عيون السؤد
تاريخ وسيره
- إنضم
- 3 فبراير 2008
- المشاركات
- 507
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 18
لقد كتب زميلنا القدير صخوان مقالته بعنوان ذكريات من الماضي معطره بعبق التاريخ
وكانت مثابة المفتاح اوالمدخل لنتذكر حياة اهلنا في الماضي ونسردها في مقالات لنربط الجيل بماضي الاجداد وفي هذه الاسطر البسيطه احاول ان نعيش الاعياد ايام زمان وكيف كانت كانت تعود عليهم وكيف استقبالهم لها.
لقدكان الاجداد والاباء في الاواخر من رمضان يتسامرون عند المذياع (الراديو) لعلهم يسمعون نباء قدوم العيد ويترقبون الجبال متشوقون لاضاءة (المنّور ) الذي هو بمثابة الاعلان عن قدوم العيد ويجلسون تلك الليله يتسامرون ويتبادلون اطراف الحديث حتئ يجيهم البشير ثم يخلدون الئ النوم ليستيقظوا باكرا لاداء صلاة الفجر ثم يتهئيون للذهاب الئ مصلئ العيد(المشهد) الذي عادةً يكون خارج نطاق العمران ويكون ذهابهم الئ المشهد مشياً علئ الاقدام مهللين مكبيرين جماعتاً وافرادا في مشهد رائع.
وبعد فراغهم من الصلاة وسماع الخطبه يهنئون بعضهم بعضا تجمعهم المحبه والالفه ينسون خلالها همومهم ويعودون ادراجهم الئ قراهم ويزورون كل فرد من اهل القريه في بيته ويتوجبون عنده بما انعم الله عليهم من التمر والسمن وعيش الطبيخ والقرصان والعسل واثناء تللك الاحتفاليه تسمع اطفال القريه وهم يعودون كل بيت من بيوت القريه وهم ينشدون (قريص قريص ياعمه)وتعطيهم راعية البيت قرص.
وفي ظهر ذلك اليوم يجتمع الاقارب من الاعمام والاخوان علئ مائدة الغداء وعادةً تكون عند كبير العائله وتستمر ايام العيد الئ اربعة ايام وبعض العائلات الكبيره الئ ستة ايام وهم يعيشون ايام العيد ويحدوهم الامل بمستقبل افضل.
وكانت مثابة المفتاح اوالمدخل لنتذكر حياة اهلنا في الماضي ونسردها في مقالات لنربط الجيل بماضي الاجداد وفي هذه الاسطر البسيطه احاول ان نعيش الاعياد ايام زمان وكيف كانت كانت تعود عليهم وكيف استقبالهم لها.
لقدكان الاجداد والاباء في الاواخر من رمضان يتسامرون عند المذياع (الراديو) لعلهم يسمعون نباء قدوم العيد ويترقبون الجبال متشوقون لاضاءة (المنّور ) الذي هو بمثابة الاعلان عن قدوم العيد ويجلسون تلك الليله يتسامرون ويتبادلون اطراف الحديث حتئ يجيهم البشير ثم يخلدون الئ النوم ليستيقظوا باكرا لاداء صلاة الفجر ثم يتهئيون للذهاب الئ مصلئ العيد(المشهد) الذي عادةً يكون خارج نطاق العمران ويكون ذهابهم الئ المشهد مشياً علئ الاقدام مهللين مكبيرين جماعتاً وافرادا في مشهد رائع.
وبعد فراغهم من الصلاة وسماع الخطبه يهنئون بعضهم بعضا تجمعهم المحبه والالفه ينسون خلالها همومهم ويعودون ادراجهم الئ قراهم ويزورون كل فرد من اهل القريه في بيته ويتوجبون عنده بما انعم الله عليهم من التمر والسمن وعيش الطبيخ والقرصان والعسل واثناء تللك الاحتفاليه تسمع اطفال القريه وهم يعودون كل بيت من بيوت القريه وهم ينشدون (قريص قريص ياعمه)وتعطيهم راعية البيت قرص.
وفي ظهر ذلك اليوم يجتمع الاقارب من الاعمام والاخوان علئ مائدة الغداء وعادةً تكون عند كبير العائله وتستمر ايام العيد الئ اربعة ايام وبعض العائلات الكبيره الئ ستة ايام وهم يعيشون ايام العيد ويحدوهم الامل بمستقبل افضل.
التعديل الأخير: