خلني أنا والليل أعيش بأفكاري
أنسى هموم الوقت وأسهر بدمعاتي
أشكي وشوقي بحور كل يوم أنا لحالي
صبري الجريح ياناس في يوفي وذاتي
محد يحس باليوف ولا بحسراتي
كل من سماه أغراب مدري شنو سماتي
مدري الشقى لي وين بحزني أنا راضي
كبرتُ يا أمي .. ولم أعد بالحجم الذي تستطيعين أن تحمليني معك ! وازداد واتسع " همّي " وأصبحت قائمة [ أحلامي ] تفوقني طولا ! كبرتُ يا أمي لدرجة أني بت أستحي أن أطرق باب غرفتك ليلا .. وَوَوَوَ أبكي ..!