الأسعافات الأولية للجروح والخدوش.

إنضم
2 ديسمبر 2011
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الأسعافات الأولية للجروح والخدوش:

هناك إرشادات مبسطة لتساعدك في العناية بالجروح أو الخدوشالصغيرة.
قد لا تتطلب منّا الإصابة بأحد الجروح والخدوش والتهتكات الجلديةالصغيرة، القيام بزيارة إلى أقسام الإسعاف في المستشفيات لتلقي نوعية مستعجلةوبكيفية خاصة هناك.
لكن هذا لا يعني عدم ضرورة تلقي علاج مستعجل لها، وأنيتم ذلك بكيفية خاصة لمنع احتمال إصابتها بالتهاب ميكروبي لاحقاً.
وإليكإرشادات مبسطة لتساعدك في العناية بتلك الجروح أو الخدوش الصغيرة.
1- اضغطى علىالجرح لوقف النزيف:
فالجروح البسيطة والخدوش، عادة ما يتوقف نزيف الدم منهاتلقائياً.
ولو أستمر نزفها، حاول وضع شيء من الضغط الخفيف أو المتوسط عليهابواسطة قطعة نظيفة من القماش لو لم يتوفر ضماد من شاش طبي معقم.
واستمر فيالضغط برفق، لمدة ما بين 20 إلى 30 دقيقة، لو تطلب الأمر ذلك.
ومع ذلك احرصعلى أن لا تعمد إلى تكرار تفحص وقف النزيف أو استمراره من خلال رفع الضغطوإعادته.
والسبب: أن هذه العملية تُفسد إتمام مراحل تكون تجلط الدم وبناءكتلة منه لسد فتحات الأوعية الدموية، ما سينشأ عنه استمرار النزيفبداهة.
وإذا ما استمر فيض الدم ونزفه برغم وضع ذلك الضغط، ولتلك المدة، توجهلطلب المعونة الطبية في قسم الإسعاف لأقرب مستشفى لديك.
2- نظفى الجرح بالماءالنقي:
أشطف الجرح، وأغسله برفق، بماء نقي فقط. ولو أردت استخدام الصابون فيتنظيف المنطقة المتسخة التي حول الجرح، فأبعد الصابون عن الوصول مباشرة لفتحةالجرح.
ولا تستخدم بالأصل الصابون في تنظيف ما بداخل الجرح نفسه من أوساخ. والسبب أن مادة الصابون قد تعمل على تهيج الأنسجة المتهتكة في الجرح.
ومنالمهم غسل الجرح بهذه الكيفية لتقليل احتمالات حصول التهابات ميكروبية فيهلاحقاً.
كما أن من المهم تنظيف ما حول الجرح بالماء والصابون. ولذا استخدمقطعة قماش مبللة بالماء والصابون، كي تمنعه من الوصول إلى الجرح نفسه.
ولوكان ثمة أوساخ واضحة في داخل الجرح، أو على الخدوش، حتى بعد غسله بالماء، فاستخدمملقطاً معقماً بالكحول لإزالة قطع الأوساخ تلك.
ولو كانت ثمة تهتكات جلديةعالقة داخل الجرح، حتى بعد الغسل بالماء، فلا تستخدم الملقط المعقم لإزالتها بنفسك،بل احرص على زيارة الطبيب ودع الأمر له.
وهنا من المهم إزالة الأوساخالداخلية، لو أمكنك ذلك دون التسبب بمزيد من نزيف الدم أو التلف للجرح. كما أنإزالة التهتكات الجلدية العالقة داخل الجرح، أمر مهم أيضاً.لأن التهتكاتتلك عبارة عن قطع جلدية ميتة، من السهل والمناسب للميكروبات النمو فيها دون أنيتمكن جهاز مناعة الجسم من تعقبها هناك والقضاء عليها.
ولا تحرص على استخدممحلول “بيروأوكسيد الهيدروجين” أو محلول اليود أو محاليل التعقيم المحتوية علىاليود، لتنظيف وتقيم الجروح الصغيرة.
3- ضعى قليلاً من المضاد الحيوي على الجرح:
بعد الفراغ من تنظيف الجرح، ضع طبقة رقيقة من كريم، أو مرهم، يحتوي أحدالمضادات الحيوية المخصصة للجروح.
