجتمعا في قول الله -عز وجل-: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس : المناقشة التي تتم بين طرفين أو أطراف من الناس، يُقصد بها تصحيح الكلامٍ ، وإظهار الحجَّة، وإثبات الحق، ودفع الشبهة، وردُّ الفاسد من القول والرأي .
ولهذا فانه ليس من المعقول ان نقول إن من الخطا غير المقصود عند بعض المثقفين والكتاب إثارة كثير من القضايا الخلافية على الملا وانه إذا كان من الحق الا يمنع صاحب الحق حقه فمن الحق ايضا ألا يعطى هذا الحق لمن لا يستحقه كما أنه من الحكمة والعدل والادب في المحاور الا يعترض على ماليس هو له اهلا ولا يدخل فيما ليس هو فيه كفؤا وانه يجب ان يعلم بان من حق من لا يعلم ان يسأل ويتفهم لا ان يعترض ويجادل يغير علم ولا دراية وقد قال موسى عليه السلام للعبد الصالح ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) لذا فانه من المستحسن لمن هوا غير مطلع ان يسال ويستفسر ويفكر ويتعلم قبل ان يبداء في الجدال والحوار دون علم وليعلم الكثير منا بان كثير من الحوارات غير المنتجة مردها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين او لرغبة الشخص الاخر الدخول في الحوار فقط من اجل الحوار والاعتراض او ليقول انا هنا.
وان من الاخطا احبابي ان يتصدى للدفاع عن الحق من لا يجيد الدفاع عن الحق او من لايدرك مسالك الباطل ومن المهم في هذا الاصل إدراك ان الراي الفكري نسبي الدلالة على الصواب او الخطأ.
وأخيرا فينبني على هذا أن الاصرار على إنكار المسلمات والثوابت مكابرة فبيحة ومجاراة منحرفة عن اصول الحوار ولا شك ان تبادل الاحترام بين الناس يقود الى قبول الحق والبعد عن الهوى والانتصار للنفس واما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر معيب محرم.
اسأل الله تعالي ان يهدينا للحق وانا يوفقنا للعمل الصالح والعلم النافع وصلى الله على نبينا محمد.
فتكم بعافيه
ولهذا فانه ليس من المعقول ان نقول إن من الخطا غير المقصود عند بعض المثقفين والكتاب إثارة كثير من القضايا الخلافية على الملا وانه إذا كان من الحق الا يمنع صاحب الحق حقه فمن الحق ايضا ألا يعطى هذا الحق لمن لا يستحقه كما أنه من الحكمة والعدل والادب في المحاور الا يعترض على ماليس هو له اهلا ولا يدخل فيما ليس هو فيه كفؤا وانه يجب ان يعلم بان من حق من لا يعلم ان يسأل ويتفهم لا ان يعترض ويجادل يغير علم ولا دراية وقد قال موسى عليه السلام للعبد الصالح ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) لذا فانه من المستحسن لمن هوا غير مطلع ان يسال ويستفسر ويفكر ويتعلم قبل ان يبداء في الجدال والحوار دون علم وليعلم الكثير منا بان كثير من الحوارات غير المنتجة مردها إلى عدم التكافؤ بين المتحاورين او لرغبة الشخص الاخر الدخول في الحوار فقط من اجل الحوار والاعتراض او ليقول انا هنا.
وان من الاخطا احبابي ان يتصدى للدفاع عن الحق من لا يجيد الدفاع عن الحق او من لايدرك مسالك الباطل ومن المهم في هذا الاصل إدراك ان الراي الفكري نسبي الدلالة على الصواب او الخطأ.
وأخيرا فينبني على هذا أن الاصرار على إنكار المسلمات والثوابت مكابرة فبيحة ومجاراة منحرفة عن اصول الحوار ولا شك ان تبادل الاحترام بين الناس يقود الى قبول الحق والبعد عن الهوى والانتصار للنفس واما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر معيب محرم.
اسأل الله تعالي ان يهدينا للحق وانا يوفقنا للعمل الصالح والعلم النافع وصلى الله على نبينا محمد.
فتكم بعافيه
التعديل الأخير بواسطة المشرف: