الضَمّد : مصنوع من الخشب يوضع فوق رِقاب الثيران لـ "ضَبِّها"
الضَّب : هو ربط الثورين ببعضها بالضَمّد
يتكون الضَمّد من عود كبير وبه أربعة فتحات تركب فيها "الوُرط"
الوِراط : عود صغير يركب في الضَمّد ويكون منه اثنين لكل ثور تربط من تحت رقبة الثور بسِلاق
ويُربط في الضَمّد "حِلاق" لتُربط به بقية العِداد
الحِلاق : حبل مربوط في "الضَمّد" بين رقاب الثيران
العُود : يتكون من أربعة قِطع
1 - وصلة العُود : وهي القطعة التي تُربط في الحِلاق وتتصل بالتابِع بخِراز 2 - التابِع : وهو مايُطلق على بقية العُود ويُركَّب به الحارِث 3 - الحارِث : قطعة على شكل رقم 6 تُركَّب في "ثَمرة العُود" ويمسك بها الذي يحرُث 4 - الحديدة : وهي التي تقلب الأرض أثناء الحَرَث وتوضع في أسفل العُود
ثَمرة العُود : مؤخرة العود التي تركب فيها الحديدة والحارِث
المدّمَسَة : هي قطعة خشبية منبسطة تربط في الضَمّد بــ جَرّ المدّمَسَة
جَرّ المدّمَسَة : الحبل الذي يربط المدّمَسَة بــ الحِلاق
العَرَقَة : أداة تستخدم لضرب الثيران أثناء الحَرَث تتكون من عود طوله ذِراع تقربياً ومربوط في رأسه قطعتين أو ثلاث من مُقاط طولها ذِراع أيضاً
طريقة الحَرَث لمن لايعرفها :
أولاً : "يذرى" الارض بالحَب وأحياناً وإذا كانت الأرض كبيرة "يشَطَّيها"
يذرى : ينثر الحَب بشكل متساوي على الأرض التي يريد أن يحرثها يشَطَّي : يحرث "خُط" واحد أو أكثر ليقسم الأرض لأقسام متساوية لكي يتم توزيع الحَب بشكل متساوي
وأحياناً إذا كان الحَرث خريفاً "يغرسون" بحيث يحمل الحب شخص ويمشي خلف الذي يحرث وينشر الحب في "الخُط"
تُضَبّ الثيران بالضَمّد ويربط العود في الحِلاق ويمسك الذي يحرث بالحارِث ويغرس الحديدة في الأرض لحرثها وتمشي الثيران من طرف الأرض إلى الطرف الآخر , وفي كل مره يتكون مايسمى "الخُط" وهو أثر الحديدة في الأرض
أحياناً يكون هناك زوايا صعبة في الأرض يصعب على الثيران الوصول لها بسهولة فيأتي مساعد للذي يحرث و "يُوَلَّج" الثيران
يُوَلَّج : يقوم بحد الثيران لكي يصل العود للزوايا الصعبة ولكي لايبقى شي من الأرض لم تصله حديدة العود
وبعد الإنتهاء من حرث الأرض يربط المدّمَسَة بالحِلاق ويقوم بدمس الأرض بحيث تكون بمستوى واحد وتختفي آثار "الخُط"
أيضاً بعد نهاية الدمس "يشَطَّي" الأرض مره ثانية ولكن هذه المره لتسهيل عملية "القِصاب"
القِصاب
يقَصِّب : يقسم الأرض إلى قطع متساوية تمهيداً للسَوق
طبعاً ذكرنا أنه بعد نهاية الدمس "يشَطَّي" الأرض ليحدد "الحَامِل " و "الفُلجان" و "العِذاب" و "الفوارِع" و "القِصاب"
الحَامِل : هو الفلج الكبير الذي يوزع الماء على بقية الفُلجان الفُلجان : جمع فلج وهو مجرى الماء في الأرض العِذاب : جمع عَذَبة وهي حدود القِصاب والفُلجان أيضاً القِصاب : جمع قَصَبة وهي المنطقة المحصورة بين العِذاب و الفُلجان الفوارِع : آخر قَصَبة من كل فلج أي القَصَبة التي تكون في نهاية الفلج
القَِصاب طبعاً باستخدام "المَجنَب"
وطبعاً عند السَوق يتم تحويل الماء من قَصَبة لأخرى باستخدام "المِسحَاة" وهو مايسمى بـ "التَحوِيل" وعند تغيير مسار الماء من فلج لآخر تسمى "يحرف" وأعتقد مأخوذة من الإنحراف
لكل قَصَبة "خِزانة" وهي مثل الباب للقَصَبة بحيث تفتح ليدخل الماء للقَصَبة وبعد أن تمتلىْ يتم قفل الخِزانة
يضل الجمال لايضاهيه جمال... يتميز بالهدوء والسكينة بالأصالة والعراقة... بالمحبة والكرم....فكم نحب هذا الوطن وكم نعشق بني مالك وادي بوا وضواحيهاء وشفاء قبايل بن غليون...
أترككم مع أجمل ثراث وسوف نكمل الباقي لحق ان شاءالله
تراثنا ... الماضي الاصيل .... الحياة المليئة بعبق البساطة والجمال والتواضع .... تراث الاباء والامهات والاجداد ... تراث سيظل في قلوبنا الى الابد ... لانه بصمة رفعة وعزة وكرامة لنا .... يسرني انا اقدم لكم بعض الملابس النسائية القديمة التي نستخدمها نحن النساء في قبيلتنا خاصة في المناسبات والاعياد وكذلك يلبس لدى قبائل بني مالك عامة وكثيرا ماتكون تعبيرا عن تواصلنا وتمسكنا بهذا التراث الاصيل ... فنعبر عن أفراحنا به ... ونلبس بناتنا منه ... فيجعلنا نعيش الماضي بكل ماتعنيه الكلمة.... ماضي عريق ... ماضي اباءنا واجدادنا وامهاتنا رحمهم الله وحفظ من بقي منهم وامدهم بالصحة والعافية
هذه حلي جميلة كانت النساء قديما ترتديها
وهذه (كرت) تراثية قديمة (لبس الديرة ) كما يطلق عليها الان
وتتكون هذه الكرت من الكرتة وهي مطرزة بتطريز ذهبي وفضي اوبانواع اخرى
والغطاء : هوغطاء للرأس يسمى عندنا (الغفارة) تلبسه المراءة على رأسها
وكذلك العروس غالبا ماترتديه قبل لبسها ثوب زفافها وتزف بهامام النساء ...
هذه ايضا بعض الحلي القديمة
وهذه الحلي كان جداتنا يرتدينها ولازال البعض منه من ترتديها الان حفظهن الله لنا ورحم من مات منهن
يُحكى أن هُنالك رجل طاعن في السّن وكان ذكي في البيع والشراء يعني ماتنطلي عليه الحيله
وفي يوم من الايام هبط شاب إلى السوق ومعه ثور اعجف جلد وعظم ليس عليه من الحال سِنه
ولم يسومه منه احد وهبط هذا الشاب اكثر من مرّه ولكن دون جدوى
فقال الرجل الطّاعن في السن للشاب ياولدي وين ذاهب تعبت عمرك مابينباع هذا الثور الناس ماهم عميان ابتسم الشاب وقال في وقار والله ياعمّي انا ذاهب وسوف ابيعه إن شاء الله
قال المسنّ على من تبيعه
قال الشاب على واحد إذا تكحّل فغر وإذا شبع أنقعر ومايعرف من النجوم إلاّ الثريا
قال المسنّ الله ووينو هذا
قال الشاب السوق مليان
المهم الشاب باع الثور بعد جولات عديده
ويوم جاء الشاب رايح مرّ على المسنّ
قال المسنّ اشوف الثور ماهو معك
قال الشاب بعته والحمد لله
ثم تفرّق السوق وكل واحد راح لحاله
وذهب المسنّ إلى بيته فوجد الثور مربوط في السّفل (بدروم توضع فيه الابقار)
فعرف المسنّ ان ولده اشترى هذا الثور من الشاب فقال الاب لولده تكحل ياولدي فأخذ المرود من المكحله وعندما وضعه في عينه ليتكحل فغر ثم قال الاب لولده تغد ياولدي فتغدى الولد وبعد ماشبع انقعر(رجوله فوق وظهره اسفل) ثم سأله ابوه في الليل قال وش تعرف ياولد من النجوم قال اعرف هذي النجمه واشار إلى نجمه وحده وقال الّثريا
فضحك الاب ضحكة المتعجب وقال مقولته المشهوره.(عِش كثير تشوف كثير)
وسلامة الجميع من كل سواء
هذا وصلى الله على سيدنا محمد [/size]