من تواضع لله رفعه

إنضم
2 يونيو 2012
المشاركات
335
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
بسم:
السلام:
اخواني اليوم انا شد انتباهي باحد المحلات
صوت رجل مرتفع يسب عامل من جنسيه عربيه والسبب ان الرجل كان يتسوق بالمحل
وسقط من غرض فنزل العامل واعطاه الغرض
فما كان من الشخص هذا الاقال من طلب
مساعدتك وخر عني هناك انت وريحتك وكلام
له اول ماله تالي والعياذ بالله ونسي انه صائم
ونسي انه مسلم ونسي ان الدين المعامله.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لايدخل
الجنه من في قلبه مثقال ذرة من كبر.
 

مشعل بن شويل

مراقب سابق
إنضم
10 أبريل 2010
المشاركات
12,422
مستوى التفاعل
62
النقاط
48
حياك الله اخوي الفاضل أبو يزيد
ما ذكرته غيض من فيض .. فهناك الكثير من البشر الذين لا خلاق لهم
يتعاملون مع البشرية بأسلوب معجرف وقاسي مما يوحي عن سوء خُلقهم وسوء تعاملهم والعياذ بالله . هذا عامل تلقى منه كلمة وهو عابر وسرعان ما يذهب في حال سبيلة وينتهي الموضوع .. فكيف بحال من يعيشون معه بالبيت على مدار الوقت من أسرته يدخل عليهم مكفهر الوجه لا يعرف معنى الأبوة والحنان ولا الكلمة الطيبة , قبل دخول هذا الأب على أبنائه واسرته تجدهم يلعبون ويضحكون وعندما يفتح الباب يخيم عليهم السكون خشية من بطشة فهل مثل هذا جدير بان يكون أب .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تجده سباب لعان ينزل الرعب والخوف في قلوب أطفاله من سوء تعامله وقسوته وتسلطه وحتى في قلب زوجته .. وإذا خرج من المنزل انطلق على المسلمين في كل الإتجاهات يسب ويشتم ويتهدد وقد يمد يده على البعض , فلا غرابة مما رأيته أخي الكريم .
ختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحسن أخلاقنا ويرزقنا وأياكم حسن التعامل والقلوب الطيبة . ويوفقنا جميعاً لكل خير .. وتقبل تحياتي وتقديري .,,,
 

احاسيس

مشرفة سابقة
إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
8,994
مستوى التفاعل
137
النقاط
63
2695.png



التواضــــــــــع

يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز،
وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح،
فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه،
فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين،
لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم،
فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر،
ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء،
وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.




*يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه-
كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة،
فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة،
ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن،
ولم يتغير بسبب منصبه الجديد.
وكان أبو بكر
-رضي الله عنه- يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة
فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها،
ويقضي حاجتها.


وقد خرج -رضي الله عنه-
يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه-
وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي،
فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ،
فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن،
وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.


*وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة
لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى،
وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام،
ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا.


*ويحكى أن رجلا من بلاد الفرس
جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر،
وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة،
فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك،
وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه.
وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة،
وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة، فقال المسلم لرسول كسرى:
هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له
ملوك الفرس والروم،
ثم قال الرجل:
حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.


جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي،
وكان أميرًا على المدائن،
فأخذ كل رجل منهم يذكر
ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه،
فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة،
ثم أصير جيفة منتَنة،
ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم،
وإن خَفَّ فأنا لئيم.



images



ما هو التواضع؟


التواضع
هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس،
بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء
أو أقل منزلة منه.
وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع،
فقال:
{واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين
}
[الشعراء: ]،
أي تواضع
للناس جميعًا.
وقال تعالى:
{
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون
علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين
}
[القصص: 83].


وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع،
فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه،
ولو سمعته من صبي قبلتَه،
ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته.
وقد قال أبو بكر
-رضي الله عنه-:
لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين،
فإن صغير المسلمين عند الله كبير.

وكما قيل:
تاج المرء التواضع.


تواضع
الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا،
أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم
أن يكون عبدًا رسولا؛
تواضعًا

لله -عز وجل-.



والتواضع
من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم،
والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة،
منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ:
ما كان النبي يصنع في أهله؟
فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)،
فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.
[البخاري].
وكان يحلب الشاة،
ويخيط النعل،
ويُرَقِّع الثوب،
ويأكل مع خادمه،
ويشتري الشيء من السوق بنفسه،
ويحمله بيديه،
ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه،
ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير
أو أسود وأحمر أو حر وعبد،
وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه،
بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.


وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة،
دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا
لله رب العالمين،
حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته.
ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم
وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء
)
[سيرة ابن هشام].

لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال


ذره من كبر



أنواع التواضع:


والتواضع يكون مع الله
ومع رسوله ومع الخلق أجمعين؛
فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه،
ويخضع له سبحانه،
ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه
ويتواضع
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه،
فيقتدي به في أدب وطاعة،
ودون مخالفة لأوامره ونواهيه.
والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم،
وأن يعرف حقوقهم،
ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم،
وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره.


23767_01302122315.jpg


فضل التواضع:


التواضع
صفة محمودة تدل على طهارة النفس،
وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس،
وينشر الترابط بينهم،
ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس،
وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.

قال الله صلى الله عليه وسلم:
(
ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
)
[مسلم]،
وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ تواضع لله رفعه الله
)
[أبو نعيم].
وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(
إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا
حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد
)
[مسلم].
 
إنضم
2 يونيو 2012
المشاركات
335
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الاخ ابوراما
أستاذي الفاضل مشعل
أخوي ابوعبدالعزيز
سيدتي الفاضله أحاسيس
أشكركم على مروركم الكريم.
 

أميره

مجموعة حواء
إنضم
23 فبراير 2012
المشاركات
7,485
مستوى التفاعل
56
النقاط
48
الإقامة
جده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.
نعم.. فاقد التواضع عديم الإحساس، بعيد المشاعر، إلى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد، لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام، وأن من بعده في الانتظار، فاقد التواضع لا عقل له، لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس، ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر، ويطفو فوقه الخشاش والحشاش. فاقد التواضع قائده الكبر وأستاذه العجب، فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره.
إن المتواضع لله تعالى خُلُق يتولّد من قلب عالم باالله سبحانه ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله وتعظيمه ومحبته وإجلاله. إن المتواضعون

هو انكسار القلب للرب جل وعلا وخفض الجناح والذل والرحمة للعباد، فلا يرى المتواضعون له على أحد فضلاً ولا يرى له عند أحد حقاً، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله. فما أجمل التواضع، به يزول الكِبَرُ، وينشرح الصدر، ويعم الإيثار، وتزول القسوة والأنانية والتشفّي وحب الذات.
====================

تسلم اخي الكريم على هذا الموضوع
جزاك الله خير
 
إنضم
21 فبراير 2011
المشاركات
7,268
مستوى التفاعل
20
النقاط
38
الإقامة
الرياض
لا إله الا الله
وهو ليه شايف نسفه

الله يهديهم بس وفي نهايه كلكم في حفره وحده مترين في متر او العكس
 

همس الخفوق

مجموعة حواء
إنضم
1 أبريل 2012
المشاركات
1,753
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
الإقامة
*عالمي الخاص*
لاحول ولاقوة الابالله

الله يهديه ويعفوا عنه

هذا مايدل فقط على انه متكبر هذا يدل على ان اخلاق مافي

لاإحترام ولارحمه

الف شكر
 
إنضم
2 يونيو 2012
المشاركات
335
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
أختي العزيزه نورسين
أسعدني مروركي كثرا
وزادكي الله علما ونورا
ولكي فائق احترامي وتقديري
ودمتي في رعاية الله .
 

سعود القاضي

Well-Known Member
إنضم
12 أغسطس 2012
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
28
النقاط
48
يحكى أن ضيفاً نزل يوماً على الخليفة عمر بن عبدالعزيز، و أثناء جلوسهما أنطفأ المصباح فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال الضيف: يا أمير المؤمنين لم تأمرني بذلك. او دعوت من يصلحه من الخدم. فقال الخليفة له: قمت و أنا عمر و رجعت و أنا عمر ما نقص مني شيء و خير الناس عند الله من كان متواضعاً.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وما تواضع أحد لله إلا رفعه ))
شكري وتقديري على موضوعك الراقي
 
أعلى