وهذه الطبقة تعمل على إبقاء سطح الجرحرطباً ومعزولاً عن الميكروبات.
وليس من الضروري أن يُسهم هذا المضاد الحيويفي تعجيل التئام الجرح وسرعة شفائه، بل قد يمنع وصول الميكروبات أو القضاء عليهالإعطاء فرصة أفضل لتتابع عمليات التئام الجرح.
هذا مع ملاحظة أن بعضاً منمستحضرات المضادات الحيوية هذه قد يُثير تهيجاً جلدياً لدى البعض، ما يتطلب التوقفعن وضعها على الجرح.
4- أحرصى على تغطية الجرح:
ومن الممكن استخدام لصقاتالجروح الجاهزة، أو إعداد لفائف من الشاش على الجرح كضماد، بعد وقف النزيف في الجرحوتنظيفه ووضع طبقة من المضاد الحيوي عليها.
ومن المفيد جداً تغطية الجرح فيبداياته، كي لا يتأثر بالعوامل الخارجية والميكروبات.
وبعد بدء التئامه،وقلة احتمالات التهابه بالميكروبات، يُمكن فتح الغطاء عن الجرح.
ومن الملاحظأن الجروح تلك متى ما تم تعريضها للهواء آنذاك، فإن شفائها سيكونأسرع.
5- غيّرى ضماد الجرح يوميا:
ومن الأفضل تغيير ضماد غطاء الجرح كل يوم،إذا ما كان ثمة داع نتيجة خروج كميات من السوائل والصديد منه.
أما إن كانالجرح بذاته نظيفاً، فيتم تغيير الضماد أو اللصقة كلما اتسخت خارجياً.
وهناكمن لديه حساسية لأنواع من المواد المستخدمة في اللصقات أو الأشرطة اللاصقة، وعليهماستخدام قطع من الشاش المعقم لتغطية الجرح وتثبيت القطع تلك إما بأشرطة من الشاشالقطني أو أشرطة طبية ورقية لاصقة، أو غيرها مما يتوفر في الصيدليات كأشرطة لصقخالية من المواد المهيجة للحساسية.
6- الحاجة إلى عمل غرزة لأطراف الجرح:
وفي بعض الجروح، يتطلب الأمر وضع غرزة لخياطة طرفي الجرح وتقريبهما إلى بعضهما. وهذه العملية مفيدة في تسهيل التئام الجرح، وتقليل احتمالات حصول التهابات ميكروبيةفيه.
ويرى الأطباء أن أي جرح يزيد عمق القطع فيه عن 6 مليمترات، أو أن ثمةتباعداً واضحاً وفجوة فيما بين طرفيه، أو وصل القطع في الجرح إلى حد بدأت أنسجة منالطبقة الشحمية أو العضلية في البروز من خلاله، فإن ثمة ضرورة لعمل خياطة بالغرزلأطراف الجرح.
وهنا تجب مراجعة الطبيب، وسرعة ذلك، متى ما لاحظ المرء أياًمن تلك العلامات.
راقب ظهور أي علامات للالتهاب في الجرح وتشمل علاماتالالتهاب ظهور احمرار على أطراف الجرح، أو استمرار وزيادة الألم فيه، أو انتفاخهوتورمه، أو زيادة حرارته، أو خروج سوائل صديدية صفراء أو بلون الدم الفاسد. وهناتجب مراجعة الطبيب، كي تتم العناية المناسبة به.
7- احرصى على تلقي لقاحالتيتانوس، اي الكزاز:
وينصح الأطباء بتلقي كل إنسان للقاح خاص ببكتيرياالتيتانوس، مرة كل عشر سنوات.
ولو كان الجرح عميقاً أو اتسخ بالأتربةوغيرها، وكانت أخر مرة يتلقى المرء فيها لقاح الكزاز قبل أكثر من 5 سنوات، فإنالطبيب سيُعطيه جرعة منشطة من هذا اللقاح. واحرص على تلقيها خلال 48 ساعة منالإصابة بالجرح..

منقووووووووووووول للفائده..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
2 سبتمبر 2008
المشاركات
12,502
مستوى التفاعل
72
النقاط
48
الإقامة
السعودية
الموقع الالكتروني
www.qmm1.com
2624alsh3er.gif
 
أعلى